Blog

  • لجنة الصداقة الإيطالية السعودية: المملكة تعزز السلام وتساهم في تجنب النزاعات

    لجنة الصداقة الإيطالية السعودية: المملكة تعزز السلام وتساهم في تجنب النزاعات

    أعلنت مصادر مطلعة عن بدء تنفيذ مشروع جديد يهدف إلى تطوير البنية التحتية في المدينة. يأتي هذا المشروع ضمن جهود الحكومة لتحسين مستوى الحياة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، حيث يشمل إنشاء طرق جديدة وتوسيع الشبكات الصحية والمائية وتعزيز وسائل النقل العام.

    تطوير البنية التحتية

    من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع على مراحل، حيث ستبدأ المرحلة الأولى بتحديد المواقع المستهدفة ووضع الخطط اللازمة لذلك. يتوقع أن تستمر الأعمال في المرحلة الأولى لمدة عام كامل، قبل الانتقال إلى المراحل الأخرى وفق الجدول الزمني المحدد.

    تحسين الخدمات الأساسية

    التقديرات الأولية تشير إلى أن المشروع سيساهم في خلق العديد من فرص العمل، مما سيساعد على تقليل معدلات البطالة ويعزز الاقتصاد المحلي. كما سيكون له تأثير إيجابي على جودة الحياة، من خلال تقليل الوقت والجهد اللازمين للتنقل وإتمام المهام اليومية.

    أظهر سكان المدينة تفاعلاً إيجابياً مع الإعلان، حيث أعرب كثيرون عن ثقتهم في أن هذا المشروع سيحقق فوائد عظيمة ويعزز بنية المدينة التحتية. يترقب المواطنون بفارغ الصبر النتائج، ويتطلعون إلى مزيد من التفاصيل حول كيفية تنفيذ هذا المشروع الحيوي، الذي يعد خطوة مهمة نحو تحسين ظروف حياتهم ومعيشتهم.

    بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأحياء المختلفة من خلال تحسين وسائل النقل، مما يسمح بتنقل أكثر سهولة ويسر بين المواطنين. يشكل هذا المشروع فرصة لا تعوض لتعزيز المشاركة المجتمعية، حيث سيستفيد منها جميع فئات المجتمع.

    تجسد هذه المبادرة التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير بيئة مثالية للعيش والعمل، مما يدل على رؤية مستقبلية تسعى إلى تحسين مستوى المعيشة وتقديم أعلى مستويات الخدمات للمواطنين.

  • تراجع جديد لأسعار الذهب في السعودية: هبوط عيار 21 اليوم السبت 21 يونيو 2025

    تراجع جديد لأسعار الذهب في السعودية: هبوط عيار 21 اليوم السبت 21 يونيو 2025

    شهدت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية انخفاضًا طفيفًا مع بدء تعاملات اليوم السبت 21 يونيو 2025، حيث تزامن ذلك مع تراجع الطلب واستقرار الأسواق العالمية. وسجّل الذهب عيار 21 -الأكثر تداولًا في السوق السعودي- نحو 355.25 ريال.

    أسعار الذهب اليوم السبت 21 يونيو 2025 في السعودية

    انخفضت أسعار الذهب بوضوح مع بدء تعاملات السبت، إليك سعر جرام الذهب عيار 21 وباقي الأعيرة:

    سعر الذهب عيار 24 اليوم في السعودية

    بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم حوالي 406.00 ريال سعودي، وهو يُعتبر أعلى العيارات نقاءً، وغالبًا ما يستخدم في صناعة السبائك والمجوهرات الفاخرة.

    سعر الذهب عيار 21 اليوم في السعودية

    وصل سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم إلى 355.25 ريال سعودي، ويُعتبر هذا العيار الأكثر طلبًا واستخدامًا في المملكة نظرًا لكونه يتوسط بين السعر والجودة.

    سعر الذهب عيار 18 اليوم في السعودية

    سجّل الذهب عيار 18 في الوقت الحالي 304.50 ريال سعودي للجرام، ويتميز هذا العيار بمرونته، مما يجعله خيارًا مثاليًا للتصاميم المتنوعة في عالم المجوهرات.

