التصنيف: Uncategorized

مباراة السعودية والبحرين في التصفيات الآسيوية

يستعد المنتخب السعودي لكرة القدم لمواجهة منتخب البحرين غدًا الخميس على ملعب البحرين الدولي، وذلك في مباراة حيوية ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. يحتل الأخضر السعودي المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، بينما يقع المنتخب البحريني في المركز الخامس برصيد 6 نقاط. تأتي هذه المواجهة في وقت حرج حيث يتطلع كلا الفريقين نحو تحقيق نتيجة إيجابية تعزز فرصهما في التأهل.

المواجهة بين الأخضر والمنتخب البحريني

تشير البيانات إلى أن القيمة السوقية الإجمالية للمنتخبين تبلغ 40.2 مليون يورو، حيث تصل القيمة السوقية للأخضر السعودي إلى 31.6 مليون يورو، بينما تبلغ قيمة المنتخب البحريني 8.6 مليون يورو. يعكس هذا الفرق في القيم السوقية أهمية اللاعبين السعوديين في الساحة الآسيوية. ومن اللافت أن ثلاثة لاعبين من المنتخب السعودي يتفوقون في القيمة السوقية على قيمة اللاعبين البحرينيين مجتمعة. يتصدر قائمة الأسماء المميزة فراس البريكان، مهاجم أهلي جدة، بقيمة 4.5 مليون يورو، يليه سعود عبد الحميد، ظهير نادي روما الإيطالي، ثم مصعب الجوير، لاعب الهلال المعار سابقًا إلى الشباب، بقيمة 4 ملايين يورو لكل منهما.

يأتي بعدهم فيصل الغامدي، لاعب اتحاد جدة، الذي تبلغ قيمته السوقية 2 مليون يورو، بينما يحتل حسان تمبكتي، مدافع الهلال، المرتبة التالية بقيمة 1.6 مليون يورو، فيما يأتي سالم الدوسري في المرتبة السادسة بقيمة 1.5 مليون يورو. من جهة أخرى، يتقدم علي مدن قائمة المنتخب البحريني بقيمة 3 ملايين يورو، يليه كميل الأسود بقيمة 600 ألف يورو. جاسم آل شيخ يحتل المركز الثالث بقيمة 500 ألف يورو، بينما يتساوى كل من أمين بن عدي، محمد الحردان، وحمد محمود الشمسان بقيمة 450 ألف يورو لكل منهم.

تعتبر هذه المباراة فرصة ذهبية لكلا الفريقين، إذ يسعى المنتخب السعودي لتعزيز موقفه في التصفيات، فيما يأمل المنتخب البحريني في تحسين موقعه وتحقيق نتائج إيجابية تدفعه نحو الأمام. اللاعبون كلاهما يقاتلون من أجل تحقيق الأهداف المرسومة، وفي هذه اللحظات الحساسة، يمكن أن تأتي المفاجآت من أي زاوية.

زيارة عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات

وصل عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم، إلى أبوظبي في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات.

استقبال رئاسي حافل

كان في استقباله لدى وصوله مطار الرئاسة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. كما كان في الاستقبال، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين.

اهتمام أندية خليجية بانتقال يحيى عطية الله

أفادت تقارير صحفية مغربية بأن اهتمامًا متزايدًا يحيط باللاعب يحيى عطية الله، الذي يمثل الأهلي المصري، من قبل ناديين خليجيين يسعيان للتعاقد معه بعد انتهاء كأس العالم للأندية. فقد أشار موقع البطولة المغربي إلى أن عطية الله قد أصبح هدفًا مهمًا لفريقين رئيسيين في المنطقة، مما يعكس توجه الأندية الخليجية نحو تعزيز تشكيلاتها بلاعبين موهوبين. إن المفاوضات بين اللاعب والناديين مع وجود التواصل النشط تؤكد أن فرصة انتقاله قد تلوح في الأفق عقب انتهاء البطولة.

ترقب انتقال يحيى عطية الله

في ظل هذه التطورات، فإن القنوات الرياضية تراقب عن كثب استعدادات يحيى عطية الله للموسم المقبل. من المعروف أن عطية الله قدم أداءً متميزًا مع الأهلي، مما جذب أنظار العديد من الأندية الطموحة في منطقة الخليج. كما أن هناك اهتمامًا خاصًا بتعزيز الصفوف بعد انتهاء فعاليات كأس العالم للأندية المقرر أن تنتهي قريبًا.

