التصنيف: Uncategorized

  • عائلة سعودية تهتم بخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج

    عائلة سعودية تهتم بخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج

    في مشهد يعكس أسمى معاني الانتماء والتضحية، شاركت عائلة سعودية في موسم الحج لعام 1446هـ ضمن فرق الكشافة التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن، مما حول اللحظات العائلية إلى تجربة تطوعية وإنسانية ملهمة تُكتب بروح الفخر للنية الصافية والجهود الخالصة.

    خدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج

    تقدم يحيى محمد غبيري الصفوف، حيث شارك في معسكرات الخدمة العامة التي تنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية، تحت مظلة مجموعة ‘أمانة العاصمة المقدسة’، برفقة ابنه عبد الإله، في صورة فريدة تجمع بين الأب وابنه في قيم العطاء والتضحية. شمل المشهد أيضًا شقيقه فيصل محمد غبيري الذي انضم إلى فرق أعمال الحج في مشعر عرفات، ليكون حاضراً في ذروة المناسك ويقدم العون والإرشاد للحجاج. كما شارك محمد يحيى غبيري، أحد الأبناء، ضمن جوالة الإرشاد التي تهدف إلى مساعدة الحجاج التائهين وكبار السن. ولم تكتمل الصورة إلا بمشاركة سعود أحمد غبيري، ابن الأخ، الذي انضم إلى فرق الإرشاد بروح شابة مفعمة بالحيوية والعزيمة.

    العناية بضيوف الرحمن

    وفي تعليقه على هذه المشاركة العائلية، قال الأب يحيى محمد غبيري: “نحمد الله أن رزقنا هذه الفرصة لخدمة ضيوف الرحمن. مشاركتي مع أبنائي وأخي وابن أخي ليست مجرد صدفة، بل هي رسالة نؤمن بها؛ أن خدمة الحجيج شرف لا يعلوه شرف، وأن العطاء في هذا الموسم الفضيل هو أعظم ما يمكن أن نقدمه لوطننا وديننا.” وأضاف: “أشعر بالفخر وأنا أرى ابني عبد الإله يعمل بجانبي بكل التزام، بينما محمد يزرع الطمأنينة بابتسامته، وأخي فيصل يبذل جهده في عرفات، وسعود يثبت بروحه الشابة أن شباب الوطن على قدر المسؤولية.”

    تمثل مشاركة عائلة آل غبيري نموذجاً حيًا لدور جمعية الكشافة السعودية في تعزيز العمل المجتمعي، حيث تسعى لاستقطاب وتأهيل الكوادر الشبابية والعائلية للمشاركة في خدمة الحجاج ضمن منظومة تطوعية منظمة، تزرع في النفوس القيم الوطنية والإنسانية.

    تحولت مشاركة هذه العائلة إلى قصة نجاح يُحتذى بها، إذ لم تكن تجربة كشفية فحسب، بل كانت درساً تربوياً عمليًا تتناقله الأجيال حول معاني التلاحم الأسري، التطوع، وخدمة الآخرين في أعظم مواسم الطاعة، مما يعكس الإخلاص والانتماء الذي يعمق الروابط الأسرية ويوطد قيم التضامن في المجتمع.

  • فتح باب التحويلات بين المدارس للعام الدراسي المقبل يبدأ في يوليو: تفاصيل جديدة وفيديو توضيحي

    فتح باب التحويلات بين المدارس للعام الدراسي المقبل يبدأ في يوليو: تفاصيل جديدة وفيديو توضيحي

    فتح باب التحويلات بين المدارس للعام الدراسي المقبل

    تبدأ المديريات التعليمية في مصر في فتح باب التحويلات بين المدارس للعام الدراسي 2025 – 2026 اعتبارًا من شهر يوليو المقبل، حيث يمكن للطلاب التقدم إلكترونيًا عبر بوابة المديريات التعليمية ومواقعها الخاصة. وتم تحديد الفترة الزمنية للتقديم من 1 يوليو وحتى 15 أغسطس 2025، حيث سيتم الإعلان عن التنسيق الأول للتحويلات في أغسطس من نفس العام.