    سعر الذهب عيار 14 اليوم في السعودية

    سعر الذهب عيار 14 بلغ اليوم حوالي 236.75 ريال سعودي للجرام، وهو خيار مناسب لصناعة الحُلي الخفيفة التي تتميز بسعرها المعقول.

    سعر الجنيه الذهب اليوم في السعودية

    بلغ سعر الجنيه الذهب اليوم السبت في السعودية نحو 2842.50 ريال سعودي، حيث يزن الجنيه الذهب عادةً 8 جرامات من عيار 21.

    توقعات سوق الذهب في السعودية

    يتوقع الخبراء استمرار تذبذب الأسعار بشكل طفيف خلال الأيام القادمة، حيث سيتأثر السوق المحلي بالتغيرات في أسعار الدولار وأسعار الذهب عالميًا، بالإضافة إلى مستوى الإقبال المحلي على الشراء. يجب التنويه إلى أن الأسعار قد تختلف قليلًا من محل إلى آخر بناءً على هامش الربح وتكاليف المصنعية. يُنصح بمتابعة التحديثات اليومية من المصادر الرسمية أو محلات الذهب المعتمدة داخل المملكة.

  • بطولة شباب الخليج للرماية بالقوس والسهم التقليدي تختتم فعالياتها بمشاركة 60 رامياً

    بطولة شباب الخليج للرماية بالقوس والسهم التقليدي تختتم فعالياتها بمشاركة 60 رامياً

    بطولة شباب الخليج للرماية بالقوس والسهم التقليدي

    اختتمت منافسات بطولة شباب الخليج للرماية بالقوس والسهم التقليدي، التي تُعد واحدة من الفعاليات الرئيسية بمناسبة يوم الشباب الخليجي 2025، بمشاركة 60 رامياً يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي. تمكن الكويتي حسين شويعة العجمي من تحقيق المركز الأول، تلاه السعودي عبدالرحمن سليمان جارالله في المركز الثاني، بينما جاء الكويتي الآخر عيسى الكندري في المركز الثالث. أما السعودي معاذ التميمي فقد احتل المركز الرابع، فيما جاء المواطن السعودي بدر التميمي في المركز الخامس. وحل القطري عبدالرحمن آل إسحاق سادساً، والسعودي بدر الإبراهيم سابعاً، وتلاه علي التميمي في المركز الثامن، فيما جاء الكويتي محمد المعيوف في المركز التاسع، وحل السعودي هشام التميمي في المركز العاشر.

    منافسات متميزة في الرماية الخليجية

    شهدت مسابقات هذا العام أيضاً جائزة التميز الرياضي الخليجي التي شارك فيها 27 شاباً من مختلف دول مجلس التعاون، وذلك في إطار جهود إبراز الطاقات الشبابية وتعزيز الروح التنافسية بينهم. وقد حصل السعودي هشام علي التميمي، الذي تُوج بلقب بطولة كأس العالم للرماية بالقوس والسهم من فوق ظهر الخيل، على المركز الأول في هذه الجائزة. بينما جاء الكويتي حسين الشويعة، الذي أبدع في بطولة شباب الخليج للرماية بالقوس والسهم 2024، في المركز الثاني.

    وفي المركز الثالث، تألق القطري عبدالرحمن آل إسحاق بعد تحقيقه لبطولة العرب في السباحة، إضافة إلى المركز الثاني في بطولة دولية للرمي من على ظهر الخيل، مما يُبرز تفوقه في أكثر من رياضة. تعتبر هذه المنافسات فرصة لتعزيز الصداقة والتعاون بين الشباب الخليجي، وتفتح الأبواب أمامهم للتميز على المستوى الإقليمي والدولي، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يُولي للشباب ودورهم في المجتمع.

    تظهر هذه البطولات قوة الرماية التقليدية وأهميتها في تراث وثقافة دول الخليج، كما تُعزز الوعي بأهمية الأنشطة الرياضية في تطوير القدرات الجسدية والعقلية للشباب. نأمل أن تستمر مثل هذه الفعاليات في المستقبل لتشجيع المزيد من الشباب على المشاركة وتحقيق إنجازات جديدة.

