Blog

استبدال مكيفات الشباك بمكيفات سبليت لتحقيق كفاءة الطاقة في السعودية

في سياق سعي المملكة العربية السعودية لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية، تم إطلاق مبادرة وطنية تستهدف استبدال مكيفات الشباك القديمة بأخرى حديثة تتمتع بكفاءة عالية، وذلك بالتعاون بين المركز السعودي لكفاءة الطاقة والجهات الحكومية المعنية.

تطوير صناعة التكييف لتعزيز كفاءة الطاقة

تهدف هذه المبادرة إلى استكمال جهود المملكة لبناء اقتصاد مستدام يقدم حلول تقنية لتقليل استهلاك الكهرباء دون التأثير على جودة حياة المواطنين. حيث تم الإعلان عن المبادرة رسميًا في 28 سبتمبر 2022، كجزء من مجموعة مبادرات تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة في المنازل. وقبل ذلك، أُطلقت مبادرة مماثلة في عام 2021 تحت عنوان “أجهزة التكييف عالية الكفاءة”، حيث ساهمت في توفير مكيفات بأداء ممتاز لأكثر من 100 ألف مواطن سعودي.

طريقة الاستفادة من المبادرة

للاستفادة من المبادرة يمكن للمواطنين اتباع الخطوات التالية:

• زيارة إحدى المتاجر المعتمدة المشاركة في المبادرة المختصة ببيع الأجهزة الإلكترونية والتكييف.
• تسليم المكيف القديم للمتجر وفق الشروط المتبعة، والتي تتطلب عادة أن يكون المكيف موجودًا في حالة جيدة للاستبدال.
• الحصول على خصم فوري يصل إلى 1000 ريال سعودي عند شراء مكيف جديد.
• اختيار مكيف عالي الكفاءة يحمل بطاقة كفاءة الطاقة.

بدأت المبادرة في حوالي 60 متجرًا بمدينة الرياض، مع خطة للتوسع تدريجيًا لتشمل كافة مدن المملكة لتلبية احتياجات المواطنين الذين يرغبون في الاستفادة من مزايا التحديث وكفاءة الطاقة.

الأهداف الاستراتيجية للمبادرة

• ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية:
  • تأتي المبادرة كجزء من جهود وطنية للحد من استهلاك الكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف حيث تساهم أجهزة التكييف بنسبة كبيرة في الاستهلاك.
• تعزيز الصناعة الوطنية:
  • بدعم المصانع والشركات المحلية المصنعة لأجهزة تكييف عالية الكفاءة، تدعم المبادرة الاقتصاد الوطني وتخلق فرص عمل جديدة.
• زيادة وعي المستهلك:
  • من خلال تشجيع المواطنين على شراء أجهزة موفرة للطاقة، تسهم المبادرة في نشر ثقافة الاستهلاك الذكي والمستدام.
• تقليل الانبعاثات الضارة:
  • كل جهاز عالي الكفاءة يؤدي إلى تقليل استخدام الوقود الأحفوري لانتاج الكهرباء، مما يساهم في تقليص الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء.

المنصة الرسمية للمبادرة

خصص المركز السعودي لكفاءة الطاقة منصة إلكترونية تتيح للمواطنين الاطلاع على تفاصيل المبادرة وشروطها، بالإضافة إلى قائمة المتاجر المعتمدة وإجراءات الاستبدال. يمكن زيارة المنصة لمعرفة المزيد حول مواصفات الأجهزة المشمولة ونصائح لتحديد المكيف المناسب.

فوائد بيئية واقتصادية طويلة الأمد

تشير الدراسات إلى أن استبدال مكيفات الشباك القديمة بالجديدة يمكن أن يساهم في تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 50%. هذا الأمر لا يحقق فقط فائدة مالية للمستهلك من خلال الفواتير الشهرية، بل يساهم أيضًا في تخفيف الأحمال الكهربائية على الشبكة الوطنية أثناء أوقات الذروة، ويرفع من كفاءة وجودة الهواء داخل المنازل.

توافق المبادرة مع رؤية السعودية 2030

تتوافق هذه الخطوة مع أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تقليص الاعتماد على الموارد الطبيعية وتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة، مما يخدم البيئة ويخفض من تكاليف الإنفاق الحكومي في قطاع الطاقة.

