التصنيف: Uncategorized

الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ودوره في إفريقيا

أعلن وليد البحر، المدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، أن الصندوق قد قام بتمويل 540 مشروعاً إنمائياً في أكثر من 50 دولة إفريقية، حيث تجاوزت قيمة هذه المشاريع 11.4 مليار دولار. جاء هذا الإعلان خلال تصريحه الصحافي بمناسبة احتفالية “يوم إفريقيا”، والتي تحيي ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، المعروفة حالياً بالاتحاد الإفريقي. وقد دعى إلى هذا الحدث سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإفريقية المعتمدين في الكويت، مما يعكس أهمية هذه الذكرى في تعزيز العلاقات بين الكويت والدول الإفريقية.

وأكد البحر أن نشاط الصندوق في إفريقيا، والذي يساهم بنحو 57% من إجمالي مشاريعه حول العالم، قد أسهم في إحداث تحولات كبيرة في اقتصادات الدول الإفريقية وتحسين حياة شعوبها. وأوضح أن القارة الإفريقية تحظى بأهمية خاصة ضمن سياسة الصندوق التنموية، مبرزاً اعتزازه الراسخ بالعلاقات المتينة التي تربط الصندوق بالدول الإفريقية. كما أشار إلى الحرص الدائم على تعزيز هذه العلاقات وتحقيق المزيد من النمو والازدهار لشعوب القارة من خلال جهود التعاون المستمرة.

مبادرات التنمية الشاملة في إفريقيا

أفصح البحر أن الصندوق سيواصل تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية اللازمة لتمويل المشاريع والبرامج المتنوعة في إفريقيا، وذلك بهدف دعم مسيرة التنمية الشاملة في القارة. بخصوص الاحتفالية، ذكر أن مشاركة الصندوق في هذا الحدث تأتـي للسنة التاسعة على التوالي، حيث يبرز جناح الصندوق الجهود الإنمائية والإنسانية التي تم بذلها في إفريقيا، كما يعرض أبرز المشاريع التي ساهمت بشكل مباشر في دفع عجلة التنمية في الدول الإفريقية.

وعن احتفالية هذا العام، أوضح البحر أنها شهدت مشاركة أكثر من 30 سفارة تابعة للاتحاد الإفريقي، والتي قامت بعرض تراثها الثقافي والتاريخي من خلال مجموعة من المعروضات والمقتنيات. تعكس هذه الأدوات الحرفية المهن والأنشطة المتنوعة التي تميز كل دولة، مما يعزز الفهم المتبادل والتعاون بين الثقافات المختلفة في القارة.

استراحات مكيفة لعمال خدمات التوصيل خلال حظر العمل وقت الظهيرة

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن توفير أكثر من 10 آلاف استراحة مكيفة ومجهزة بوسائل الراحة، لاستخدامها من قبل عمال خدمات التوصيل في جميع مناطق الدولة، وذلك خلال فترة تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة» الممتدة من 15 يونيو الجاري حتى 15 سبتمبر المقبل، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص.

مبادرة دعم العمال في قطاع التوصيل

وثمنت الوزارة جهود جميع الجهات المشاركة في هذه المبادرة، والتي تضمنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، وأبوظبي للتنقل، والدوائر الاقتصادية في مختلف الإمارات، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، بالإضافة إلى التعاون مع منصات توصيل الطلبات مثل «طلبات»، «دليفيرو»، «نون»، و«كريم»، فضلاً عن مشاركة عدد كبير من المطاعم ومراكز التسوق والمحلات التجارية والمطابخ السحابية.

وأكدت الوزارة على أهمية هذه المبادرة، خصوصاً أن قطاع خدمات التوصيل يعد من القطاعات اللوجستية الحيوية، حيث لا يتواجد العمال في موقع ثابت أثناء فترة الحظر، كما أن بعض المواد تتطلب سرعة ودقة في التوصيل. ويمكن لعمال التوصيل الوصول لأقرب استراحة باستخدام الخرائط التفاعلية المتوفرة في التطبيقات.

تأتي هذه المبادرة كامتداد للجهود التي بُذلت العام الماضي، حيث تم توفير 6000 محطة استراحة مكيفة لعُمال التوصيل، وقد تم توسيع نطاقها بشكل كبير هذا العام، مما يؤكد فاعلية هذه المبادرة في حماية هذه الفئة من العمالة من مخاطر الإجهاد الحراري خلال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، خاصة خلال فترة الحظر من الساعة 12:30 ظهراً حتى 3 مساءً.