    إجراءات التحويل بين المدارس

    ستقوم المديريات بإعلان نتائج التحويلات من مدرسة إلى أخرى ضمن نفس الإدارة في أغسطس، أي قبل بدء الدراسة، بينما نتائج التحويلات بين المدارس في إدارات مختلفة ستتم وفقًا للتاريخ المحدد في 1 سبتمبر 2025. من الضروري أن تتوفر أماكن شاغرة في المدارس التي يتم قبول التحويلات إليها، بالإضافة إلى ضرورة توفر شروط سنية خاصة لقبول الطلاب في المدارس الرسمية المتميزة و المدارس الرسمية المتميزة للغات.

    وعن انطلاق العام الدراسي الجديد، فإنه من المقرر أن يبدأ يوم 20 سبتمبر 2025، حيث يستقبل الطلاب في جميع المدارس الرسمية والرسمية لغات، وأيضًا المدارس الخاصة العربية واللغات والمدارس القومية والمدارس المصرية اليابانية. سيتم تقسيم العام الدراسي إلى فصلين دراسيين، حيث يبدأ الفصل الدراسي الأول في 20 سبتمبر ويستمر حتى 22 يناير 2026، ويُحدَد موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل في يوم السبت الموافق 10 يناير 2026.

    ثم يبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 7 فبراير 2026، ليكون الآخر قبل انتهاء العام الدراسي يوم الخميس 11 يونيو 2026. موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل سيكون في يوم السبت الموافق 16 مايو 2026.

    ستكون هذه التفاصيل حيوية للطلاب وأولياء الأمور الذين يخططون لعملية التحويل بين المدارس، مع التزام الجميع بالإجراءات والشروط المحددة لضمان رحلة تعليمية ناجحة للطلبة في العام الجديد.

  • زيادة ملحوظة بـ 13% في حجم المناولة الحاويات خلال شهر مايو

    زيادة ملحوظة بـ 13% في حجم المناولة الحاويات خلال شهر مايو

    ارتفاع ملحوظ في أعداد الحاويات المناولة في الموانئ السعودية

    حققت الموانئ التي تندرج تحت إشراف الهيئة العامة للموانئ السعودية خلال شهر مايو من العام 2025 زيادة ملحوظة في أعداد الحاويات المناولة، حيث بلغت نسبة الارتفاع 13% لتصل إلى 720,684 حاوية قياسية، مقارنة بـ639,736 حاوية قياسية في الفترة ذاتها من العام 2024. كما شهدت حاويات المسافنة ارتفاعًا بنسبة 12.89% لتصل إلى 149,143 حاوية، في حين كان العدد 132,112 حاوية في العام الماضي.

    أما في ما يتعلق بالحاويات الواردة، فقد ارتفعت بنسبة 15.84% لتصل إلى 292,223 حاوية قياسية مقارنة بـ252,265 حاوية قياسية. كما سجلت الحاويات الصادرة نموًا بنسبة 9.38% ليصل مجموعها إلى 279,318 حاوية قياسية، بعد أن كانت 255,359 حاوية في نفس الفترة من العام السابق. وفيما يتعلق بإجمالي الطنيات المناولة، والذي يشمل البضائع العامة، والبضائع السائبة الصلبة، والسائلة، فقد شهد ارتفاعًا بنسبة 1.40% ليصل إلى 21.4 مليون طن، مقارنة بـ21.04 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي البضائع العامة 935.932 طن، و5.05 مليون طن للبضائع السائبة الصلبة، و15.3 مليون طن للبضائع السائبة السائلة.

