التصنيف: Uncategorized

في حدث إنساني مميز، شهد جبل عرفات أول حالة ولادة منذ بداية موسم الحج لعام 2025، حيث وضعت سيدة من جمهورية توغو مولودها أثناء أدائها للمناسك، مما جعل هذه اللحظة الروحانية تتحول إلى تجربة إنسانية فريدة.

ولادة في جبل عرفات

أصغر حاج في موسم 2025

لم تكن السيدة مستعدة تمامًا لهذه اللحظة المفاجئة، ومع ذلك، قام الفريق الطبي المتخصص في موسم الحج بالتدخل السريع وتقديم الدعم والرعاية اللازمة، مما أسهم في نجاح الولادة دون أي مضاعفات. وفقًا لما ذكرته الصحيفة، فإن الأم وطفلها في حالة صحية جيدة ويتلقيان الرعاية الطبية المناسبة.

درجات الحرارة المرتفعة والإجراءات الوقائية

يأتي هذا الحدث في وقت يتواصل فيه توافد الحجاج إلى مشعر عرفات، حيث يقومون بأداء العبادات والدعوات وتلاوة القرآن حتى غروب الشمس، في ظروف تتجاوز فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية. وقد نصح الخبراء الحجاج باتباع الإرشادات الصحية لتفادي التعرض لضربات الشمس والإجهاد الحراري، خاصة بالنسبة لكبار السن.

توفير وسائل الراحة للحجاج

في إطار الإجراءات الاحترازية، تم توزيع مراوح يدوية مزودة برذاذ الماء لتلطيف الأجواء وتوفير بيئة مريحة حول جبل عرفات. هذه التدابير تهدف إلى ضمان سلامة الحجاج وراحتهم أثناء تأديتهم لهذه الفريضة العظيمة.

مع شروق شمس يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025م، تستعد جدة، عروس البحر الأحمر، لاستقبال صلاة عيد الأضحى المبارك في أجواء مفعمة بالسكينة والتكبيرات، بتنسيق متميز من الجهات المعنية، بقيادة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

1750 جامعًا ومصلى في جدة للاستعداد لصلاة العيد

أعلن فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة مكة المكرمة أن الاستعدادات في جدة قد اكتملت في جميع أحيائها ومراكزها. وقد تم تجهيز أكثر من 1750 جامعًا ومصلى في المدينة وضواحيها، مع توفير مصليات خاصة للنساء وتكليف فرق نسائية بالإشراف عليها. ويؤكد القائمون على التنظيم أن المرافق مجهزة بالكامل من ناحية الصيانة والتبريد والتعقيم، بالإضافة إلى وجود فرق ميدانية جاهزة للتعامل مع أي طارئ وتقديم الدعم للمصلين.

توقيت صلاة عيد الأضحى في جدة 2025

تم الإعلان عن موعد صلاة عيد الأضحى في جدة، حيث ستقام في تمام الساعة 6:10 صباحًا يوم الجمعة 6 يونيو 2025م. ستُقام الصلاة في جميع مصليات الأعياد المكشوفة والجوامع الكبرى في الأحياء، باستثناء الجوامع القريبة من المصليات أو التي تشهد إقبالًا قليلًا.

جدة في العيد… فرحة البحر والبهجة

صباح يوم العيد في جدة يحمل طابعًا خاصًا ينفرد به، حيث ترتفع أصوات التكبير من الحرمين الصغيرين في كل حي، وتكتظ الطرق المؤدية إلى المصليات بالمصلين الذين يملؤهم الشوق للتكبير والسكون. يقضي الأهالي صباحهم مبكرًا برفقة عائلاتهم، في حين يتزين الأطفال بأجمل ملابس العيد، مما يضفي روحًا من البهجة والفرحة على الأجواء. كما تبدأ المحلات والمقاهي على كورنيش جدة في استقبال العيد بأجواء “جداوية” أصيلة، لتعكس جمال المدينة في هذه المناسبة السعيدة.

جدة، مع بهائها وتراثها الغني، تستعد لإقامة احتفالية متميزة تعكس هوية المدينة الفريدة، مصحوبة بأجواء من الألفة والمحبة بين سكانها وزوارها.