أكثر من مجرد خصم

تمثل مبادرة استبدال مكيفات الشباك أكثر من مجرد تقديم خصومات، إذ تهدف إلى تغيير نمط استهلاك الطاقة في المجتمع السعودي، مما يعزز جودة الحياة بتكاليف أقل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

أعلنت الممثلة الكويتية فرح الصراف عن قرارها مغادرة أحد منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبرت عن استيائها من الأجواء السلبية السائدة عليها. وكتبت عبر حسابها: “تويتر مع السلامة، صاير فعلاً X، أخبار الدنيا كلها ما تسر للأسف.” تعكس هذه الكلمات مشاعر الضيق والانزعاج التي تعاني منها تجاه المحتوى المتداول، خصوصًا في ظل الظروف العالمية والمحلية المعقدة التي باتت تغلب عليها الأخبار المحزنة.

فرح الصراف تودع منصة التواصل الاجتماعي

توجهت فرح الصراف إلى جمهورها لتوضيح الأسباب وراء انسحابها، مشيرة إلى أن الأجواء السلبية والمعلومات المحبطة تؤثر على مشاعرها وعافيتها النفسية. مما دفع العديد من المتابعين للتفاعل مع تغريدتها، حيث أبدى البعض تأييدهم لقرارها وشركوا آلام الإحباط، بينما أبدى آخرون أسفهم على فقدان صوتها في منصة كانت قد شاركت عبرها أفكارها وتجاربها الفنية والشخصية.

ردود فعل المتابعين على انسحابها

مع انتشار خبر مغادرة فرح الصراف، انطلقت عبارات الدعم والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المتابعين عن تقديرهم لمشاعرها. وقد لاقت تغريدتها تفاعلاً واسعًا، حيث استحضر بعضهم ذكريات مواقف أو آراء سابقة لها أضافت لمسات إنسانية وفنية لهم. ورغم أن الكثير قد ينتقد محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن فرح اختارت أن تضع حدًا لهذه الحالة، وتدخل في مرحلة جديدة بعيدًا عن الأخبار السلبيات التي تؤثر على حياتها.

في نهاية المطاف، فإن قرار فرح الصراف يعدّ تعبيرًا عن رغبتها في إيجاد فضاء أكثر إيجابية يناسب اهتماماتها وطموحاتها. إذ تعكس هذه الخطوة روح الحاجة إلى التغيير ومواجهة التحديات بشكل أكثر توازنًا في زمن مضطرب.

تقارير تؤكد قرب انفصال ميلان عن ثيو هيرنانديز

تشير المعلومات الواردة من مصادر إخبارية إيطالية إلى أن العلاقة بين نادي ميلان والظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز قد وصلت إلى مرحلة حاسمة تتمثل في إمكانية انفصاله عن الفريق. وفقاً لما ذكرته صحيفة “كوريري ديلو سبورت”، فإن اللاعب لم يعد يشكل جزءًا من استراتيجية النادي المستقبلية.

عرض جذاب من نادي الهلال السعودي

تواصل إدارة نادي الهلال السعودي تقديم عرض مغري للاعب، حيث يتضمن تعويضًا ثابتًا قدره 30 مليون يورو بالإضافة إلى مكافآت إضافية. ويتضمن هذا العرض راتبًا سنويًا صافيًا يزيد عن 15 مليون يورو للاعب هيرنانديز. ومع اقتراب موعد نهائي كأس إيطاليا بين ميلان وبولونيا، تزايدت المؤشرات حول رحيل اللاعب.

وبحسب التقارير، أبدت إدارة ميلان موافقتها الأولية على العرض المقدم من الهلال، بيد أنها تنتظر القرار النهائي من ثيو هيرنانديز. من اللافت أن اللاعب بدأ في إعادة تقييم موقفه بعد أن كان قد رفض في وقت سابق الانتقال إلى دوري روشن.

تجري حاليًا مناقشات حول تفاصيل الانتقال المحتمل، إذ يقوم اللاعب بالتحدث مع أسرته ووكيله، خاصة في ظل غياب عروض أوروبية جادة، باستثناء اهتمام خفيف من ناديه السابق أتلتيكو مدريد الإسباني.

شروط المدير التنفيذي جورجيو فورلاني

وضع المدير التنفيذي جورجيو فورلاني حدًا أدنى للصفقة قدره 20 مليون يورو، وهذا بالإضافة إلى المكافآت المحتملة. في الأثناء، يبدو أن الإدارة متحفزة لإتمام الصفقة مع الهلال، حيث يعد عرضهم هو الأكثر جاذبية في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. يترقب الجميع تطورات الموقف مع استمرار مفاوضات الانتقال وقرار اللاعب الحاسم.

