Blog

منتخب السعودية ضد أمريكا في الكأس الذهبية 2025

أكد المدير الفني للمنتخب السعودي، هيرفي رينارد، أن المباراة المقبلة أمام المنتخب الأمريكي في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة الكأس الذهبية 2025 تمثل “تحدٍ خاص” ضد أحد أقوى الفرق في البطولة. حيث ستقام المواجهة على ملعب “كيو 2” في مدينة أوستن يوم الجمعة المقبل. ويحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، يتساوى بها مع المنتخب الأمريكي الذي يتصدر المجموعة بفارق الأهداف.

مباراة قوية أمام منتخب الولايات المتحدة

خلال المؤتمر الصحفي، صرح رينارد بأن “الأخضر” مستعد لتقديم أداء أفضل بكثير مما كان عليه خلال المباراة الافتتاحية ضد هايتي، والتي انتهت بفوز فريقه ولكنه وصفها بأنها كانت “محظوظة”، نظرًا لما شاب الأداء من ضعف. وأكد المدرب الفرنسي اعتزامه على إجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية وأسلوب اللعب لمواجهة القوة البدنية والتنظيم التكتيكي للمنتخب الأمريكي، الذي وصفه بأنه “فريق منظم ذو قوة هجومية كبيرة”.

عبر رينارد عن تطلعه لتقديم مباراة مليئة بالندية، متوقعًا أن تكون المباراة “غنية فنيًا وتكتيكيًا”، حيث شدد على ضرورة أن يتحلى لاعبو المنتخب السعودي بالتركيز والانضباط داخل الملعب، بهدف تحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرص الفريق في التأهل.

رينارد أشار إلى أن مواجهة المنتخب الأمريكي تمثل فرصة للاعبي الأخضر لإظهار قدرتهم على المنافسة مع الفرق الكبرى، خاصةً في ظل وجود الدعم الجماهيري المتوقع في المباراة. وتعتبر هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًا لعزيمة اللاعبين وقدرتهم على تطبيق التكتيكات المطلوبة تحت الضغط. لذلك، يتطلع الجميع إلى الأداء الأقوى والوصول إلى المستوى الذي يليق بتاريخ الكرة السعودية.

المنتخب السعودي، الذي يخطط لمواصلة مشوار البطولة بفاعلية، يحتاج إلى توظيف كافة قدراته وإمكانياته والتعلم من الأخطاء السابقة. وفي ظل التحضيرات الجادة، هناك أمل كبير لدى الجماهير في رؤية عرض مميز من الفريق في المواجهات القادمة.

الأهلي vs بالميراس: تصريحات فيريرا ووعود المرأة الحديدية قبل المواجهة الحاسمة

تقدم تليفزيون اليوم السابع تغطية مميزة بشأن المباراة المنتظرة التي ستجمع بين فريق الأهلي ونظيره بالميراس البرازيلي في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الخميس، على ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي الأمريكية. تأتي هذه المباراة ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام حالياً في أمريكا.

تشتعل الرغبة في الفوز بين الفريقين، خصوصاً مع المكافأة المالية المقدرة بنحو 2 مليون جنيه والتي سيستفيد منها الفائز. يعطي الفوز في هذه المباراة فرصة أكبر للتأهل إلى الدور التالي من البطولة، خاصةً أن جميع الفرق في المجموعة حصلت على نقطة واحدة من الجولة الأولى. وفقاً للوائح البطولة، سيحصل كل فريق يتأهل من دور المجموعات على مبلغ قدره 7.5 مليون دولار. تشمل تغطية اليوم السابع تفاصيل المكافآت المحتملة التي تنتظر الأهلي في حال نجاحه في الحصول على بطاقة التأهل، حيث يُمكن أن تساوي قيمة المكافآت المقررة للنادي ما يُعادل نصف مليار جنيه، مما دفع الإدارة لرصد مكافآت ضخمة تحفيزاً للاعبين.

التحدي بين الأهلي وبالميراس: تطلعات مدربين ولاعبين

من جهة أخرى، رصدت ليلي بيريرا، رئيسة نادي بالميراس، مكافآت ضخمة للاعبين على أمل تجاوز عقبة الأهلي. في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة، أبدى المدرب فيريرا تصميماً واضحاً على تحقيق النصر، حيث تأكد من عزمه إجراء تغييرات في التشكيل لمواجهة أسلوب لعب الأهلي بشكل أفضل.