  • إنفاق الذكاء الاصطناعي الإبداعي يتخطى 202 مليار دولار بحلول 2028

    إنفاق الذكاء الاصطناعي الإبداعي يتخطى 202 مليار دولار بحلول 2028

    الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي

    أفادت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” في تقريرها الأخير بأن الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي التوليدي من المتوقع أن يصل إلى 202 مليار دولار بحلول عام 2028. يبرز هذا التقرير الفرص الاقتصادية الكثيرة التي توفرها هذه التقنية، بالإضافة إلى التحديات المحتملة التي قد تواجهها.

    الابتكار في الذكاء الاصطناعي

    تجري تحولات تقنية ضخمة في مجالات العمل بفضل الابتكارات المتقدمة، وأصبحت هذه التقنية جزءاً بارزاً من العمليات اليومية للأفراد والشركات على مستوى العالم. يوضح تقرير “سدايا” كيف يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاة الذكاء البشري، مما يسمح لأداء مجموعة متنوعة من المهام اليومية والمتقدمة بكفاءة أعلى.

    تقدم شركة “ديلويت” تحليلات تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يساهم في تقليل التكاليف التشغيلية بنسبة تصل إلى 30%. وفي دراسات أخرى، مثل تلك التي أجرتها شركة “ماكنزي”، يُلاحظ أن إدارات الموارد البشرية تحسن بشكل ملحوظ في الكفاءة وتقليل التكاليف بفضل هذه التقنية.

    مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي

    وفقاً لتقرير شركة IDC، من المتوقع أن يتجاوز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي التوليدي النمو العام لسوق الذكاء الاصطناعي، حيث تتوقع الدراسة أن 32% من إجمالي الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيكون مخصصاً لهذا القطاع.

    التوجهات في دول الخليج

    في منطقة الخليج، كشفت دراسة لشركة “ماكنزي” أن ما يقرب من 75% من المؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقات متنوعة، مما يدل على توجه واضح نحو تحسين الكفاءات في مجالات مثل البيع والتسويق وهندسة البرمجيات. تتوقع الدراسة أيضاً أن تشهد الأعمال والاقتصاد تحولاً جذرياً نتيجة للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يُمكن اعتماد 80% من المؤسسات لهذه الحلول بحلول عام 2026. تسعى “سدايا” إلى تعزيز الوعي بهذه التقنية الحديثة من خلال نشر المعرفة حولها.

  • ضربة بطائرة مسيرة إيرانية تستهدف منطقة سكنية في بيسان المحتلة: إصابات وحرائق واسعة

    ضربة بطائرة مسيرة إيرانية تستهدف منطقة سكنية في بيسان المحتلة: إصابات وحرائق واسعة

    تستمر حدة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل في التأثير على الوضع الإقليمي، حيث سقطت طائرة مسيرة إيرانية خلال ساعات الفجر يوم السبت 21 يونيو 2025، في منطقة سكنية بمدينة بيسان الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة وإصابة عدد من المدنيين الإسرائيليين، وفقًا لما أفادته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

    قالت الصحيفة إن فرق الإسعاف الإسرائيلية، بما في ذلك طواقم “نجمة داوود الحمراء”، استجابت بسرعة لموقع الحادث، محاولين السيطرة على الموقف وإنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة.

    تصعيد مستمر في النزاع العسكري

    أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي عن تنفيذ الموجة الثامنة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، التي شملت هجومًا واسعًا باستخدام الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز “شاهد 136″، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة التوجيه تعمل بأنظمة وقود متعددة.

    وأشار البيان إلى أن الهجمات استهدفت منشآت عسكرية ومراكز دعم عملياتي للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مطار بن جوريون وبعض المناطق الحيوية في وسط فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن هذه الضربات تمت باستخدام عدد كبير من الطائرات دون طيار بشكل متواصل طوال الليل.

    فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية أمام الهجوم

    كشفت الهجمات الإيرانية الأخيرة عن ضعف نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، حيث لم تكن أنظمة الدفاع الحديثة، مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”، قادرة على التصدي للعملية بشكل فعال، مما دفع الآلاف من المدنيين الإسرائيليين للبحث عن الملاجئ وسط دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق.

    وأظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك قناة “كان”، مقاطع تظهر لحظة سقوط الطائرة المسيرة في بيسان، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف من الموقع وسط حالة من الخوف والذعر بين السكان.

    خسائر بشريّة متزايدة وتصعيد مفتوح

    مع هذا الهجوم، تدخل المواجهة المستمرة بين إيران وإسرائيل يومها العاشر، بعد أن نفذت تل أبيب في 13 يونيو الجاري غارة جوية قوية على العاصمة الإيرانية طهران، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني. وفي اليوم التالي، ردت إيران بتفعيل “الوعد الصادق 3″، موجهة دفعات متتالية من الصواريخ والطائرات المسيّرة، مما يُعتبر تصعيدًا غير مسبوق يواجهه الجانبان.

    أدى التصعيد الحالي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة لدى الطرفين، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن مقتل أكثر من 430 مدنيًا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، بينما لم تعلن إسرائيل رسميًا عن أعداد الضحايا وسط تكتم إعلامي وأمني شديد.

    تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإقليمية

    يؤكد المراقبون أن الضربات الجوية المتبادلة والتصعيد المتواصل قد يؤديان إلى اتساع نطاق الصراع في المنطقة، خاصة مع احتمال انخراط جماعات موالية لإيران مثل حزب الله والحوثيين في اليمن، مما يهدد المصالح الإسرائيلية والأمريكية. في هذه الأثناء، تلتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الصمت الحذر، فيما لا تزال التحركات الدبلوماسية خجولة دون تحقيق أي تهدئة فعلية، مما يجعل المجتمع الدولي يترقب الوضع العسكري بقلق في ظل احتمال انزلاق الشرق الأوسط نحو حرب شاملة.

  • نائب أمير الرياض يكرّم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة غدًا

    يحضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، يوم غدٍ الأحد، الاحتفال بتكريم المنشآت المتفوقة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة. يُعتبر هذا الحدث من أهم المناسبات الوطنية التي تتعلق بالتميز المؤسسي وجودة الأداء في المملكة العربية السعودية، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، حيث يعكس التزام الحكومة بتعزيز الثقافة المؤسسية والتميز في مختلف القطاعات.

    يجمع الحفل عددًا من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تم تقييمها وفق معايير شاملة تهدف إلى قياس جودة الأداء والحوكمة، مما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمملكة. وقد خضعت المنشآت الفائزة لعملية تقييم دقيقة لتحديد مدى التزامها بتلك المعايير التي تعكس أعلى درجات التميز والاحترافية في العمل.

    هذا الحفل يمثل تتويجًا لجهود مستمرة في تعزيز الأداء المؤسسي، حيث تمثل جائزة الملك عبدالعزيز للجودة منصة حيوية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المؤسسات، مما يسهم في تطوير بيئة عمل تحفز المنافسة وتعزز الابتكار. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الحفل في تشجيع الجهات المختلفة على السعي نحو تحقيق معايير الجودة العالية، والتطلع إلى الأفضل في كافة المجالات.

    تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة

    يشمل الحفل أيضًا العديد من الفقرات الاحتفالية التي تسلط الضوء على إنجازات الجهات الفائزة، وتستعرض التجارب الناجحة التي حققتها في مختلف الميادين. كما يتيح هذا الحدث الفرصة للالتقاء والتواصل بين القيادات والإدارات العليا، مما يعزز من روح التعاون والتكامل بين كافة المؤسسات في المملكة.

    احتفال تكريم المؤسسات الفائزة بالتميز المؤسسي

    في الختام، يعكس هذا الاحتفال حرص المملكة على تحقيق المستويات العليا من الجودة والتميز في كافة المجالات، ويعتبر خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل يستند إلى معايير عالية من الأداء والإبداع. من خلال تشجيع التنافسية بين المؤسسات وتقديم أفضل الخدمات، تدعم المملكة رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لكافة المواطنين والمقيمين.