تجدر الإشارة إلى أن فترة إعارة اللاعب من سوتشي الروسي إلى الأهلي ستنتهي بمجرد بروز نتائج البطولة، مما قد يمنح اللاعبين والمشجعين بعض التوقعات المثيرة حول مستقبل عطية الله. تحاول الأندية الخليجية الاستفادة من الفترة الانتقالية لجذب اللاعبين الأكثر تميزًا في الساحة الكروية، ويبدو أن يحيى عطية الله يمثل خيارًا مثيرًا للاهتمام. لذلك، يتطلع المشجعون إلى معرفة ما ستسفر عنه المفاوضات المحتملة، وما إذا كان اللاعب سيختار أحد الأندية الخليجية بعد انتهاء المسابقة العالمية. مع استعدادات الفرق الكثيرة وبحثها عن تعزيزه، يبقى الانتقال محتملًا وقد يحدث في القريب العاجل.

انتخاب السفير السعودي نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، ليكون أحد نواب رئيس الجمعية العامة لدورتها الثمانين، ممثلاً عن المجموعة الآسيوية. إن هذا الانتخاب يأتي في سياق تأكيد المكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة في المجتمع الدولي، وكذلك ثقة الدول الأعضاء في الدور البناء الذي تلعبه الدبلوماسية السعودية في دعم الأمن والسلم الدوليين وتعزيز التعاون متعدد الأطراف.

وجود المملكة في المحافل الدولية

يعد السفير الواصل من الكفاءات الوطنية المتميزة في مجال الدبلوماسية، حيث استطاع أن يثبت كفاءته من خلال سجل مهني حافل تمثل في تمثيل المملكة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية. تسهم خبراته المتراكمة من خلال المناصب التي تقلدها في تعزيز المكانة الدولية للمملكة في المنظمات المختلفة، مما يعكس الالتزام العميق الذي توليه المملكة تجاه القضايا العالمية.

إن هذا الاختيار يعكس حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز مشاركتها الفاعلة في منظومة الأمم المتحدة، ودعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الدولية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. إن العمل الدؤوب الذي تبذله المملكة يسير جنباً إلى جنب مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي ترمي إلى تطوير المجتمع وتعزيز مساهمته في الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

كما إن تعيين السفير الواصل في هذا المنصب يعكس الرؤية الاستراتيجية للمملكة التي تؤكد على أهمية الدبلوماسية الفعالة كوسيلة لتحقيق الأهداف الوطنية والدولية. ولقد أظهرت فوز المملكة في مثل هذه المناصب القيادية، العزم على تعزيز التعاون الدولي والمساهمة بحلول فعالة للتحديات العالمية، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

في الختام، يعد انتخاب السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل خطوة هامة تعكس التقدير الدولي لدور المملكة، ويؤكد على التزامها بمواصلة العمل الجاد في دعم السلم والأمن الدوليين، وتعزيز التعاون الفعّال بين الدول في سبيل مواجهة القضايا العالمية.

استعدادات وزارة الشؤون الإسلامية لموسم الحج في مسجد نمرة

أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحضيراتها لاستقبال الحجاج في مسجد نمرة بعرفة خلال يوم عرفة، حيث تم فرش المسجد بسجاد فاخر على مساحة تمتد إلى 125 ألف متر مربع، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى توفير بيئة مهيأة للعبادة والخشوع.

جهود تطوير مسجد نمرة

شهد المسجد العديد من المشاريع التطويرية المتميزة، أبرزها مشروع تخفيض الإجهاد الحراري للساحة الخلفية، الذي تضمن تركيب 19 مظلة تقلل درجة الحرارة بمعدل 10 درجات مئوية، بالإضافة إلى استخدام دهانات عاكسة لأشعة الشمس على الأرضيات. تم تنفيذ مشروع تهيئة وتلطيف الساحات المحيطة عبر تركيب 117 مروحة ضباب تعمل بتقنية عالية، مما يسهم في تخفيض درجات الحرارة بمعدل 9 درجات مئوية.

كما قامت الوزارة بتحديث نظام التهوية والتكييف لمعالجة مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما يضمن تجدد الهواء داخل المسجد بنسبة 100% مرتين في الساعة. تم ذلك إلى جانب التحكم في وحدة التكييف ومضخات المياه، بهدف توفير هواء نقي للحجاج، ما يعزز من راحتهم أثناء أداء مناسكهم.