سبق للأهلي أن واجه إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح كأس العالم للأندية، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي. كما تعادل بالميراس مع بورتو البرتغالي بنفس النتيجة. يذكر أن اللقاءات السابقة بين الأهلي وبالميراس شهدت إثارة كبيرة، حيث التقى الفريقان مرتين في البطولات السابقة، حيث كانت المباراة الأولى في فبراير 2021 في قطر، وانتهت بالتعادل مما أدي إلى الاحتكام لركلات الترجيح التي حسمها الأهلي لصالحه، بينما خسر في مواجهته الثانية في فبراير 2022 بالإمارات بهدفين دون رد.

تتوجه الأنظار إلى هذه المواجهة النارية التي تحمل في طياتها الكثير من التحديات والتطلعات، حيث يسعى كلا الفريقين لترك بصمة قوية في تاريخ كأس العالم للأندية.

زيادة قياسية في حجم التبادل التجاري بين روسيا والسعودية

سجّل التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا في الربع الأول من عام 2025، حيث شهد زيادة مذهلة بلغت أربعة أضعاف مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. جاء هذا الإعلان من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، خلال لقائه مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في إطار منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي المقام حاليًا في روسيا.

تطور ملحوظ في العلاقات التجارية

ووفقًا لتصريحات نوفاك، فإن التبادل التجاري بين الدولتين شهد نموًا ملحوظًا، بعدما شهد عام 2024 أيضًا ازدهارًا في التجارة الثنائية بنسبة تجاوزت 62%. كما أشار إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت تنفيذ أكثر من 40 مشروعًا استثماريًا مشتركًا في مجالات متنوعة، مثل تكنولوجيا المعلومات، والنقل، والبنية التحتية، والبتروكيماويات.

أكد نوفاك على أهمية تعاون روسيا والسعودية في إطار تحالف “أوبك+”، حيث تسهم المملكة بدور كبير في تحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية. وأشار إلى أن الجهود المشتركة التي تتخذها الدول الأعضاء تتماشى مع المصالح الوطنية طويلة الأمد، مما يعزز من دعم اقتصادات البلدين.

كما أفاد بوجود إمكانيات واعدة للتعاون في مجالات المشاريع المناخية، لا سيما من خلال استخدام تقنيات منخفضة الانبعاثات الكربونية، وتنفيذ آليات التسوية المتبادلة لوحدات الكربون الناتجة عن هذه المشاريع.

وصل وزير الطاقة السعودي إلى سان بطرسبورغ في وقت سابق للمشاركة في النسخة الـ28 من المنتدى الاقتصادي الدولي، الذي انطلق مؤخرًا ويستمر حتى 21 يونيو الجاري، بمشاركة واسعة من دول العالم. يحمل المنتدى هذا العام شعار “القيم المشتركة – أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب”، ويُعتبر من الفعاليات الاقتصادية المهمة التي تجمع صناع القرار والخبراء في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة والاستثمار، مجسدةً أهمية الدور الذي تلعبه العلاقات بين الدول في تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون الدولي.

تسرب مواد خطرة إثر استهداف مستشفى في بئر السبع

أفادت بعض الوسائل الإعلامية الإسرائيلية بحدوث تسرب لمواد خطرة نتيجة الهجوم الصاروخي الذي استهدف مستشفى “سوروكا” الواقع في بئر السبع بالنقب. قد تم استخدام صواريخ إيرانية في هذا الهجوم، مما أدى إلى حالة من القلق في المنطقة.

الحادث وتداعياته

وفقًا لما جاء في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فقد تم الاشتباه في وجود تسرب لمواد خطرة في الطابق العلوي من مبنى المستشفى بعد الهجوم. وعلى إثر ذلك، باشرت الشرطة المحلية بإجلاء السكان من مناطق الحادث لتفادي أي مخاطر محتملة ناتجة عن التسرب. تجري حاليًا تحقيقات للتأكد من حجم الأضرار ومدى تأثير المواد السامة على البيئة المحيطة.

في سياق متصل، أشار كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية، في تصريحات له إلى أنه في حالة تدخل الولايات المتحدة بشكل عسكري ضد إيران، فإن طهران ستستخدم “جميع أدواتها للدفاع عن نفسها”. تأكيداته كانت واضحة بأن أي عمل عسكري أمريكي سيُجبر إيران على اتخاذ تدابير حازمة لحماية سيادتها.

وقد أوضح آبادي أيضًا أن الولايات المتحدة إذا ما قررت دعم إسرائيل، فإن ذلك سيستدعي من طهران اتخاذ خطوات دفاعية جدية، بل وإعطاء المعتدين درسًا لا يُنسى. هذه التصريحات تعكس توتر الأوضاع الإقليمية وتزايد المخاوف من تصاعد النزاع بين إيران والولايات المتحدة. يُنظر إلى تلك الأحداث على أنها خطوة مقلقة قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات إنسانية وأمنية محتملة.