ويلزم قرار «حظر العمل وقت الظهيرة» أصحاب الأعمال بتوفير أماكن مظللة مناسبة لاستراحة العمال، مع توفير وسائل التبريد والمياه الباردة بحيث تتناسب مع عدد العاملين، بالإضافة إلى أدوات الإرواء المعتمدة من السلطات المحلية، مع توفير الإسعافات الأولية في مواقع العمل. ودعت وزارة الموارد البشرية والتوطين أفراد المجتمع للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بـ«حظر العمل وقت الظهيرة» عبر مركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة.

تحذير من مخاطر السباحة في خليج عدن

أطلق قطاع خفر السواحل اليمني في خليج عدن حملة توعوية ميدانية شاملة تحذر من مخاطر السباحة والنشاطات البحرية خلال موسم الرياح العاتية الذي يبدأ في يونيو ويستمر حتى نهاية أغسطس.

تحذيرات من الأنشطة البحرية

تشمل الحملة، التي تنفذ على امتداد شواطئ محافظة عدن، رسائل تحذيرية متعددة تُبث عبر مكبرات الصوت، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعوية ولوحات إرشادية في المواقع الساحلية الأكثر زيارة من قبل المواطنين.

ووفقاً للمعلومات التي نشرتها الجهات المختصة، يشهد البحر خلال هذه الفترة أمواجاً مرتفعة واشتداداً في الرياح، مما يزيد من احتمالات التعرض لحوادث الغرق، خصوصاً في شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر، التي تشهد ارتفاعاً سنوياً في معدلات الحوادث البحرية.

نُفذت هذه المبادرة استجابةً للازدحام المتزايد على المناطق الساحلية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث تسعى السلطات لحماية المواطنين من المخاطر المحتملة من خلال رفع مستوى الوعي والتأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات وتجنب المجازفة.

واختتمت الجهات المسؤولة حملتها برسالة تذكر بأن “الحياة لا تقدر بثمن”، داعية الجميع إلى تحمل مسؤولية السلامة الشخصية وتجنب المغامرات غير المحسوبة في مياه البحر خلال هذا الموسم.

هزة أرضية في الخليج العربي

رصدت “هيئة المساحة الجيولوجية” السعودية يوم الثلاثاء هزةً أرضيةً في منطقة الخليج العربي، بلغت شدتها 3.35 درجة على مقياس ريختر، وتبعد حوالي 85 كيلومتراً شرق مدينة الجبيل في المنطقة الشرقية من المملكة. تأتي هذه الهزة كظاهرة جيولوجية، حيث تعد المنطقة معروفة بنشاطها الزلزالي.

في وقت سابق من هذا العام، وتحديداً في 22 أبريل (نيسان)، سجّلت الهيئة هزةً أرضيةً أخرى بقوة 4.36 درجة على نفس المقياس، وكانت تبعد 66 كلم شرق الجبيل. وقد أوضح طارق أبا الخيل، المتحدث الرسمي للهيئة، أن السبب وراء هذه الزلازل يعود إلى الضغوطات التي تتعرض لها الصدوع القديمة في منطقة الخليج. تتسبب هذه الضغوطات بحركة الصفائح التكتونية، حيث تصطدم الصفيحة العربية بالصفيحة الأوراسية، مما يؤدي إلى حدوث الهزات الأرضية.

اهتزازات أرضية في المنطقة

تعكس هذه الهزات الأرضية القضايا الجيولوجية العميقة التي تواجهها منطقة الخليج العربي. فبفضل موقعها الجغرافي، تخضع المنطقة لتأثيرات طبيعية قوية، وهو ما يفسر استمرار نشاط الزلازل. تُعتبر الهزات الضعيفة نسبياً شائعة في هذه المناطق، لكن يبقى من المهم متابعة هذه الأحداث بانتظام، حيث يمكن أن تؤدي الهزات الأقوى إلى تداعيات أعمق وأكثر خطورة.

في هذا السياق، تشير التقارير إلى أهمية قيام الهيئات المحلية والدولية بدراسة هذه الظواهر البيئية، وفهم الأسباب التي تؤدي إلى وقوعها. تهدف التحليلات والدراسات إلى ضمان سلامة وأمان السكان في المناطق المتأثرة. كما يلزم تثقيف المجتمعات المحلية حول كيفية التعامل مع الزلازل والتقليل من مخاطرها، حيث يجب أن تكون هناك استعدادات مسبقة لأي حالة طارئة.

