Blog

إنجاز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في الاستدامة

حققت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في المملكة العربية السعودية مكانة متميزة في مؤشر الاستدامة الصادر من مجلة التايمز للتعليم العالي “THE Impact Rankings”، حيث تعززت مكانتها كنموذج مثالي في مجالات الابتكار والتعليم. يُعتبر دخولها ضمن قائمة أفضل 100 جامعة عالمياً للمرة الأولى إنجازاً تاريخياً، حيث حققت الجامعة مراتب متقدمة في هدفين رئيسيين من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، هما الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة، والهدف الرابع عشر الذي يعنى بالحياة تحت الماء.

تميز جامعة الملك عبدالله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

تم تصنيف “كاوست” بين أفضل 20 جامعة عالمياً في الهدف السادس المتعلق بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافةً إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات من أجل تحقيق الأهداف. على الصعيد العربي، جاءت الجامعة في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية. تواصل “كاوست” بروزها الإقليمي بإحراز الترتيب الأول عربياً في الهدف 11 “المدن والمجتمعات المحلية المستدامة” والهدف 14 “الحياة تحت الماء”، مما يعكس التزامها القوي بدعم أجندة التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار والتعاون الدولي.

تُظهر هذه الإنجازات التزام “كاوست” بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع أولويات المملكة الوطنية، التي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتنمية القطاعات المستقبلية. تُعكس هذه الأولويات بوضوح في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتُساهم جميعها في رفع جودة الحياة.

أوضح رئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن أن الاستدامة تعد محوراً أساسياً في رسالة “كاوست”، حيث تستخدم العلوم والابتكار لتوفير الحلول للتحديات الملحة على مستوى العالم، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين بالشراكات. يُعزى الأداء المتميز للجامعة إلى الشراكات الواسعة التي أقامتها مع القطاعين الحكومي والخاص، والتي ساهمت في تطوير سياسات تسويقية وتجارية مستدامة.

من جهتها، أكدت رئيسة الاستدامة في “كاوست” البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، أن هذا التصنيف يعكس تسريع جهود الجامعة نحو تحقيق الاستدامة من خلال التعليم والبحث والابتكار، مع التركيز على تطبيقات عملية وشراكات داخل المملكة وخارجها، مما يحقق تأثيراً ملموساً على المستويين المحلي والدولي.

وفي إطار جهودها لتعزيز الشفافية والتطوير المستدام، أصدرت “كاوست” في مايو تقريرها السنوي للاستدامة، الذي يبرز إنجازاتها في مجال التنمية المستدامة، بما في ذلك تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي باستخدام الطاقة الشمسية لتوفير مياه شرب ميسورة بالأسعار في المناطق القاحلة، فضلاً عن استخدام تقنيات متقدمة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ. يُظهر التقرير أيضاً ابتكار أدوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية وتعزيز استدامة الأنظمة البيئية البحرية، ويستعرض المراكز الأربعة للتميز التي أُقيمت مؤخراً في “كاوست”، والتي تركز على دعم ركائز البحث والتطوير والابتكار في المملكة العربية السعودية.

كشفت المملكة العربية السعودية عن قنبلة جديدة متقدمة تخترق التحصينات، والتي تم تصنيعها بواسطة شركة “درع الحياة” السعودية. تُعتبر هذه القنبلة من الأقوى في فئتها، وتماثل في قدرتها القنبلة BLU-109، حيث تتمتع بقدرة على الاختراق تصل إلى أعماق 6 أمتار، مما يجعلها قادرة على تدمير خرسانة ضخمة.

السعودية تكشف عن قنبلة وزنها 2000 رطل تقوم بتدمير التحصينات والأنفاق حتى عمق 6 أمتار

تواصل السعودية تعزيز قدراتها العسكرية بشكل مستمر، ساعية لتحقيق أهداف رؤية 2030 في مجال التصنيع الدفاعي المحلي. في هذا السياق، أعلنت عن تطوير قنبلة خارقة للتحصينات تحمل اسم LS/PENB2000-109 SA. تتميز هذه القنبلة بدقة عالية وقدرة ضخمة على الاختراق، حيث تجمع بين عدة ميزات تجعلها من أبرز القنابل في هذا المجال. من بين مواصفاتها:

– الوزن المتفجر: 467 كجم
– الطول الإجمالي: 3.961 متر
– الوزن الإجمالي: 920 كجم، أي حوالي 2000 رطل
– قدرة الاختراق: أكثر من 6 أمتار
– الاستخدام: مصممة لتدمير المخابئ الخرسانية والأنفاق والمنشآت المحصنة تحت الأرض
– منصات الإطلاق: طائرات F-15SA وF-15S

عائلة قنابل LS الخارقة للتحصينات

تنتج شركة “درع الحياة” السعودية مجموعة متنوعة من القنابل المتعددة الأغراض التي تُطلق من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك القنابل الجوية من عائلة LS، والتي تشمل القنابل الموجهة المحملة بالمتفجرات الحرارية والخارقة للتحصينات:

– LS 81 (250 رطل)
– LS 82 (500 رطل)
– LS 83 (1000 رطل)
– LS 84 (2000 رطل)

شركة درع الحياة السعودية.. تاريخ طويل في المجالين العسكري والأمني

تأسست شركة “درع الحياة” (Life Shield) في عام 1968 في الرياض، وتخصصت في تقديم الحلول والمنتجات للأنظمة العسكرية والأمنية. تتمتع الشركة بخبرة واسعة في هذا المجال، حيث تقدم مجموعة من المنتجات والخدمات المتنوعة مثل:

– الأنظمة العسكرية والأمنية: تتضمن الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.
– أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: تشمل حلول متقدمة للأمن السيبراني والاتصالات والشبكات.
– خدمات التدريب العسكري: تقدم برامج تدريبية وفنية للقوات المسلحة والأمنية.
– المنتجات الصناعية: معدات وأدوات تستخدم في مجالات مختلفة.

أبرز المنتجات العسكرية لدى شركة درع الحياة السعودية

تقدم الشركة مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والقنابل الموجهة التي تتسم بدقتها العالية، مثل قنابل LS الخارقة للتحصينات، فضلاً عن الطائرات الاستطلاعية مثل منظومة “M134” المستخدمة في مهام الاستطلاع والهجوم. كما تُنتج الشركة بنادق “كولت” وتخطط لتصديرها إلى دول أخرى.

فحص طبي لمهند آل سعد قبل مواجهة ترينيداد وتوباغو

كشفت تقارير صحفية أن لاعب المنتخب السعودي مهند آل سعد سيخضع لفحص طبي لتحديد موقفه من المشاركة في المباراة أمام ترينيداد وتوباغو، والتي تأتي في إطار منافسات بطولة الكأس الذهبية. وهذا الفحص يأتي في وقت حساس، حيث يسعى الجهاز الطبي للمنتخب إلى التأكد من حالة اللاعب الصحية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن انضمامه للتدريبات الجماعية، استعدادًا لهذه المواجهة المهمة.

تقييم حالة آل سعد

يغيب آل سعد عن تدريبات المنتخب منذ تعرضه لآلام عضلية خلال المباراة التي أقيمت ضد هايتي في الجولة الأولى من دور المجموعات. إصابته أثارت القلق لدى الجهاز الفني، خاصة وأنه يعد من العناصر الأساسية في تشكيلة المنتخب. الفحص الطبي المزمع إجراؤه سيكون حاسمًا في تقييم مدى استعداده للمشاركة في اللقاء القادم، والذي يعتبر منعطفًا مهمًا للمنتخب السعودي في البطولة.

تحليل الحالة الصحية للاعب يعد جزءًا من الاستعدادات الحاسمة للمنتخب، حيث تعتمد خطة التدريب على وجود جميع العناصر الأساسية في أفضل حالاتها. في حال أثبت الفحص الطبي سلامة اللاعب، سيتمكن من العودة إلى التدريبات بشكل طبيعي، مما سيعزز من فرص المنتخب في تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة.

بالإضافة إلى ذلك، يشعر الجهاز الفني بالقلق من تأثير غياب آل سعد على الأداء الجماعي للفريق. لذا، فإنه من المهم التوصل إلى نتائج سريعة من الفحوصات، مما سيساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة بخصوص التشكيلة النهائية للمباراة. وبغض النظر عن نتائج الفحص، سيبقى الجهاز الطبي معنيًا بتوفير كل الرعاية اللازمة للاعبين لضمان صحتهم وسلامتهم خلال البطولة.