  • العالم يواجه مأزقاً خطيراً في حالة إغلاق مضيق هرمز: التوقعات الكارثية تلوح بالأفق

    العالم يواجه مأزقاً خطيراً في حالة إغلاق مضيق هرمز: التوقعات الكارثية تلوح بالأفق

      قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة عامر الشوبكي إن التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران أعاد مضيق هرمز إلى دائرة القلق الجيوسياسي، كمكان يحتمل أن يشهد تصعيدًا كبيرًا، مما يهدد بإعادة تشكيل ديناميات الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة. وأوضح الشوبكي أن مضيق هرمز، الذي يفصل إيران عن الإمارات وسلطنة عُمان، يعد أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمر عبره يوميًا صادرات نفطية تزيد عن 16.5 مليون برميل، تمثل حوالي 40% من النفط المنقول بحرًا عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، يتم نقل أكثر من 20% من تجارة الغاز الطبيعي المسال عبر هذا المضيق، بالإضافة إلى 22% من السلع الاستراتيجية الأساسية.

    وأشار الشوبكي إلى أن الصين، بصفتها أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم، تعتمد على هذا الممر لتأمين حوالي 5.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما يمثل نصف احتياجاتها من النفط. كما تعتمد كل من كوريا الجنوبية واليابان والهند بشكل كبير على نفط وغاز الخليج في تغذية قطاعاتها الصناعية. وعلى الرغم من التهديدات الإيرانية بإغلاق المضيق، فإن إيران لا تزال تصدر نفطها عبره، إلى جانب صادراتها من ميناء جزيرة خرج ومحطة “جاسك”، بينما تستورد نحو ربع حاجتها من الغاز المسال من نفس المنطقة، مما يعكس الطبيعة المعقدة لهذا الملف.

    وبين الشوبكي أن التهديدات الإيرانية لم تقتصر على مجرد التصريحات، إذ تأتي في إطار رد فعل على الغارات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران، حيث هددت طهران بإغلاق المضيق، مدعومة بتقارير عن امتلاكها حوالي 6000 لغم بحري وقدرتها على زرع 100 لغم يوميًا، مما يسمح لها نظريًا بتعطيل الملاحة في غضون 48 ساعة. هذا فضلاً عن وجود غواصات “كيلو” الإيرانية المناسبة لمهام التلغيم، حيث بدأت شركات التأمين بالفعل في رفع مستويات المخاطر المرتبطة بالعبور في هذا الممر الحيوي.

    الشوبكي يحذر من تداعيات إغلاق مضيق هرمز

    لفت الشوبكي إلى أنه في حال تحققت هذه التهديدات، فإن أسعار النفط قد ترتفع مباشرة فوق 100 دولار للبرميل، ومن الممكن أن تتجاوز 130 إلى 150 دولارًا إذا تزامن ذلك مع إغلاق مضيق باب المندب على يد الحوثيين كما حدث في السابق. ما يزيد الوضع خطورة هو أن المنطقة تُعتبر مصدرًا رئيسيًا للديزل المكرر، والذي يتم شحنه إلى أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية. وأي اضطراب في هذه الشحنات سيؤدي إلى ضغط كثيف على أسواق الوقود، خاصة الديزل، الذي شهد في الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في الأسعار.

    وأوضح الشوبكي أن الغاز الطبيعي أيضًا سيكون في قلب الاضطراب، إذ أن أوروبا لا تزال تبحث عن بدائل للغاز الروسي وتستورد جزءًا كبيرًا من حاجتها من قطر. وتصاعدت أسعار الغاز عالميًا بنسبة حوالي 8% وسط توقعات باستمرار التقلبات إذا طال أمد الأزمة، خصوصًا مع دخول فصل الصيف وزيادة الطلب على الكهرباء.

    واختتم الشوبكي بالقول إن الاضطراب في مضيق هرمز لن يقتصر فقط على تعطيل صادرات النفط والغاز، بل سيمتد ليخلق فوضى عميقة في النظام المالي العالمي. فارتفاع أسعار النفط قد يؤدي إلى موجة تضخمية واسعة، مما يقوض جهود البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في ضبط معدلات الفائدة والتعامل مع الركود التضخمي. وتوقع أن تواجه حركة السفن التجارية وشحنات الغذاء والسلع الصناعية اضطرابًا شديدًا، وسط توقعات بارتفاع تكاليف التأمين والشحن بأكثر من 300%.

