التصنيف: Uncategorized

السلام والتسامح في جناح الإمارات بمعرض بكين الدولي للكتاب

جسد جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض بكين الدولي للكتاب، منصة ثقافية شاملة عرضت للعالم الرؤية الإنسانية العميقة التي ترتكز عليها مسيرة الدولة في تعزيز قيم التسامح والسلام العالمي، حيث قدمت للجمهور باقة من أحدث الإصدارات الفكرية والتراثية التي توثق هذا النهج.

قيم الوئام والتفاهم في المشاركة الإماراتية

برزت رسالة السلام كقيمة جامعة في قلب المشاركة الإماراتية، حيث عرض منتدى أبوظبي للسلم، تحت شعار “إرث زايد: البحث الدائم عن السلام”، مجموعة من وثائقه الأساسية التي تُرجمت إلى لغات متعددة، وفي مقدمتها النسخة الصينية من “وثيقة الأخوة الإنسانية”.

وأوضحت الدكتورة آمنة الشحي، مدير مكتب المنتدى، أن الجناح يضم أيضاً إصدارات محورية مثل “إعلان مراكش التاريخي”، و”إعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة”، و”ميثاق حلف الفضول الجديد”، التي تُجمع على ترسيخ السلام كقيمة عليا للإنسانية.

وتناولت الإصدارات المعروضة جوانب متعددة من فكر الدولة وقيادتها، حيث استعرض مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية كتاب “محمد بن زايد والتعليم” وكتاب “زايد.. رجل التسامح”، فيما قدم مركز “تريندز للبحوث والاستشارات” إصدارات حديثة وبارزة منها كتاب “عصر اللؤلؤ: من الفقر إلى الازدهار”، والدراسة الإستراتيجية “استخدام نظرية الألعاب في تطوير إستراتيجيات مكافحة الإرهاب”.

وفي الجانب الأكاديمي والإنساني، شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإصدارات متخصصة مثل “جمالية الإبداع الخطابي” و”مقدمة في تاريخ الأديان”، بينما ساهمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بمجموعة من إصداراتها القيمة.

ولم يغب التراث والتاريخ الإماراتي العريق عن المشهد، حيث قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعة متنوعة من الكتب التراثية المميزة، أبرزها “الحصون والقلاع في دولة الإمارات”، و “في قلب الصحراء: خمسون عاماً في واحة العين”، و”تطور التعليم في الإمارات”، كما عرضت هيئة الشارقة للكتاب مجموعة من مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

ولم تقتصر المشاركة على عرض الكتب، بل تحول الجناح، بالتعاون مع وزارة الثقافة وجمعية الناشرين الإماراتيين، إلى ملتقى تفاعلي حيوي، وشهد الجناح عقد جلسات حوارية بارزة، من أهمها جلسة اليوم التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بعنوان “محمد بن زايد.. رجل الإنسانية”، والتي سلطت الضوء على الرؤى العميقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وإسهاماته العالمية في تعزيز السلام والعمل الإنساني، كما استضاف الجناح جلسة مهمة حول “الذكاء الاصطناعي وتشكيل المستقبل الثقافي والمعرفي” بمشاركة مفكرين إماراتيين وصينيين.

واطلع زوار المعرض على فيلم وثائقي عن تجربة الإمارات الفريدة في التعايش السلمي، وشاركوا في ورش عمل حول تعزيز الحوار بين الثقافات، مما جعل جناح الدولة نقطة جذب معرفي وحضاري، يقدم صورة متكاملة عن دولة تنطلق من تراثها الأصيل نحو مستقبل قائم على السلام والانفتاح المعرفي.

التطورات الإقليمية وعلاقات التعاون بين السعودية ومصر

التقى وزير الخارجية السعودي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، مع وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية، الدكتور بدر عبدالعاطي. جاء هذا اللقاء على هامش اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي يُعقد في مدينة إسطنبول التركية. حيث تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتبادل الآراء حول آخر التطورات الإقليمية وتداعياتها على أمن منطقة الشرق الأوسط.

العلاقات الأخوية بين البلدين وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي

شهد اللقاء أيضًا حضور سمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية، فهد بن أسعد أبو النصر. حيث تناول الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم بحث التحديات التي تواجه كلا البلدين، ودورهما الفعال في تعزيز الحوار السياسي والاقتصادي في سياق القضايا الإقليمية والدولية.

تأتي هذه اللقاءات لتعكس حرص المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على تعزيز علاقات الأخوة والمحبة، وتحقيق التنمية المستدامة في منطقتنا. وقد تم التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة أي تحديات قد تطرأ، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الأمن والسلام في الشرق الأوسط. كما تم تناول الأوضاع في عدد من الدول المجاورة وتأثيرها على الاستقرار، وتم الاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الأمن الغذائي والصحة والطاقة.