إن المتابعة الدقيقة لوضع آل سعد تمثل جزءًا من التركيز الشامل الذي يسعى إليه المنتخب السعودي لتحقيق طموحاته في الكأس الذهبية.

تعرفة استهلاك الكهرباء في السعودية

اعتمدت الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء وثيقة جديدة تتعلق بتقديم الخدمة الكهربائية، وقد نشرت في الصحيفة الرسمية “أم القرى” يوم الجمعة، حيث تتضمن هذه الوثيقة التعرفة المحدثة للاستهلاك الكهربائي، بالإضافة إلى آليات فصل الخدمة وإعادة الاتصال بها وإلغائها. وفقاً لما ورد في الوثيقة المعتمدة، تم تحديد تعرفة الكهرباء للقطاع السكني بين 18 إلى 30 هللة لكل كيلوواط في الساعة، بينما للقطاع التجاري تراوحت بين 22 إلى 32 هللة لكل كيلوواط في الساعة.

تعرفة الطاقة الكهربائية

تتضمن الوثيقة المعتمدة من الهيئة توضيحات حول الأسباب التي قد تؤدي إلى فصل الخدمة الكهربائية، ومن بين هذه الأسباب عدم السداد أو وجود مشكلات أخرى غير مرتبطة بالسداد. من المهم أن تُجرى عمليات الفصل والإعادة وفقاً للضوابط المنشورة على الموقع الإلكتروني للهيئة ومقدم الخدمة، مع تأكيد حق المستهلك في طلب نسخة من هذه الضوابط. كما أوضحت الوثيقة أن مسؤوليات مقدم الخدمة تشمل تزويد المستهلك بالكهرباء وفق كود التوزيع ودليل الخدمة، وفصل الخدمة عند الحاجة، وتسجيل استهلاك الطاقة بدورة قراءة لا تتجاوز 30 يوماً.

علاوة على ذلك، يلتزم مقدم الخدمة بتصفية استهلاك الطاقة عند إنهاء الاتفاقية، وإلغاء الخدمة بناءً على طلب المستهلك. وتجدر الإشارة إلى أهمية الحفاظ على وجود العداد في المواقع التي تخضع لأعمال الترميم أو إعادة البناء، كما يجب التعامل بحذر مع الأماكن التي تتميز بخصائص حساسة. إن هذا الدليل يمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة الخدمات الكهربائية وضمان حقوق المستهلكين، مما يعكس التزام الهيئة بحماية مصالحهم وتقديم أفضل الخدمات.

نزال القرن يرسخ مكانة السعودية في عالم الملاكمة

أكد تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، أن “نزال القرن” يعد الأضخم في العقد الأخير. وفي تصريحاته، أشار إلى أن هذا الحدث سيساهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رئيسية للرياضات القتالية. جاءت تصريحات آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض للإعلان عن تفاصيل النزال المرتقب بين البطلين كانيلو ألفاريز وتيرينس كروفورد، والمتوقع إقامته في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وشدد آل الشيخ على أن المملكة أصبحت لاعبًا أساسيًا في الساحة العالمية لرياضة الملاكمة. واعتبر أن النزال المنتظر يعتبر من أهم الفعاليات في تاريخ الملاكمة، معبراً عن ثقته بأن هذا الحدث سيمثل نقطة تحول تجعل من المملكة وجهة مفضلة لعشاق الرياضات القتالية. وأكد أن يوم 13 سبتمبر سيكون بمثابة موعد لأحد أعظم النزالات خلال السنوات العشر الأخيرة، بل ربما في التاريخ الحديث لمنافسات الملاكمة، حيث يعتزم النزال أن يكون الحدث الأضخم للرياضة الأولى على مستوى العالم.