    زيادة في أعداد الماشية والمراكب والركاب

    استقبلت الموانئ السعودية أيضًا 1,635,489 رأس ماشية، بارتفاع قدره 61.22% مقارنة بـ1,014,417 رأس ماشية في نفس الفترة من العام الماضي. ومقارنة بعدد السفن، فقد زادت الحركة الملاحية بنسبة 9.39% لتصل إلى 1,083 سفينة، مقارنة بـ990 سفينة في الفترة السابقة. شهدت أعداد الركاب زيادة تقدر بـ68.15%، لتصل إلى 95,231 راكبًا، بعد أن كان العدد 56,636 راكبًا في العام الماضي. كما ارتفعت أعداد العربات بنسبة 13.09% لتصل إلى 84,352 عربة، مقارنة بـ74,590 عربة في نفس الوقت من العام السابق.
    إن هذه الزيادات تعكس نموًا مستمرًا في الأنشطة البحرية والتجارية بالموانئ السعودية، مما يشير إلى أداء قوي للنقل والمناولة في هذا القطاع الحيوي.

  • بعثة حج القرعة تُبدع في تنظيم موسم حج مثالي: من التفويج حتى العودة

    بعثة حج القرعة تُبدع في تنظيم موسم حج مثالي: من التفويج حتى العودة

    نجاح بعثة حج القرعة المصرية في موسم الحج

    في موسم حج استثنائي اتسم بالتنظيم الدقيق والرعاية الكاملة، تمكنت بعثة حج القرعة المصرية التابعة لوزارة الداخلية من تحقيق نجاح ملفت في تنظيم موسم الحج لهذا العام. وقد جاء التنظيم بشكل متقن، مع توفير خدمات شاملة، وذلك بالتعاون التام مع الجانب السعودي لضمان راحة وسلامة حجاج القرعة منذ لحظة مغادرتهم البلاد وحتى عودتهم.

    تجربة الحج المنظم

    بدأت رحلة الحجاج بتفويج منظم من مطار القاهرة إلى مطاري المدينة المنورة وجدة، حيث تم استقبالهم بحفاوة وتوفير كافة سبل الراحة منذ لحظة وصولهم. وقد تم نقل الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة باستخدام حافلات حديثة مزودة بأنظمة تتبع، مما يضمن سلامة الرحلات والتنقلات بين المشاعر. كما تابعت البعثة تنظيم الرحلات على مدار الساعة، وتدخلت مباشرة في حال حدوث أي أعطال أو تأخيرات.

    تم التنسيق الكامل مع السلطات السعودية لتذليل أي عقبات قد تواجه الحجاج، حيث تم إسكانهم في فنادق تقع قرب الحرم المكي، مما ساعد في تقليل الجهد البدني، خصوصاً لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد وفرت البعثة كافة وسائل الراحة داخل مقرات الإقامة، مع توفير مترجمين ومشرفين لمساعدة الحجاج طوال الوقت.

    وفي ذروة المناسك، تم تصعيد الحجاج إلى عرفات ومنى في مخيمات مجهزة بتكييفات وكراسي متحركة لكبار السن، مع متابعة ميدانية مستمرة من فرق البعثة. وقامت البعثة الطبية بجهود كبيرة لمتابعة الحالات المرضية المزمنة وتوفير الرعاية الطبية على مدار الساعة.

    كما أولت وزارة الداخلية اهتمامًا خاصًا بأسر شهداء الشرطة، حيث تابعت الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية خطوات رحلتهم الإيمانية، مقدمة لهم بيئة آمنة لأداء المناسك بسهولة ويسر.

    في نهاية موسم الحج، عبر الحجاج، وخاصة أسر الشهداء، عن خالص شكرهم وتقديرهم لجهود وزارة الداخلية، مؤكدين أن الرعاية والاهتمام الذي تلقوه يعكس المعاني الحقيقية للتكافل والوفاء، كما يعبر عن مدى اهتمام الدولة برعاية مواطنيها في جميع المناسبات.

  • الأردن يتأهل لكأس العالم 2026: دلالات وطموحات جديدة!

