الكاتب: bbfsq

  • ضربة بطائرة مسيرة إيرانية تستهدف منطقة سكنية في بيسان المحتلة: إصابات وحرائق واسعة

    ضربة بطائرة مسيرة إيرانية تستهدف منطقة سكنية في بيسان المحتلة: إصابات وحرائق واسعة

    تستمر حدة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل في التأثير على الوضع الإقليمي، حيث سقطت طائرة مسيرة إيرانية خلال ساعات الفجر يوم السبت 21 يونيو 2025، في منطقة سكنية بمدينة بيسان الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة وإصابة عدد من المدنيين الإسرائيليين، وفقًا لما أفادته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

    قالت الصحيفة إن فرق الإسعاف الإسرائيلية، بما في ذلك طواقم “نجمة داوود الحمراء”، استجابت بسرعة لموقع الحادث، محاولين السيطرة على الموقف وإنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات القريبة.

    تصعيد مستمر في النزاع العسكري

    أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي عن تنفيذ الموجة الثامنة عشرة من عملية “الوعد الصادق 3″، التي شملت هجومًا واسعًا باستخدام الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز “شاهد 136″، بالإضافة إلى صواريخ دقيقة التوجيه تعمل بأنظمة وقود متعددة.

    وأشار البيان إلى أن الهجمات استهدفت منشآت عسكرية ومراكز دعم عملياتي للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مطار بن جوريون وبعض المناطق الحيوية في وسط فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن هذه الضربات تمت باستخدام عدد كبير من الطائرات دون طيار بشكل متواصل طوال الليل.

    فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية أمام الهجوم

    كشفت الهجمات الإيرانية الأخيرة عن ضعف نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، حيث لم تكن أنظمة الدفاع الحديثة، مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”، قادرة على التصدي للعملية بشكل فعال، مما دفع الآلاف من المدنيين الإسرائيليين للبحث عن الملاجئ وسط دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق.

    وأظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك قناة “كان”، مقاطع تظهر لحظة سقوط الطائرة المسيرة في بيسان، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف من الموقع وسط حالة من الخوف والذعر بين السكان.

    خسائر بشريّة متزايدة وتصعيد مفتوح

    مع هذا الهجوم، تدخل المواجهة المستمرة بين إيران وإسرائيل يومها العاشر، بعد أن نفذت تل أبيب في 13 يونيو الجاري غارة جوية قوية على العاصمة الإيرانية طهران، مستهدفة مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني. وفي اليوم التالي، ردت إيران بتفعيل “الوعد الصادق 3″، موجهة دفعات متتالية من الصواريخ والطائرات المسيّرة، مما يُعتبر تصعيدًا غير مسبوق يواجهه الجانبان.

    أدى التصعيد الحالي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة لدى الطرفين، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن مقتل أكثر من 430 مدنيًا وإصابة أكثر من 3500 آخرين، بينما لم تعلن إسرائيل رسميًا عن أعداد الضحايا وسط تكتم إعلامي وأمني شديد.

    تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإقليمية

    يؤكد المراقبون أن الضربات الجوية المتبادلة والتصعيد المتواصل قد يؤديان إلى اتساع نطاق الصراع في المنطقة، خاصة مع احتمال انخراط جماعات موالية لإيران مثل حزب الله والحوثيين في اليمن، مما يهدد المصالح الإسرائيلية والأمريكية. في هذه الأثناء، تلتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الصمت الحذر، فيما لا تزال التحركات الدبلوماسية خجولة دون تحقيق أي تهدئة فعلية، مما يجعل المجتمع الدولي يترقب الوضع العسكري بقلق في ظل احتمال انزلاق الشرق الأوسط نحو حرب شاملة.

  • نائب أمير الرياض يكرّم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة غدًا

    يحضر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، يوم غدٍ الأحد، الاحتفال بتكريم المنشآت المتفوقة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة. يُعتبر هذا الحدث من أهم المناسبات الوطنية التي تتعلق بالتميز المؤسسي وجودة الأداء في المملكة العربية السعودية، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، حيث يعكس التزام الحكومة بتعزيز الثقافة المؤسسية والتميز في مختلف القطاعات.