نجاح خطة تفويج الحجاج إلى عرفات

أعلنت وزارة الحج والعمرة عن نجاح خطة التفويج إلى مشعر عرفات، التي بدأت فجر التاسع من ذي الحجة، مستندة إلى نموذج تشغيلي موحد يربط بين الجهات التنظيمية والخدمية من خلال مركز التفويج والعمليات المشتركة. يعتبر هذا النجاح من أبرز ملامح التطوير خلال موسم حج هذا العام، حيث تم التصعيد إلى عرفات وفق جداول زمنية دقيقة، باستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر، مما ساهم في انسيابية الحركة وتوزيع الحجاج على المخيمات دون وجود ازدحام ملحوظ.

تنظيم فعال لحركة الحجاج

تأتي هذه النجاحات نتيجة لاستراتيجية تفويج متكاملة وضعتها الوزارة، شملت تجارب محاكاة مسبقة للتعامل مع مختلف السيناريوهات وضمان جاهزية الفرق الميدانية وتنسيق جهود الجهات المشاركة. وقد استعانت الوزارة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات اللحظية والتنبؤ بمواقع الكثافة، مما أتاح إمكانية إعادة توجيه الحشود بمرونة عالية. وفي إطار ذلك، فعّل مركز الرصد والتحكم عمله على مدار الساعة عبر شبكة من الكاميرات الذكية المرتبطة بنظام مركزي، لدعم اتخاذ القرار بالتنسيق مع الجهات المعنية.

كما ساهمت بطاقة “نسك” الرقمية في تنظيم حركة الحجاج والتزامهم بالمواعيد المحددة، بفضل الربط مع منصتي “نسك” و”توكلنا” وتفعيل رمز الاستجابة الموحد لتتبع الدخول والخروج من المشاعر. لقد اشتملت خطة التفويج أيضًا على متابعة دقيقة وإجراءات أمنية محكمة، مما ساعد في تحقيق انسيابية الحركة وتوزيع الحجاج بشكل منظم.

يمثل نجاح خطة التفويج إلى عرفات مؤشرًا واضحًا على فعالية التخطيط المبكر والتكامل الميداني، مما يهيئ الأرضية لضمان نجاح باقي مراحل التفويج، بدءًا من النفرة إلى مزدلفة وحتى إتمام شعيرة رمي الجمرات في منى. تستند هذه العمليات إلى منظومة تشغيلية مستدامة تتماشى مع مستهدفات برنامج “خدمة ضيوف الرحمن” الذي يعد أحد برامج رؤية السعودية 2030. تعد هذه الإنجازات دليلًا على الجهود المتواصلة لتحسين تجربة الحج وتقديم الخدمة الأفضل لضيوف الرحمن.

منتخب أستراليا يقترب من التأهل إلى كأس العالم 2026

اقترب منتخب أستراليا من حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد انتصاره القاتل على منتخب اليابان بهدف نظيف، وذلك في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للبطولة. شهدت المباراة دخول منتخب اليابان بتشكيلة تضم أغلب اللاعبين البدلاء، بعدما ضمن التأهل رسميًا، في حين كان المنتخب الأسترالي بحاجة ماسة لنقاط المباراة الثلاث، وهو ما تحقق من خلال هدف سجله عزيز بيهيتش في الدقيقة 90.

بتلك النتيجة، تجمد رصيد المنتخب الياباني عند 20 نقطة في صدارة المجموعة الثالثة، بينما رفع منتخب أستراليا رصيده إلى 16 نقطة، مما يعزز مكانته في المركز الثاني. أما المنتخب السعودي، فهو في المركز الثالث حاليًا برصيد 10 نقاط، مما يعني أن فرصته في التأهل تقتصر على خوض مرحلة الملحق، ما لم تحدث مفاجآت في الجولة الأخيرة من التصفيات.

فرص المنتخب السعودي في التصفيات

يستعد “الأخضر” لمواجهة نظيره البحريني مساء اليوم، حيث يتعين عليه تحقيق الفوز للبقاء في دائرة المنافسة على التأهل عبر الملحق. الفوز هو الخيار الوحيد لضمان الاستمرار في التصفيات، مما يضفي طابعًا من الضغط على اللاعبين قبل هذه المواجهة المهمة. بعد مباراة البحرين، سينهي المنتخب السعودي مشواره في هذه المرحلة بمواجهة مصيرية ضد منتخب أستراليا مساء الثلاثاء المقبل، وهو تحدٍ كبير يتطلب أقصى درجات التركيز والأداء الجيد.