مواجهة تاريخية في الملاكمة

وعن أوجه الشبه بين هذا النزال والمواجهة التاريخية بين شوجو راي ليونارد ومارفن هاجلر، أشار آل الشيخ إلى أن كروفورد يدخل النزال كبطل موحد مرتين، حيث لم يذق طعم الخسارة ويطمح أن يصبح أول من يحصل على ثلاث بطولات موحدة في ثلاث فئات مختلفة. بينما يحمل كانيلو ألفاريز سجلاً مميزاً على مدى 20 عاماً من المنافسة، حيث خاض نزالات ضد أبرز الأسماء ولم يرغب أن تُسجل عليه هزيمة أمام خصم يتخطى وزنه الحالي.

وفي الختام، يعد هذا النزال أحد أهم الأحداث الرياضية المرتقبة، إذ سيقام في 13 سبتمبر في ملعب Allegiant في لاس فيجاس. ومن المتوقع أن يتم بث المباراة بشكل مباشر مما يتيح لعشاق الملاكمة حول العالم مشاهدتها حصرياً عبر منصة نتفلكس. يعد هذا الحدث بمثابة تجسيد للطموحات الكبيرة للرياضة في المملكة ويضمن استقطاب المزيد من الأنظار إلى ساحة الملاكمة العالمية.

إعادة رسم خريطة النفوذ الاقتصادي العالمي

في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها خريطة النفوذ الاقتصادي العالمي، أصبح لقطاع النقل الجوي والتقنيات المرتبطة به دور استراتيجي متزايد في تأسيس الشراكات الدولية وتوسيع نطاق التأثير. من خلال مشاركتها البارزة في معرض باريس الجوي الدولي الـ55، تؤكد المملكة العربية السعودية أنها قد تجاوزت كونها مجرد لاعب اقتصادي نفطي، لتصبح شريكًا عالميًا في مجالات التقنية والطيران والتصنيع المتقدم. تأتي هذه الخطوات في إطار رؤية طموحة تقودها الرياض من خلال رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز ربط المملكة بالنظام الجوي العالمي وجذب استثمارات نوعية ذات قيمة مضافة.

توسيع الشراكات الاقتصادية

خلال اجتماع سعودي-فرنسي رفيع المستوى، طرحت السعودية فرصًا استثمارية ملحوظة في مجالي البنية التحتية والتقنيات الجوية، مع التركيز على أبرز مجالات التعاون في قطاع الطيران. شملت مجالات الاستثمار المطروحة تحديث البنية التحتية للمطارات، وتعزيز أنظمة الملاحة الجوية، واعتماد التقنيات المتقدمة. تهدف المملكة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز تنافسيتها كمركز إقليمي للطيران والخدمات اللوجستية، مع توقيع العديد من الاتفاقيات التي تشمل تعزيز قدرات الخدمات الأرضية، وتوطين التكنولوجيا، وتطوير برامج تدريبية متخصصة.

تسعى السعودية لتعميق الشراكة الاقتصادية مع فرنسا، حيث تجاوز حجم التبادل غير النفطي بين البلدين 20 مليار ريال سعودي (5.33 مليار دولار أمريكي) في عام 2024. وقد ساهمت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض في ديسمبر الماضي في تعزيز هذه الشراكة، حيث تم توقيع خارطة طريق للشراكة الاستراتيجية وإنشاء مجلس شراكة استراتيجي بين البلدين.

في سياق تعزيز الاستراتيجية الوطنية للطيران، أكد رئيس هيئة الطيران المدني السعودي، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، خلال ترؤسه الاجتماع، أن هذه اللقاءات ستكون دافعًا لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 330 مليون مسافر و4.5 مليون طن من الشحن الجوي سنويًا بحلول عام 2030. كما تشمل الاستراتيجية ربط المملكة بأكثر من 250 وجهة عالمية، مما يعزز مكانتها كمحور رئيسي في مجال النقل الجوي والتجارة الدولية.

تمت مناقشة التحديات المستقبلية التي ستواجه قطاع الطيران على الصعيد العالمي، مع التركيز على أهمية التعاون في مجالات الابتكار، والاستدامة، وتطوير البنية التحتية. يعكس هذا التوجه إدراكًا واضحًا لدى السعودية بأن الاستثمار في قطاع الطيران ليس مقتصرًا على البنية التحتية فقط، بل يمثل أداة استراتيجية لتعزيز الحضور الدولي وبناء اقتصاد معرفي ومتعدد المصادر.