Blog

  • دبي تعزز دورها كوسيط عقاري عبر استراتيجية جديدة

    برنامج دبي للوسيط العقاري

    برنامج «دبي للوسيط العقاري» هو أول برنامج مصمم خصيصاً للإماراتيين بهدف تأهيلهم لدخول مجال الوساطة العقارية، وتعزيز وجودهم في هذا القطاع الحيوي. بدأت المرحلة الأولى من البرنامج في مارس 2024، وقد أثمرت عن استقطاب أكثر من 500 مواطن حصلوا على بطاقة الوسيط العقاري، مع صفقات تجاوزت قيمتها 200 مليون درهم، بمشاركة تسعة شركاء استراتيجيين.

    مبادرة تأهيل الوسطاء الإماراتيين

    بفضل نجاح المرحلة الأولى، تم الإعلان عن المرحلة الثانية في أكتوبر من نفس العام، حيث تم رفع العدد المطلوب للمستقطبين إلى 1000 مواطن. وخلال فترة السبعة أشهر بين المرحلتين، زاد عدد الشركاء الاستراتيجيين من 29 إلى أكثر من 50 شريكاً حالياً. وحسب الإحصاءات الأولية، وصل عدد الوسطاء المواطنين المؤهلين عبر هذه المبادرة إلى نحو 1800 وسيط. هل سيتوقف البرنامج عند هذه النقطة؟ الإجابة هي لا، فالسوق العقارية في دبي لا تزال تتوسع، مما يستدعي مزيداً من الكفاءات المحلية. يعتبر الرقم 1800 وسيط إماراتي إنجازاً، لكنه لا يزال ضئيلاً مقارنة بحجم السوق، وهذا يعكس الحاجة إلى استمرار البرنامج وتطويره ليصبح مساراً استراتيجياً دائمًا في تعزيز القدرات الوطنية. نجاح البرنامج لا يُقاس بالأرقام فقط، بل بالثقة المتزايدة التي يحظى بها، كما تجلى عند إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج في أكتوبر 2024 مع مضاعفة العدد المستهدف. هدف البرنامج دمج المواطنين الإماراتيين في قطاع الوساطة العقارية وزيادة نسبتهم من 5% إلى 15% في فترة زمنية ثلاث سنوات، ورغم التقدم إلا أن هناك الكثير من العمل لتحقيق هذه النسبة.

    تعتبر هذه المبادرة نقطة تحول فارقة في مشهد العقارات النابض في دبي، وقد غيرت نظرة الإماراتيين لدورهم في القطاع، مما يوجب استمرارها ورفع معايير كفاءتها.

    @ismailalhammadi

    [email protected]

    لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

  • دول الخليج تنطلق نحو المستقبل: كيف تعيد تشكيل اقتصادات الجيل القادم؟

    دول الخليج تنطلق نحو المستقبل: كيف تعيد تشكيل اقتصادات الجيل القادم؟

    تحولات جديدة في الاقتصاد العالمي عبر ريادة الأعمال

    في ظل التطورات السريعة في مجالات الجغرافيا السياسية والتكنولوجيا، أصبحت ريادة الأعمال تشكل قوة دافعة رئيسية نحو تغيير ملامح الاقتصاد العالمي. يجسد ذلك النموذج الناجح لعدد من المراكز الاقتصادية الجديدة التي تسعى جاهدة لإرساء اقتصاداتها بما يتناسب مع التحديات والفرص الجديدة. منطقة الخليج تأتي في مقدمة هذه المراكز، حيث تتمتع بموقع استراتيجي وتركيبة سكانية شابة، مما يمنحها ميزة تنافسية ملحوظة في عالم يموج بالابتكار.

    المشاريع الريادية كعوامل للتغيير

    تمثل ريادة الأعمال في دول الخليج جوهر رؤيتها الاقتصادية الطموحة، والتي تركز على التنوع والتحول الرقمي والنمو المستدام. وفقاً للتقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، هناك خمسة اتجاهات رئيسية باتت تؤثر بشكل عميق على الصناعات المبتكرة في المنطقة. هذه الاتجاهات لا تقدم فحسب رؤى حول مستقبل اقتصاديات دول الخليج، بل تشير أيضاً إلى التحولات المقبلة في الاقتصاد العالمي ككل.