مع تقدم التكنولوجيا ووسائل المراقبة الحديثة، أصبح بالإمكان تحسين مستوى التنبؤ بمثل هذه الأحداث الطبيعية. تعتمد العديد من الدول على تقنيات متطورة لرصد الزلازل وتحديد نشاطها الزلزالي، مما يساعد في جميع أنحاء العالم على إدارة الأزمات بشكل أفضل ورفع مستوى الوعي بين السكان.

ختاماً، تُعتبر الهزات الأرضية جزءاً طبيعياً من ديناميكية الأرض، ومع ذلك تبقى الحاجة ماسة لفهم أبعاد هذه الظواهر بشكل أعمق، مما يسهل التعامل معها بشكل أكثر فعالية، سواء عبر البحث والدراسة أو من خلال تطبيقات عملية تضمن سلامة المواطنين.

كيفية حماية نفسك من التطبيقات الضارة على هاتف الأندرويد

يواجه بعض المستخدمين تحديات في التحكم بالتطبيقات التي تتعقبهم، مما قد يعرض بياناتهم الشخصية للخطر ويجعلهم عرضة للابتزاز والتهديدات الإلكترونية. لذلك، سنتناول كيفية منع هذه التطبيقات من تتبعك وخرق خصوصيتك.

إدارة أذونات التطبيقات

لضاء لمستخدمي هواتف أندرويد، ليس هناك إعداد موحد مثل iOS للحد من التتبع على مستوى النظام، لكن يمكن لمستخدمي أندرويد اتخاذ خطوات بسيطة للتحكم في ذلك.

– افتح إعدادات الهاتف.
– اختر قسم التطبيقات أو مدير التطبيقات.
– حدد التطبيق الذي ترغب في تعديل أذوناته.
– اضغط على خيار الأذونات.
– تحقق من الأذونات المطلوبة، وخصوصًا المتعلقة بالموقع الجغرافي والميكروفون والكاميرا، وقم بتعطيل الأذونات غير الضرورية.
– بالنسبة لأذونات الموقع، يمكن اختيار “السماح فقط أثناء استخدام التطبيق” أو “عدم السماح” كليًا.

إيقاف تخصيص الإعلانات

– انتقل إلى إعدادات الهاتف.
– اضغط على خيار جوجل.
– انقر على الإعلانات.
– فعّل خيار “إلغاء تفعيل تخصيص الإعلانات” أو قم بإعادة تعيين معرف الإعلانات، مما يمنع الشركات من تتبع نشاطاتك الإعلانية.

تفعيل ميزة “عدم التتبع” في متصفح كروم

– افتح متصفح كروم.
– انقر على الثلاث نقاط في الزاوية العليا اليمنى واختر الإعدادات.
– انتقل إلى الخصوصية والأمان.
– فعّل خيار إرسال طلب “عدم التتبع”.
– لاحظ أن بعض المواقع قد لا تلتزم بهذا الطلب.

تعطيل خدمات الموقع الجغرافي

– اذهب إلى إعدادات الهاتف.
– انتقل إلى قسم الموقع.
– يمكنك إيقاف تشغيل تتبع الموقع بالكامل في حالة عدم الحاجة إليه.

إزالة التطبيقات غير الضرورية

– التطبيقات غير المستخدمة قد تستمر في جمع البيانات، لذا من الأفضل إلغاء تثبيت أي تطبيقات لا تحتاج إليها.

استخدام VPN

– استخدام شبكة افتراضية خاصة (VPN) يمكن أن يساعد في إخفاء عنوان IP الخاص بك وتشفير بياناتك، مما يجعل تتبع نشاطك على الإنترنت أكثر صعوبة.

بتطبيق هذه الخطوات، يمكنك تعزيز أمانك الشخصي وتقليل احتمال التعرض للتهديدات الإلكترونية من خلال التطبيقات الضارة.

عمر السومة يوجه رسالة لجمهور الشام بعد فوز المنتخب السوري

وجه عمر السومة، نجم منتخب سوريا ولاعب نادي العروبة السعودي، رسالة مفعمة بالحماس لجمهور بلاد الشام عقب انتزاع فريقه الفوز على منتخب أفغانستان بهدف نظيف في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة في تصفيات كأس آسيا 2027 المقرر إقامتها في السعودية. في هذه المباراة، قاد السومة منتخب بلاده إلى انتصار مهم، حيث أحرز هدف الفوز الوحيد، ما جعل منتخب “بلاد الشام” يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط.

