Blog

حقيقة الدعم المالي للمستفيدين

تتداول الأنباء مؤخرًا حول إمكانية عودة المساعدة المقطوعة لمستفيدي الضمان الاجتماعي المطور وحساب المواطن، مما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين حول إمكانية تجديد الدعم المالي الذي يقارب 10,400 ريال. يُعتبر برنامج المساعدة المقطوعة أحد أبرز وسائل الدعم التي وفرتها الحكومة السعودية للأسر ذات الدخل المحدود، حيث كان يهدف لمساعدتها في مواجهة الصعوبات الاقتصادية.

لقد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية معلومات تتعلق بإعادة صرف المساعدة المقطوعة، تشير إلى أن قيمتها تتراوح بين 10,400 ريال وحتى 30,000 ريال بحسب عدد أفراد الأسرة واحتياجاتها. ولكن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أكدت أن هذه الأخبار لا تستند إلى الحقائق، وأن المساعدة المقطوعة قد أُلغيت رسميًا منذ عام 2020.

بدلاً من ذلك، أوضحت الوزارة أن نظام الضمان الاجتماعي المطور قد تم إطلاقه ليحل محل المساعدة المقطوعة، مما يتيح الدعم المالي بصفة شهرية ومستدامة للأسر المحتاجة، بدلاً من الدعم غير المنتظم. وأضافت الوزارة أن أي أخبار تتعلق بالمساعدات يجب أن تُستقى من القنوات الرسمية، مثل وكالة الأنباء السعودية (واس)، لتفادي الانجراف وراء الشائعات.

اجتماع اللجنة الأمنية في تعز لمناقشة الأوضاع العسكرية والأمنية

عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز اجتماعاً اليوم برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة، نبيل شمسان، حيث تم تناول المستجدات العسكرية والأمنية وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقد حضر الاجتماع قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل، وقائد محور طور الباحة اللواء أبو بكر الجبولي، ورئيس أركان حرب المحور اللواء عبد العزيز المجيدي، إلى جانب قيادات عدة من الألوية العسكرية والأجهزة الأمنية.

مستجدات أمنية وتنسيق بين الأجهزة العسكرية

استمعت اللجنة خلال الاجتماع إلى عدة تقارير تناولت الأوضاع الأمنية في المدينة وبعض مديريات المحافظة، ومستوى التنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية. هذا التنسيق يهدف إلى حماية المنشآت العامة والحيوية والممتلكات الخاصة، وتأمين الطرقات، بالإضافة إلى ملاحقة العناصر الإرهابية المطلوبة أمنياً، والردع ضد التهديدات التي تمثلها مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني والتنظيمات الإرهابية المتعاونة معها.

أثنت اللجنة في بيانها على النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة السابقة، حيث تمكنت من إحباط العديد من المخططات الإرهابية والإجرامية التي كانت تهدف إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى. كما أشارت اللجنة إلى الأثر الإيجابي للحملة الأمنية والعسكرية المشتركة التي نفذت في مديرية الشمايتين وأسفرت عن القبض على عناصر من عصابات إرهابية مرتبطة بمليشيات الحوثي، وأكدت على أن هؤلاء الأفراد قد ارتكبوا العديد من الجرائم ومنها جرائم القتل والتخريب ووضع العقبات أمام سلطات إنفاذ القانون.

وذكر البيان أن العناصر المضبوطة متورطة في العديد من أعمال العنف التي طالت الممتلكات العامة والخاصة، وكان من بينها ارتباطهم بجريمة قتل موظف برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي في مدينة التربة خلال يوليو 2023. تم أيضاً الكشف عن ضبط مواد متفجرة وأسلحة متنوعة، بالإضافة إلى سيارات مفخخة كانت معدة لاستخدامها في عمليات تخريب تستهدف قيادات أمنية وعسكرية ومدنية في تعز وغيرها من المحافظات المحررة.