    في نطاق تعزيز التعاون التجاري، تمثل الشراكات الاستراتيجية مع الدول الأخرى من أبرز التحولات المفيدة لدول الخليج. حيث توفر البنية التحتية المتقدمة وعوامل الاستقرار والحياد بيئة ملائمة لتدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مجموعة متنوعة من القطاعات. على سبيل المثال، اختارت شركة “موندليز” البحرين لتكون مقر “مصنع المستقبل”، ما يعد بمثابة نقطة انطلاق للتصدير إلى بقية دول المنطقة.

    علاوة على ذلك، شهدت دول الخليج تأسيس مراكز حيوية جديدة في مجال الابتكار، حيث قامت “لينوفو” بإنشاء مصنع في الرياض، في حين أعلنت شركات التكنولوجيا العملاقة خطواتها نحو إنشاء مراكز حوسبة هائلة في أبوظبي، مما يعكس عزم المنطقة على قيادة التحولات التكنولوجية.

    في مجال الذكاء الاصطناعي، بدأت دول الخليج في استثمار هذه التكنولوجيا بشكل استباقي. فقد وضعت السعودية الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار، بينما تُعتبر الإمارات مثالاً يُحتذى به من خلال إدخال مادة الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية.

    كذلك، تعد التكنولوجيا الخضراء أحد الاتجاهات البارزة التي تدعم الاستدامة في المنطقة، حيث تستثمر دول الخليج حوالي 100 مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة. ومن جهة أخرى، تقوم البحرين والامارات بأعمال رائدة في تطبيق تقنيات حديثة داخل القطاع الصحي، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والرعاية الصحية.

    تظهر هذه التحولات كيف أن دول الخليج تتبنى التكنولوجيا والابتكار كمحركات رئيسية لنموها الاقتصادي، مما يجعلها في موقع ريادي على خارطة الاقتصاد العالمي المتغير.

  • الحوثيون يكشفون تفاصيل جديدة حول محمد قحطان وصفقة تبادل الأسرى: آخر المستجدات

    الحوثيون يكشفون تفاصيل جديدة حول محمد قحطان وصفقة تبادل الأسرى: آخر المستجدات

    كشف القيادي الحوثي المرتضى عن آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بالإضافة إلى قضية السياسي محمد قحطان، حيث أشار إلى غياب أي رد رسمي من الطرف الآخر منذ الإعلان عن الدعوة لإجراء صفقة تشمل جميع الأسرى. كما تطرق إلى أوضاع قحطان، مما يعكس اهتمام الحوثيين بمسألة الأسرى وتأثيرها على الوضع السياسي.

    أحدث تفاصيل صفقة تبادل الأسرى وقضية محمد قحطان

    أعلن المرتضى أن هناك جهوداً مستمرة للتوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل الأسرى، وخلال هذا الوقت، يعمق الوضع السياسي القائم من أزمة تبادل الأسرى، مما يثير تساؤلات حول مستقبل مثل هذه الاتفاقات. يبدو أن التعقيدات الموجودة في المشهد السياسي تعرقل إمكانيات التوصل إلى توافقات سريعة.

    مستجدات صفقة تبادل الأسرى والتهديدات المحيطة بمحمد قحطان

    استمرار غياب الردود الرسمية عن الأطراف المعنية يجعل موقف السياسي محمد قحطان أكثر تعقيدًا. تتزايد المخاوف حول سلامته الشخصية وسط تلك الظروف، ويتمنى الحوثيون تحقيق تقدم سريع في هذا الشأن. كما أن هناك دعاوى متزايدة من طرف الحوثيين لضرورة استجابة الطرف الآخر سريعًا لتحقيق آمال الأسرى وعائلاتهم.

    ختاماً، يتضح أن قضية محمد قحطان وصفقة تبادل الأسرى تمثلان عاملين حاسمين في تحديد مجريات الأحداث الحالية. يتطلب الأمر تعاوناً مستمراً بين جميع الأطراف المعنية، مع رغبة صادقة في العمل نحو حل يضمن سلامة جميع الأسرى الجنوب. مع مرور الوقت، يبقى الأمل معقوداً على حدوث تغييرات إيجابية تحمل ملامح من التقدم وتحل الأزمة الإنسانية القائمة.

