Blog

مشاركة نستله العربية السعودية في موسم الحج

يشارك أكثر من 50 متدرباً ومتدربة من شركة نستله العربية السعودية في موسم حج هذا العام 1446هـ بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك من خلال برنامج «سواعد العطاء»، تحت إشراف وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة وبالتعاون مع جمعية البر بمكة المكرمة. بدأت الأنشطة التدريبية للبرنامج يوم الخميس 2 ذي الحجة، حيث تم تنظيم تدريب نظري يمتد لثلاثة أيام قبيل الانطلاق للعمل الميداني الذي يستمر لمدة 30 يوماً.

تدريب وتأهيل المستفيدين

يهدف البرنامج إلى تأهيل مجموعة من المستفيدين من منسوبي الوزارة وتنمية مهاراتهم في مجالات العمل المؤسسي والمسؤولية الاجتماعية وتأثيرها على المجتمع. يتضمن البرنامج حقائب تدريبية تختلف في مواضيعها، مثل «أخلاق وقيم العمل الاجتماعي» و«مهارات العمل الاجتماعي» و«مهارات التواصل والاتصال اللفظي وغير اللفظي». تسعى هذه الجلسات إلى تجهيز المتدربين بشكل جيد لمواجهة التحديات خلال العمل الميداني، الذي يركز على تقديم التوجيه والمساعدة للحجاج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

يعتبر البرنامج بمثابة منصة لتأهيل الكوادر المهنية القادرة على العمل في القطاع الخيري، حيث يوفر للمتدربين المهارات التشغيلية والمعرفية اللازمة لتعزيز مبادئ المبادرة والمسؤولية الاجتماعية. كما أنه يفتح أبوابًا جديدة نحو فرص وظيفية مستقبلية بعد انتهاء موسم الحج.

تأتي هذه المشاركة التطوعية في إطار الجهود المبذولة لتكامل الخدمات بين مختلف القطاعات في المملكة، حيث تهدف إلى تعزيز الخدمة المجتمعية ورفع كفاءة الكوادر الشبابية في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن. كما تعكس هذه المبادرة الشراكة الفعالة بين شركة نستله العربية السعودية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إذ يسعى الطرفان من خلالها إلى تقديم تجربة حج متميزة تساهم في تمكين الشباب من تعزيز قدراتهم ومهاراتهم في هذا المجال الحيوي.

حجاج “السياحة – خمس نجوم” يصلون إلى عرفات استعدادًا لأداء الركن الأعظم من الحج

أخبار مصر

حجاج “السياحة – خمس نجوم” يصلون إلى عرفات استعدادًا لأداء الركن الأعظم من الحج

تاريخ النشر
|

الأربعاء 04/يونيو/2025 – 11:43 م
6/4/2025 11:43:31 PM

مكة المكرمة: مي بدير

حجاج بيت الله الحرام

علاء محضر: “استقبلنا الحجاج في عرفات بخطط محكمة وخدمات متكاملة”

– عرفات مهيأ بالكامل لحجاجنا… والجهود متواصلة دون توقف

– نوفر للحجاج أجواء روحانية تليق بيوم عرفة وحرمة المكان

بدأ حجاج السياحة من فئة “الخمس نجوم” في التوافد إلى مخيماتهم الفاخرة في مشعر عرفات، في أجواء روحانية مهيبة، استعدادًا لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، وهو الوقوف بعرفة.ويجري استقبال الحجاج وفق خطة تصعيد مدروسة، تشمل توفير وسائل نقل حديثة، ومرافقة مرشدين مؤهلين، لضمان وصول آمن ومنظم.وأكد المطوف علاء محضر أن التصعيد إلى عرفات جرى وفق جدول دقيق دون أي تأخير أو تزاحم، قائلًا: “حرصنا على أن تكون رحلة الحاج إلى عرفات سلسة ومريحة، وتم تخصيص فرق ميدانية لاستقبالهم فور الوصول وتوجيههم إلى مواقعهم داخل المخيمات”.وأضاف محضر أن الخدمات داخل مخيمات عرفات تم تجهيزها على أعلى مستوى لتلبية احتياجات الحجاج طوال فترة وقوفهم، موضحا: “وفرنا بيئة مهيأة للسكينة والخشوع في يوم عرفة، من خلال أنظمة تبريد متطورة، وخدمات غذائية وصحية متكاملة، تضمن للحاج التركيز على عبادته في هذا اليوم العظيم”.