الأحوال الجوية في المملكة العربية السعودية

أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية عن توقعاته لأجواء غير مستقرة ستؤثر على عدة مناطق في المملكة العربية السعودية اليوم السبت الموافق 21 يونيو 2025، الذي يتزامن مع 25 ذو الحجة 1446هـ. ستشهد البلاد تقلبات جوية تشمل رياحاً نشطة وأمطاراً رعدية، بالإضافة إلى تقلبات ملحوظة في درجات الحرارة.

حالة الطقس في السعودية

وأكد المركز في نشرته الصباحية أن الرياح المثيرة للأتربة والغبار ستستمر في التأثير على مناطق واسعة من الشرقية والرياض ونجران، إضافة إلى أجزاء من المدينة المنورة ومكة المكرمة. ومن المتوقع أن تنخفض الرؤية الأفقية بشكل كبير، وقد تصل إلى مستويات شبه معدومة على الطرق الساحلية المؤدية إلى جازان. كما أن الفرصة ما زالت قائمة لهطول الأمطار الرعدية في المرتفعات الجنوبية، وخصوصاً في منطقتي جازان وعسير، حيث قد تتشكل سحب ممطرة تصاحبها زخات من البرد ونشاط في الرياح، مما يضيف طابعاً موسمياً مميزاً لتلك المناطق.

أما في ما يتعلق بدرجات الحرارة، فمن المتوقع أن تسجل المدينة المنورة أعلى مستويات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية، تليها مكة المكرمة بـ44 درجة، فيما تسجل الرياض 42 درجة. وفي الوقت نفسه، تستمر الرياح النشطة في التأثير على هذه المناطق، مما يزيد من صعوبة الظروف الجوية، خاصة في الأنشطة الخارجية والتنقل.

يحذر المركز من تدني مستوى الرؤية الأفقي نتيجة الأتربة والغبار، وينصح بتوخي الحذر وخاصة بالنسبة لسائقي المركبات على الطرق المكشوفة والساحلية. يتطلب الأمر أخذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الجميع في هذه الأجواء المتقلبة.

مؤتمر HSBC لبورصات دول الخليج يجذب اهتمام المستثمرين العالميين

شارك أكثر من 300 مستثمر من المؤسسات والشركات العالمية، بالإضافة إلى ممثلين عن البورصات الخليجية، وأكثر من 100 مؤسسة وشركة من دول مجلس التعاون، في مؤتمر HSBC لبورصات دول الخليج الذي تم عقده هذا الأسبوع في لندن. يأتي هذا الحدث في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تغييرات اقتصادية مهمة، حيث تعيد الظروف الاقتصادية غير المستقرة تشكيل اتجاهات تدفق رؤوس الأموال على مستوى العالم.

الاجتماع العالمي للاستثمار في منطقة الخليج

يعتبر المؤتمر منصة مهمة للمستثمرين لاستكشاف الفرص المطروحة في منطقة الخليج، التي تتمتع بفوائد عديدة بفضل الإصلاحات الاقتصادية المتبناة ونمو أسواق المال. ذهب المشاركون في المؤتمر إلى مناقشة الطرق المثلى لاستقطاب الاستثمارات والتوجه نحو الأسواق الناشئة التي تعد دليلاً على ديناميكية المنطقة وجاذبيتها الاستثمارية.

خلال فعاليات المؤتمر، تم تسليط الضوء على التغيرات التي يشهدها المناخ الاقتصادي العالمي وكيف تؤثر على قرارات الاستثمار. فمع تزايد التقلبات الاقتصادية والسياسية في مناطق أخرى من العالم، بدأ المستثمرون في التحول نحو الخليج باحثين عن استقرار أكبر وعوائد محتملة. توفّر المنطقة العديد من الفرص، بما في ذلك القطاعات المتقدمة مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، التي تجذب رؤوس الأموال التي تبحث عن النمو المستدام.

إن مثل هذه المؤتمرات تعزز العلاقات بين المستثمرين المحليين والدوليين وتساعد في تحسين الوعي بشأن بيئة الأعمال في الخليج. كما تم تناول القوانين والتشريعات الجديدة التي تساهم في تعزيز الاستثمارات الأجنبية، مما يجعل المنطقة نقطة جذب رئيسية للمستثمرين. من المتوقع أن تساهم هذه الفعاليات في تحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الفعالية في أسواق المال الخليجية، مما يعكس إمكانية تحقيق المزيد من النجاحات الاستثمارية في المستقبل.