  • السعودية والصين: عام ثقافي مشترك يضيء على التعاون والتبادل في 2025

    تجربة الإندماج الثقافي في الصين

    أتذكر أول زيارتي للصين في عام 2022، كانت تجربة مثيرة في بلد لم أكن أعرف الكثير عنه، وسط ظروف استثنائية بسبب وباء كورونا. كانت تلك الرحلة مغامرة شكلت تغييراً في مفاهيمي المسبقة. وبالرغم من أن الصينيين كانوا متحفظين تجاهي كسيدة سعودية، فقد أتاحت لي الفرصة لعرض هويتي وثقافتي.

    خلال فترة الحجر الصحي، استمتعت بمشاهدة النظام واحترامهم حتى في طرق تقديم الطعام من خلف الأبواب المغلقة. كانت تفاصيل صغيرة مثل طريقة طي الأكياس وتنظيم الغرفة تعكس قدرة الشعب على احترام ضيوفه، حتى في أصعب الأوقات. بعد عودتي للسعودية، وجدت نفسي أجيب على كثير من الأسئلة حول الصين، كان أحد أبسط الأسئلة التي طُرحت: “هل يبتسمون؟”

    تفاعل مع الثقافة الصينية

    زارتي الثالثة للصين أتاحت لي فرصة عميقة للتفاعل مع ثقافة هذا البلد، حيث بات الأمر سهلاً في التفاوض في الأسواق رغم اختلاف اللغة. أشارك الصينيين في تصفيقهم أثناء عروضهم الفنية، وأرحب بالأشخاص陌 وجهًا لوجه. عندما تفهم ثقافة الآخر، يصبح من السهل بناء جسور تواصل.

    لا يمكن تجاهل أهمية فهم الثقافة في تعزيز العلاقات بين الدول. هذا الفهم ينعكس على الروابط بين الشعبين، وقد يؤثر حتى على قرارات سياسية واقتصادية، مثل قرار الإعفاء من التأشيرات للسعوديين.

    عام 2025 سيشهد العام الثقافي السعودي الصيني، الذي يتضمن برامج تنفيذية تشمل متحف شانغهاي، حيث عُرض تاريخ السعودية العريق. تأتي هذه الفعاليات في إطار التعاون الثقافي، بما في ذلك عروض موسيقية ومعارض فنية، مثل معرض الفنان السعودي أحمد ماطر.

    يساهم هذا التواصل الكبير في تقليص الفجوات الثقافية الناتجة عن المفاهيم الخاطئة. فالتبادل الثقافي، سواء عبر الفنون أو الأدب أو المأكولات، يعزز التفاهم المشترك ويتيح اكتشاف القواسم المشتركة بين الشعبين. هذا النهج يعد بمثابة خطوة استراتيجية نحو بناء علاقات متينة قائمة على الفهم والتعاون، مما يتيح فرصًا جديدة في مجالات مختلفة مثل تبادل الطلاب وورش العمل.

    من خلال هذه المبادرات، يتمكن الجيل الجديد من التفاعل مع ثقافات متنوعة، مما يعزز الأهداف الثقافية الوطنية ويرسخ أسس التفاعل المستقبلي بين السعودية والصين.

  • اشتباكات لوس أنجلوس تفتح باب القلق من انقسام عميق في الولايات المتحدة

    اشتباكات لوس أنجلوس تفتح باب القلق من انقسام عميق في الولايات المتحدة

    الاشتباكات في لوس أنجلوس تشير إلى انقسامات خطيرة في أمريكا

    شهدت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في الأيام الأخيرة اضطرابات كبيرة، حيث اندلعت مواجهات بين سكان منطقة ذات أغلبية لاتينية وعناصر من إدارة الهجرة والجمارك. وقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت. في ضوء هذه الأحداث، عبر سيناتور روسي عن قلقه، مشيراً إلى أن العنف الحالي في الولايات المتحدة يعكس انقساماً عميقاً في المجتمع الأمريكي.

    الصراع الداخلي في المجتمع الأمريكي

    في تغريدة له عبر منصة “تلغرام”، أشار السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف إلى أن الولايات المتحدة قد تكون على وشك تفكك، على الرغم من أن البعض في بروكسل يحلم بانهيار روسيا. وقال إن “الفوضى وعدم القدرة على السيطرة يسودان كاليفورنيا” في الوقت الذي يتزايد فيه الصراع الداخلي في البلاد. وأعرب عن اعتقاده بأن القرن الحادي والعشرين قد يشهد تفكك الولايات المتحدة إذا استمرت هذه الانقسامات العميقة.

