Blog

تحفيز منتخب الشباب قبل بطولة المونديال لكرة اليد

حرص خالد فتحي، رئيس اتحاد كرة اليد، على تنظيم جلسة تحفيزية مع لاعبي منتخب الشباب قبل انطلاق رحلتهم إلى بولندا، حيث سيتنافسون في بطولة العالم خلال شهر يونيو الجاري. في هذه الجلسة، التي عُقدت بالمركز الأولمبي بالمعادي، كان خالد فتحي برفقة نبيل خشبة، أمين الصندوق، وأحمد زقزوق وعبير عقبل، عضوا مجلس الإدارة. تم تناول العديد من المحاور المهمة لتعزيز روح الفريق والتأكيد على أهمية المنافسة في هذا الحدث العالمي.

خلال الجلسة، أعرب خالد فتحي عن ثقته الكبيرة في اللاعبين، مشيدًا بقدرتهم على تقديم أداء متميز في بطولة العالم. وأشار إلى أن المنتخب يضم مجموعة رائعة من اللاعبين الموهوبين، وأنهم قادرون على تحقيق نتائج إيجابية تتماشى مع طموحات الجماهير. ركز رئيس الاتحاد على أهمية العمل الجاد والتحضير المسبق الذي بذله الجهاز الفني، بقيادة مجدي أبو المجد، لإعداد اللاعبين بشكل مثالي لهذه التحديات.

جلسة تحفيزية للاعبي المنتخب

كما قام فتحي بتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل الجهاز الفني لتحقيق المستوى الفني والبدني المتميز الذي ظهر به الفريق خلال فترة الإعداد، بما في ذلك خوض مجموعة من المباريات الودية الناجحة. هذه التحضيرات أسهمت بشكل كبير في تعزيز انسجام الفريق والثقة في القدرات الفردية والجماعية. وقد أبدى خالد فتحي تفاؤله بأن المنتخب سيكون له حضور قوي ومؤثر في المونديال، مما يعكس إمكاناتهم العالية.

تجدر الإشارة إلى أن منتخب الشباب يلعب ضمن المجموعة الثامنة، التي تضم كل من السعودية والبحرين وإسبانيا. يعتبر التحدي القادم فرصة كبيرة للاعبي المنتخب لإثبات جدارتهم على الصعيد الدولي، والظهور بأفضل صورة ممكنة في حدث يعد من أهم أحداث الكرة اليد على مستوى العالم. إن الروح المعنوية العالية والتخطيط الدقيق يعدان من العوامل الرئيسية التي ستساعد المنتخب على تحقيق أهدافه في هذه البطولة.

أسعار الأسهم في البورصة المصرية اليوم الأحد 15 يونيو 2025

شهدت البورصة المصرية في نهاية تعاملات اليوم تقدمًا في أسعار أسهم بعض الشركات، بينما انخفضت أسعار أخرى بشكل ملحوظ. توفر “اليوم السابع” تفاصيل أسعار الأسهم لأكبر خمس شركات شهدت ارتفاعًا، بالإضافة إلى أسعار أسهم خمس شركات أخرى تعرضت لانخفاضات خلال هذا اليوم.

تحليل أسعار الأسهم اليوم

قامت إدارة البورصة المصرية بإيقاف التداول على 73 سهمًا لمدة عشر دقائق بعد أن تجاوزت نسبتها 5% سواء صعودًا أو هبوطًا. من بين هذه الأسهم، كانت هناك شركات كبيرة مثل مجموعة أي إف جي القابضة، وزهراء المعادي للاستثمار والتعمير، والعربية للمحابس. كما تم إيقاف تداول عدد من الأسهم الأخرى، مثل راية القابضة للاستثمارات المالية وبنك كريدي أجريكول مصر، بسبب نفس الأسباب.

فيما يتعلق بالأداء العام للبورصة، فقد أنهت الجلسة بتراجع جماعي للمؤشرات للمرة الثانية على التوالي بسبب ضغوط البيع من قبل المستثمرين الأجانب، بينما كانت تعاملات المصريين والعرب تميل نحو الشراء. خسر رأس المال السوقي حوالي 94 مليار جنيه، لينخفض إلى مستوى 2.202 تريليون جنيه.

سجلت أحجام التداول نحو 1.1 مليار ورقة مالية، بقيمة إجمالية بلغت 4.1 مليار جنيه، عبر تنفيذ 120.4 ألف عملية لنحو 213 شركة. بلغت نسبة تعاملات المصريين 92.25%، في حين استحوذ الأجانب على 3.05% والعرب على 4.7%. توزعت المعاملات بشكل عام بين المؤسسات التي استحوذت على 26.52% والأفراد بنسبة 73.47%.