هذه الزيارة واللقاءات تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز أواصر التعاون بين البلدين، إذ يسعى كل منهما إلى تحقيق التنمية المشتركة ودعم مصالحهما في إطار من الأخوة والشراكة الاستراتيجية.

أمانة جازان تحقق إنجازًا بارزًا بمشروع بهجة الوطني

حققت أمانة منطقة جازان قفزة نوعية في تحسين مستوى الحياة بالمنطقة من خلال تنفيذ مشروع “بهجة الوطني”، الذي يهدف إلى تعزيز الوصول إلى المساحات العامة والمرافق الترفيهية والثقافية والرياضية. يسهم هذا المشروع في تحقيق الأهداف المنشودة لرؤية المملكة 2030، المتمثلة في بناء مدن أكثر حيوية تجذب السكان وتُعزز من جودة حياتهم. تمكنت الأمانة من إنشاء وتجديد عدد (172) مرفقًا عامًا، ليصل إجمالي عدد المرافق إلى (607) موقع، مما يشمل حدائق ومماشي وملاعب وشواطئ وساحات عامة.

هذا التوسع في المرافق العامة أسهم في زيادة نصيب الفرد من المساحات العامة، حيث ارتفع من (4.45) متر مربع في عام (2022) إلى (6.21) متر مربع في عام (2024). كما تم تحسين نسبة الوصول إلى الأماكن العامة سيراً على الأقدام، حيث زادت النسبة من (23%) إلى (49%) ضمن نطاق (800) متر. تعكس هذه التحسينات التزام الأمانة بتوفير بيئة حضرية ملائمة للعيش.

مشروع بهجة الوطني وأثره الإيجابي

انعكست الجهود المبذولة في مشروع “بهجة الوطني” بشكل إيجابي على رضا سكان المنطقة، حيث سجلت الأمانة ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الرضا عن الخدمات والمرافق العامة، والتي بلغت (76%) في عام (2024)، مقارنةً بـ (41%) في عام (2022). تبرز هذه النتائج نجاح المشروع في تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة في مدينة جازان.

تستمر أمانة جازان في العمل على تحسين وتطوير المساحات العامة، مما يسهم في تعزيز الروابط المجتمعية ويعكس التزام الحكومة بتحقيق رؤية 2030. مع هذا الاتجاه الإيجابي، من المتوقع أن تستمر التحسينات في توفير بيئة معيشية أكثر جاذبية للسكان، مما يساهم في رفع مستوى الرفاهية والسعادة. في المستقبل، يأمل الجميع أن تحقق المنطقة المزيد من الإنجازات في مجال تحسين جودة الحياة، ودعم البنية التحتية للمدينة، واستمرار تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

السعودية وباكستان تبحثان العلاقات المشتركة

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، اليوم نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار. حدث هذا اللقاء على هامش الاجتماع الخامس والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي يُعقد في مدينة إسطنبول التركية. وقد تناول الجانبان خلال هذا الاجتماع المصغّر العديد من المواضيع، بما في ذلك العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وباكستان، وسبل تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.

كان من أبرز النقاشات التي دارت بين الأمير فيصل ودار التركيز على أحدث المستجدات الإقليمية والدولية، وذلك بهدف تعزيز التنسيق المشترك. كما تم تبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تواجهها الدولتان، مما يعكس التزامهما بالعمل سوياً لتحقيق مصالح شعبيهما.

تعزيز التعاون الثنائي بين السعودية وباكستان

حضر اللقاء كل من مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا فهد بن أسعد أبو النصر، مما يعكس أهمية هذه الزيارة ومشاركة الشخصيات البارزة في هذا الاجتماع. يُظهر هذا التعاون المستمر رغبة كلا البلدين في بناء علاقات أقوى وتحقيق مزيد من النجاحات المشتركة.

على مدار العقود الماضية، استمرت العلاقات السعودية-الباكستانية في التوسع، مع التركيز على مجالات متنوعة تشمل التجارة والاستثمار، بالإضافة إلى التعاون في المجالات الثقافية والأكاديمية. يعد هذا اللقاء فرصة سانحة لتعزيز هذه العلاقات، ويؤكد مرة أخرى التزام البلدين نحو تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعبيهما.

من خلال هذه الاجتماعات، يمكن للزعماء تناول القضايا الملحّة بعمق، والعمل على وضع استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات، ما يجعل هذه اللقاءات محورية في دعم الجهود الدبلوماسية. يعيش البلدان الآن مرحلة مهمة من التفاعل الدولي، ويعزز هذا اللقاء من قدرة السعوديين والباكستانيين على العمل معًا لتحقيق أهدافهم المشتركة، مما يدعم السلام والاستقرار في المنطقة.