    في هذه الأثناء، تصاعدت حدة التوترات بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم. حيث انتقد نيوسوم عمليات المداهمة من قبل إدارة الهجرة ووصفها بأنها “قاسية”، وأبدى عزمه على مقاضاة الحكومة الفيدرالية بسبب إرسال الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات في الولاية. من جانبه، أبدى ترامب دعمه لاعتقال نيوسوم، معتبراً إياه مسؤولاً عن تفاقم الوضع في لوس أنجلوس.

    بينما تتبادل الأطراف الاتهامات، تشير الأحداث الجارية في لوس أنجلوس إلى تزايد الانقسامات في المجتمع الأمريكي، ما يثير المخاوف من استمرار الفوضى والعنف. وتستمر الاحتجاجات بنحو متزايد، مما يشير إلى أزمة أعمق قد تواجهها البلاد في المستقبل القريب.

  • ارتفاع إنتاج أوبك في مايو رغم التوقعات.. والعراق يتخذ خطوات إضافية لتقليص الإنتاج

    ارتفاع إنتاج أوبك في مايو رغم التوقعات.. والعراق يتخذ خطوات إضافية لتقليص الإنتاج

    ارتفاع طفيف في إنتاج أوبك خلال مايو 2025

    سجل إنتاج منظمة البلدان المصدّرة للبترول “أوبك” زيادة طفيفة في إنتاج النفط خلال شهر مايو، لكنه لم يصل إلى المستوى المستهدف. يعود ذلك إلى تخفيضات إضافية قامت بها العراق لتعويض الزيادات السابقة في إنتاجها، بالإضافة إلى تبني السعودية والإمارات زيادات محدودة عن الكميات المسموح بها. ووفقًا لنتائج مسح أجرته وكالة “رويترز”، فقد بلغ إنتاج “أوبك” في مايو حوالي 26.75 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 150 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر أبريل. كانت السعودية هي المسؤولة عن الجزء الأكبر من هذه الزيادة، مما ساهم في الارتفاع الطفيف للإنتاج داخل المنظمة.

    زيادة متواضعة في إنتاج النفط

    يأتي هذا التوجه الحذر متزامنًا مع جهود تحالف “أوبك+”، الذي يضم الدول الأعضاء في “أوبك” بالإضافة إلى منتجين آخرين مثل روسيا، لتنفيذ خطط لتقليص التخفيضات التي تم الاتفاق عليها مسبقًا. وعلى الرغم من الاتجاه نحو زيادة الإنتاج، طُلِب من العديد من الدول الأعضاء تنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض الكميات التي تجاوزت الحصص المقررة، مما أثر على قدرة التحالف في رفع الإنتاج الفعلي. وفقًا للاتفاق المبرم في مايو بين ثمانية أعضاء من “أوبك+”، كان مُخططًا رفع الإنتاج بمقدار 310 آلاف برميل يوميًا من قبل خمس دول هي: الجزائر، العراق، الكويت، السعودية، والإمارات. لكن النتائج أظهرت أن الزيادة الفعلية لم تتجاوز 180 ألف برميل يوميًا، بسبب التخفيضات الإضافية من العراق وانخفاض صادرات السعودية، مما قلص الفجوة بين الأهداف والمحققة.

    سجلت السعودية أكبر زيادة فردية بلغت 130 ألف برميل يوميًا. وفي هذا الإطار، خفّض العراق إنتاجه النفطي خلال مايو من أجل تعزيز التزامه بحصص الإنتاج المحددة ضمن تحالف “أوبك+”. جاءت هذه الخطوة تماشيًا مع التزامات العراق السابقة لتقليص الإنتاج بسبب الزيادات السابقة التي تجاوزت الحصة المقررة. أما بالنسبة للإمارات، أظهرت البيانات أنها ضخت كميات أقل من حصتها ضمن الاتفاق، وهو ما يعكس التزامًا محدودًا نسبيًا من جانبها بالتخفيضات التعويضية.