تصاعدت صافي تعاملات المؤسسات إلى البيع بقيمة 115.2 مليون جنيه للمؤسسات المصرية، بينما كانت مبيعات المؤسسات العربية والأجنبية عند 77.3 ألف جنيه و142.3 مليون جنيه على التوالي. بالمقابل، شهدت تعاملات الأفراد لمصريين وعرب وأجانب اتجاهًا نحو الشراء، مع تسجيل الأفراد المصريين ما يعادل 172 مليون جنيه.

تراجعت مؤشرات السوق المختلفة بشكل ملحوظ، حيث انخفض مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 4.60% ليصل إلى 31016 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 70” بنحو 5.19% لينخفض إلى 9107 نقاط. في نصيب الشركات المقيدة، ارتفعت أسهم 6 شركات بينما انخفضت أسهم 184 شركة، حيث لم تشهد 23 شركة تغييرًا ملحوظًا.

من بين الشركات التي حققت ارتفاعات اليوم: وثائق صندوق استثمار أدون، وسماد مصر (ايجيفرت)، فيما تضمنت الأسهم المتراجعة مجموعة أي أف جي القابضة وأوراسكوم للتنمية مصر.

قفزت أسعار الذهب في مصر بشكل ملحوظ، حيث ارتفع المعدن الثمين بمقدار 250 جنيهاً خلال أسبوع واحد. وأوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن السوق شهد موجة جديدة من الارتفاعات بعد فترة من الاستقرار، وأرجع السبب إلى التوترات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مع الإشارة إلى أن الضربات العسكرية الأخيرة التي طالت إيران كانت من أبرز العوامل المؤثرة على ارتفاع الأسعار بدءاً من يوم الجمعة الماضي.

ارتفاع سعر الذهب في السوق المصري

وأشار واصف إلى أن الطلب في السوق المحلي لم يتأثر سلباً على الرغم من الزيادات المتكررة في الأسعار، حيث لا يزال هناك استقرار في الإقبال على شراء المعدن النفيس. وأكد أن هذا الاستقرار يعكس قوة حاجة المواطنين إلى الاستثمار في الذهب كملاذ آمن في فترات الاضطرابات.

صعود قيمة المعدن الثمين

وفيما يتعلق بالتوقعات حول حركة الأسعار في الفترة القادمة، أكد واصف صعوبة الجزم باتجاه الذهب خلال الساعات القادمة، حيث قال: “لا أحد يستطيع التنبؤ إلى أين سيصل الذهب غدًا”. وهذا يعكس الوضع المتقلب الذي يسود الأسواق العالمية والمحلية، مع استمرار التوترات التي قد تؤثر بشدة على أسعار الذهب. ومع ذلك، يبقى المعدن الثمين خياراً مفضلاً للمستثمرين والمواطنين في مصر كوسيلة للحفاظ على القيمة في ظل تقلبات الأسعار العالمية.

تستمر الأعين مشدودة إلى المؤشرات الاقتصادية والتطورات السياسية لتحديد الاتجاهات القادمة لأسعار الذهب، إذ يبقى المعدن النفيس عنصراً أساسياً في استراتيجيات الاستثمار والتخطيط المالي للعديد من الأفراد. ومع القدر الكبير من الضغوط التي تعاني منها الأسواق، يبقى الذهب الملاذ الآمن الذي يستقطب الاستثمار والمبيعات على الرغم من التقلبات.

نظام “هوية مقيم” الجديدة في السعودية

أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية عن بدء تطبيق نظام “هوية مقيم” الجديدة ليكون بديلاً عن النظام الحالي، في إطار جهود تحديث منظومة الإقامة وتسهيل الإجراءات للمقيمين ضمن مبادرات رؤية 2030. تتميز البطاقة الجديدة بمدة صلاحية تصل إلى خمس سنوات، مما يقلل من الحاجة إلى التجديد السنوي ويخفف العبء الإداري على المقيمين والجهات المعنية. بالإضافة إلى ذلك، توفر البطاقة الذكية إمكانية الوصول السريع للخدمات الرقمية وتستخدم كوثيقة إثبات هوية معتمدة لمختلف المعاملات.