نشر السومة صورًا لأجواء المباراة عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”، حيث علق قائلاً: “الحمد لله على التوفيق، وألف مبروك لجمهورنا السوري الغالي الفوز… نتمنى التوفيق في القادم بإذن الله، ودعمكم وحضوركم يصنع الفارق دائمًا.” هذه الكلمات تعكس مدى تقدير اللاعب لجماهيره ولتشجيعهم المستمر، وهو ما يعكس روح الفريق الواحد والعزيمة لتحقيق الأهداف المنشودة.

رسالة السومة لجماهير سوريا

الثقة التي يبثها السومة في أوساط جماهيره تُظهر قوة الروح المعنوية للفريق ورغبتهم في مواصلة الانتصارات. الفوز على أفغانستان يُعد نقطة انطلاق نحو تحقيق آمال الجمهور في كأس آسيا، حيث يسعى المنتخب السوري لتقديم أداءٍ قوي خلال المباريات المقبلة في التصفيات. يظهر التزام السومة وإخلاصه لممثلي بلاده في كل مباراة، ويعتبر قدوة للشباب السوريين الطامحين في تحقيق الإنجازات على الساحة الرياضية.

وفي إطار آخر، ترددت أنباء عن ارتباط اسم عمر السومة بنادي الوداد المغربي، حيث يُفترض أن يشارك في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستبدأ في الرابع عشر من يونيو المقبل. هذه الخطوة تُبرز الطموحات الكبيرة للسومة في مسيرته الكروية، وتفتح له آفاق جديدة للمنافسة على مستوى عالمي، مما يزيد من حماس محبي كرة القدم في المنطقة.

ويظل الجمهور السوري في انتظار المزيد من اللحظات المشرقة في مسيرة منتخبهم، مع تأملاتهم في أن يحققوا الطموحات التي رسموها لأبنائهم في كرة القدم وتاريخهم الرياضي.

لا تقتصر قيمة الامتحانات على قياس مستوي التحصيل الدراسي، بل قد تكشف في بعض الأحيان عن مواهب خفية ووجهات نظر إنسانية تعبر عن مشاعر عميقة. خاصة في Zeiten تتميز بزيادة الضغوط الدراسية، تظل قدرة الطالب على التعبير بطريقته الفريدة موضوعًا يستحق الانتباه والتأمل في معانيه التربوية.

الإجابة التي نالت إعجاب المعلمين

في إحدى لجان الامتحانات في المملكة العربية السعودية، فوجئ أحد المعلمين أثناء تصحيح ورقة طالب بإجابة تتجاهل تمامًا السؤال المطروح، إذ كانت بمثابة رسالة إنسانية مؤثرة كتب فيها الطالب، “يا أستاذ، لم أستطع المذاكرة، فكانت والدتي مريضة طوال الأسبوع، وكنت بجوارها ولم أستطع تركها. أعتذر إن لم تكن إجابتي جيدة.” هذه الكلمات العفوية التمس قلب المعلم وأثارت تفاعلًا كبيرًا عندما تم نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ردود الفعل وتعليقات المتابعين

انتشرت صورة تلك الورقة بسرعة وأصبحت محط حديث الكثير من السعوديين على موقع “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث عبّر العديد عن تعاطفهم مع الطالب، مشيدين بصدقه وإخلاصه لوالدته، ورأى البعض أن هذه الرسالة تعكس تربية نبيلة. في حين دعا آخرون لإعادة النظر في أساليب التقييم التي لا تأخذ الجانب الإنساني بعين الاعتبار. وأشاد معلمون ومربون بضرورة إدراج البعد التربوي في تقييم الطلاب، خاصة في مراحلهم العمرية الحساسة.

نقاش أوسع يتعلق بالتعليم والتقييم

أثار هذا الموقف نقاشًا أوسع حول الحاجة لإعادة النظر في فلسفة الامتحانات، ومدى قدرتها على تقييم شخصية الطالب مثلما تقيس معلوماته. كما تساءل البعض حول إمكانية احتساب المواقف الإنسانية كجزء من معايير التقييم. هذه التساؤلات فتحت حوارًا يدعو لإدماج قيم التعاطف والمرونة ضمن السياسات التعليمية في السعودية، مما يمكن أن يُحدث تأثيرًا إيجابيًا على العملية التعليمية ويحفز الطلاب على التعبير عن أنفسهم بطرق أكثر صدقًا وإبداعًا.