    تظل هناك اختلافات واضحة في تقديرات حجم الإنتاج الفعلي لبعض الدول، لا سيما العراق والإمارات. تشير بيانات “رويترز” والبيانات الرسمية المقدمة لـ أوبك إلى أن إنتاج هذين البلدين قريب من الحصص المتفق عليها، في حين تشير تقديرات أخرى، مثل تلك الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية، إلى احتمال أن يكون الإنتاج الفعلي في العراق والإمارات أعلى بكثير مما هو معلن رسميًا.

  • السعودية تحظر العمل في أوقات الظهيرة اعتبارًا من هذا التاريخ

    السعودية تحظر العمل في أوقات الظهيرة اعتبارًا من هذا التاريخ

    حظر العمل تحت أشعة الشمس في السعودية

    أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن بدء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس اعتبارًا من يوم السبت 15 يونيو 2025 وحتى 15 سبتمبر من نفس العام. يهدف هذا القرار إلى حماية العاملين من المخاطر الصحية الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة. وبحسب تأكيدات الوزير أحمد بن سليمان الراجحي، فإن الحظر سيسري يوميًا من الساعة 12 ظهرًا وحتى 3 مساءً. جاء ذلك بالتعاون مع المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية في إطار جهود الوزارة لتوفير بيئة عمل آمنة وخالية من المخاطر الصحية والمهنية.

    القيود على العمل خلال ساعات الذروة

    يسعى هذا القرار إلى تعزيز السلامة المهنية والوقاية من المشكلات الصحية مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس، والتي قد تصيب العاملين خاصة في القطاعات المفتوحة مثل الإنشاءات والأعمال الميدانية. يُعتبر هذا الإجراء جزءًا من الخطوات السنوية الوقائية التي تتخذها المملكة لتطوير سوق العمل وتحسين ظروف العمل وفقًا لأفضل المعايير الدولية.

    في سياق متصل، قامت الوزارة بنشر الدليل الإجرائي للسلامة والصحة المهنية عبر موقعها الإلكتروني، بالإضافة إلى الدليل الاسترشادي للوقاية من آثار التعرض لأشعة الشمس. تهدف هذه الخطوات إلى تمكين أصحاب المنشآت من تطبيق الإجراءات اللازمة والتعرف على التوصيات الخاصة بالعمل في الأجواء الحارة.

    كما دعت الوزارة كافة الجهات إلى الإبلاغ عن أي خروقات للقرار من خلال الرقم الموحد (19911) أو عبر تطبيقها على الهواتف الذكية. وأكدت أن التزام أصحاب العمل بالتعليمات يسهم في حماية صحة وسلامة العاملين، كما يعزز الاستقرار المهني ويضمن بيئة عمل آمنة. تهدف هذه الإجراءات إلى خفض المخاطر المرتبطة بظروف العمل السلبية وتحسين ظروف الحياة العملية للعاملين في مختلف القطاعات.

  • عائدات فنادق دبي تسجل 8.3 مليار درهم خلال 4 أشهر فقط

    عائدات فنادق دبي تسجل 8.3 مليار درهم خلال 4 أشهر فقط

    نمو العائدات الفندقية في دبي

    سجلت الغرف الفندقية في دبي عائدات تجاوزت 8.3 مليارات درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، مقارنة بـ 7.5 مليارات درهم في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس نسبة نمو تجاوزت 10.5%. هذه الأرقام جاءت وفق بيانات صادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.

    زيادة الإيرادات الفندقية

    تم احتساب العائدات استنادًا إلى عدد الغرف الفندقية المشغولة في نهاية فترة المقارنة ومتوسط العائد على الغرفة المبيعة بشكل يومي. يعود ارتفاع عائدات المنشآت الفندقية في دبي إلى زيادة متوسط العائد على الغرفة، بالإضافة إلى نمو السوق الفندقية مقارنةً بمستويات العام الماضي. وفي نهاية أبريل الماضي، بلغ متوسط إقامة النزلاء في فنادق دبي 3.84 ليالٍ، في حين كانت تلك المدة 3.81 ليالٍ في الفترة المقابلة من عام 2024. كما وصل عدد الليالي المحجوزة إلى نحو 15.29 مليون ليلة، مقابل حوالي 14.7 مليون ليلة بزيادة تقدر بنحو 4%. ومن جهة أخرى، ارتفعت متوسط العائدات من الغرف المتوفرة إلى 548 درهمًا مقابل 511 درهمًا في نفس الفترة من العام الماضي بنمو بلغ 7.2%.