وأكد البيان على استمرار الأجهزة المختصة في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة هذه العناصر الإجرامية وتقديمهم إلى القضاء، بما يضمن محاسبتهم على أفعالهم. تُعتبر اللجنة الأمنية أن ما تم تم ضبطه من مواد وأسلحة يشكل تهديداً خطيراً ويعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها المحافظة، في الوقت الذي تحتاج فيه إلى مزيد من التنسيق والجهود المستمرة لحفظ الأمن والاستقرار.

زياد طارق يفوز ببرونزية بطولة المكسيك الدولية للسباحة البارالمبية

حقق اللاعب زياد طارق، عضو المنتخب الوطني للسباحة البارالمبية، إنجازًا متميزًا خلال بطولة المكسيك الدولية التي تُقام من 8 إلى 18 يونيو، إذ حصد الميدالية البرونزية في سباق 50 متر حرة. وقد تمكن زياد من إنهاء السباق بزمن قدره 25.13 ثانية، مما أتاح له احتلال المركز الثالث في المنافسة. إن هذا الإنجاز يعكس مدى تفانيه وجهوده المستمرة في هذا المجال، حيث يسعى دائمًا لتحقيق أفضل النتائج.

إنجاز متميز في السباحة البارالمبية

بالإضافة إلى تحصيله للميدالية البرونزية، أثبت زياد طارق براعته في المنافسات من خلال كسر الرقم الأفريقي المسجل باسمه في سباق 100 متر صدر، وهو إنجاز يُعزز من مسيرته الرياضية ويعكس قدراته العالية. هذا النجاح في البطولة يعتبر خطوة مهمة نحو التطلع لمشاركة أكبر في المنافسات الدولية.

كما يؤهل هذا الإنجاز زياد طارق للمشاركة في بطولة العالم للسباحة التي ستقام في سنغافورة في شهر سبتمبر المقبل. يعد هذا الحدث فرصة جديدة للسباح البارالمبي، حيث يسعى من خلاله لتحقيق تميز أكبر على الساحة الدولية، وفتح باب المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية لوس أنجلوس 2028.

يرأس بعثة المنتخب العميد دكتور خالد سمير، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، التي تشمل مدرب المنتخب عمرو أبو الدهب واللاعبين زياد طارق وزياد كحيل. يعد الإشراف المهني والدعم القوي من قبل أعضاء البعثة من أهم العوامل التي ساعدت في تحقيق هذا الإنجاز، مما يعكس رؤية اللجنة البارالمبية المصرية في دعم ورعاية الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الفرص المناسبة لهم للتألق والمنافسة على المستوى الدولي.

في الختام، يبرز زياد طارق كنموذج يُحتذى به، حيث يجسد العزيمة والإصرار في السعي نحو تحقيق الأهداف الرياضية البارالمبية، ويعكس النجاح الذي يمكن أن يحققه الفرد رغم التحديات. يجسد هذا الإنجاز أيضًا أهمية الاستعداد الجيد والالتزام في ممارسة الرياضة لتحقيق النتائج المرجوة على المستويات العالية.

39 ألف وظيفة في الجهاز الإداري حتى نهاية 2025

أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن خطة مبدئية لإجراء امتحانات لمجموعة من مسابقات التوظيف في الجهاز الإداري للدولة حتى نهاية العام 2025. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجهاز نحو تعزيز الشفافية وتوفير رؤية تنظيمية واضحة للمتقدمين، مما يمنحهم الفرصة للاستعداد مبكرًا للامتحانات.

احتياجات الجهاز الإداري من الوظائف

تتضمن المسابقات المقررة عقد امتحاناتها ما يلي:

– مسابقة شغل 3500 وظيفة معلم مساعد لمادة العلوم بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
– استكمال مسابقة شغل 2700 وظيفة بالهيئة القومية للبريد.
– مسابقة شغل 1000 وظيفة عامل بوزارة الأوقاف.
– مسابقة شغل 95 وظيفة سائق بمصلحة الجمارك.
– مسابقة شغل 36 وظيفة بالجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي.
– مسابقة شغل 25217 وظيفة معلم مساعد لمادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
– مسابقة شغل 4474 وظيفة معلم مساعد لرياض الأطفال بالأزهر الشريف.
– مسابقة شغل 5526 وظيفة معلم مساعد لمادة الرياضيات بالأزهر الشريف.