    الأردن يتأهل لكأس العالم 2026: دلالات وطموحات جديدة!

      رصد – بعد تأهل المنتخب الأردني لنهائيات كأس العالم، سيحصل الاتحاد الأردني لكرة القدم على دعم مالي مباشر يتجاوز 10.5 مليون دولار من الفيفا. يُعتبر هذا إنجازًا كبيرًا وفرصة اقتصادية واستراتيجية غير مسبوقة للأردن، حيث يسهم في تعزيز السياحة، وتحسين السمعة الدولية، وتطوير البنية التحتية الرياضية، وزيادة الوحدة الوطنية والفخر الوطني. لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفرصة، ينبغي اتخاذ خطوات فورية تشمل تحسين كفاءة وخدمات المواقع السياحية، وإطلاق حملات ترويجية شاملة، وتشجيع الشراكات الاستثمارية، وتنظيم فعاليات رياضية محلية، وتعزيز البرامج الموجهة للشباب.

    الأردن في كأس العالم 2026… ما هي الأبعاد المحتملة؟

    يُعد تأهل الأردن لكأس العالم 2026 إنجازًا رياضيًا مهمًا، لكنه يتجاوز مجرد الفوز في المباريات، حيث يمثل فرصة حقيقية لإدخال الأردن بقوة على خريطة القوى الناعمة عالميًا. يتعين تحويل هذا الحدث إلى نقطة تحول تعزز الحضور الدولي وتعزز التنمية السياحية، والاستفادة من الإمكانيات السياحية والاقتصادية والأمنية التي يتمتع بها الأردن.

    تأثير التأهل على الأردن

    يمثل التأهل لكأس العالم فرصة لتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل جديدة وزيادة مستويات الاستثمارات في مجالات مختلفة مثل السياحة والبنية التحتية. كما أن الترويج للأردن كوجهة سياحية عالمية خلال البطولة سيساعد على تحسين الصورة الذهنية للبلد في عيون العالم، وسيؤدي إلى زيادة عدد الزوار والسياح الذين يمكنهم استكشاف ثقافة وتاريخ الأردن الغني.

    بدوره، سيسهم تعزيز الفخر الوطني والوحدة بين المواطنين في تحقيق تأثيرات إيجابية على المجتمع، حيث يشعر الجميع بأنهم جزء من إنجاز جماعي. من المهم أن يتم التخطيط بشكل جيد للفعاليات المرتبطة بهذا الحدث، بما في ذلك تنظيم الفعاليات الرياضية المحلية والبرامج الشبابية التي تعزز من انخراط الشباب في الفعاليات المجتمعية.

    ختامًا، يشير التأهل إلى كأس العالم 2026 إلى إمكانيات هائلة للأردن، ويجب عدم تفويت هذه الفرصة للترويج للبلد في مختلف المجالات.

  • الإمارات تواصل التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها كمصدر حيوي محلي وعالمي

    الإمارات تواصل التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها كمصدر حيوي محلي وعالمي

    حماية المحيطات وتعزيز استدامتها

    أعربت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، عن التزام دولة الإمارات بدعم حماية المحيطات ورفد منظومتها البيئية لتعزيز استدامتها كمورد حيوي على المستويين المحلي والعالمي.

    صون البيئات البحرية

    وقالت، بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات: “تغمر المحيطات أكثر من 70% من سطح الأرض، وهي عناصر حيوية لا غنى عنها في حياة البشر وسبل عيشهم. تشكل هذه المحيطات شريان الحياة لكوكبنا من خلال تنظيم المناخ وتوفير الغذاء، وتحتوي على نظم بيئية متنوعة. ومع ذلك، فإن محيطاتنا تواجه تحديات جمة، بدءًا من آثار التغير المناخي التي تتسبب في ابيضاض الشعاب المرجانية وارتفاع منسوب البحر، إلى الضغوط الناجمة عن الممارسات غير المستدامة في الصيد، مما يُهدد سلامة هذه المحيطات”.

