Blog

أعلنت اللجنة الطبية والصحية لجمعية الهلال الأحمر الإيراني خلال موسم الحج عن وفاة 13 حاجًا إيرانيًا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في المملكة العربية السعودية.

وفيات الحجاج الإيرانيين بسبب الارتفاعات الحرارية

وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، بلغ إجمالي عدد الزيارات الطبية للحجاج الإيرانيين الذين قدموا للمراكز الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر في المدينة المنورة ومكة المكرمة 138900 زيارة، حيث تم تقديم الخدمة لـ 13403 أشخاص في المدينة المنورة و125497 في مكة المكرمة. كما تم نقل 96 حاجًا إلى مستشفيات في عرفات و41 آخرين إلى منى لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة. حذرت الجهات المعنية من أن ارتفاع درجات الحرارة في المناطق المقدسة في السعودية، حيث وصلت إلى 47 درجة مئوية في الأيام الأخيرة، قد يتسبب في إصابة الحجاج بضربات شمس حادة، مما قد يؤثر بشكل قاتل على صحتهم.

إصابات الحجاج المصريين

في السياق ذاته، صرح الدكتور محمد مصطفى رئيس البعثة الطبية المصرية لموسم الحج بأنه تم متابعة جميع الحالات التي بحاجة إلى رعاية طبية ودخول المستشفيات. خلال تصريحات تليفزيونية، أفاد رئيس البعثة بأنه تم رصد أربعة حالات حرجة تتعلق بالكسور والأزمات القلبية والنزيف. وأشار إلى أن الحجاج المصريين اتبعوا التعليمات الخاصة بالسلامة خلال أداء الشعائر، بما في ذلك وقفة عرفات، وأكد أن هناك حالات من المصابين قد recuperated بعد تلقي العلاج المناسب.

كذلك، يستوجب على الحجاج تبني الاحتياطات اللازمة لتفادي التأثيرات السلبية للمناخ، مثل الحر الشديد، وذلك من خلال اتخاذ التدابير المناسبة للبقاء hidratados، وإيجاد أماكن للراحة بعيدًا عن الشمس فترة طويلة. كما ينبغي على كل الحجاج أن يكونوا مدركين لأعراض ضربة الشمس وكيفية التعامل معها، لضمان سلامتتهم خلال أداء مناسك الحج.

تأثير العمل لساعات طويلة على الصحة النفسية

كشفت دراسة حديثة أن العمل لساعات طويلة يؤثر سلباً على بنية الدماغ، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. النتائج أظهرت أن الأفراد الذين يعملون أكثر من 55 ساعة أسبوعياً يعانون من تغييرات في المادة البيضاء بالدماغ، وهي المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية. هذه التغييرات يمكن أن تؤدي إلى ضعف التركيز واضطرابات النوم.

العلاقة بين الإجهاد والعمل المفرط

أكّد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن العمل المفرط يسبب اختلالات هرمونية تؤثر على الصحة العامة. تُعَد هذه الاختلالات من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تفاقم المشاكل النفسية، حيث تزيد من مستويات التوتر والقلق في حياة الأفراد. التعرض المستمر لهذه الظروف قد يُفضي إلى مجموعة من الأعراض الصحية السلبية، مثل التأثير على النظام المناعي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

توصي الدراسة بضرورة تحديد ساعات العمل المناسبة وتوفير فترات راحة منتظمة للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للموظفين. حيث إن توفير بيئة عمل صحية تساهم في تعزيز رفاهية الأفراد، وتسهم في تحسين إنتاجيتهم ورضاهم عن العمل. يُنصح بتبنّي سياسات عمل مرنة لتشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة والابتعاد عن الضغوط اليومية، مما ينعكس إيجاباً على أدائهم وقدرتهم على الإبداع.

