الاستثمارات الصناعية في قاسم
كشف خليل بن سلاماه، نائب وزير الصناعة والموارد المعدنية لشؤون الصناعة، أن المدن الصناعية في قاسم تعمل بكفاءة تصل إلى 77٪، مما يعد مؤشراً جيداً على وجود بيئة مشجعة للاستثمار. كما أشار إلى أن هناك 158 مصنعًا في تلك المدن، مما يعكس التنوع والنمو الكبير في القطاع الصناعي بالمنطقة.
الاستثمار في القطاع الصناعي
من المتوقع أن تصل قيمة الاستثمارات الصناعية في المنطقة إلى 25 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث تحتل مدينة بوردة النصيب الأكبر من هذه الاستثمارات. جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع نظمته غرفة تجارة قاسم، الذي جمع بين المستثمرين في القطاع الصناعي، حيث تم تسليط الضوء على الخدمات والبرامج الوزارية المهمة، فضلاً عن مناقشة سُبل تعزيز التطوير ونمو الاستثمار في المنطقة.
في الاجتماع، تم تناول العديد من المواضيع الحيوية المتعلقة بالقطاع الصناعي، بما في ذلك الحوافز اللازمة لتعزيز القدرة التنافسية واستدامة هذا القطاع في المملكة العربية السعودية. كما ناقش الحضور بيئة المنشآت الصناعية وطرحوا حلولًا تساهم في رفع الكفاءة والجودة الإنتاجية.
أيضًا، تم استعراض برنامج المصانع المستقبلية، الذي يهدف إلى تقديم مقدمة شاملة عن كيفية تحويل هذه المصانع من خلال اعتماد ممارسات التصنيع الحديثة، والأتمتة، والرقمنة، والتي تُعتبر عوامل أساسية في تقدم القطاع الصناعي بالمملكة.
ويُعتبر برنامج “روابط الصناعة” الذي تشرف عليه الإدارة العامة للتوطين والمحتوى المحلي أحد المحاور المهمة في الاجتماع، حيث يهدف هذا البرنامج إلى ربط الشركات المصنعة بمشاريع رئيسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بزيادة المحتوى المحلي.
بهذا الشكل، يسعى القطاع الصناعي في قاسم إلى تحقيق تطلعاته من خلال التعاون المستمر بين المستثمرين والجهات الحكومية، مما يسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة ونمو مستدام.