تبقى الأعين متوجهة نحو فرص المنتخب السعودي في التأهل، حيث أن أية نتيجة غير الفوز قد تعني نهاية آمال الفريق في المونديال. في الوقت الذي يتطلع فيه أستراليا إلى الاحتفاظ بمكانه في البطولة، تأمل الجماهير السعودية في أن يتمكن فريقها من تجاوز الصعوبات واقتناص فرصه في المرحلة الأخيرة. ومن المؤكد أن المباريات المقبلة ستبقى محط أنظار الجميع، باعتبارها حاسمة لتحديد مصير الفرق في التصفيات.

طيران الإمارات تعزز شبكة رحلاتها في شرق آسيا

أعلنت «طيران الإمارات»، الناقلة الأكبر دولياً، عن توسيع شبكة رحلاتها في شرق آسيا لتشمل 23 وجهة جديدة، من خلال تدشين خطين جديدين انطلاقاً من العاصمة التايلاندية بانكوك إلى كل من «دا نانغ» في فيتنام و«سيام ريب» في كمبوديا.

توسيع الربط الجوي في منطقة سريعة النمو

وأشار البيان الصادر عن الناقلة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجيتها لتقوية الروابط الجوية مع منطقة تشهد زيادة ملحوظة في حركة السفر والتجارة. وقد تم الاحتفاء بالرحلات الافتتاحية إلى «دا نانغ» و«سيام ريب» عبر إقامة تحية تقليدية تتمثل في أقواس المياه، بحضور كبار المسؤولين الحكوميين وإدارات المطارات. كما دشّن وفد من المسؤولين في «طيران الإمارات» الخدمات الجديدة في كلتا الوجهتين، موضحين أن هذه الخطوط ستنطلق على متن طائرات «بوينغ 777» عريضة البدن.

وذكر نبيل سلطان، النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية في «طيران الإمارات»، أن إطلاق خطين جديدين عبر بانكوك يعد إنجازاً مهماً يبرز التزام الناقلة بتعزيز حضورها في منطقة جنوب شرق آسيا، ويعزز من موقع تايلاند كبوابة استراتيجية. وستمكن هذه الخدمات المسافرين من التمتع برحلة سلسة إلى ثلاث وجهات مختلفة هي دبي، بانكوك، وإما دا نانغ أو سيام ريب، باستخدام تذكرة واحدة فقط، مع إبداء الشكر لشركاء الناقلة على الدعم الذي قدموه في هذه التوسعات.

وبهذا، أصبحت «دا نانغ» الوجهة الثالثة لـ«طيران الإمارات» في فيتنام، بعد «هانوي» و«هو تشي منه»، مما سيشكل رابطاً حيوياً لنقل شحنات تجارية قيمة تشمل الإلكترونيات والملابس والمنتجات القابلة للتلف. وتدعم عمليات الناقلة في فيتنام شراكات قوية مع عدة جهات محلية، تشمل مذكرات تفاهم لتعزيز الربط الجوي، ما يعزز من حركة السياحة الوافدة. كما يرتفع عدد رحلات «طيران الإمارات» إلى كمبوديا مع خط دبي – بانكوك – سيام ريب إلى عشر رحلات أسبوعياً، بالإضافة للخدمة اليومية الحالية إلى «بنوم بنه» عبر سنغافورة.

مواجهة البحرين والسعودية في تصفيات كأس العالم

تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب ستاد البحرين الوطني حيث يخوض فريق البحرين مواجهة هامة أمام منتخب السعودية مساء اليوم الخميس في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم. تحمل المباراة طموحات كبيرة لكلا المنتخبين، خصوصاً المنتخب السعودي الذي يسعى جاهداً للتأهل المباشر إلى المونديال، ويأتي وهو في وضعية تنافسية جيدة رغم التحديات.