من الضروري أن تعير المؤسسات اهتمامًا كبيرًا لهذه النتائج، وتعمل على إنشاء بيئات عمل تدعم الصحة النفسية. من خلال الاستخدام الحكيم لوقت العمل، يمكن تجنب الأعراض السلبية التي تؤثر سلبًا على الحياتين المهنية والشخصية للموظف. إن العمل بأفضل صورة ممكنة يكون عندما يتمتع العامل بالصحة النفسية والجسدية الكافية، مما يؤدي إلى خلق مجتمع عمل أكثر صحة وإنتاجية.

رحلة استكشاف المملكة العربية السعودية

في تجربة غير اعتيادية، أصبحت المستكشفة والمذيعة في هيئة الإذاعة البريطانية “أليس موريسون” أول شخص يقطع المملكة العربية السعودية سيرًا على الأقدام من شمالها إلى جنوبها، حيث قطعت حتى الآن أكثر من 930 كيلومترًا. تشتهر موريسون بمغامراتها المثيرة، مثل ركوب الدراجة عبر إفريقيا والتجوال في صحراء الصحراء الكبرى مع البدو، وهذه المرة تسلط الضوء على التراث الغني للمملكة. وجدت في طريقها قبورًا تعود للعصر البرونزي ونقوشًا حجرية عمرها أربعة آلاف عام، فضلًا عن بقايا سكة حديد الحجاز، وقد رافقت أيضًا مجموعة من حارسات الحياة البرية في السعودية، مسلطة الضوء على الصور النمطية التي تتعلق بالبلاد “خطوة بخطوة”، كما تقول.

تحول من الإعلام إلى الاستكشاف

كانت موريسون في السابق رئيسة منظمة إعلامية في بريطانيا، لكنها اختارت تغيير مسار حياتها إلى المغامرات بعد أن فقدت وظيفتها بسبب تقليصات حكومية. تقول: “شاركت في سباق Tour d’Afrique من القاهرة إلى كيب تاون، وكانت تلك التجربة نقطة تحول في حياتي”. وقد ساعدها خلفيتها في الصحافة على توثيق رحلاتها وتأمين الرعاية والدعم من خلال مهارتها في السرد القصصي.

حب للعربية وتقدير للثقافات المتنوعة

درست موريسون اللغة العربية والتركية في جامعة إدنبرة وأمضت فترة في دمشق، مما أتاح لها فهماً أعمق للثقافة العربية. تقول: “أحببت اللغة العربية، فهي غنية بالشعر واللهجات. إنها إحدى أعظم بركات حياتي.”

ذكريات الطفولة في إفريقيا

نشأت موريسون بين أوغندا وغانا، وتقول إن روح المغامرة بدأت تتشكل لديها منذ الصغر. تتذكر تعرضها لهجوم من دبابير برية في جبال القمر، حيث اضطررت للغوص في نهر للنجاة. “خرجت بـ300 لسعة – ولكنني نجوت، وتعلمت أن المغامرة قد تكون قاسية ومثيرة في الوقت نفسه.”

اكتشافات أثرية ونساء رائدات

قادت رحلتها في المملكة إلى أماكن أثرية مدهشة، ولا تزال النقوش الصخرية القديمة تحتل مكانة خاصة في قلبها. “بعضها منحوت بجمال فني، وكل نقش هو بمثابة رسالة همس من شخص عاش قبل آلاف السنين.” وكانت واحدة من أهم المحطات في رحلتها هي السير مع أول حارسات للحياة البرية في وادي الديسة، مما أتاح لها استكشاف دور المرأة في المجتمع السعودي.

نظرة جديدة على المملكة

تعتبر موريسون أن التغيرات التي طرأت على المملكة “مذهلة”، خاصةً فيما يتعلق بدور المرأة، حيث لمست فخر السعوديين ببلادهم وتفاؤلهم بالمستقبل. وفي مدينة العلا، رافقت موريسون عالم الآثار وسام خليل، الذي أكد على أهمية التركيز على التفاصيل المنسية التي تحمل أسرار التاريخ. وخلال رحلتها، رافقتها الجمال “لولو” و”جوسي”، اللتين كانتا أكثر من مجرد وسائل نقل، حيث تعلمت منهما الصبر وخفة الظل.