    وأضافت: “بصفتنا دولة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالبحر، ندرك تمامًا حجم هذه التحديات وأهمية التحرك العاجل لمواجهتها. نحن ملتزمون بدور ريادي في إيجاد حلول مناسبة، مع التركيز على مسؤوليتنا في حماية هذه الموارد القيمة من أجل الأجيال المقبلة. لذلك، نعمل على تنفيذ استراتيجيات فعّالة للتخفيف من هذه التهديدات واستعادة صحة أنظمتنا البيئية البحرية”.

    وتابعت الضحاك: “نحتفل باليوم العالمي للمحيطات هذا العام تحت شعار “روعة المحيط؛ وصون ما يعيننا على البقاء”، الذي يعكس رؤية دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام. وهو تذكير بقيمة البحار والمحيطات التي لا تُقدّر بثمن، ويؤكد على الحاجة الملحة لحمايتها من التلوث والصيد الجائر وآثار التغير المناخي. لقد حققنا إنجازات بارزة في مجال حماية أشجار القرم وإعادة تأهيل الشعاب المرجانية. ومن المقرر تنفيذ مشروع طموح في أبوظبي لاستزراع أكثر من 4 ملايين مستعمرة مرجانية في مياه الإمارة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى هدف زراعة 100 مليون شجرة قرم في الدولة بحلول عام 2030، وهو ما يستلزم تعاون الجميع والعمل المشترك لتحقيقه”.

    كما أشارت إلى تعاون الإمارات الدولي لحماية المحيطات، قائلة: “إن التزامنا لا يقتصر على مياهنا الإقليمية، بل يمتد إلى نطاق أوسع، حيث نفخر كوننا أول دولة في الشرق الأوسط تنضم إلى “تحالف 100%”، وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة من خلال اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام، التي تدعو الدول الساحلية إلى الالتزام بالإدارة المستدامة لجميع المناطق البحرية ضمن نطاقها”.

    في هذا اليوم العالمي للمحيطات، أدعو الجميع لتحمل مسؤولياتهم ونقل رسالة حماية المحيطات. ينبغي علينا بذل أقصى جهد لإثراء معرفتنا بالخيارات المستدامة في المأكولات البحرية، وتقليل الاعتماد على البلاستيك، ودعم المنظمات التي تعمل على حماية المحيطات. يجب أن نغرس في نفوس أطفالنا حب البحر ومعرفة عجائبه، فكل خطوة، مهما بدت صغيرة، تُحدث فرقًا. لنتعاون جميعًا لاستعادة حيوية محيطاتنا والحفاظ على “عجائب المحيط” للأجيال القادمة.

  • الإفراج عن 26 صيادًا يمنيًا بعد دفع غرامة 44 ألف دولار!

    الإفراج عن 26 صيادًا يمنيًا بعد دفع غرامة 44 ألف دولار!

    الإفراج عن صيادين يمنيين في بونتلاند

    أفادت مصادر موثوقة أن السلطات في ولاية بونتلاند الصومالية قامت يوم الجمعة بالإفراج عن 26 صيادًا يمنيًا من محافظة حضرموت، بعد احتجازهم لمدة تقارب الثلاثة أسابيع.

    تحرير الصيادين المحتجزين

    جاء الإفراج بعد اتهام هؤلاء الصيادين بممارسة الصيد غير القانوني في المياه الإقليمية للولاية. وأكد مصدر مطلع أن الإفراج تم بعد دفع غرامة مالية تُقدّر بـ 44 ألف دولار أمريكي من قِبل مالك القارب. ومن المتوقع أن يصل الصيادون إلى حضرموت خلال الساعات القليلة القادمة، عقب تدخلات عديدة، كان أبرزها من السفارة اليمنية في مقديشو.