    يجمع الحفل عددًا من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تم تقييمها وفق معايير شاملة تهدف إلى قياس جودة الأداء والحوكمة، مما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمملكة. وقد خضعت المنشآت الفائزة لعملية تقييم دقيقة لتحديد مدى التزامها بتلك المعايير التي تعكس أعلى درجات التميز والاحترافية في العمل.

    هذا الحفل يمثل تتويجًا لجهود مستمرة في تعزيز الأداء المؤسسي، حيث تمثل جائزة الملك عبدالعزيز للجودة منصة حيوية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المؤسسات، مما يسهم في تطوير بيئة عمل تحفز المنافسة وتعزز الابتكار. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الحفل في تشجيع الجهات المختلفة على السعي نحو تحقيق معايير الجودة العالية، والتطلع إلى الأفضل في كافة المجالات.

    تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة

    يشمل الحفل أيضًا العديد من الفقرات الاحتفالية التي تسلط الضوء على إنجازات الجهات الفائزة، وتستعرض التجارب الناجحة التي حققتها في مختلف الميادين. كما يتيح هذا الحدث الفرصة للالتقاء والتواصل بين القيادات والإدارات العليا، مما يعزز من روح التعاون والتكامل بين كافة المؤسسات في المملكة.

    احتفال تكريم المؤسسات الفائزة بالتميز المؤسسي

    في الختام، يعكس هذا الاحتفال حرص المملكة على تحقيق المستويات العليا من الجودة والتميز في كافة المجالات، ويعتبر خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل يستند إلى معايير عالية من الأداء والإبداع. من خلال تشجيع التنافسية بين المؤسسات وتقديم أفضل الخدمات، تدعم المملكة رؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لكافة المواطنين والمقيمين.

  • العالم يواجه مأزقاً خطيراً في حالة إغلاق مضيق هرمز: التوقعات الكارثية تلوح بالأفق

    العالم يواجه مأزقاً خطيراً في حالة إغلاق مضيق هرمز: التوقعات الكارثية تلوح بالأفق

      قال الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة عامر الشوبكي إن التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران أعاد مضيق هرمز إلى دائرة القلق الجيوسياسي، كمكان يحتمل أن يشهد تصعيدًا كبيرًا، مما يهدد بإعادة تشكيل ديناميات الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة. وأوضح الشوبكي أن مضيق هرمز، الذي يفصل إيران عن الإمارات وسلطنة عُمان، يعد أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث تمر عبره يوميًا صادرات نفطية تزيد عن 16.5 مليون برميل، تمثل حوالي 40% من النفط المنقول بحرًا عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، يتم نقل أكثر من 20% من تجارة الغاز الطبيعي المسال عبر هذا المضيق، بالإضافة إلى 22% من السلع الاستراتيجية الأساسية.

    وأشار الشوبكي إلى أن الصين، بصفتها أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم، تعتمد على هذا الممر لتأمين حوالي 5.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما يمثل نصف احتياجاتها من النفط. كما تعتمد كل من كوريا الجنوبية واليابان والهند بشكل كبير على نفط وغاز الخليج في تغذية قطاعاتها الصناعية. وعلى الرغم من التهديدات الإيرانية بإغلاق المضيق، فإن إيران لا تزال تصدر نفطها عبره، إلى جانب صادراتها من ميناء جزيرة خرج ومحطة “جاسك”، بينما تستورد نحو ربع حاجتها من الغاز المسال من نفس المنطقة، مما يعكس الطبيعة المعقدة لهذا الملف.

    وبين الشوبكي أن التهديدات الإيرانية لم تقتصر على مجرد التصريحات، إذ تأتي في إطار رد فعل على الغارات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران، حيث هددت طهران بإغلاق المضيق، مدعومة بتقارير عن امتلاكها حوالي 6000 لغم بحري وقدرتها على زرع 100 لغم يوميًا، مما يسمح لها نظريًا بتعطيل الملاحة في غضون 48 ساعة. هذا فضلاً عن وجود غواصات “كيلو” الإيرانية المناسبة لمهام التلغيم، حيث بدأت شركات التأمين بالفعل في رفع مستويات المخاطر المرتبطة بالعبور في هذا الممر الحيوي.

    الشوبكي يحذر من تداعيات إغلاق مضيق هرمز

    لفت الشوبكي إلى أنه في حال تحققت هذه التهديدات، فإن أسعار النفط قد ترتفع مباشرة فوق 100 دولار للبرميل، ومن الممكن أن تتجاوز 130 إلى 150 دولارًا إذا تزامن ذلك مع إغلاق مضيق باب المندب على يد الحوثيين كما حدث في السابق. ما يزيد الوضع خطورة هو أن المنطقة تُعتبر مصدرًا رئيسيًا للديزل المكرر، والذي يتم شحنه إلى أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية. وأي اضطراب في هذه الشحنات سيؤدي إلى ضغط كثيف على أسواق الوقود، خاصة الديزل، الذي شهد في الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة في الأسعار.

    وأوضح الشوبكي أن الغاز الطبيعي أيضًا سيكون في قلب الاضطراب، إذ أن أوروبا لا تزال تبحث عن بدائل للغاز الروسي وتستورد جزءًا كبيرًا من حاجتها من قطر. وتصاعدت أسعار الغاز عالميًا بنسبة حوالي 8% وسط توقعات باستمرار التقلبات إذا طال أمد الأزمة، خصوصًا مع دخول فصل الصيف وزيادة الطلب على الكهرباء.

    واختتم الشوبكي بالقول إن الاضطراب في مضيق هرمز لن يقتصر فقط على تعطيل صادرات النفط والغاز، بل سيمتد ليخلق فوضى عميقة في النظام المالي العالمي. فارتفاع أسعار النفط قد يؤدي إلى موجة تضخمية واسعة، مما يقوض جهود البنوك المركزية، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في ضبط معدلات الفائدة والتعامل مع الركود التضخمي. وتوقع أن تواجه حركة السفن التجارية وشحنات الغذاء والسلع الصناعية اضطرابًا شديدًا، وسط توقعات بارتفاع تكاليف التأمين والشحن بأكثر من 300%.

    سيكون على الولايات المتحدة، التي تحتفظ بأسطولها الخامس في البحرين، أن تتدخل لحماية حرية الملاحة، مما سيضع المجتمع الدولي أمام أزمة تتجاوز سوق الطاقة لتصل إلى عمق الاستقرار الجيوسياسي العالمي. وفي ظل هذا التهديد، بات العالم على مفترق طرق حقيقي في إدارة الصراع وأمن الطاقة العالمي، مما يستدعي تحركات دبلوماسية جدية وتنويع مصادر الإمداد لتجنب تكرار أزمات السبعينيات، ولكن في بيئة أكثر هشاشة وتعقيدًا.

  • كيف تؤثر الحرب على أسعار الخضار والفواكه؟ اكتشف التفاصيل بالفيديو

    كيف تؤثر الحرب على أسعار الخضار والفواكه؟ اكتشف التفاصيل بالفيديو

    تأثير الحرب على أسعار الخضار والفاكهة

    علق حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، في مكالمة هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع حول التأثير المحتمل للحرب على أسعار الخضار والفاكهة، مشيرًا إلى عدم وجود أزمات في أي من المنتجات الزراعية. وأكد أن هناك استقرارًا تامًا في الأسعار، حيث شهدت بعض المنتجات الزراعية مثل البطاطس والطماطم انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، حيث وصلت البطاطس إلى 5 جنيهات في سوق التجزئة.

    مدى تأثير النزاعات على تكلفة المنتجات الزراعية

    وفيما يخص الأخبار المتداولة عن ارتفاع سعر كيلو البصل إلى 100 جنيه، وصفها بأنها شائعات لا تستند إلى واقع، مؤكدًا أن هناك وفرة في إنتاج البصل، الذي يعد من المحاصيل المهمة للتصدير. وأوضح أن الأسعار مستمرة في الاستقرار، لافتًا إلى الفوائد العديدة للأصناف المصرية التي تتميز بارتفاع مستويات المادة الجافة، مما يجعلها مقاومة للتلف أثناء فترات التخزين الطويلة. وتتيح هذه المميزات للبصل المصري الاستمرار أثناء عمليات الشحن والنقل البحري، مقارنةً بالأصناف الأجنبية التي لا تتحمل فترات التخزين الطويلة خارج الثلاجات، حيث تفقد قيمتها الغذائية في غضون أسبوعين أو ثلاثة.

    كما طمأن الجميع بأن هناك مخزونًا كافيًا من الخضروات يمكن أن يغطي الاحتياجات لأكثر من 6 أشهر، مما يعكس الاستقرار والثقة في السوق الزراعية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن تأثير النزاعات الدولية على أسعار الخضار والفاكهة محدودًا، مما يساهم في الحفاظ على استقرار السوق وراحة المستهلك.

  • إنقاذ طاقم سفينة تجارية غرقت قرب سواحل صلالة في عمان

    غرقت سفينة تجارية ترفع علم جزر القمر اليوم على بعد 20 ميلًا بحريًا جنوب شرق صلالة بمحافظة ظفار. وأفاد مركز الأمن البحري العماني بأن الطاقم المكون من 20 فردًا نُقِلوا إلى بر الأمان بواسطة سفينة تجارية أخرى كانت قريبة من مكان الحادث. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية سلطنة عمان كممر حيوي في مجال الملاحة البحرية في بحر العرب ويبرز الحاجة الملحة لجهود متواصلة لضمان سلامة وأمن السفن في مياهها الإقليمية.

    غرق سفينة تجارية قرب سواحل صلالة وانقاذ طاقمها

    تعتبر سلطنة عمان واحدة من النقاط الحيوية في الملاحة البحرية، حيث تتقاطع الطرق الملاحية الرئيسية، مما يجعلها عرضة لمثل هذه الحوادث البحرية. في هذا السياق، يعتبر غرق السفن التجارية تحديًا كبيرًا يتطلب استجابة سريعة وفعالة من السلطات المختصة. وقد تم اتخاذ إجراءات فورية من قبل خفر السواحل العماني لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

    حادث غرق سفينة تجارية بالقرب من صلالة

    تسعى الجهات المعنية في سلطنة عمان إلى تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ البحرية وتشكيل فرق عمل مخصصة لمواجهة الأزمات. تتضمن هذه الجهود تحسين أنظمة الإنذار المبكر والتواصل بين السفن ومراكز التحكم. كما يُركز على تطوير البنية التحتية للموانئ التي يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في إنقاذ الطواقم والسفن.

    غرق السفينة التجارية يعكس القضايا المعقدة التي يواجهها قطاع الملاحة البحرية، مثل تغيرات الطقس المفاجئة والممارسات الملاحية غير الآمنة، وهو ما يتطلب تكاتف جميع المعنيين لتحقيق السلامة البحرية. إن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي يتم توجيهه بشكل فعال لضمان أمان خطوط الملاحة المهمة هذه.

    ختامًا، تتعهد سلطنة عمان بحماية مسارها الملاحي الحيوي من خلال تفعيل القوانين والتنظيمات التي تسهم في المحافظة على سلامة الملاحة البحرية. عبر التعاون والممارسة الفعالة، تتطلع السلطنة لمواجهة هذه التحديات وتحقيق مستويات أعلى من الأمان والسلامة في مياهها.

  • عراقجي: انعدام الثقة في واشنطن والحل الدبلوماسي مرهون بوقف الحرب

    عراقجي: انعدام الثقة في واشنطن والحل الدبلوماسي مرهون بوقف الحرب

    تصريحات وزير الخارجية الإيراني حول الوضع الراهن

    وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الوضع بأنه “صعب للغاية”، وذلك خلال حديثه للصحافة من إسطنبول، حيث وصل للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وأشار إلى أن “الضغط الأمريكي علينا هو أمر مؤسف”، مضيفاً أن الولايات المتحدة كانت داعمة للهجمات الإسرائيلية من البداية.

    تحديات الدبلوماسية والأمن

    أعاد عراقجي التأكيد على استعداد طهران للتفاوض من أجل إيجاد حل سلمي لبرنامجها النووي، لكنه insisted على ضرورة توقف الحرب قبل ذلك. وأوضح أن الشعب الإيراني يقف بكل قوة وراء الجيش ويدعمه في مواجهته. ورأى أن بلاده تمارس حقها الشرعي في الدفاع عن النفس ضد العدوان الإسرائيلي غير المبرر.

    وخلال لقائه مع وزراء خارجية الترويكا الأوروبية في جنيف، أوضح عراقجي أنه لا مجال لتصفير تخصيب اليورانيوم، وهو الشرط الذي تمليه الولايات المتحدة، لكنه ألمح إلى احتمال تقديم بعض التنازلات.

    وحسبما نقلت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، قال عراقجي: “إذا كانت واشنطن جادة في خوض الدبلوماسية، فنحن كنا منخرطين معها بينما كانت إسرائيل تهاجمنا، وعليهم التواصل مع إسرائيل لوقف اعتداءاتها”. وأكد أن الأمر متروك للولايات المتحدة لإظهار نواياها في المفاوضات أو إذا كان لديها خطط لمهاجمتنا.

    كما أشار إلى أن إيران توصلت إلى استنتاج بأن السياسة الأمريكية للدبلوماسية كانت مجرد غطاء لما قامت به إسرائيل، مشدداً على تفشي انعدام الثقة مع واشنطن. وذكر أن هناك احتمالاً بأن تكون لدى الولايات المتحدة خطة للهجوم على إيران، وكانت بحاجة فقط للمفاوضات كستار. وأكد أن العودة إلى الدبلوماسية ليست ممكنة إلا بعد توقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة المعتدي، مع تأكيده على قدرة إيران على إعادة بناء ما تم تدميره بفضل التكنولوجيا النووية التي طورتها.

    في سياق الحرب الحالية مع إسرائيل، ذكر عراقجي أن القوات الإيرانية تستهدف حالياً المنشآت الاقتصادية الإسرائيلية، بعد بدء هجمات على المنشآت الاقتصادية لإيران.

    أخبار ذات صلة

     

  • حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وإيران: عواقب وخيمة مرتقبة

    حرب طويلة الأمد بين إسرائيل وإيران: عواقب وخيمة مرتقبة

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية وتداعياتها

    أوضح الدكتور أنور قرقاش، مستشار رئيس الإمارات، أن طول أمد الحرب بين إيران وإسرائيل يزيد من خطورتها بشكل كبير.

    الصراع بين إيران وإسرائيل وعواقبه

    وأشار “قرقاش” إلى أن أي صراع مطول بين الدولتين لن يفضي سوى إلى تداعيات شديدة السلبية. وأكد على أهمية خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه لا بد من العودة إلى مسار المفاوضات.

    وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أكد “قرقاش” أن الهجوم الإسرائيلي على إيران وما يحدث من توتر يمثل مرحلة حاسمة لها آثار عميقة على البلدين والمنطقة بشكل عام. ودعا إلى ضرورة اتخاذ موقف حكيم ومسؤول لوقف الحرب والبحث عن حلول عبر التفاوض، مستندًا إلى دروس تاريخ النزاعات في المنطقة.

    من جهته، نبه هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إلى أن الهجمات الإسرائيلية تهدد المنطقة بكارثة شاملة، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم النزاع وتحوله إلى صراع أعظم. ولفت الوزير إلى أن الأفعال الإسرائيلية ضد إيران تحمل تأثيرات سلبية على جميع دول المنطقة والعالم.

    وذكرت تقارير إعلامية إيرانية أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 430 شخصًا وإصابة 3500 آخرين خلال ثمانية أيام.

  • الهلال يتعرض لعقوبات وإيقافات قاسية بعد أحداث نصف نهائي آسيا

    الهلال يتعرض لعقوبات وإيقافات قاسية بعد أحداث نصف نهائي آسيا

    اجراءات انضباطية ضد نادي الهلال السعودي

    تلقى نادي الهلال السعودي مجموعة من الإجراءات الانضباطية من لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم نتيجة للأحداث التي شهدتها مباراته الأخيرة مع الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

    تغريم النادي بسبب المخالفات

    حسب ما ذكر الإعلامي الرياضي بدر بالعبيد، قررت اللجنة فرض غرامة مالية على الهلال قدرها 8 آلاف دولار أمريكي، ما يعادل حوالي 30 ألف ريال سعودي. وقد جاءت هذه الغرامة نتيجة لارتكاب الفريق انتهاكين واضحين خلال المباراة. المخالفة الأولى تمثلت في حصول ثمانية لاعبين من الفريق على بطاقات صفراء خلال اللقاء. أما المخالفة الثانية فكانت تتعلق بتأخير عودة الفريق إلى الملعب مع بداية الشوط الثاني، حيث استغرق التأخير دقيقة وعشرين ثانية.

    شهدت المباراة أيضًا مجموعة من الأحداث المثيرة التي أسفرت عن تعميق العقوبات المفروضة. فقد أثرت هذه الأحداث على أداء الفريق ولذلك تم اتخاذ قرار عدم التهاون مع المخالفات، مما يشير إلى أهمية الالتزام بالقوانين خلال المباريات الحاسمة.

    إيقاف مهند الرشيد

    لم تتوقف العقوبات عند اللاعبين فحسب، بل تمت أيضًا معاقبة مهند الرشيد، أحد مسؤولي النادي، بإيقافه عن مباراة واحدة، بالإضافة إلى تغريمه بمبلغ مالي قدره ألفا دولار. جاء هذا الإجراء بعد تصرف غير لائق من جانبه تمثل في ركل جسم داخل الملعب. وقد تقرر أن يتم تأجيل تنفيذ عقوبة الإيقاف الخاصة به إلى الموسم المقبل 2025-2026، مما يعني أن النادي سيتأثر بتلك الخطوة في بداية مسيرته الكروية الجديدة.

    يتمنى النادي استعادة تركيزه خلال الفترة القادمة والاجتهاد في تحسين الأداء، رغم العقوبات المفروضة عليه. تُعد هذه الأحداث بمثابة تجربة تعلّم للنادي ودروسًا مهمة لمراجعة السياسات والانضباط داخل الفريق. النادي يعي تمامًا ضرورة الالتزام بالتعليمات والقوانين خلال المنافسات المقبلة لضمان النجاح والتفوق في الساحة الرياضية.

  • الذهب يشهد ارتفاعاً صاروخياً في السعودية: فرص جديدة للثراء السريع أمام المستثمرين وسط حالة من الفوضى في الأسواق

    الذهب يشهد ارتفاعاً صاروخياً في السعودية: فرص جديدة للثراء السريع أمام المستثمرين وسط حالة من الفوضى في الأسواق

    شهدت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية خلال أبريل 2025 زيادة غير مسبوقة، حيث بلغ المعدل مستويات عالية لم يُسجلها منذ سنوات. يُعزى هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية، مما جعل المستثمرين والمستهلكين يتساءلون عن أفضل الطرق للاستفادة من هذا الاتجاه بناءً على المعلومات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية.

    أسعار الذهب الحالية في السعودية

    بحسب البيانات المتاحة، فإن أسعار الذهب في السعودية خلال أبريل 2025 قد سجلت الأرقام التالية:

    • عيار 24: 378.75 ريال سعودي (101.00 دولار أمريكي)
    • عيار 22: 347.19 ريال سعودي (92.58 دولار أمريكي)
    • عيار 21: 331.56 ريال سعودي (88.42 دولار أمريكي)
    • عيار 18: 284.06 ريال سعودي (75.75 دولار أمريكي)
    • عيار 14: 221.16 ريال سعودي (58.98 دولار أمريكي)

    من الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية أعلنت عن قرارات جديدة قد تؤثر على المغتربين، مما يستحق المتابعة.

    أسباب الارتفاع في أسعار الذهب

    1. عوامل عالمية

    تزايدت التوترات الجيوسياسية على المستوى العالمي، وبالأخص مع استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع المستثمرين إلى التحوط من خلال الذهب كملاذ آمن. بالإضافة إلى ذلك، تسبب انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وارتفاع معدلات التضخم في زيادة جاذبية المعدن الأصفر، حيث وصلت أسعار الأونصة عالميًا إلى رقم قياسي تجاوز 3100 دولار.

    2. عوامل محلية

    مع اقتراب عيد الفطر وبدء مواسم الزفاف، سجل الطلب المحلي على الذهب زيادة تصل إلى 30%، خاصة على عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق السعودي. كما أن ارتفاع أسعار النفط ساهم في تعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين، مما زاد من مبيعات السبائك والمشغولات الذهبية.

    نصائح للاستثمار الذكي في الذهب

    • الشراء التدريجي: يفضل تجنب الشراء بكميات كبيرة دفعة واحدة، وبدلاً من ذلك قسم مشترياتك على فترات لتفادي التقلبات السعرية.
    • التركيز على السبائك: تعتبر السبائك الذهبية، خصوصًا عيار 24، الخيار الأمثل للاستثمار الطويل الأمد نظرًا لنقائها وسهولة بيعها.
    • مقارنة الأسعار والمصنعية: تختلف أسعار المصنعية بين المتاجر، لذا ينصح بالمقارنة قبل الشراء.
    • الاحتفاظ بالإيصالات: يعد ضرورياً لإثبات الملكية وتسهيل إعادة البيع فيما بعد.
    • الزكاة على الذهب: إذا بلغ الذهب النصاب (87.48 جرامًا)، يجب إخراج زكاة 2.5% من قيمته السنوية، ورمضان هو الوقت المثالي لذلك.

    توقعات مستقبلية

    يتوقع محللو السوق أن يستمر الاتجاه الصاعد لأسعار الذهب حتى نهاية شهر رمضان، خاصة مع تزايد الطلب خلال فترة العيد، كما تشير توقعات جولدمان ساكس إلى احتمال وصول سعر الأونصة إلى 3200 دولار بنهاية عام 2025.

  • استفسار عاجل: هل يشمل الضمان إصابات الكوارث والحروب؟

    استفسار عاجل: هل يشمل الضمان إصابات الكوارث والحروب؟

    كتب موسى الصبيحي – يعتبر تأثير الحروب والكوارث على البشرية موضوعًا يستحق الدراسة، حيث تنتج عنها العديد من الإصابات والوفيات، وقد تشمل هذه الحالات أشخاصاً تحت مظلة الضمان الاجتماعي. يطرح السؤال هنا: هل يغطي قانون الضمان الاجتماعي تلك الإصابات والوفيات لمشتركيه المؤمّن عليهم، وما هي حدود مسؤوليته في هذه الحالات؟

    إن التشريعات المرتبطة بالضمان الاجتماعي والتأمينات الاجتماعية لا تتعامل بشكل مباشر مع المخاطر الناتجة عن الحروب والكوارث، مما يجعلها غير قادرة على مواجهة النتائج المؤلمة التي قد تلحق بالأفراد. الوزارة أو الحكومة هي الجهة المسؤولة عن معالجة تداعيات الحروب وما ينتج عنها من خسائر بشريّة وماديّة.

    على الرغم من ذلك، فإن الضمان الاجتماعي، رغم محدودية موارده، يحمل بعض المسؤوليات في معالجة الحالات الطارئة الناجمة عن آثار الحروب الإقليمية. خاصة في الحالات التي تؤثر بشكل محدود على الدولة ومواطنيها، مثل الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل. وفي هذا الإطار، يمكن تقسيم مسؤوليات الضمان إلى محورين:

    تغطية الإصابات والوفيات الناتجة عن الحروب

    يتمثل المحور الأول في كيفية تعامل الضمان مع المؤمّن عليهم الذين يتعرضون لإصابات عمل نتيجة العمليات الحربية. إذا حدثت إصابة للعمال أثناء وجودهم في مواقع عملهم أو في الطريق إليها، يتم اعتبارها إصابات عمل، مما يعني أنهم يستحقون علاجاً، بدلات يومية، تعويضات، ورواتب للوفاة أو الاعتلال الناتجة عن العمل.

    أما المحور الثاني فيتمثل في حالات الوفاة الطبيعية للمؤمّن عليهم خارج نطاق العمل، حتى لو كانت الوفاة نتيجة لأحداث مثل انفجار شظايا. يتم التعامل مع هذه الحالات وفق الشروط المحددة في قوانين الضمان، والتي تشمل استحقاق التعويض أو راتب تقاعد الوفاة الطبيعية عندما تتوافق الظروف مع متطلبات القانون.

    لذا فإن العاملين تحت مظلة الضمان الاجتماعي يجب أن يكونوا على دراية بكيفية التعامل مع الإصابات والوفيات التي قد تعقب الكوارث والحروب، لضمان الحصول على الحقوق المستحقة لهم.

    حماية المؤمن عليهم في زمن الأزمات

    ختامًا، تسهم هذه المعلومات في فهم الأبعاد القانونية والتعويضية التي يقدمها نظام الضمان الاجتماعي أثناء الأزمات. ومن المهم أن يكون لدى العاملين معرفة بهذه اللوائح لتأمين حقوقهم والحصول على الدعم اللازم في أوقات الحاجة.