بطاقة الإقامة الجديدة

حددت المديرية رسوم إصدار البطاقة بمبلغ 600 ريال سعودي للعمالة المنزلية و500 ريال للمقيمين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ويمكن للمستفيدين تقديم طلبات الإصدار عبر منصة “أبشر” الإلكترونية. كما يشترط على المستفيدين أيضاً تسجيل صندوق بريد ضمن خدمة “واصل” لضمان وصول الإشعارات والمستندات الرسمية بكفاءة.

تحسين الخدمات الرقمية

اعتبارًا من العام المقبل، ستتوفر خدمات الشركات والمؤسسات عبر القنوات الإلكترونية مع إمكانية إرسال البطاقات مباشرة إلى مقرات العمل عبر البريد، مما يقلل الحاجة لزيارة مراكز الخدمة التقليدية ويعزز التحول الرقمي في المملكة.

سجلت أسعار الذهب في السعودية تحركات جديدة اليوم، حيث يحرص المواطنون والمستثمرون على متابعة آخر تطورات الأسعار بسبب تأثير التغيرات العالمية على السوق المحلية. يأتي ذلك في وقت يؤدي فيه أي مستجدات قد تحدث في السوق العالمية إلى تأثير مباشر على أسعار المعدن النفيس على المستوى المحلي.

أسعار الذهب اليوم في السعودية

بلغ سعر عيار 24 نحو 414.00 ريال، بينما سجل عيار 22 حوالي 379.50 ريال. أما عيار 21 فقد وصل إلى 362.25 ريال، وعيار 18 سجل 310.50 ريال. وعند النظر إلى أعيرة أخرى، نجد أن عيار 14 سجل 241.50 ريال وعيار 12 سجل 207.00 ريال. كما بلغ سعر الأونصة 12873.25 ريال، بينما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 2897.25 ريال، وسعر الأونصة بالدولار إلى 3432.89 دولار.

أسعار المعدن النفيس

تشهد الأسواق تحولًا ملحوظًا عقب الضربات الجوية التي نفذها الكيان الصهيوني على منشآت نووية داخل إيران، مما زاد من المخاوف حيال تصاعد النزاع في المنطقة. هذه الأحداث تأتي في وقت تعثرت فيه المفاوضات الأمريكية المتعلقة بوقف الأنشطة النووية الإيرانية، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين الدول. ومع تصاعد هذه التوترات الجيوسياسية، اتجه العديد من المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مع تجاهلهم للأخبار المتعلقة بالمفاوضات التجارية.

تعتبر أسعار الذهب أحد المؤشرات الحيوية لحالة الاقتصاد، حيث يرتبط سعره بعدد من العوامل المتنوعة، بما في ذلك السياسة العالمية والبورصات. وقد يدفع تقلب أسعار الذهب المواطنين إلى التفكير في الاستثمار فيه كوسيلة للحفاظ على قيمة الأموال وسط التقلبات الاقتصادية. تحذيرات من استمرار هذه التقلبات تعزز من أهمية متابعة التطورات والأسعار بشكل دوري. قد يتساءل الجميع عن تأثير ذلك على خططهم الاستثمارية، مما يجعل الذهب أحد الأصول الأكثر استقطابًا لاهتمام المستثمرين والمجتمع.

بشكل عام، تعد أسعار الذهب مؤشراً مهماً لما يجري في سوق المال، وتتأثر بالعديد من العوامل المرتبطة بالسياسة والاقتصاد. لذا، فإن متابعة أسعار الذهب تعتبر ضرورية لكل من يسعى للاستثمار أو حتى لحماية مدخراته من تقلبات السوق.

الأهلي يعلن عن إنهاء عقد كيجو بالتراضي

أفاد خالد العوضي، مدير النشاط الرياضي بالنادي الأهلي، بأنه تم إنهاء التعاقد مع مصطفى مكاوي كيجو، لاعب الفريق الأول لكرة السلة، بالتراضي، بناءً على طلب اللاعب الذي تقدم به منذ عدة أيام. تأتي هذه الخطوة في إطار مراعاة مصلحة اللاعب وفي ضوء الرؤية الفنية للفريق وبالتنسيق مع الجهاز الفني الذي وافق على الطلب.

كان كيجو قد أبدى رغبته في مغادرة النادي وقد أعرب عن ذلك في تصريحات خاصة، حيث ذكر أنه تلقى عرضاً للانتقال إلى الشمال القطري على سبيل الإعارة. وفي context هذا، تم التواصل مع إدارة النادي التي وافقت بدورها على تسهيل رحيله، وذلك في ظل الحالة التي يعيشها الفريق حالياً ووجود أكثر من لاعب في مركزه.