    سيكون على الولايات المتحدة، التي تحتفظ بأسطولها الخامس في البحرين، أن تتدخل لحماية حرية الملاحة، مما سيضع المجتمع الدولي أمام أزمة تتجاوز سوق الطاقة لتصل إلى عمق الاستقرار الجيوسياسي العالمي. وفي ظل هذا التهديد، بات العالم على مفترق طرق حقيقي في إدارة الصراع وأمن الطاقة العالمي، مما يستدعي تحركات دبلوماسية جدية وتنويع مصادر الإمداد لتجنب تكرار أزمات السبعينيات، ولكن في بيئة أكثر هشاشة وتعقيدًا.

  • كيف تؤثر الحرب على أسعار الخضار والفواكه؟ اكتشف التفاصيل بالفيديو

    كيف تؤثر الحرب على أسعار الخضار والفواكه؟ اكتشف التفاصيل بالفيديو

    تأثير الحرب على أسعار الخضار والفاكهة

    علق حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، في مكالمة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع حول التأثير المحتمل للحرب على أسعار الخضار والفاكهة، مشيرًا إلى عدم وجود أزمات في أي من المنتجات الزراعية. وأكد أن هناك استقرارًا تامًا في الأسعار، حيث شهدت بعض المنتجات الزراعية مثل البطاطس والطماطم انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، حيث وصلت البطاطس إلى 5 جنيهات في سوق التجزئة.

    مدى تأثير النزاعات على تكلفة المنتجات الزراعية

    وفيما يخص الأخبار المتداولة عن ارتفاع سعر كيلو البصل إلى 100 جنيه، وصفها بأنها شائعات لا تستند إلى واقع، مؤكدًا أن هناك وفرة في إنتاج البصل، الذي يعد من المحاصيل المهمة للتصدير. وأوضح أن الأسعار مستمرة في الاستقرار، لافتًا إلى الفوائد العديدة للأصناف المصرية التي تتميز بارتفاع مستويات المادة الجافة، مما يجعلها مقاومة للتلف أثناء فترات التخزين الطويلة. وتتيح هذه المميزات للبصل المصري الاستمرار أثناء عمليات الشحن والنقل البحري، مقارنةً بالأصناف الأجنبية التي لا تتحمل فترات التخزين الطويلة خارج الثلاجات، حيث تفقد قيمتها الغذائية في غضون أسبوعين أو ثلاثة.

    كما طمأن الجميع بأن هناك مخزونًا كافيًا من الخضروات يمكن أن يغطي الاحتياجات لأكثر من 6 أشهر، مما يعكس الاستقرار والثقة في السوق الزراعية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن تأثير النزاعات الدولية على أسعار الخضار والفاكهة محدودًا، مما يساهم في الحفاظ على استقرار السوق وراحة المستهلك.

  • إنقاذ طاقم سفينة تجارية غرقت قرب سواحل صلالة في عمان

    غرقت سفينة تجارية ترفع علم جزر القمر اليوم على بعد 20 ميلًا بحريًا جنوب شرق صلالة بمحافظة ظفار. وأفاد مركز الأمن البحري العماني بأن الطاقم المكون من 20 فردًا نُقِلوا إلى بر الأمان بواسطة سفينة تجارية أخرى كانت قريبة من مكان الحادث. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية سلطنة عمان كممر حيوي في مجال الملاحة البحرية في بحر العرب ويبرز الحاجة الملحة لجهود متواصلة لضمان سلامة وأمن السفن في مياهها الإقليمية.