فيما يتعلق بالخدمات الصحية، تم تركيب 70 وحدة لتبريد المياه بسعة ألف لتر لكل وحدة في الساعة، مما يخدم حوالي 2000 حاج، ليصل العدد الإجمالي للحجاج الذين تخدمهم هذه البرادات إلى 140 ألف حاج في الساعة. بالإضافة إلى ذلك، شمل المشروع ترميمًا شاملًا لمسجد نمرة، وذلك عبر معالجة 5800 متر طولي من فواصل التمدد، واستبدال العزلين الحراري والمائي مع تحديث الأرضيات والدهانات.

تم أيضًا تركيب وحدات إنارة بتقنية LED، وتحديث نظام اللوحات الكهربائية وتصريف مياه الأمطار، مما يسهم في رفع كفاءة التشغيل. أُقيمت أعمال التطوير أيضًا عبر تركيب نظام صوتيات متقدم وكاميرات مراقبة أمنية، ضمن جهود المتكاملة لتعزيز أمن المسجد وسلامته، مع تنظيم مداخل المسجد لضمان انسيابية الحركة من خلال 72 بابًا.

تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة تنفذها الوزارة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، وتهيئة الظروف الملائمة لهم لأداء مناسكهم بكل راحة وطمأنينة.

شبكة الجيل الخامس 5G في مصر: ما تحتاج لمعرفته عن الهواتف المدعومة وخصائصها

تشهد مصر اليوم، الأربعاء، الإطلاق الرسمي لخدمات شبكة الجيل الخامس 5G، مما يجعل من الضروري فهم هذه التقنية الجديدة وما تقدمه من ميزات. سنناقش أهم المعلومات حول الهواتف المدعومة، وتأثير هذه الشبكة على تجربة استخدام الإنترنت يوميًا.

شبكة الجيل الخامس: التكنولوجيا المتطورة

تُعتبر شبكة الجيل الخامس، أو 5G، أحدث تطور في عالم الاتصالات المحمولة، حيث تقدم مزايا كبيرة مقارنة بشبكة الجيل الرابع 4G. تم تصميم 5G لتوفير سرعات إنترنت مذهلة تتجاوز بكثير سرعات 4G، مع زمن استجابة أقل بكثير. بفضل هذه المزايا، تتيح شبكة 5G للمستخدمين إمكانية القيام بعدة مهام تتطلب سرعة عالية بشكل لحظي، مثل تشغيل مقاطع الفيديو بجودة فائقة، والألعاب عبر الإنترنت بدون تأخير، وتنزيل الملفات الكبيرة بسرعة غير مسبوقة. تعتبر هذه الشبكة أيضًا الأساس للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والسيارات ذاتية القيادة، والواقع الافتراضي، وإنترنت الأشياء.

تعمل شبكة 5G على نطاقات تردد متنوعة، حيث تشمل الترددات المنخفضة التي تتيح تغطية طويلة المدى، إلى جانب الترددات العالية التي توفر سرعات أكبر ولكن تحتاج إلى زيادة كثافة أجهزة الإرسال. تقدم 5G:
* سرعات إنترنت فائقة.
* زمن استجابة أقل يصل إلى أجزاء من الثانية.
* القدرة على ربط عدد أكبر من الأجهزة دون التأثير على جودة الشبكة.

الاختلافات بين 5G و4G

الفرق الرئيسي بين شبكة 5G و4G يكمن في السرعة وزمن الاستجابة. بينما توفر 4G سرعات متوسطة لتصفح الإنترنت، يصل سرع 5G إلى 10 جيجابت في الثانية، ما يعزز تجربة الإنترنت بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، زمن الاستجابة في 5G أقل بكثير، مما يسهل تشغيل التطبيقات التي تتطلب استجابة سريعة مثل الألعاب والبث المباشر.

سرعة الشبكتين:
– شبكة 5G: حتى 10 جيجابت/ث
– شبكة 4G: حتى 100 ميجابت/ث

زمن الاستجابة:
– شبكة 5G: أقل من 5 ملي ثانية
– شبكة 4G: من 30 إلى 50 ملي ثانية

كفاءة الشبكة:
– شبكة 5G: عالية جدًا وتدعم آلاف الأجهزة
– شبكة 4G: كفاءة جيدة

هواتف تدعم شبكة 5G

ليست جميع الهواتف قادرة على الاتصال بشبكة 5G، فقط الأجهزة الحديثة التي تحتوي على مودم داعم لهذه التقنية يمكنها الاستفادة منها. الهواتف القديمة التي تعمل على 3G أو 4G لن تتمكن من استخدام 5G، حتى وإن كانت الشبكة متاحة. يجب أن تحتوي الهواتف على دعم واضح لتقنية 5G من الشركة المصنعة، بالإضافة إلى التحديثات اللازمة لنظام التشغيل. من الضروري أيضًا التأكد من أن بطاقة SIM مفعلة وتدعم 5G من خلال التواصل مع خدمة عملاء مزود الخدمة.