    كان من المقرر أن تُعرض القضية أمام محكمة مديرية بارجال، لكن تمت تسوية الأمر والإفراج عن الصيادين مقابل الغرامة المالية. يُعتبر هذا الحادث جزءًا من سلسلة التوترات التي تشهدها مياه الصيد الإقليمية بين الصيادين اليمنيين والسلطات في الدول المجاورة، في ظل غياب التنسيق الفعّال الذي ينظم عمليات الصيد ويضمن حقوق العاملين في هذا القطاع الحيوي.

    اعتقلت قوات خفر السواحل التابعة لحكومة بونتلاند الصيادين في منتصف مايو الماضي، أثناء تواجدهم في منطقة رأس عسير على متن قارب يُدعى “ميمون 1”. ووفقًا لوزارة الثروة السمكية والموارد البحرية في بونتلاند، فإن القارب كان يمارس الصيد باستخدام طريقة تُعرف باسم “الحاوي”، وهي طريقة محظورة رسميًا في الولاية. كما أشارت الوزارة إلى أن السفينة لم يكن لديها وكيل رسمي مسجل لديها، مما يُعتبر خرقًا إضافيًا للقوانين المحلية التي تنظم عمليات الصيد.

  • الحجاج يواصلون أداء رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق مع تنظيم مميز من السلطات السعودية

    الحجاج يواصلون أداء رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق مع تنظيم مميز من السلطات السعودية

    الحجاج في مشعر منى

    وسط أجواء مليئة بالسكينة والروحانية، يواصل الحجاج تأدية مناسكهم في مشعر منى، حيث أكملوا اليوم رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني من أيام التشريق. وقد قامت الجهات المختصة بتوفير جميع الإمكانيات التنظيمية والميدانية لضمان انسيابية وسلامة حركة الحشود، من خلال خطط مدروسة تهدف إلى تسهيل حركة الحجاج وتوفير أعلى مستويات الحماية والرعاية أثناء تأديتهم لهذه الشعيرة العظيمة. منذ الصباح الباكر، تدفقت أعداد كبيرة من الحجاج نحو منشأة الجمرات، حيث أتموا رمي جمرات العقبة الصغرى والوسطى والكبرى، ملتزمين بالتعليمات ومتبعين النظام، مما أظهر صورة حضارية لمسلمي العالم أثناء تجديدهم العهد بإحياء سنة النبي إبراهيم عليه السلام.

    مظاهر التنظيم في مناسك الحج

    دعمت الجهات السعودية نجاح هذا التنظيم عن طريق توجيه الحشود إلى مجموعات منظمة، مما أسهم في تفادي الاختناقات البشرية وضمان سلامة وراحة الحجيج رغم الأعداد الكبيرة. ورغم درجات الحرارة العالية والشعور بالتعب لدى بعض الحجاج، لم تؤثر هذه الظروف على معنوياتهم، بل غلبت عليهم ملامح الفرحة والرضا بعد إتمام رمي الجمرات. عبّر كثير من الحجاج عن سعادتهم البالغة، معتبرين أن الجهد والعناء الذي يواجهونه هو جزء أساسي من رحلة روحية طالما انتظروها بلهفة طوال سنوات حياتهم.

    وفي هذا الصدد، تحدث أحد الحجاج المصريين مشيدًا بعمق التجربة، حيث أوضح أن الصعوبات التي واجهها ضاعفت من شعوره بالراحة والسكينة، حيث أن لكل خطوة معنى ومع كل شعيرة إحساس بالنصر الداخلي يساعد في تخفيف كل ألم وهم. وتتواصل جموع الحجاج في المبيت بمشعر منى هذه الليلة، استعداداً لاستكمال رمي الجمرات في اليوم الثالث من أيام التشريق. في حين يختار بعضهم إنهاء مناسكهم والمغادرة، يفضل آخرون الالتزام بالسنة النبوية والبقاء ليوم إضافي في المشعر، احتفاءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإكمالاً للفريضة بتوجه خاشع نحو القبول والمغفرة.

