الكاتب: bbfsq

  • الشرطة في عسير تلقي القبض على مروج حيازة 8,096 قرصًا محظورًا

    الشرطة في عسير تلقي القبض على مروج حيازة 8,096 قرصًا محظورًا

    إلقاء القبض على مروج مخدرات في عسير

    قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على أحد المواطنين بمنطقة عسير، بعد أن تم ضبطه وهو يقوم بترويج عدد كبير من الأقراص المخدرة التي تندرج تحت تنظيم التداول الطبي، حيث تم العثور على (8,096) قرصًا بحوزته. وقد تم إيقافه وإجراء كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لمتابعة القضية بشكل رسمي.

    ضبط مروج مواد مخدرة

    تشير الجهات الأمنية إلى أهمية التعاون مع المجتمع في مكافحة جرائم المخدرات، حيث تعزز من قدرة القوات على مكافحة هذه الظواهر السلبية. وتحث المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي معلومات أو نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات. يمكن للمواطنين الاستعانة بالخطوط الساخنة، حيث يمكن الاتصال برقم (911) في مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، والشرقية، ورقم (999) في بقية أنحاء المملكة. كما يتوفر رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات وهو (995)، بالإضافة إلى إمكانية التواصل عبر البريد الإلكتروني للتأكيد على سرية البلاغات المقدمة.

    تعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية متكاملة تهدف إلى حماية المجتمع، وضمان سلامة الأفراد من مخاطر المخدرات وأخطارها. كما تعكس استراتيجية مكافحة المخدرات أهمية الشراكة المجتمعية في التصدي لهذه الظاهرة، وضرورة الوعي بالأضرار التي يمكن أن تلحقها بالمجتمع والأسر.
    إذ تواصل المديرية العامة لمكافحة المخدرات جهودها الحثيثة في محاربة هذه الآفة، فإن تعاون المواطنين والتفاعل الإيجابي مع الحملات الأمنية يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق نتائج فعالة.

  • السعودية تعزز موقعها في الطيران المدني بتعاون استراتيجي مع قطر: شراكة جديدة تغير خارطة المنافسة

    السعودية تعزز موقعها في الطيران المدني بتعاون استراتيجي مع قطر: شراكة جديدة تغير خارطة المنافسة

    زار وفد من منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم مصنع “إيرباص” في مدينة تولوز الفرنسية، الذي يُعتبر من أبرز مراكز تصنيع الطائرات عالميًا. الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة ونقل التكنولوجيا، وكذلك توطين الصناعات الجوية، بما يعزز أهداف المملكة للتحول إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي في مجال الطيران. وتأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات معرض باريس الجوي “لوبورجيه” في نسخته الـ(55)، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من (16 – 22 يونيو 2025م).

    الشراكات الجديدة تعيد رسم خارطة الطيران المدني في السعودية

    خلال الزيارة، قام الوفد بجولة في مرافق المصنع، حيث اطلعوا على نظام الإنتاج المتكامل الذي يتبعه المصنع في تصميم وتجميع الطائرات. واستمع الوفد لشرح تفصيلي حول تقنيات التصنيع المتقدم وأحدث الابتكارات المطبقة في مجال صناعة الطيران. تميز المصنع بتطبيق أعلى معايير الأتمتة والرقمنة، وإدماج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في خطوط الإنتاج، مما يجعله نموذجًا يحتذى به في كفاءة التصنيع وجودة الأداء.

    كما تناولت الزيارة مناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة في تصميم وتجميع الطائرات، بالإضافة إلى الحوافز والممكنات التي تقدمها المملكة لجذب الاستثمارات النوعية في قطاع صناعة الطيران. برزت خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل تبادل الخبرات في إدارة حركة الطيران وتطوير البنية التحتية وتحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة الجوية.

