التصنيف: Uncategorized

تطور الدوري السعودي واهتمام المدرب خوسيه أوريليو

أعرب الإسباني خوسيه أوريليو، الذي كانت له تجربة مميزة كلاًعب ومدرب مع ريال مدريد، عن انبهاره الكبير بالمستوى المتقدم الذي بلغه الدوري السعودي في فترة زمنية قصيرة، مشيرًا إلى أن ما شهدته الكرة السعودية من تنافسية وتنظيم يضعها على طريق سريع نحو العالمية.

قال خوسيه في تصريحات خاصة لصحيفة الكأس: “أشعر بالدهشة، لم أتوقع أن يتطور الدوري السعودي بهذا الشكل في فترة قصيرة. أبرز ما أثار انتباهي هو الفرق القوية التي تمكّنوا من بنائها، إلى جانب وجود دوري يديره فريق محترف بشكل واضح.”

النجاح الكبير في المواجهات الدولية

وعن المباراة التي جرت بين الهلال وريال مدريد وانتهت بالتعادل الإيجابي في كأس العالم للأندية، علق المدرب الإسباني قائلاً: “كانت مفاجأة كبيرة للجميع. في إسبانيا، لا يحظى الدوري السعودي بالاهتمام الكافي، وكان الاعتقاد السائد أن ريال مدريد سيفوز بسهولة. لكن الهلال قدّم أداءً رائعًا، مما أظهر أنه فريق يمتلك جودة جماعية وفردية عالية، ويضم لاعبين مميزين شاركوا في أندية أوروبية مرموقة.”

وأضاف: “لقد أعجبتني طريقة لعب الهلال، كما لفتني أداء عدد من لاعبيه. في الحقيقة، تفاجأت لعدم حصولهم على لقب هذا الموسم رغم المستوى العالي الذي أظهروه.”

وفي تقييمه الفني لمجريات المباراة، أشار إلى أن الهلال كان هو الفريق الأفضل في الشوط الأول، بينما تحسن أداء ريال مدريد في الشوط الثاني، مما يعني أن نتيجة التعادل كانت عادلة.

وأوضح خوسيه أن الهلال ترك انطباعًا أوليًا ممتازًا، معربًا عن رأيه بأن الأداء الجيد يمكن أن يساعدهم في الاستمرار في المنافسة رغم صعوبة المجموعة ووجود فرق قوية. وأضاف أن كلاً من ريال مدريد والهلال لديه القدرة على التأهل من المجموعة الثامنة.

في ختام حديثه، أبدى المدرب الإسباني خوسيه أوريليو غاي رغبته في خوض تجربة تدريبية في الدوري السعودي، مشيرًا إلى أن العمل هناك سيكون تحديًا كبيرًا بالنسبة له.

يُعتبر خوسيه واحداً من الأسماء البارزة في الكرة الإسبانية، حيث كانت مسيرته كلاعب حافلة، إذ مثل المنتخبات الإسبانية لفئات تحت 18 و19 و21 عامًا، بالإضافة إلى لعبه في صفوف فريق الشباب بنادي ريال مدريد. ومن الناحية التدريبية، بدأت مسيرته الفعلية بتدريب فريق ريال مدريد تحت 19 عامًا، قبل أن يقود العديد من الأندية الإسبانية، من أبرزها ريال سرقسطة وإسبانيول.

يواجه نجم تشلسي، ميخايلو مودريك، واحدة من أطول فترات الإيقاف في تاريخ كرة القدم، حيث اتهمه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بتعاطي المنشطات. تم إيقاف مودريك بعد أن فشل في اجتياز اختبار المنشطات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث أظهرت النتائج إيجابية لمادة ميلدونيوم المحظورة، التي تم إعطاؤها له أثناء وجوده خارج البلاد وليس خلال مشاركته مع تشلسي.

إيقاف ميخايلو مودريك بسبب المنشطات

وفقًا لتقرير جديد، قد يتعرض مودريك للإيقاف لمدة قد تصل إلى 4 سنوات بعد ظهور نتيجة إيجابية لعينة “أ”. ذكرت صحيفة “تلغراف” أنه تم إيقافه مؤقتًا بانتظار نتائج العينة “ب”، حيث أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه وجه إليه اتهامًا رسميًا.

قضية ميخايلو مودريك وتعاطي المنشطات

في تصريح لمتحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لموقع “سبورت بابيل” (SPORTbible)، قال: “نؤكد أن ميخايلو مودريك مُتهم بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات، بزعم وجود أو استخدام مادة محظورة وفقًا للائحتين 3 و4 من لوائح مكافحة المنشطات للاتحاد الإنجليزي. ونظرًا لأن القضية لا تزال قيد النظر، فإننا غير قادرين على التعليق أكثر في الوقت الحالي”.

من جهته، نفى مودريك تعمده انتهاك أي قواعد، معربًا عن صدمته من نتائج اختبار المنشطات الإيجابية. وفي بيان نشره على إنستغرام، قال اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا: “أؤكد أنني تلقيت إخطارًا بأن العينة التي قدمتها تحتوي على مادة محظورة. لقد كانت هذه بمثابة صدمة كبيرة لي، لأنني لم أستخدم أي مواد محظورة أو أخالف أي قواعد عمدًا. أنا أعمل بشكل وثيق مع فريقي للتحقيق في كيفية حدوث ذلك”.

وأضاف: “أنا متأكد من أنني لم أرتكب أي خطأ، وما زلت متفائلًا بشأن عودتي إلى الملاعب قريبًا. لا أستطيع الإفصاح عن المزيد الآن نظرًا لسرية الإجراءات، لكنني سأقوم بذلك في أقرب وقت ممكن”.

انضم مودريك إلى تشلسي قادمًا من شاختار دونيتسك في صفقة تجاوزت قيمتها 118 مليون دولار. باشر اللاعب مسيرته مع الفريق الإنجليزي في يناير/كانون الثاني 2023، لكن أداؤه لم يكن مؤثرًا كما كان متوقعًا، حيث سجل 10 أهداف في 73 مباراة بجميع المسابقات.

دور مركز الملك سلمان للإغاثة في العمل الإنساني

تُعتبر المملكة العربية السعودية من أبرز الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية العالمية، وذلك من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يرسخ نموذجاً رائداً في مجال الإغاثة. يسعى المركز من خلال مبادراته الاستراتيجية الشاملة إلى تخفيف المعاناة عن الشعوب المتضررة في جميع أنحاء العالم. في إطار دعمها المتواصل للشعب اليمني، قام المركز بتنفيذ أكثر من 1000 مشروع إغاثي وإنساني بقيمة مالية تتجاوز أربعة مليارات دولار، شملت عدة مجالات حيوية مثل الأمن الغذائي والصحة والتعليم.

مبادرات مركز الملك سلمان للإغاثة

يعد مشروع “مسام” لإزالة الألغام من أبرز المبادرات التي ينفذها المركز، حيث يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تهدد حياة المدنيين. يعمل هذا المشروع بواسطة 550 موظفًا و32 فريقًا مدربًا لإزالة الألغام في مختلف المحافظات اليمنية، ويشكل جزءًا من سلسلة متكاملة من المساعدات الإنسانية. منذ انطلاق المشروع في يونيو 2018، تمكن من تطهير نحو 67 مليون متر مربع وإزالة 500 ألف لغم، بما في ذلك الألغام المضادة للأفراد والدبابات.

استطاع مشروع “مسام” تقليل عدد الضحايا في المناطق المستهدفة بشكل كبير، مما ساعد العديد من النازحين والمزارعين على العودة إلى قراهم وزراعة أراضيهم من جديد. وقد حظي المشروع بإشادات واسعة من قِبل منظمات دولية وأممية نتيجة نتائجه الملموسة في حماية المدنيين واستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.

انطلاقًا من التزامه بمسؤولياته الإنسانية، بدأ المركز أيضًا تنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية لدعم ذوي الإعاقة في اليمن. يسعى هذا المشروع إلى إعادة الأمل للمصابين بسبب الألغام ونتائج الحرب، من خلال توفير الأطراف الصناعية وخدمات إعادة التأهيل. يُعتبر مشروع “مسام” من المبادرات النوعية التي تساهم في تحسين ظروف الحياة للشعب اليمني، مما يضمن لهم العيش بكرامة وأمان.

منذ تأسيسه، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشاريع الإنسانية حول العالم، حيث بلغ عددها 3438 مشروعًا في مجالات متعددة شملت 107 دول، بقيمة إجمالية تجاوزت سبعة مليارات دولار. هذا ما يرسخ مكانة المركز كأحد أهم المنظمات الإنسانية العالمية.

نجاح فيلم الأنيميشن الصيني “Ne Zha 2” في الشرق الأوسط

أعلنت شركة CineWaves Films عن حصولها على حقوق توزيع فيلم الأنيميشن الصيني “Ne Zha 2” للمخرج يو يانغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منذ أن تم طرحه في 29 يناير الماضي، حقق الفيلم نجاحات منقطعة النظير، حيث أصبح خلال أسبوعين فقط الفيلم الصيني الذي حقق أعلى إيرادات، متجاوزًا في ذلك فيلم “Inside Out 2”.

فيلم مغامرة يستند إلى الأساطير الصينية

بفضل شعبيته الكبيرة، أصبح “Ne Zha 2” هو أول فيلم دولي يتجاوز إيراداته مليار دولار، وقد تخطت إيراداته الآن حاجز الـ2 مليار دولار. ومن المتوقع أن يستمر الفيلم في تحقيق إيرادات قياسية مع استمرار عرضه في دور السينما حول العالم.

في بيانٍ صحفي حول الفيلم، أكدت الشركة على أهمية تعزيز التبادل الثقافي مع الصين، حيث تسعى لعرض أفضل الأفلام السعودية في الصين. يمتاز “Ne Zha 2” بقصته المثيرة المستندة إلى الأساطير الصينية، مما يجعله مغامرة فريدة مليئة بفنون القتال المدهشة، مما يُرجح أن يُعجب الجماهير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

هذا الفيلم هو الجزء الثاني للنسخة الأصلية التي تم إصدارها في عام 2019، ويستعرض قصة طفل شيطاني يسعى لاستعادة هيئة صديقه الجسدية. سيتم عرض الفيلم باللغتين الصينية والإنجليزية، مع دبلجة عربية تحت إشراف مخرج ومنتج الرسوم المتحركة السعودي مالك نجر، مما يضمن تقديم تجربة متميزة للمشاهدين.

مع هذه الإنجازات المذهلة، يبدو أن “Ne Zha 2” سيكون حدثاً بارزاً في عالم الأنيميشن، مما يعكس تنوع السينما العالمية ونجاحها في الوصول إلى جمهور عالمي.

فوز الجواد «ترولرمان» بلقب سباق «غولد كب»

أهدى الجواد «ترولرمان» فريق «غودولفين»، بإشراف المدربين جون وثيدي غودسن، برقمٍ قياسي جديد، لقب سباق «غولد كب» ضمن سباقات التحمل للخيول المهجنة الأصيلة للفئة الأولى «جروب1» لمسافة 4000 متر عشبي، الذي أقيم اليوم، الخميس، في ثالث أيام مهرجان «رويال آسكوت» الملكي، والممتد حتى بعد غدٍ السبت على مضمار «أسكوت» البريطاني العريق.

نجاح «ترولرمان» في تحقيق اللقب

تمكن الفارس وليام بيوك من قيادة «ترولرمان» للتقدم بسرعة في بداية السباق، حيث فرض إيقاعه في السرعة قبل أن يطلق العنان له عند دخول المنعطف الأخير، مبتعداً تدريجياً عن ملاحقيه. وقطع خط النهاية بالمركز الأول بزمن بلغ أربع دقائق و15 ثانية وجزئين من الثانية، محطماً الرقم القياسي لمسافة 4000 متر بفارق 5.4 ثانية عن الرقم السابق.

جاء انتصار «ترولرمان» بفارق سبعة أطوال عن صاحب المركز الثاني، الجواد الإيرلندي «إيلينويز» بإشراف المدرب الخبير أدين أوبراين وقيادة الفارس ريان مور، مما يعكس تألق جياد «غودولفين»، حيث جاء الجواد «دبي فيتوتشر» بإشراف المدرب الوطني سعيد بن سرور وقيادة الفارس جميس ماك دونالد في المركز الثالث.

يُذكر أن لقب «ترولرمان» الأول لفريق «غودولفين» كان قبل 12 عاماً في الشوط الأقدم والأعرق ضمن مهرجان «رويال آسكوت» الملكي.