حجاج السياحة

حج الخمس نجوم

مشعر عرفات

مخيمات عرفات

المطوف علاء محضر

إدارة الحج المتكاملة

يستعرض الكاتب الصحفي أحمد الجميعة التحولات الكبيرة التي شهدتها منظومة إدارة الحج في السنوات الأخيرة. حيث أصبحت العملية تتضمن تنظيمًا متكاملًا يضم فرقًا مختلفة تتولى مهام التخطيط والتنفيذ والمراقبة، بالإضافة إلى فريق خاص يُعنى بالتنبؤ بالمستقبل. يعتمد هذا الفريق على بيانات وتقارير يتم جمعها وتحليلها بدقة في نهاية كل موسم حج، مستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي ساعدت في تسريع الإجراءات وتسهيل الاستعدادات لموسم الحج القادم.

تنظيم الحج الشامل

في ظل هذه المنظومة، أصبحت الاجتماعات التي تُعقد بين المسؤولين في مختلف القطاعات واللجان في نهاية كل موسم أكثر أهمية، حيث تهدف إلى تعزيز الشفافية وإعداد خطط محكمة للموسم المقبل. كما يشير الجميعة إلى أن هذه الرحلة لا تعتبر مهمة سهلة أو عملية يمكن تنفيذها مرة واحدة فقط، فهي تتطلب جهدًا مستمرًا وتقييمًا دوريًا لضمان النمو والتطور في مجال إدارة الحج. يعتمد الفريق على التحليل العميق للبيانات، ويُظهر الالتزام بالقضايا الهامة والرؤية المستقبلية الرامية إلى تحسين تجربة الحجيج.

عبر توظيف الأدوات الحديثة، تُبذل جهود كبيرة لجعل كل موسم حج تجربة فريدة ومميزة. يجمع الخبراء المعلومات من كل الفروع، مما يجعل الاستعدادات فعالة ومباشرة لأوقات الذروة. إن الاعتماد على البيانات والتحليلات يجعل من الممكن التنبوء بالاحتياجات المستقبلية وتخصيص الموارد بشكل أفضل. لذا، فإن أهمية التعاون بين الفرق المختلفة تساهم في تحسين الجودة والفاعلية وترسيخ الأسس اللازمة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام بكل سرور وسهولة.

في النهاية، تؤكد هذه الاستراتيجيات على دور الابتكار في تحديد ملامح الحج الحديث. فالتحسين المستمر والبحث عن حلول جديدة يعدان من الركائز الأساسية للنجاح في إدارة هذا الحدث العظيم. إذ يسعى الجميع للتسهيل على الحجاج وتقديم أفضل الخدمات الممكنة في كل موسم. هذا ليس مجرد هدف، بل هو التزام مستمر يمثله جميع المشاركين في المنظومة.

عدد الحجاج والمعايير الجديدة في موسم الحج

كشف الدكتور غسان النويمي، المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة، عن وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من خارج المملكة العربية السعودية. أوضح أن تقديم الخدمات للحجاج يُعتبر أولوية قصوى والتزاماً تاريخياً يتطلب التنسيق العالي والعمل الجماعي من جميع الجهات المعنية.

في إشارة إلى الجهود المبذولة لضمان سلامة الحجاج، أكد النويمي أن هناك أكثر من 94 ألف شخص يشاركون في تقديم الخدمات المختلفة لحجاج بيت الله. تعمل وزارة الحج بالتعاون مع مختلف الهيئات الحكومية لتحقيق أعلى معايير السلامة وتسهيل كافة الإجراءات لحجاج هذا العام. هذه الجهود تعكس الالتزام الكبير من قبل الحكومة السعودية في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مما يسهم في إنجاح موسم الحج.

الإجراءات الأمنية والبطاقة الجديدة للحجاج

أعلن الدكتور غسان النويمي أيضاً عن إطلاق الوزارة نسخة مُحدثة من بطاقة نسك، والتي تحتوي على سمات أمنية جديدة تساعد في تعزيز إجراءات الأمن والسلامة خلال موسم الحج. أكد على أهمية حمل هذه البطاقة، حيث تعتبر شرطاً إلزامياً لجميع الحجاج. فقد تم تصميم هذه البطاقة لتسهيل الحركة وضمان صحة المعلومات المتعلقة بالحجاج، مما يسهم في توفير تجربة حج آمنة ومريحة.