خاضت موريسون رحلة على مدى سبعة أسابيع وواجهت تحديات جسدية، ولكنها عازمة على مواصلة المغامرة. تستعد الآن للمرحلة التالية من رحلتها، مؤكدة على أهمية الاستمرار في البحث عن الجمال أو الأمور التي قد تبدو بسيطة ولكن تضيف قيمة للتجربة الإنسانية.

استثمار ميتا في الذكاء الاصطناعي يتجاوز 10 مليارات دولار

أفادت تقارير إخبارية اليوم بأن شركة “ميتا بلاتفورمز” تدرس إجراء استثمار ضخم قد يتجاوز 10 مليارات دولار في شركة “Scale AI” الناشئة التي تتميز في مجال الذكاء الاصطناعي. وفقاً للمصادر، فإن الاستثمارات المتوقعة قد تمثل واحدة من أبرز الصفقات في قطاع التقنية على مستوى الشركات الخاصة، على الرغم من أن تفاصيل الصفقة لا تزال غير محصورة وقد تتغير في المرحلة المقبلة.

بدلاً من الاعتماد على تطوير التقنيات داخلياً كما كان الحال في السابق، يبدو أن “ميتا” تسعى لتوسيع نطاق استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل غير تقليدي. هذا التحول يأتي في وقت تسعى فيه الشركات الكبرى، مثل “مايكروسوفت”، لاستثمارات ضخمة في التقنيات الناشئة. “مايكروسوفت” على سبيل المثال، استثمرت أكثر من 13 مليار دولار في شركة “أوبن إيه آي” خلال السنتين الماضيتين، مما يدل على الاتجاه المتزايد نحو الابتكار في هذا المجال.

ضخ الأموال في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

تخصص “سكيل إيه آي” في تقديم خدمات تصنيف البيانات الضرورية لتدريب نماذج التعلم الآلي، حيث تعد من الشركات الرائدة في هذا المجال. تأسست الشركة عام 2016 وتضم قائمة عملائها مجموعة من الشركات العملاقة مثل “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي”. تتيح الشركة أيضاً منصة لتبادل المعلومات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث تستقطب مساهمين من أكثر من 9 آلاف مدينة ومنطقة حول العالم.

أحدث تقييم للشركة يظهر ارتفاعه إلى 14 مليار دولار، وكانت هناك توقعات سابقة تشير إلى إمكانية وصول هذا التقييم إلى 25 مليار دولار في المستقبل القريب. تحظى “سكيل إيه آي” أيضاً بدعم قوي من العديد من عمالقة التكنولوجيا بما في ذلك “إنفيديا” و”أمازون” و”ميتا” نفسها. هذا الاستثمار المحتمل من “ميتا” يشير إلى تحول استراتيجي لدى الشركة نحو تعزيز وجودها في سوق الذكاء الاصطناعي، مما قد يفتح آفاق جديدة للابتكار والتقدم في هذا المجال الديناميكي.

مطوف «البري والخمس نجوم» يستضيف ألف حاج اقتصادي في أبراج الحج الفاخر بمني

أخبار مصر

مطوف «البري والخمس نجوم» يستضيف ألف حاج اقتصادي في أبراج الحج الفاخر بمني

تاريخ النشر
|

الأحد 08/يونيو/2025 – 11:29 ص
6/8/2025 11:29:11 AM

مكة المكرمة: مي بدير

أبراج الحج الفاخر بمني

– تقديرا للمصريين والتعاون مع شركات السياحة..