    غرق سفينة تجارية قرب سواحل صلالة وانقاذ طاقمها

    تعتبر سلطنة عمان واحدة من النقاط الحيوية في الملاحة البحرية، حيث تتقاطع الطرق الملاحية الرئيسية، مما يجعلها عرضة لمثل هذه الحوادث البحرية. في هذا السياق، يعتبر غرق السفن التجارية تحديًا كبيرًا يتطلب استجابة سريعة وفعالة من السلطات المختصة. وقد تم اتخاذ إجراءات فورية من قبل خفر السواحل العماني لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

    حادث غرق سفينة تجارية بالقرب من صلالة

    تسعى الجهات المعنية في سلطنة عمان إلى تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ البحرية وتشكيل فرق عمل مخصصة لمواجهة الأزمات. تتضمن هذه الجهود تحسين أنظمة الإنذار المبكر والتواصل بين السفن ومراكز التحكم. كما يُركز على تطوير البنية التحتية للموانئ التي يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في إنقاذ الطواقم والسفن.

    غرق السفينة التجارية يعكس القضايا المعقدة التي يواجهها قطاع الملاحة البحرية، مثل تغيرات الطقس المفاجئة والممارسات الملاحية غير الآمنة، وهو ما يتطلب تكاتف جميع المعنيين لتحقيق السلامة البحرية. إن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي يتم توجيهه بشكل فعال لضمان أمان خطوط الملاحة المهمة هذه.

    ختامًا، تتعهد سلطنة عمان بحماية مسارها الملاحي الحيوي من خلال تفعيل القوانين والتنظيمات التي تسهم في المحافظة على سلامة الملاحة البحرية. عبر التعاون والممارسة الفعالة، تتطلع السلطنة لمواجهة هذه التحديات وتحقيق مستويات أعلى من الأمان والسلامة في مياهها.

  • عراقجي: انعدام الثقة في واشنطن والحل الدبلوماسي مرهون بوقف الحرب

    عراقجي: انعدام الثقة في واشنطن والحل الدبلوماسي مرهون بوقف الحرب

    تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول الوضع الراهن

    وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الوضع بأنه “صعب للغاية”، وذلك خلال حديثه للصحافة من إسطنبول، حيث وصل للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وأشار إلى أن “الضغط الأمريكي علينا هو أمر مؤسف”، مضيفاً أن الولايات المتحدة كانت داعمة للهجمات الإسرائيلية من البداية.

    تحديات الدبلوماسية والأمن

    أعاد عراقجي التأكيد على استعداد طهران للتفاوض من أجل إيجاد حل سلمي لبرنامجها النووي، لكنه insisted على ضرورة توقف الحرب قبل ذلك. وأوضح أن الشعب الإيراني يقف بكل قوة وراء الجيش ويدعمه في مواجهته. ورأى أن بلاده تمارس حقها الشرعي في الدفاع عن النفس ضد العدوان الإسرائيلي غير المبرر.

    وخلال لقائه مع وزراء خارجية الترويكا الأوروبية في جنيف، أوضح عراقجي أنه لا مجال لتصفير تخصيب اليورانيوم، وهو الشرط الذي تمليه الولايات المتحدة، لكنه ألمح إلى احتمال تقديم بعض التنازلات.

    وحسبما نقلت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، قال عراقجي: “إذا كانت واشنطن جادة في خوض الدبلوماسية، فنحن كنا منخرطين معها بينما كانت إسرائيل تهاجمنا، وعليهم التواصل مع إسرائيل لوقف اعتداءاتها”. وأكد أن الأمر متروك للولايات المتحدة لإظهار نواياها في المفاوضات أو إذا كان لديها خطط لمهاجمتنا.

    كما أشار إلى أن إيران توصلت إلى استنتاج بأن السياسة الأمريكية للدبلوماسية كانت مجرد غطاء لما قامت به إسرائيل، مشدداً على تفشي انعدام الثقة مع واشنطن. وذكر أن هناك احتمالاً بأن تكون لدى الولايات المتحدة خطة للهجوم على إيران، وكانت بحاجة فقط للمفاوضات كستار. وأكد أن العودة إلى الدبلوماسية ليست ممكنة إلا بعد توقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة المعتدي، مع تأكيده على قدرة إيران على إعادة بناء ما تم تدميره بفضل التكنولوجيا النووية التي طورتها.

    في سياق الحرب الحالية مع إسرائيل، ذكر عراقجي أن القوات الإيرانية تستهدف حالياً المنشآت الاقتصادية الإسرائيلية، بعد بدء هجمات على المنشآت الاقتصادية لإيران.

    أخبار ذات صلة