الأهلي ينهي العلاقة مع كيجو برضا الطرفين

وأوضح كيجو أنه في الموسم السابق، كانت لديه عروض خارجية، إلا أن إدارة الأهلي رفضت تلك العروض بسبب التزام الفريق بالمشاركة في البطولات. ومع ارتفاع المنافسة في مركزه بعد التعاقد مع أحمد خلف بيبو من الاتحاد السكندري، أصبح من الضروري مناقشة مستقبله. وتحدث اللاعب مع المدير الفني، الذي بدوره أعطى موافقته على مغادرته للفريق، مما أدى إلى إنهاء العقد بالتراضي.

تعتبر تلك الخطوة شيئاً عادياً في عالم كرة السلة، حيث تتوافر الكثير من الفرص للاعبين في الأندية المختلفة. يبدو أن الطرفين، الأهلي وكيجو، اتفقا على أن هذه هي الخطوة المناسبة في الوقت الحالي. يبدو أن الأجواء الإيجابية وتحقيق الفائدة للطرفين كانت الأساس الذي مدد هذه العلاقة حتى وصلت إلى نهايتها.

في الختام، فإن قرار الأهلي بفسخ تعاقد كيجو ينطوي على الكثير من العوامل، بما في ذلك رغبة اللاعب ومصلحة الفريق، مما يسجل تجربة أخرى في مسيرة اللعبة بالكرة السلة. من المتوقع أن يقدم كيجو أداءً جيداً في المحطة القادمة، ويظل الأهلي محور اهتمام لمتابعة تطورات أنشطته الرياضية وتعاقداته المستقبلية.

تحولات العلاقة بين السعودية وإيران: دبلوماسية الحياد الاستراتيجي

على مر العقود، سعت القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى دفع السعودية نحو مواجهة مباشرة مع إيران، مستفيدة من التوترات التاريخية والفوارق الثقافية بين البلدين من أجل تنفيذ أجندتها الإقليمية. ومع ذلك، جاء عهد جديد من القيادة السعودية مع تحول استراتيجي في سياسة البلاد، حيث عملت الرياض على تجنب هذا الفخ عبر اعتماد دبلوماسية تركز على الحياد الاستراتيجي، مما أفضى إلى استئناف العلاقات مع إيران في مارس 2023 بوساطة صينية، مما أضعف من نفوذ الغرب وإسرائيل في توجيه السياسات الإقليمية.

في خضم التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، أظهرت السعودية مرونة بلاغية لحماية مصالحها الوطنية، متجنبة أي صراع مكلف مع إيران، أو أي اتفاق مع إسرائيل يضفي عليها غطاء عربياً وإسلامياً، مع الحفاظ على تحالفها مع الولايات المتحدة. وقد تركت الرياض الغرب، المتمثل في إسرائيل وأميركا، يواجه مشاكله مع طهران، داعية إلى خفض التصعيد والحوار، على الرغم من مخاوفها من برنامج إيران النووي المشكوك في سلميته.

دبلوماسية جديدة في مواجهة التحديات الإقليمية

بدأت مؤشرات التوتر تُظهر واضحة عقب الهجوم على منشآت “أرامكو” في 2019، والذي كشف خطط إيران ووكيلها ضد المصالح الحيوية للسعودية. على الرغم من توقعات التصعيد، اختارت الرياض كظم غيظها وإعادة تقييم سياستها، مدركة بأن المواجهة ستكون مستنزفة للطرفين. تحولت هذه الاستراتيجية إلى اتفاق 2023 الذي أعاد العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بعد قطيعة استمرت منذ 2016، وشمل تبادل السفراء وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني.

هذا الاتفاق ساهم في تثبيت وقف إطلاق النار في اليمن، حيث دعمت إيران الحوثيين فيما قادت السعودية تحالفًا ضدهم، مما أحبط آمال الغرب وإسرائيل في زج الرياض في صراع مع طهران. بذلك، حققت السعودية نجاحاً في بناء حياد استراتيجي، بينما حافظت على علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة.

المحلل السياسي إياد الرفاعي يرى أن السعودية اختارت حل مشاكلها بواسطتها، مما أضعف من الدور التقليدي للاعبين الدوليين الذين لم تعجبهم المصالحة بين أكبر دولتين في الإقليم. العلاقة المتوازنة بين السعودية والغرب جعلت واشنطن تدرك أهمية العلاقة مع الرياض لضمان تأثيرها في المنطقة، خاصة مع نضوج اتجاه السعودية لتنويع تحالفاتها.

في هذه الأوقات الحرجة، أظهرت السعودية موقفها الحازم من الهجمات الإسرائيلية على إيران، مما يعكس وضوح حيادها والاستعداد للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. كما أن دعم الرياض للعلاقات الدبلوماسية مع إيران يعكس عزمها على توسيع نفوذها كقوة إقليمية تدعو للسلام، بعيدًا عن الاستقطابات السياسية.

تسير أنظار عشاق كرة القدم حول العالم نحو الولايات المتحدة الأمريكية مع اقتراب مباراة هايتي ضد السعودية، حيث ستنطلق منافسات بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 رسميًا. تُعتبر هذه البطولة واحدة من أبرز البطولات القارية على مستوى المنتخبات الوطنية خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وتتميز النسخة الحالية بأهمية خاصة نظرًا لمشاركة عدد من المنتخبات القوية، بالإضافة إلى تنظيم احترافي وملاعب حديثة، مما يجذب الجماهير ووسائل الإعلام.

هايتي ضد السعودية

تزامنًا مع تزايد شعبية البطولة، تم تأمين تغطية إعلامية شاملة تتيح لعشاق كرة القدم متابعة جميع المباريات بسهولة سواء عبر الهواء أو الإنترنت. وأبرز القنوات الناقلة لبطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 تشمل: قناة السعودية الرياضية (KSA SPORTS 1) التي تُعد الناقل الرسمي داخل المملكة وتبث المباريات مجانًا مع تخصيص تغطيات خاصة لمباريات المنتخب السعودي، حيث ستُنقل مباراة السعودية وهايتي بتعليق أحمد النفيسة. ومن القنوات الأخرى، قناة UNIVISION، وهي قناة أمريكية مفتوحة تنقل فعاليات البطولة باللغة الإسبانية لجمهور الولايات المتحدة، وقناة FOX SPORTS التي تمتلك حقوق البث باللغة الإنجليزية داخل الولايات المتحدة ولكنها تتوفر فقط عبر الاشتراكات المدفوعة. كما تقدم قناة TUDN تحليلات موسعة ومحتوى شامل لجمهور أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى إمكانية متابعة المباريات عبر القنوات الرسمية على منصة YouTube والتطبيقات الخاصة بكل قناة، مع تركيز خاص على قناة KSA SPORTS للجماهير العربية.

ظهور تاريخي للمنتخب السعودي في البطولة

يُسجل المنتخب السعودي ظهوره الأول في بطولة الكأس الذهبية كضيف من خارج منطقة الكونكاكاف، وذلك في إطار خطة تحضيرية تهدف إلى تحسين مستوى الاحتكاك الفني قبل الدخول في تصفيات كأس العالم 2026. تُعتبر هذه المشاركة بمثابة فرصة قيمة للاعبين لاختبار جاهزيتهم أمام أساليب لعب متنوعة، واكتساب خبرات جديدة من خلال المنافسة مع منتخبات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.

تنافس قوي وأبرز المنتخبات المشاركة

تشتهر كأس الكونكاكاف الذهبية بمستوى تنافسي مرتفع، حيث تضم مجموعة من المنتخبات ذات القوة في المنطقة، مثل منتخب المكسيك الذي يحمل الرقم القياسي في عدد التتويجات، ومنتخب الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعد أحد المرشحين للفوز نظرًا لميزة اللعب على أرضه، وكذلك منتخب كندا الذي شهد تطورًا ملحوظًا في الأداء. لا يمكن إغفال منتخب هندوراس، الذي غالبًا ما يخلق المفاجآت بالإضافة لمشاركة منتخبات كاريبية مثل هايتي وجامايكا التي تُظهر مستوى قوي في البطولة.

مواجهة منتظرة: السعودية وهايتي

في مستهل البطولة، يترقب الجمهور العربي المباراة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الهايتي، والتي ستُقام في فجر الإثنين 16 يونيو 2025 على ملعب سناب دراجون. تعتبر هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا لـ”الأخضر” أمام منتخب يتميز بالسرعة والقوة البدنية، مما يمنح المدرب السعودي فرصة لتجربة تشكيلات جديدة وخطط تكتيكية استعدادًا للاستحقاقات القادمة، والتي تشمل التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.