تعتبر هذه الخطوات مجرد جزء من الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الحج والعمرة في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة. مع التطورات الاستثنائية في تنظيم الحج، يسعى المسؤولون إلى توفير كل ما يلزم للحجاج لأداء مناسكهم بكل يسر. في النهاية، تبقى سلامة الحجاج وراحتهم في مقدمة أولويات وزارة الحج والعمرة، وهي رسالة تتكرر كل عام مع بدء مناسك الحج.

يوتيوب يتوقف عن العمل على عدد كبير من هواتف آيفون القديمة

في قرار غير متوقع، أوقفت شركة يوتيوب دعم تطبيقها الرسمي لعدد من طرازات هواتف آيفون وآيباد القديمة بعد إصدار التحديث الجديد للتطبيق برقم الإصدار 20.22.1، الذي يتطلب نظام iOS 16 أو إصدار أحدث للعمل، مما يعني أن الأجهزة التي لا تستطيع التحديث إلى إصدارات أعلى من iOS 15 أصبحت غير مدعومة.

إلغاء دعم أجهزة آيفون القديمة

وبحسب التحديث الجديد، فإن مستخدمي هواتف iPhone 6s و6s Plus وiPhone 7 و7 Plus، إضافة إلى الجيل الأول من iPhone SE، لن يتمكنوا من تنزيل أو تحديث تطبيق يوتيوب. كذلك، يشمل هذا التوقف جهاز iPod touch الجيل السابع، المرتبط هو الآخر بنظام iOS 15.

أما بالنسبة لأجهزة آيباد، فقد فرض يوتيوب شرط توفر نظام iPadOS 16 أو إصدار أحدث، مما يعني أن iPad Air 2 وiPad mini 4 لم يعدا ضمن الأجهزة المدعومة، رغم فعاليتهما في الاستخدام اليومي حتى الآن.

على الرغم من أن التطبيق لن يعمل على هذه الأجهزة، يمكن للمستخدمين الاعتماد على المتصفح للوصول إلى المنصة عبر الموقع m.youtube.com. ومع ذلك، ستفتقر هذه الطريقة إلى مستوى الأداء المتميز وميزات عديدة مثل التصفح السلس، دعم التشغيل دون اتصال، وجودة الفيديو المحسّنة.

تأتي هذه الخطوة في إطار توجه عام لدى شركات التطبيقات نحو التركيز على الأجهزة الحديثة التي تتوافر فيها أنظمة تشغيل وإمكانات متطورة. وتزامن إعلان يوتيوب مع إعلان شركة آبل اعتباره هاتف iPhone 6 “منتهي الصلاحية”، مما يعني عدم إمكانية صيانته أو إصلاحه في مراكز آبل الرسمية.

في سياق مشابه، أفادت شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، بتوقف دعم التطبيق على عدد من الهواتف القديمة اعتبارًا من اليوم، حيث أصبح يتطلب نظام iOS 15.1 أو ما هو أحدث على أجهزة آيفون، وAndroid 5.0 أو أعلى على أجهزة أندرويد. تشمل الأجهزة التي خرجت من دائرة الدعم iPhone 5s، iPhone 6، وهذه ليست سوى أمثلة على مجموعة من الهواتف القديمة التي لم تعد قادرة على متابعة تحديثات التطبيقات.

وفقًا لميتا، فإن هذه الأجهزة لم تعد تلبي معايير الأمان والقدرات التقنية المطلوبة لتشغيل النسخ الأحدث من تطبيق واتساب، مع الإشارة إلى أن الشركة تقوم بتقييم دوري لدعم الأجهزة بناءً على شعبيتها وكفاءتها التقنية.

يجسد هذا التحول الواضح ضرورة تفكير مستخدمي الأجهزة القديمة في الترقية إلى هواتف أكثر حداثة، خصوصًا مع توقف التطبيقات الأساسية مثل يوتيوب وواتساب عن العمل على أجهزتهم.

أعلنت شركة أرامكو السعودية، أكبر مصدِّر للنفط في العالم، عن تخفيض الأسعار الرسمية لبيع خامها العربي الخفيف إلى آسيا لشهر يوليو 2025 بمقدار 0.20 دولار، ليصل السعر الجديد إلى 1.20 دولار فوق متوسط خامي عمان/دبي. يعتبر هذا السعر الأدنى منذ نحو أربع سنوات، مما شكل مفاجأة في الأوساط الاقتصادية والنفطية، خاصة في ظل عوامل سوقية تشير عادة إلى ارتفاع الأسعار مثل تراجع المخزونات العالمية وارتفاع الطلب على النفط. وعلى الرغم من أن السعر الجديد يتوافق مع ما تم تحديده في مايو، إلا أنه أقل من سعر يونيو الذي بلغ 1.40 دولار. يعكس هذا التوجه نزوليا تدريجيا في أسعار البيع الرسمية خلال الأشهر الأخيرة، متعارضاً بشكل ظاهري مع المؤشرات التقليدية التي عادة ما تدفع الأسعار للارتفاع.