    تبرز الجهود الميدانية والخدمية في كل ركن من أركان المشعر، حيث تتواجد الجهات الأمنية والصحية والخدمية لتوفير الرعاية وضمان توافر المياه ووسائل التبريد، بالإضافة إلى إرشاد الحجاج ومتابعة حالتهم الصحية عن كثب. وقد ساهمت هذه الجهود المستمرة بشكل أساسي في تعزيز الأمن والاستقرار وتسهيل إجراءات أداء المناسك بسلاسة. في ختام اليوم الإيماني المميز، تبقى الذكريات محفورة في قلوب الحجاج، تخلد لحظات العبادة والسكينة، وتظهر التعاون بين الجميع لإتمام مناسكهم براحة وأمان، مما تجعل هذه الشعيرة العظيمة محطة إيمانية فريدة في حياة كل مسلم.

  • الأحد المقبل: انطلاق قافلة الحجاج الأردنيين إلى المملكة

    الأحد المقبل: انطلاق قافلة الحجاج الأردنيين إلى المملكة

    قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ورئيس بعثات الحج الأردنية محمد الخلايلة إن تفويج الحجاج الأردنيين إلى المملكة سيبدأ عبر البر بعد ظهر يوم الأحد، في حين ستعتمد حركة الحجاج القادمين جواً على مواعيد رحلاتهم الجوية. وأكد الخلايلة أن جميع الحجاج الأردنيين المتواجدين في مشعر منى بخير، ولم تُسجل أي حالات وفاة سوى الحالة التي تم الإعلان عنها سابقاً. كما أشار إلى أن أعمال الحج المتعجل ستنتهي يوم الأحد، حيث أن العديد من الحجاج الأردنيين سيتعجلون في إنهاء مناسك الحج ويغادرون منى إلى مواقع إقامتهم في مكة المكرمة. وقد بلغ عدد حجاج الأردن لهذا الموسم حوالي 8000 حاج وحاجة، بالإضافة إلى 4500 حاج من مسلمي فلسطينيي عام 1948، الذين يرافقهم فريق من الإرشاد والرعاية يشمل مرشدين وإداريين وأطقم طبية وإعلامية.

    تفويج الحجاج الأردنيين إلى المملكة

    أفاد وزير الأوقاف بأن تفويج الحجاج الأردنيين سيتم بشكل سلس، حيث تم تخصيص آليات متكاملة لتسهيل الحركة وتهيئة الظروف المناسبة لراحة الحجاج. كما أشار إلى أن حجاج المناسك المتعجلة سيتوجهون إلى مكة المكرمة بعد إنهائهم للطقوس ما يعكس التنظيم المتقن من قبل وزارة الأوقاف في إدارة هذه العملية. وتعتبر هذه الموسم من أكثر الأعوام نشاطاً في برنامج الحج، حيث يسعى المسؤولون إلى تأمين أفضل الخدمات للحجاج وتوفير سبل الراحة لهم أثناء وجودهم في الديار المقدسة.

    بدء رحلات الحجاج الأردنيين إلى مكة

    يتوقع أن يبدأ العديد من الحجاج الأردنيين الطواف حول الكعبة المشرفة مباشرة عقب وصولهم إلى مكة، إذ يتمتعون بمستوى عالٍ من الاستعداد النفسي والروحاني. وتعمل وزارة الأوقاف على تقديم الدعم الكامل للحجاج من خلال بعثات الإرشاد والتوجيه، لضمان أداء المناسك بشكل صحيح وآمن. كما تواصل الوزارة متابعة أوضاع الحجاج في كافة المواقع لضمان سلامتهم وتيسير رحلتهم، وسط توفير كافة الخدمات اللازمة لتعزيز تجربتهم الدينية والاجتماعية خلال هذه الفترة المهمة.