    تمثل هذه الزيارة رسالة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الشراكات الصناعية مع الشركات العالمية، والتعرف على أحدث تقنيات التصنيع الذكي والابتكار لدعم جهود نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات الجوية في المملكة. كما تعكس التزام المملكة بتوسيع آفاق التعاون والاستثمار مع الجانب الفرنسي، مما يرسخ مكانتها كشريك موثوق في سلاسل الإمداد العالمية لقطاع الطيران، في ظل مستهدفات رؤية المملكة 2030.

    مبادرات جديدة لتعزيز صناعة الطيران

    تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات صناعة وتوطين الطيران، واستكشاف فرص الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتعزيز معايير السلامة والكفاءة في قطاع الطيران المدني. كما تهدف إلى تحسين قدرات التصنيع والابتكار وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، بما يسهم في تحسين حجم الإنتاج وتلبية الاحتياجات المستقبلية للصناعات الجوية.

  • وزارة الداخلية الكويتية تلقي القبض على مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية

    أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن نجاح قطاع الأمن الجنائي، المتمثل في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية معدة للاستخدام الشخصي. تأتي هذه العملية في إطار الجهود الأمنية المتواصلة لمكافحة ظاهرة المخدرات التي تؤثر على المجتمع.

    تتمثل هذه الضبطية في سلسلة من حملات البحث والتحري التي نفذتها الإدارة، حيث تم الاشتباه بالمتهمة بعد جمع معلومات تفيد بامتلاكها لمواد مخدرة. بناءً على ذلك، وبموجب الإجراءات القانونية المتبعة، تمت مداهمة المكان وضبط كمية من مادة الماريجوانا ومادة الكوكايين إضافة إلى مؤثرات عقلية أخرى.

    قضايا المخدرات في الكويت

    تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة، حيث تمت إحالتها إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات. تؤكد وزارة الداخلية على استمرار حملاتها في مكافحة المخدرات بشكل صارم، حيث تسعى من خلال هذا النهج الأمني الحازم إلى رصد وتعقب كل من يسعى للإضرار بأمن المجتمع عبر التعامل مع هذه المواد الضارة.

    تحث الوزارة جميع أفراد المجتمع على التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي معلومات قد تساهم في حماية الوطن وصون أمنه. يعد هذا التعاون ضروريًا لمواجهة مشكلة المخدرات والعمل على الحد من تأثيراتها السلبية.

    تحديات مكافحة المخدرات

    تواجه الكويت تحديات كبيرة في مجال مكافحة المخدرات، حيث تزايدت ظاهرة تعاطي المخدرات ومؤثرات العقلية في الأعوام الأخيرة. تعمل السلطات على تعزيز وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة وما تشكله من تهديد على الأفراد والأسر والمجتمع بشكل عام. فالتعاون بين المواطنين وأجهزة الأمن يعد ركيزة أساسية في مكافحة هذه الآفة والتصدي لها بفعالية.

    وفي ختام الأمر، يبدو أن الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية الكويتية تضع أولوياتها في حماية المجتمع والمحافظة على الأمن العام. تحتاج هذه الجهود إلى دعم مستمر ومشاركة فعالة من جميع أفراد المجتمع، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة في مكافحة المخدرات وحماية الأجيال القادمة.

  • الإمارات تحتضن حوارًا حول السياسات الداعمة لتمكين المرأة الخليجية اقتصاديًا

    الإمارات تحتضن حوارًا حول السياسات الداعمة لتمكين المرأة الخليجية اقتصاديًا

    التمكين الاقتصادي للمرأة في دول الخليج

    استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة حواراً خليجياً مهماً حول السياسات الداعمة للتمكين الاقتصادي للمرأة، نظمه مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالتعاون مع البنك الدولي. وقد جدد المشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي التزامهم بالعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة عبر تبني وتفعيل السياسات والتدابير اللازمة بأسلوب مبتكر يتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة. كما تم التركيز على استحداث التشريعات المناسبة وتشجيع التعاون وتبادل المعرفة والخبرات بين الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.