    بلغ معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية في دبي 657 درهمًا بنهاية أبريل 2025، مقارنة بـ 627 درهمًا في العام السابق، بنمو وصل إلى 5%. وفي السياق ذاته، استقبلت دبي 7.15 ملايين سائح دولي بين يناير وأبريل من العام الجاري، مقارنة بـ 6.68 ملايين سائح في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس نموًا بنسبة 7%.

  • رؤية 2030: تسع سنوات من التحول والإنجازات المستدامة

    رؤية المملكة العربية السعودية 2030

    تشكل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 منذ انطلاقها قبل تسع سنوات نقطة تحول أساسية في مجرى التنمية الوطنية، إذ أرسلت إشارات قوية نحو الإصلاح الشامل، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل عبر مختلف مجالات العمل العام. وقد نمت هذه الرؤية لتجسد طموحات قيادة تؤمن بأن التغيير الإيجابي يتطلب الإرادة والتخطيط المدروس، مستندة إلى طاقات مجتمع يثق في قدراته وإمكاناته، مع استعداد دائم لمواجهة التحديات ومواءمة دوره في المستقبل. منذ أن تم الإعلان عن الرؤية في عام 2016، باتت المملكة قوة اقتصادية إقليمية ناشئة، تملك القدرة على إحداث تغييرات جذرية في هيكلها الاقتصادي والاجتماعي.

    تحول المملكة في التنمية المستدامة

    تحت مظلة هذه الرؤية الطموحة، تم إطلاق مجموعة من البرامج التي تبدأ بتطوير القطاعات غير النفطية وصولاً إلى جذب الاستثمارات العالمية وتحفيز ريادة الأعمال. كل هذه الجهود ساهمت في خلق حركة اقتصادية شاملة، مما انعكس إيجابًا على مستوى معيشة المواطنين وساهم في دفع عجلة التنمية في مختلف المناطق. وقد أشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024، إلى أن هذه النجاحات هي نتيجة العمل الجماعي وإصرار الشباب السعودي على السعي نحو الإبداع والتميز.

    مع اقتراب موعد الاستحقاق النهائي للرؤية في عام 2030، تواصل المملكة تقدمها بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها، مستندةً إلى رؤية استراتيجية واضحة، وإرادة سياسية قوية، ودعم مجتمعي واسع، ما يهيئ لها لتكون واحدة من أبرز النماذج العالمية في مجال التنمية الشاملة.

    إن تجربة المملكة مع رؤية 2030 تقدم درسًا مهمًا للجميع: عندما يقترن الطموح بالتخطيط والعمل الجاد، يتحول إلى مشروع واقعي يحقق تغييرًا ملموسًا، تظل آثاره تتجاوز الحدود المحلية لتُلهم العالم بأسره نحو مستقبل أفضل.

  • الخطوط الجوية السعودية تكشف عن أسعار الرحلات الصيفية 2025: عروض مغرية للمسافات المحلية والدولية مع تفاصيل المواعيد!

    الخطوط الجوية السعودية تكشف عن أسعار الرحلات الصيفية 2025: عروض مغرية للمسافات المحلية والدولية مع تفاصيل المواعيد!

    مع اقتراب موسم الإجازات الصيفية وزيادة الرغبة في السفر، أعلنت الخطوط الجوية السعودية في يونيو 2025 عن مجموعة من التحديثات المهمة تتعلق بأسعار التذاكر، وسياسات الأمتعة، والخدمات المتاحة على متن الطائرات.

    الخطوط الجوية السعودية تكشف عن أسعار الرحلات الصيفية 2025

    تأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز تجربة السفر لجميع الركاب، وتقديم خيارات مرنة تلبي احتياجات المسافرين المختلفة.

    تعريف الأسعار الجديدة

    كشفت الخطوط الجوية السعودية عن مراجعة شاملة لأسعار تذاكر مجموعة من الوجهات الدولية المعروفة، مع تقديم خيارات السفر المرنة التي تشمل الذهاب والعودة. وقد تم الأخذ بعين الاعتبار الفروقات بين الدرجات السياحية ودرجة الأعمال والدرجة الأولى.