تخفيض الأسعار يتزامن مع زيادات إنتاج أوبك+

تزامن هذا القرار مع إعلان تحالف أوبك+ عن زيادة جديدة في الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو، في إطار خطة أوسع لوقف التخفيضات الطوعية تدريجياً. وقد دعمت السعودية هذا التوجه خلال مناقشات المنظمة. ووفقًا لوكالة رويترز، فإن زيادة الإنتاج جاءت نتيجة تحسن قواعد السوق، حيث تراجعت المخزونات العالمية، وهي مؤشرات تقليدية تدفع الأسعار للأعلى وليس للأسفل. ويعتبر المراقبون أن هذا التناقض بين زيادة الكميات المنتجة وخفض الأسعار الرسمية جزءًا من استراتيجية مرنة تهدف إلى الحفاظ على تنافسية أرامكو في الأسواق الحيوية مثل آسيا التي تستورد نحو 80% من صادرات النفط السعودي.

استجابة للتحديات السوقية

يُعتبر تخفيض أسعار أرامكو ردًا على تزايد المنافسة في آسيا، خاصة من روسيا ومنتجي النفط في غرب إفريقيا. كما أن التغيرات الاقتصادية المهمة في الدول الآسيوية الكبرى المستهلكة للنفط تستدعي من السعودية مراجعة أسعارها بمرونة لتفادي فقدان حصصها السوقية. يُنظر إلى هذا الخفض كوسيلة لتحفيز المشترين في آسيا، خصوصًا في ظل العقوبات الغربية على النفط الروسي، مما يدفع روسيا إلى تقديم تخفيضات كبيرة في الأسعار لتسويق نفطها في هذه الأسواق.

أسعار متفاوتة بين الأسواق

على الرغم من خفض أسعار آسيا، قررت أرامكو رفع أسعار البيع لأوروبا وأمريكا لشهر يوليو، حيث تم رفع السعر إلى أوروبا بمقدار 1.8 دولار ليصل إلى 3.25 دولار فوق خام برنت، مقارنة بـ1.45 دولار في يونيو. وفيما يخص أمريكا، ارتفع السعر بمقدار 0.10 دولار ليصل إلى 3.50 دولار فوق مؤشر أرغوس، بعد زيادته بـ0.2 دولار في يونيو. يعكس هذا التباين في التسعير الإقليمي استراتيجية تسعيرية دقيقة ومدروسة تعتمدها أرامكو حسب كل سوق، لتحقيق التوازن بين العائدات والسوق.

استراتيجية مرنة للتحالف النفطي

تواصل دول أوبك+ بقيادة السعودية تطبيق خطة للانسحاب التدريجي من تخفيض الإنتاج الطوعي التي بدأت في أبريل 2025، حيث أعلنت المجموعة عن رفع الإنتاج ثلاث مرات متتالية حتى يوليو بمعدل 411 ألف برميل يوميًا في كل مرة. الجدير بالذكر أن السعودية تسهم بحوالي 1.5 مليون برميل يوميًا من التخفيضات الطوعية، تشمل مليون برميل أضيفت لاحقًا و500 ألف برميل منذ أبريل 2023. مع هذا، أكدت دول التحالف أن خطة الزيادة قابلة للتوقف أو التعديل بناءً على مستجدات السوق، مما يضمن مرونة عالية في استجابة المنظمة لأي تقلبات مستقبلية.

التزامات أرامكو في ظل التحديات

ذكرت أرامكو في بيانها أنها ملتزمة بتلبية احتياجات عملائها في آسيا وأوروبا وأمريكا بناءً على العقود المبرمة، مما يعكس سعيها لمواصلة علاقات طويلة الأمد مع شركائها التجاريين دون الإضرار بمصالحها في الأسواق الأكثر ربحية. يعتقد المحللون أن هذه الاستراتيجية تعزز من مكانة أرامكو التنافسية، خاصة في ظل تقلبات أسعار النفط العالمية.