    تعزيز دور المرأة الاقتصادي

    جمعت ورشة عمل “تبادل المعرفة لدول مجلس التعاون الخليجي”، التي نُظمت تحت مظلة “مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي”، مجموعة من صناع السياسات والخبراء والمسؤولين المعنيين بملف التوازن بين الجنسين من الإمارات والسعودية والبحرين، بالإضافة إلى عدد من كبار خبراء البنك الدولي. وشكّل الحوار، الذي عُقد في دبي في يونيو 2025، خطوة جديدة لتعزيز العمل الإقليمي في مجال التوازن بين الجنسين مع التركيز على توسيع نطاق مشاركة المرأة الاقتصادية وتمكينها في سوق العمل.

    وفي هذا السياق، أشارت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، إلى أن التمكين الاقتصادي للمرأة ينبغي أن يُعتبر هدفًا استراتيجيًا في التنمية الوطنية لتعزيز كفاءة المؤسسات وتحفيز الابتكار، إضافة إلى ضمان تحقيق مجتمعات شاملة ومرنة ومستدامة. وأكدت سموها حرص المجلس على إقامة شراكات فعلية مع دول الخليج لتحقيق تقدم ملموس في مجال التوازن بين الجنسين.

    أيضًا، أضافت سموها أن التعاون مع البنك الدولي قد أفضى إلى إنشاء مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين كمنصة لتعزيز الحوار الإقليمي ودعم التوازن بين الجنسين عالميًا. وأكدت سموها أن دولة الإمارات تسعى إلى خلق بيئات داعمة تمكن المرأة من المساهمة بشكل أكبر في مختلف المجالات.

    من جانبها، أكدت سعادة منى غانم المري، نائبة رئيسة المجلس، أن تبادل المعرفة يسهل تسريع التنمية المستدامة، ويعزز جهود التعاون الإقليمي لخلق فارق نوعي في ملف التوازن بين الجنسين. وأشارت إلى التزام دولة الإمارات باستخدام التوازن بين الجنسين كأولوية في أجندتها الوطنية، وتعزيز الشراكات لتحقيق نتائج ملموسة.

    كما أشارت سعادة موزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام للمجلس، إلى أن الحوار يعد مثالاً على كيفية استفادة دول الخليج من تجاربها في بناء اقتصادات قوية. وأكدت أهمية التعاون الإقليمي كعامل محفز للتقدم والتنمية وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

    في ختام الورشة، عرضت وفود حكومية من الدول المشاركة تجاربها في تعزيز فرص العمل للمرأة، مع تسليط الضوء على الإصلاحات القانونية اللازمة. واختتمت الفعالية بجلسة لمناقشة الخطوات التالية، مما يعكس الطموح لبناء اقتصاد شمولي يحقق فوائد اقتصادية واجتماعية على مستوى الخليج.

  • السعودية تُلزم شركات العمرة بتقديم خدمة مجانية للمعتمرين الدوليين بدءًا من موسم 1447

    في إطار سعيها الدائم لتعزيز تجربة المعتمرين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، أصدرت وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية قرارًا يقضي بتطبيق شرط جديد يتعلق بإصدار تأشيرة العمرة، يبدأ من موسم 1447 هـ.

    السعودية تلزم شركات العمرة بتوفير خدمة توثيق السكن مجاناً للمعتمرين من الخارج

    بموجب القرار الجديد، تم وضع شرط إلزامي يتمثل في ضرورة توثيق عقود السكن في الفنادق للحصول على تأشيرة العمرة. ويتوجب على شركات ومؤسسات العمرة العاملة في المملكة أن توفر هذه الخدمة بشكل مجاني للمعتمرين القادمين من خارج البلاد. تأتي هذه الخطوة كجزء من إصلاحات تقنية وتنظيمية تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات وضمان راحة وسلامة المعتمرين، مع تحقيق الأهداف الخاصة برؤية السعودية 2030.