  • روبوتات بشرية الشكل تبدأ اختبارات توصيل حقيقية في أمازون

    روبوتات بشرية الشكل تبدأ اختبارات توصيل حقيقية في أمازون

    روبوتات بشرية تتولى مهام التوصيل في أمازون

    تستعد أمازون لاختبار روبوتات بملامح بشرية لتسليم الطرود، في خطوة تهدف إلى تحويل المرحلة الأخيرة من عملية اللوجستيات إلى نظام أوتوماتيكي بالكامل. وفقًا لتقارير إعلامية، حققت أمازون تقدمًا في بناء “حديقة شبيهة بالبشر” في أحد مكاتبها بالعاصمة التقنية سان فرانسيسكو، حيث ستبدأ قريبًا اختبارات الروبوتات. كما أظهرت الشركة كيف يمكن أن يُعزز الذكاء الاصطناعي فعالية روبوتاتها داخل المخازن، وكذلك في عمليات التوصيل عبر شبكة المستودعات الواسعة الخاصة بها.

    روبوتات شبيهة بالبشر في خدمات التوصيل

    في الشهر الماضي، قدمت أمازون روبوت “فولكان”، وهو أول روبوت لها مزود بحاسة اللمس، والذي تم إطلاقه في مركز توزيع في دورتموند، ألمانيا. تقارير تشير إلى أن أمازون تُعجل في تطوير البرمجيات الخاصة بالروبوتات الشبيهة بالبشر، بغاية استبدال العاملين البشريين في مهام التوصيل خلال المستقبل القريب. في مسعى لتحقيق هذا، تستعد الشركة لاختبار هذه الروبوتات لتسليم الطرود في المرحلة الأخيرة، من خلال انطلاقها من شاحنات ريفيان الكهربائية لتصل مباشرة إلى منازل العملاء، مما يسهل العملية النهائية للتوصيل.

    إجمالاً، يعتمد أسطول التوصيل التابع لأمازون على أكثر من 20 ألف شاحنة كهربائية من طراز ريفيان عبر الولايات المتحدة، مع خطط لزيادة العدد إلى 100 ألف شاحنة بحلول نهاية العقد الحالي. في الوقت الحاضر، يقوم السائقون البشريون بنقل الطرود وتقديم خدمات التسليم، لكن المبادرة الأخيرة تشير إلى توجه أمازون نحو تقليل الاعتماد على العنصر البشري وتحسين الكفاءة.

    لطالما استخدمت أمازون الروبوتات ذات المهام المحددة، ورغم نجاح التجارب السابقة مع روبوتات بشرية من شركة Agility Robotics، إلا أن استخداماتها كانت محصورة في البيئات المرصودة مثل المستودعات. ومع ذلك، يُعتبر البرنامج الجديد خطوة ثورية تهدف إلى تجهيز الروبوتات البشرية لتوصيل الطرود مباشرة للعملاء في العالم الحقيقي.

    ستتم قريبًا الاستفادة من “حديقة الروبوتات البشرية” في سان فرانسيسكو لتقييم قدرات الروبوتات الجديدة، ومواجهة التحديات في عمليات التوصيل الواقعية. تسهم أمازون أيضًا في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتعزيز كفاءة وفعالية عملياتها اللوجستية.

    يركز هذا المشروع على فريق جديد من قسم Lab126، المخصص لتطوير روبوتات متعددة الأغراض قادرة على إنجاز مهام متنوعة بشكل مستقل. هذه التقنية تعد بالضرورة حلاً حيويًا خلال أوقات ذروة الطلب، مما سيساعد في تحسين العمليات في بيئات العمل المتطلبة. فضلًا عن ذلك، تستخدم أمازون تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية لتحسين أنظمة رسم الخرائط الخاصة بالتوصيل، حيث توفر معلومات دقيقة حول هياكل المباني والعوائق، مما يعزز كفاءة عمليات التوصيل وضرورة تواجد السائقين في الأماكن الصعبة مثل المجمعات السكنية ومباني المكاتب.