تحديات البحرين في مواجهة الأخضر السعودي

أعرب دراجان تالاييتش، المدير الفني للمنتخب البحريني، عن توقعاته بشأن اللقاء، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي يعد من بين الأفضل في قارة آسيا، مما يجعل المباراة صعبة للغاية. لكنه عبر عن ثقته في قدرات لاعبي منتخب البحرين، وأكد ضرورة تقديم أداء يليق بالكرة البحرينية. من جهة أخرى، أشار المدرب الكرواتي إلى بعض الغيابات التي قد تؤثر على تشكيلته بسبب الإصابات والإيقافات، لكنه يأمل أن لا تعيق هذه العوامل الفريق عن تحقيق نتيجة إيجابية.

كما اعتبر تالاييتش أن هذه المواجهة تمثل نقطة تحول في مساعدة البحرين على التأهل للملحق الآسيوي، حيث تركزت تحضيرات اللاعبين على بذل قصارى جهدهم والتحلي بروح الثقة. في الوقت الراهن، يجمع منتخب البحرين 6 نقاط في المركز قبل الأخير، بينما يحتل المنتخب السعودي المركز الثالث برصيد 10 نقاط، وهو في حاجة إلى تحقيق الفوز لضمان فرصته في التأهل.

فترة ما قبل المباراة تتسم بالتوتر والتحضيرات المكثفة، حيث يسعى كلا المدربين إلى وضع استراتيجيات ملائمة لضمان تحقيق النتيجة المرجوة. لذلك، ستكون المباراة فرصة للمنتخب البحريني لإثبات نفسه أمام أحد أبرز منافسيه في التصفيات.

يتأهل أول وثاني المجموعة بشكل مباشر إلى النهائيات، بينما يعبر صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى الملحق الآسيوي. وتظل المنافسة في التصفيات مثيرة حيث يتم تصنيف الأندية بناءً على الأداء والنتائج، مما يزيد من أهمية كل مباراة في جدول التصفيات. ستبقى في الأذهان أحداث هذه المواجهة وما ستسفر عنه من نتائج، نظراً للمنافسة القوية بين الفرق في منطقة آسيا.

ولي العهد يشرف على راحة الحجاج في منى

وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، اليوم إلى منى، حيث يتولى مهمة الإشراف على جميع التسهيلات والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ويهدف هذا الإشراف إلى ضمان راحة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وأمان.

بدأ موسم الحج لعام 1446 هـ في الثامن من شهر ذي الحجة، حيث استعدت كافة الجهات الحكومية والخاصة في المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن. ومع طلوع شمس يوم الخميس، التاسع من ذي الحجة، بدأ الحجاج في التوجه إلى صعيد عرفات، حيث يمثل هذا اليوم من الأيام الحاسمة في شعيرة الحج.

التحضيرات الأمنية للحجاج

تجري متابعة أمنية دقيقة لقوافل ضيوف الرحمن المتجهين إلى عرفات من قبل أفراد مختلف القطاعات الأمنية، الذين يتواجدون على الطرقات المعبدة وطرق المشاة، بهدف تنظيم حركة المركبات والحجاج وفق خطط مدروسة لتفويجهم. كما يتم تقديم الإرشادات اللازمة لهم لضمان السلامة والأمان، وهو ما يعكس التزام المملكة بتوفير أفضل الظروف للحجاج خلال مناسكهم.

إن الاستعدادات الكبيرة والمستمرة التي تبذلها المملكة في كل موسم حج تعكس حرصها على راحة الحجاج وتلبية احتياجاتهم. من خلال توفير خدمات صحية ووجبات غذائية وإمكانية استيعاب أعداد كبيرة أثناء تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، تسعى المملكة إلى جعل تجربة الحج مميزة لكل زائر.

تجدر الإشارة إلى أن حجاج بيت الله الحرام هم ضيوف الرحمن، ويعمل جميع المشاركين في تنظيم وتحقيق هذا الشعيرة على توفير الأجواء الروحية المناسبة ليتمكنوا من أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة. وتعتبر هذه الجهود جزءاً من الدّور التاريخي الذي تلعبه المملكة في خدمة الحجاج وزيارة الأماكن المقدسة في الهندسة الإسلامية.