    توثيق السكن كشرط أساسي للحصول على تأشيرة العمرة

    أكدت وزارة الحج والعمرة أن توثيق عقود السكن أصبح شرطًا أساسيًا للحصول على تأشيرة العمرة عبر منصة “مقام” المعتمدة. تم تطوير هذه المنصة الإلكترونية لربط وكالات العمرة بالخارج بمزودي الخدمات داخل المملكة. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز مستوى الشفافية ومنع حدوث أي ممارسات غير نظامية تتعلق بإسكان المعتمرين، عبر التحقق المباشر من صحة العقود وسلامة الحجوزات الفندقية.

    هذا الإجراء سيقلل من الشكاوى المتكررة حول عدم توفر سكن مناسب أو وجود فروقات بين ما يتم تقديمه للمعتمر وبين الواقع عند وصوله. كانت تلك الحالات تؤدي في العديد من الأحيان إلى إرباك المعتمرين وتأثيرها على أداء المناسك.

    التكامل الرقمي مع الجهات ذات العلاقة

    أوضحت الوزارة أن عملية توثيق عقود السكن ستتم عبر الربط المباشر مع وزارة السياحة ووزارة الخارجية من خلال التكامل الإلكتروني الذي يضمن إصدار التأشيرة بعد التحقق من صحة بيانات السكن. كما سيتم توثيق العقود تلقائيًا عبر منصات مقدمي خدمات العمرة المعتمدة دون تكاليف إضافية.

    يتعين على شركات العمرة إدخال بيانات العقود الموقعة مع الفنادق، بما في ذلك تفاصيل الغرف والخدمات والمواقع، والتأكد من تطابقها مع الحجوزات الفعلية. وستقوم الجهات المعنية في الوزارة بمراجعة هذه البيانات لضمان وجود التزام بالمعايير المعتمدة لإسكان المعتمرين.

    حماية حقوق المعتمرين وتعزيز الرقابة

    صرحت وزارة الحج أن الهدف من القرار يتجاوز تسهيل الإجراءات إلى حماية حقوق المعتمرين، وتوفير بيئة تنظيمية أكثر عدلاً واستقرارًا. من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تقليل كبير في حالات السكن غير الملائم أو العقود الوهمية التي قد تؤثر سلبًا على سمعة الخدمات المقدمة في المملكة وعلى رضا المعتمرين.

    في إطار الرقابة، ستقوم الوزارة بإجراء حملات تفتيش دورية على الفنادق المعتمدة، إضافة إلى مراجعة شكاوى المعتمرين واتخاذ إجراءات عاجلة ضد أي مخالفات قد تكتشف.

    تعزيز التحول الرقمي وخدمة المعتمرين

    تأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه المملكة لاستقبال أعداد متزايدة من المعتمرين خلال المواسم القادمة. وقد بدأت بالفعل في توسيع قدراتها التقنية عبر تطوير منصات رقمية جديدة مثل تطبيق “نسك”، الذي يتيح للمعتمر تخطيط رحلته بشكل كامل من الحجز حتى المغادرة.

    كما أطلقت الوزارة مبادرات لتعزيز تجربة المستخدم، تضمنت توفير أدلة إرشادية بلغات متعددة وخدمات دعم فني فوري، بالإضافة إلى مبادرات تهدف إلى تدريب وتأهيل المشاركين في القطاع الفندقي ومزودي خدمات العمرة. تسعى المملكة من خلال هذه الإجراءات إلى ترسيخ مكانتها كوجهة متميزة في تقديم خدمات دينية ذات جودة عالية، وتحقيق رضا الزوار والمعتمرين بما يليق بمكانة الحرمين الشريفين.

  • سفير مصر في السعودية: مشاركة 20 شركة بمعرض عقارات النيل تبرز التنمية العمرانية الكبرى في مصر

    سفير مصر في السعودية: مشاركة 20 شركة بمعرض عقارات النيل تبرز التنمية العمرانية الكبرى في مصر

    قال السفير إيهاب أبو سريع، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة العربية السعودية، إن النسخة السادسة عشر من معرض عقارات النيل المقام حالياً في الرياض تشهد مشاركة أكثر من 20 شركة من أبرز شركات التطوير العقاري في الوطن العربي، حيث تضم المعرض شركات كبرى من مصر والإمارات. وأعرب السفير في تصريحاته الخاصة لـ «أصول مصر» عن سعادته بمشاركته في افتتاح المعرض.

    ثقة العملاء في معرض عقارات النيل على مدار 8 سنوات

    وأضاف أن معرض عقارات النيل تمكن من اكتساب ثقة العملاء في الوطن العربي، وخاصة في المملكة، على مدار 8 سنوات، حيث يقام المعرض تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ما يعزز من ثقة العملاء ويؤكد حرص الدولة المصرية على دعم المعارض العقارية الجادة في دورها في تصدير العقار. وأوضح أن الهدف من المعرض هو تصدير العقار المصري، خاصة في ظل الطفرة العمرانية والعقارية الكبيرة التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، كما أن الشركات المصرية اكتسبت خبرات كبرى أهلتها للتوسع في الأسواق الخارجية، خاصة مع الطلب المتزايد من العملاء خارج مصر.

    إقبال العملاء على العقارات في مصر

    وتابع السفير أن هناك إقبالاً كبيراً من أشقائنا في المملكة العربية السعودية على شراء العقارات المصرية، سواء السكنية أو التجارية أو الإدارية، مما يعكس تميز المشروعات المصرية وارتفاع العائد على الاستثمار. وتوقع أن تشهد النسخة السادسة عشر من المعرض إقبالاً يفوق النسخ السابقة بسبب تميز المشروعات المطروحة والعروض المقدمة من الشركات، بالإضافة إلى مشاركة رسمية من دولة الإمارات.

    وأوضح أن منظمي معرض عقارات النيل اكتسبوا خبرات كبيرة منذ عام 2017، ويملكون معرفة جيدة باحتياجات العملاء في كل سوق يتواجدون فيه. وفيما يتعلق بالعلاقات بين مصر والسعودية، أشار السفير إلى أنه بعد المصادقة على اتفاقية حماية الاستثمارات بين البلدين، من المتوقع أن ينمو حجم الاستثمارات المشتركة. وكان هناك وفد يتكون من أكثر من 100 رجل أعمال زار مصر مؤخرًا لاستكشاف الفرص الاستثمارية.

    أطلقت شركة «إكسبو ريبابلك لتنظيم المعارض والمؤتمرات» النسخة السادسة عشر من معرض «عقارات النيل» في الرياض تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي. كما شهد المعرض مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف. وأضاف الدكتور باسم كليلة، رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، أن المعرض يضم كبار مطوري العقارات من مصر والإمارات، بما في ذلك أكبر الشركات المصرية مثل «تطوير مصر» و«حسن علام» و«سوديك» وغيرها. وأوضح كليلة أيضًا أن دولة الإمارات تشارك رسميًا في المعرض مع شركات بارزة مثل «داماك» و«شوبا» و«الدار».

  • تراجع عقود الذرة مع هطول الأمطار الذي يعزز من وفرة المحاصيل

    تراجع عقود الذرة مع هطول الأمطار الذي يعزز من وفرة المحاصيل

    تراجع أسعار الذرة في بورصة شيكاغو

    انخفضت أسعار الذرة خلال تداولات يوم الجمعة في بورصة شيكاغو للسلع، متأثرة بتساقط الأمطار الغزيرة في مناطق زراعة الحبوب بالولايات المتحدة، مما زاد من التفاؤل بشأن إمكانية تحقيق وفرة في المحاصيل. وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية (USDA)، فإن الأسبوع المنتهي في 12 يونيو شهد أداءً جيدًا بشكل إجمالي لمبيعات التصدير لعدد من السلع الزراعية الأساسية، مع تحسن ملحوظ في صادرات الذرة والصويا، بدعم من الطلب القوي، لا سيما من دولتي اليابان والمكسيك.