وأشار الجهاز إلى أن تنظيم امتحانات الوظائف جاء بناءً على أولويات تلبية احتياجات الجهات الإدارية للموظفين، مما يضمن توجيه الموارد البشرية إلى الكفاءات المطلوبة في الوقت المناسب. كما أكد الجهاز حرصه على تحقيق التوازن بين سرعة الانتهاء من الامتحانات وجودتها.

علاوة على ذلك، يسعى الجهاز إلى معالجة الفجوات الوظيفية الموجودة داخل المؤسسات الحكومية، مما يساهم في تحسين الأداء العام لهذه الهيئات. تتجلى أهمية هذه الخطوات في دعم جهود الحكومة لتحقيق الانضباط الإداري وتقديم خدمات أفضل للمواطنين. كما يهدف الجهاز إلى تيسير العملية للمتقدمين واستباق احتياجات مختلف الوزارات، مما يعكس رؤيته لتطوير الجهاز الإداري في البلاد.

تستعد إيران لشن أكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ على إسرائيل، حيث تم رصد دوي صافرات الإنذار في عدة مناطق داخل الكيان الإسرائيلي، بالتزامن مع إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ الباليستية من قبل طهران.

أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بأنهم سيحولون الليل في الكيان الصهيوني إلى نهار. وفي هذا السياق، أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صافرات الإنذار أُطلقت في حيفا والجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.

أكدت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن طهران تستعد لشن ضربة صاروخية غير مسبوقة على الأراضي الإسرائيلية، مع دخول التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومه الرابع. ومن المعروف أن تل أبيب قد نفذت، في فجر الجمعة الماضية، سلسلة من الغارات الجوية ضد أهداف في إيران، والتي اعتبرت واحدة من أقوى الضربات العسكرية التي تستهدف العمق الإيراني منذ سنوات، وتمت تسميتها بـ”الأسد الصاعد”.

ردًا على هذا التصعيد، قامت السلطات الإيرانية في فجر السبت الماضي بإطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ تحت اسم “الوعد الصادق 3″، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. تُظهر هذه التطورات تصاعد النزاع العسكري بين إيران وإسرائيل، مما يثير القلق إزاء السلم والأمن في الشرق الأوسط.

مع استمرار التصعيد، يبدو أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التوتر، إذ يسود القلق من تداعيات التصعيد على الأمن الإقليمي والدولي. تتزايد المخاوف من اندلاع نزاع شامل، في ظل التهديدات المتبادلة بين الطرفين. في الوقت نفسه، يتوقع المراقبون أن تكون هذه التوترات لها تأثيرات جسيمة على العلاقات بين الدول المعنية، مما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى الأوضاع في الشرق الأوسط.

الاضطرابات الاقتصادية في اليمن

تشهد اليمن اضطرابًا جديدًا في سلاسل الإمداد المحلية نتيجة للتوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وتأثيراتها على الأسواق العالمية. حيث انخفضت العملة المحلية مجددًا، وسجل الريال سعرًا يتراوح بين 2585 و2614 أمام الدولار.

تأثير التوترات الإقليمية على الاقتصاد

مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، مما زاد من معاناة المواطنين اليمنيين الذين يواجهون بالفعل أزمة سيولة وخنق اقتصادي نتيجة للصراعات المستمرة. كما أثرت الأحداث الجارية بشكل كبير على التجارة، إذ تعاني الموانئ اليمنية من تحديات كبيرة في استيراد السلع والوقود.

اليمن الذي يعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته، يتعرض لتأثيرات مباشرة جراء أي اضطرابات في سلاسل الإمدادات العالمية. إن المعارك المستمرة في الممرات المائية تزيد من التحديات الاقتصادية، مما يدفع الخبراء والمحللين الاقتصاديين إلى توقع تفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية في البلاد إذا استمرت هذه الاضطرابات. يدعو المراقبون إلى فتح مسارات بديلة عبر دول الجوار لتخفيف حدة الأزمات المستمرة.