تأثير 5G على تجربة المستخدم

ستغيّر شبكة 5G بشكل جذري طريقة استخدام الإنترنت، حيث تتيح:
* تحميل الأفلام بدقة 4K خلال ثوانٍ.
* ألعاب إلكترونية دون أي تأخير.
* بث مباشر بجودة عالية جداً دون انقطاع.
* مكالمات فيديو أكثر استقراراً حتى في المناطق المزدحمة.
* دعم تقنيات جديدة مثل الواقع المعزز والافتراضي.

هذا التحول في التكنولوجيا سيمثل خطوة هامة نحو تحسين تجربة المستخدم وتعزيز الكفاءة في جميع جوانب الحياة الرقمية.

منتدى النساء البرلمانيات

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، تستضيف دولة الإمارات ممثلة بالمجلس الوطني الاتحادي، الدورة الثانية من منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، وذلك في قاعة زايد بمقر المجلس بالعاصمة أبوظبي، يومي 17 و 18 يونيو 2025. يحمل المنتدى عنوان “تمكين المرأة من أجل مجتمعات متماسكة وشاملة: من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط”، ويشارك فيه وفود برلمانية من دول منطقة الأورو-متوسطية ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.

اجتماع النساء البرلمانيات

يتضمن جدول أعمال المنتدى، الذي تترأسه سعادة مريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أربع جلسات عمل رئيسية. تبدأ الجلسة الأولى بعنوان “تعزيز تمكين المرأة في المجالين الاقتصادي والسياسي”، حيث تركز على تحليل التحديات التي تعيق وصول النساء والفتيات إلى الفرص الاقتصادية وسوق العمل، لاسيما في المناطق الريفية، وتبحث كيفية تنسيق الأطر الإقليمية لمواجهة التحديات القانونية والمهنية التي تؤثر على المساواة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التوازن بين العمل والحياة ودور البرلمانيين في وضع تشريعات تعزز من حقوق المرأة.

أما الجلسة الثانية، فستناقش “النهوض بوصول المرأة والفتيات إلى الصحة والتعليم والعدالة البيئية”، حيث ستستعرض جهود تعزيز الخدمات التعليمية والصحية، وستسلط الضوء على التجارب الناجحة في تمكين المرأة وإدماج التعليم وتحسين الصحة، خاصة في المناطق النائية. كما ستبحث تأثير العوامل البيئية، مثل تلوث المياه، على صحة المرأة ورفاهها.

الجلسة الثالثة بعنوان “دور المرأة في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف”، حيث تهدف إلى تعزيز الفهم لأهمية إدماج المرأة في السياسات والاستراتيجيات الخاصة بمكافحة الإرهاب. سيتم استعراض نماذج ناجحة شهدت مشاركة النساء في هذا المجال، مع دعوة لتوسيع الشراكات بين البرلمانات والمجتمع المدني لضمان استدامة هذه الجهود.

تختتم الجلسات بمناقشة موضوع “التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالإرهاب”، حيث ستتناول الجلسة سبل تعزيز الإجراءات الوقائية والآليات القانونية التي تضمن الحماية للنساء والفتيات خلال الأزمات والنزاعات المسلحة، كما ستُطرح توصيات بشأن التعاون مع وكالات الإغاثة والمنظمات الإنسانية لتوفير استجابة فعالة في حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي.

تجدر الإشارة إلى أن منتدى النساء البرلمانيات تم الإعلان عن إنشائه في 8 مارس 2021، بفضل دعم المجلس الوطني الاتحادي، حيث يعقد المنتدى سنويًا لتبادل الآراء والبحث في الحلول المستدامة للتحديات التي تواجه النساء. يعكس تنظيم المنتدى جهوده لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية في إقامة روابط بين الشعوب، ويؤكد على دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق المرأة كجزء أساسي من حقوق الإنسان، مع السعي لتشجيع مشاركة النساء البرلمانيات في عمليات صنع القرار.