– غرفة السياحة في خطاب رسمي:  نموذج في الاحتراف والتكامل    

في إطار سعيها المستمر للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، نفذت الماسية مشارق لخدمات الحجاج المسؤولة عن خدمات حجاج السياحة البري والخمس نجوم، ترقية استثنائية لـحوالي ألف من حجاج البرامج الاقتصادية المصريين واستضافتهم في الأبراج المخصصة للحج الفاخر بمشعر منى.جاء ذلك دون تكليف الحجاج أو شركات السياحة أية مبالغ إضافية وتقديرا من الماسية للحجاج المصريين بشكل عام، وحجاج السياحة بصورة خاصة في ظل التعاون الكبير بين الماسية وغرفة شركات السياحة لأول مرة في موسم الحج، كما يأتي ضمن خطة الماسية لتحسين تجربة الحج وتوفير أعلى مستويات الراحة للحجاج المصريين.وتقديرا لتلك الخطوة من جانب الماسية بجانب نجاحها الكبير في خدمة حجاج السياحة دون أية مشاكل، وجهت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة خطابا رسميا إلى الماسية لخدمات الحجاج، أعربت فيه الغرفة عن بالغ شكرها وتقديرها للماسية على جهودها المتميزة وتعاونها المثمر خلال موسم الحج السياحي لعام 1446 هـ.وأكدت الغرفة أن روح التكامل بين العاملين في الشركة “ممثلين في أسرة مشارق الماسية” وباقي الجهات العاملة في منظومة الحج، كانت وستظل حجر الأساس في تحقيق راحة الحجاج المصريين وتلبية احتياجاتهم.وأشار الخطاب إلى أن الترقية التي قدمتها الماسية للحجاج المصريين من برامج الحج الاقتصادي والتي جاءت على مرحلتين، تعكس دعمًا مباشرًا وفعّالًا للقطاع السياحي، وتُعد دليلًا على التزام الشركة بتقديم خدمات راقية ترقى لتطلعات الحجاج المصريين.وأشادت الغرفة بالمستوى الرفيع من الاحترافية في خدمة حجاج السياحة والتعامل الراقي من طاقم الشركة، والاهتمام الفعلي بجودة الخدمات المقدمة، معتبرة أن “الماسية” باتت شريكًا استراتيجيًا يُعتمد عليه لإنجاح موسم الحج عامًا بعد عام.وفي ختام الخطاب، تمنت الغرفة للشركة دوام التوفيق والنجاح، مشيدة بما وصفته بـ “النموذج المشرف” في تقديم الخدمة، و”الشريك الموثوق” في موسم الحج السياحي.

صفر مشاكل والتزام شامل

من جانبه، قال علي بندقجي، رئيس مجلس إدارة الماسية: “بفضل الله، أبدعت فرقنا في تقديم خدماتها لحجاج السياحة والاقتصادي والبري. لم نتلقَّ أي شكوى، وغرفة السياحة سجلت صفر مشاكل، وهذا ما نعتبره وسامًا على صدورنا”.وأشار لتخصيص 1000 مكان في أبراج A الفاخرة، وتسكين أكثر من 900 حاج مصري من مختلف الفئات، في تجربة نوعية تعكس التزامنا بخدمة جميع الحجاج بنفس المستوى من الجودة والاهتمام.بدوره، أكد محمود الدمنهوري، مستشار الماسية أن الشركة أوفت بكافة وعودها ولم تُسجّل أي ملاحظات سلبية من الحجاج أو الجهات المعنية، وما تحقق هذا الموسم يمثل نموذجًا يُحتذى به على مستوى الخدمة والتنسيق بين الفرق الميدانية.وأضاف ان استضافة آلاف حاج مهما تكلفت لاتساوي فرحة الحجاج اولا، وتكريم اشقائنا المصريين وحسن خدمتهم من جهة أخرى.وشدد على الالتزام الدائم بتقديم خدمات ذات جودة استثنائية لضيوف الرحمن، معتبرًا أن نجاح هذا الموسم ليس نهاية المطاف، بل خطوة على طريق مواسم أكثر تطورًا ورضًا للحجاج المصريين، بجميع فئاتهم.

مطوف البري والخمس نجوم

الماسية مشارق لخدمات الحجاج