أظهر المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس تألقاً لافتاً في مباراة فريقه مونتيري المكسيكي ضد إنتر الإيطالي، خلال بداية مشاركتهما في النسخة الموسعة من بطولة كأس العالم للأندية 2025. في الدقيقة 25، تمكن راموس (39 عاماً) من تسجيل هدف التقدم لمونتيري برأسية رائعة بعد قفزة مذهلة، متفوقاً على جميع مدافعي إنتر. ومع ذلك، أدرك الفريق الإيطالي التعادل في الدقيقة 42 بواسطة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز. بجانب الهدف، قدم راموس أداءً دفاعياً مميزاً خلال اللقاء، مما مكنه من الحصول على جائزة رجل المباراة بفضل أدائه الرائع الذي تفوق به على جميع نجوم الفريقين.

سجلات سيرخيو راموس في كأس العالم للأندية

بهذا الإنجاز، أصبح راموس أكبر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية، حيث كان عمره 39 عاماً وشهرين و18 يوماً. بذلك، تفوّق قائد ريال مدريد السابق على النجم الأرجنتيني خافيير زانيتي الذي كان يحمل الرقم القياسي سابقاً بتسجيله هدفاً وهو في عمر 37 عاماً و127 يوماً.

إنجازات راموس في كرة القدم

أما المراكز الثالث والرابع فكانا من نصيب أرجنتينيين آخرين هما نيكولاس أوتاميندي (37 عاماً و125 يوماً) وأنخيل دي ماريا (37 عاماً و123 يوماً)، بينما جاء الفرنسي كريم بنزيمة في المركز الخامس (35 عاماً و361 يوماً).

تعتبر المباراة فرصة لإبراز مهارات راموس وخبرته العالية، والتي تجلت من خلال تفاعله في اللعب سواء في الهجوم أو الدفاع. كانت اللحظة الحاسمة حين سجل هدف التقدم، حيث أظهر قدرة فائقة على التهديد من كرات الثابته، مما يعكس قدرته المستمرة على التألق في أعلى المستويات رغم تقدمه في العمر. يعتبر سيرخيو راموس رمزًا في عالم كرة القدم، حيث استمرت مسيرته الحافلة بالإنجازات، وهو يحقق أرقام قياسية جديدة ويثبت أن سن اللاعب لا يمكن أن يكون عائقًا أمام الإبداع في الملعب.

زيادة الإنتاج النفطي في أوبك+

أعلنت وحدة أبحاث الطاقة، اليوم الخميس، أن العراق والإمارات والسعودية يعملون على تنفيذ خطط تركز على رفع الطاقة الإنتاجية للنفط ضمن منظمة “أوبك+” حتى عام 2030. وبحسب تقرير نشرته الوحدة، فإن من المتوقع أن يرتفع صافي الطاقة الإنتاجية للدول الأعضاء في “أوبك+” بمقدار مليوني برميل يومياً خلال الفترة ما بين 2024 و2030.

رفع الطاقة الإنتاجية للنفط

تشمل خطط زيادة الإنتاج النفطي في “أوبك+” العراق، حيث يُتوقع أن تُعزز قدرة البلاد الإنتاجية بمقدار 560 ألف برميل يومياً، لتصل إلى 5.4 مليون برميل يومياً بحلول عام 2030. ومع ذلك، يبقى هذا الرقم دون مستهدفات الحكومة العراقية التي تسعى للوصول إلى 6 ملايين برميل يومياً. يعود ذلك إلى عدة عوامل، أهمها نقص قدرة حقن المياه في حقول النفط، بالإضافة إلى محدودية طاقة التصدير من الحقول الجنوبية، والتي تعتمد على الشركات الأجنبية التي تعمل في تلك المناطق.

في إطار سعي العراق لحل مشكلة نقص المياه اللازمة لعمليات الحقن، يتم التعاون مع شركة “توتال إنرجي” الفرنسية، التي تعمل على مشروع لتوظيف مياه البحر في عمليات الحقن، وذلك في حقلَي الزبير وغرب القرنة في جنوب البلاد. جدير بالذكر أن إنتاج العراق من النفط قد ارتفع بمقدار 40 ألف برميل يومياً خلال العام الماضي ليصل الإجمالي إلى 4.5 مليون برميل يومياً.

كما يتوقع التقرير أن يزيد الإنتاج النفطي في السعودية بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية عام 2030. وفيما يتعلق بالإمارات، يُتوقع أن تسجل زيادة في الطاقة الإنتاجية ضمن “أوبك+” خلال الفترة من 2024 إلى 2030 بنحو 980 ألف برميل يومياً، منها 720 ألف برميل للخام و260 ألف برميل للسوائل الغازية.