للمزيد، تابعوا الأخبار والتحديثات من “خليجيون نيوز” على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

السعودية تحدد موعد حسم صفقة ليفاندوفسكي

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن اهتمام متجدد من أندية دوري المحترفين السعودي بالتعاقد مع الهداف البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، الذي يلعب في صفوف نادي برشلونة. وتم تحديد موعد لبدء التحرك الرسمي من أجل ضمه.

بالرغم من قرب وصول ليفاندوفسكي إلى عيد ميلاده السابع والثلاثين في أغسطس المقبل، إلا أنه قدم أداءً مميزاً خلال الموسم الحالي، حيث سجل 27 هدفاً في الدوري الإسباني و42 هدفاً في جميع المسابقات. ويسير اللاعب على خطى نجاحاته المألوفة ويظهر تفانياً في تقديم أداء يعكس موهبته العالية.

وفي تصريح له لصحيفة “بيلد” الألمانية، أكد ليفاندوفسكي بشأن مستقبل مع ناديه الحالي: “ليس لدي مشكلة في برشلونة، سأبقى مع الفريق في الموسم المقبل. كل ما يشغل بالي حالياً هو برشلونة، وأنا واثق من أن فريقنا سيكون أفضل في المواسم القادمة”.

لكن صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أشارت إلى أنه رغم تصريحات ليفاندوفسكي الواضحة، قد يكون الموسم المقبل هو الأخير له مع برشلونة، بسبب الإغراءات الكبيرة التي تعرضها الأندية السعودية بعد انتهاء عقده.

ينتهي عقد ليفاندوفسكي الحالي في يونيو 2026، مع إمكانية تمديده لموسم إضافي بشرط استمراره في تقديم المستوى المميز. وذكرت الصحيفة أن الأندية السعودية التي لم تُعلن عن هويتها ستؤجل المفاوضات مع اللاعب احتراماً لعقده، على أن تبدأ التفاوض في يناير المقبل. بحلول ذلك الوقت، سيكون ليفاندوفسكي قد حسم موقفه من تفعيل بند التمديد، وسيمتلك حرية التفاوض مع أي نادٍ آخر.

تجدر الإشارة إلى أن النجم البولندي انضم إلى برشلونة في صيف عام 2022 قادماً من بايرن ميونخ، ومنذ ذلك الحين خاض 147 مباراة مع النادي الكتالوني، سجل خلالها 101 هدفاً وقدم 20 تمريرة حاسمة. يتطلع ليفاندوفسكي إلى مواصلة تعزيز سجله التهديفي والمساهمة في نجاحات فريقه التي يبحث عنها الجمهور الكتالوني.

تعزيز العلاقات المصرية السعودية

التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، خلال اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول. وأعرب عبد العاطي عن تقديره العميق للعلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والسعودية، مشددًا على أهمية إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي وعقد منتدى الاستثمار المصري السعودي، بمشاركة الوزراء ورجال الأعمال من كلا الجانبين. يُعتبر هذا المنتدى خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات الاقتصادية، وتنفيذ توجيهات القيادات السياسية في البلدين لتحقيق المزيد من التطور في العلاقات الثنائية.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية

استعرض وزير الخارجية المصري رؤيته بشأن منتدى الاستثمار المصري الخليجي، المقرر إقامته في القاهرة هذا العام، تحت إطار الآلية التشاورية الوزارية بين مصر ومجلس التعاون الخليجي. من المتوقع أن يسهم هذا المنتدى في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر ودول الخليج، خاصة في مجالات التجارة والصناعة والطاقة المتجددة والاتصالات. كما يُعتبر الفرصة المناسبة لتطوير الشراكات والبرامج التعاونية بين مصر وأشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مما يدفع عجلة الاقتصاد ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وشدد عبد العاطي على أهمية توطين الصناعة والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها تحظى بأولوية قصوى في سياسة الحكومة المصرية. وناقش أهمية التكامل الصناعي مع المملكة العربية السعودية، لا سيما في القطاعات المتعلقة بالطاقة المتجددة والأمن الغذائي. كما قدم تفاصيل حول التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لتعزيز الاستثمارات في هذا المجال.

على صعيد آخر، تبادل الوزيران آراءهما بشأن التطورات الأخيرة في العلاقة بين إسرائيل وإيران وتأثيرها على الوضع الإقليمي. وأكد وزير الخارجية المصري على ضرورة تكثيف الجهود لمنع التصعيد، وتحقيق وقف إطلاق النار، واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني.