قفزت أسعار الذهب في مصر بشكل ملحوظ، حيث ارتفع المعدن الثمين بمقدار 250 جنيهاً خلال أسبوع واحد. وأوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة، أن السوق شهد موجة جديدة من الارتفاعات بعد فترة من الاستقرار، وأرجع السبب إلى التوترات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مع الإشارة إلى أن الضربات العسكرية الأخيرة التي طالت إيران كانت من أبرز العوامل المؤثرة على ارتفاع الأسعار بدءاً من يوم الجمعة الماضي.
ارتفاع سعر الذهب في السوق المصري
وأشار واصف إلى أن الطلب في السوق المحلي لم يتأثر سلباً على الرغم من الزيادات المتكررة في الأسعار، حيث لا يزال هناك استقرار في الإقبال على شراء المعدن النفيس. وأكد أن هذا الاستقرار يعكس قوة حاجة المواطنين إلى الاستثمار في الذهب كملاذ آمن في فترات الاضطرابات.
صعود قيمة المعدن الثمين
وفيما يتعلق بالتوقعات حول حركة الأسعار في الفترة القادمة، أكد واصف صعوبة الجزم باتجاه الذهب خلال الساعات القادمة، حيث قال: “لا أحد يستطيع التنبؤ إلى أين سيصل الذهب غدًا”. وهذا يعكس الوضع المتقلب الذي يسود الأسواق العالمية والمحلية، مع استمرار التوترات التي قد تؤثر بشدة على أسعار الذهب. ومع ذلك، يبقى المعدن الثمين خياراً مفضلاً للمستثمرين والمواطنين في مصر كوسيلة للحفاظ على القيمة في ظل تقلبات الأسعار العالمية.
تستمر الأعين مشدودة إلى المؤشرات الاقتصادية والتطورات السياسية لتحديد الاتجاهات القادمة لأسعار الذهب، إذ يبقى المعدن النفيس عنصراً أساسياً في استراتيجيات الاستثمار والتخطيط المالي للعديد من الأفراد. ومع القدر الكبير من الضغوط التي تعاني منها الأسواق، يبقى الذهب الملاذ الآمن الذي يستقطب الاستثمار والمبيعات على الرغم من التقلبات.