    • الوجهة: دبي
      • الدرجة السياحية (ذهاب فقط): ابتداء من 785 ريال سعودي.
      • الدرجة السياحية (ذهاب وعودة): ابتداء من 1,450 ريال سعودي.
      • درجة الأعمال: تبدأ من 3,300 ريال سعودي.
    • الوجهة: القاهرة
      • الدرجة السياحية (ذهاب فقط): من 995 ريال سعودي.
      • الدرجة السياحية (ذهاب وعودة): بين 1,850 و2,200 ريال سعودي.
      • درجة الأعمال: تبدأ من 4,000 ريال سعودي.
    • الوجهة: لندن
      • الدرجة السياحية (ذهاب فقط): ابتداء من 2,750 ريال سعودي.
      • الدرجة السياحية (ذهاب وعودة): تبدأ من 4,950 ريال سعودي.
      • درجة الأعمال: تصل إلى 11,500 ريال سعودي.

    ملاحظة: الأسعار قد تتغير بناءً على موعد الحجز ومدى إشغال الرحلات.

    التحديثات على سياسات الأمتعة

    أدخلت الخطوط السعودية نظامًا أكثر مرونة للتعامل مع الأمتعة، حيث يتناسب مع طبيعة السفر خلال موسم الصيف واحتياجات المسافرين المتنوعة.

    • الدرجة السياحية:
      • حقيبة واحدة بوزن يصل إلى 23 كغ.
      • حقيبة يد لا تتجاوز 7 كغ.
    • درجة الأعمال:
      • حقيبتان بوزن 32 كغ لكل واحدة.
      • حقيبة يد بوزن 9 كغ.
    • الدرجة الأولى:
      • ثلاث حقائب بوزن إجمالي يصل إلى 96 كغ.
      • حقيبة يد بوزن 9 كغ.

    كما أتاحت الشركة إمكانية شراء وزن إضافي مسبقًا، بأسعار تبدأ من 100 ريال لكل 10 كغ إضافية، مما يوفر خياراً اقتصادياً للمسافرين الذين يحتاجون إلى حمل أمتعة أكبر.

    تحسينات في خدمات السفر

    بغرض تحسين جودة تجربة السفر، قامت الخطوط الجوية السعودية بإجراء مجموعة من التحسينات في الخدمات على متن الطائرة، خصوصاً للرحلات الدولية، لتلبية تطلعات الركاب خلال موسم الإجازات:

    • قوائم وجبات متنوعة تتناسب مع مختلف الأذواق.
    • خدمة الإنترنت المجاني في الدرجة الأولى ودرجة الأعمال على وجهات معينة.
    • زيادة عدد الرحلات إلى وجهات متعددة، مما يقلل من أوقات الانتظار ويعزز الكفاءة التشغيلية.

    نصائح قيمة للمسافرين

    لتجنب أي مفاجآت وضمان تجربة سفر مريحة، قدمت الخطوط السعودية مجموعة من النصائح الضرورية للمسافرين خلال صيف 2025:

    • الحجز المبكر يضمن الحصول على أفضل الأسعار والعروض الترويجية.
    • التحقق من متطلبات الدخول لكل دولة قبل السفر.
    • استخدام خدمة “سافر مطمئن”، وهي منصة إلكترونية تقدم معلومات شاملة عن متطلبات السفر والإجراءات الصحية اللازمة لكل وجهة.

    تسهيلات إضافية للمسافرين والزوار

    في ظل الزخم السياحي والديني الذي يصاحب موسم الصيف، قدمت المملكة تسهيلات خاصة لبعض الفئات، منها:

    • السماح لحاملي تأشيرات الزيارة العائلية بأداء مناسك الحج لهذا العام، وفقاً لشروط محددة.
    • إمكانية الحصول على تأشيرات عمل مجانية بشروط ميسرة.
    • فرص استثنائية للوافدين للاستفادة من مبادرات جديدة في سوق العمل والإقامة.

    تعكس هذه التحديثات التزام الخطوط الجوية السعودية بتقديم تجربة سفر استثنائية، مع الأخذ بعين الاعتبار مستجدات السوق والتحولات العالمية في قطاع النقل الجوي. سواء كنت مسافراً لأغراض السياحة أو العمل أو الزيارة العائلية، فإن صيف 2025 يعد بموسم مميز مع هذه التحسينات الشاملة.