    تحسين صادرات الذرة وفول الصويا

    بالنسبة للذرة (محصول قديم)، سجلت مبيعات التصدير حوالي 903,800 طن، ما يعادل 35.6 مليون بوشل، بزيادة قدرها 14% عن الأسبوع السابق، على الرغم من أنها كانت أقل بـ6% من متوسط الأسابيع الأربع الماضية. كانت اليابان في صدارة الطلب باحتياجات بلغت 366,200 طن، تلتها المكسيك بمقدار 209,000 طن، بينما تم إلغاء 290,400 طن من قبل جهات غير معروفة.
    أما الذرة (محصول جديد)، فقد كانت مبيعات موسم 2025/2026 نحو 155,000 طن، أغلبها تم توجيهه لجهات غير معروفة (65,000 طن) والمكسيك (62,400 طن).
    بالنسبة لفول الصويا، سجلت المبيعات 539,500 طن، ما يعادل 19.8 مليون بوشل، مما يمثل ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالأسبوع السابق ومتوسط الشهر. ألمانيا كانت من أكبر المشترين حيث استحوذت على 122,900 طن، في حين اشترت المكسيك 101,700 طن.
    فيما يخص فول الصويا (محصول جديد)، بلغت المبيعات 75,200 طن، معظمها كان إلى المكسيك وكوستاريكا.

    لم تقتصر المكاسب على صادرات الذرة والصويا، بل شهد القمح أيضًا تحسنًا في الصادرات، حيث بلغت مبيعاته 427,200 طن، مرتفعة عن الأسبوع السابق، مع تسجيل طلبات من تايوان والفلبين.
    بينما تراجعت صادرات السلع الأخرى مثل كسب الصويا وزيت الصويا، حيث انخفضت مبيعات كسب الصويا إلى 160,300 طن وتعرض زيت الصويا لانخفاض صافٍ.

    تجاوزت الشحنات الفعلية من الذرة والصويا التوقعات لنهاية موسم التسويق الجاري، حيث بدأ موسم 2024/2025 في 1 أغسطس بالنسبة للقطن والأرز، و1 سبتمبر للذرة والصويا والسورغوم، و1 أكتوبر لمنتجات الصويا، بينما بدأ موسم 2025/2026 للقمح في 1 يونيو.
    تتأثر مبيعات التصدير بعوامل عدة منها قيمة الدولار الأميركي والاتجاهات الموسمية والتطورات الجيوسياسية.
    من المتوقع أن تصدر وزارة الزراعة الأميركية تقريرها القادم حول توقعات العرض والطلب في 11 يوليو المقبل. وفيما يتعلق بالتداولات، سجلت العقود الآجلة للذرة تراجعًا بنسبة 0.4% لتصل إلى 4.41 دولار للبوشل، وتراجعت العقود الآجلة لفول الصويا بنسبة 0.7% لتصل إلى 10.60 دولار، بينما هبط القمح بنسبة 1.3% ليبلغ 5.83 دولار للبوشل.

  • وفد سعودي يستكشف جناح الإمارات في معرض بكين الدولي للكتاب

    وفد سعودي يستكشف جناح الإمارات في معرض بكين الدولي للكتاب

    زيارة وفد سعودي لجناح الإمارات في معرض بكين الدولي للكتاب 2025

    زار وفد سعودي رفيع المستوى جناح دولة الإمارات خلال فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب 2025، وذلك في إطار سعي البلدين لتعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بينهما. ترأس الوفد علي العثمان، نائب سفير المملكة في جمهورية الصين الشعبية، ورافقه الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في السفارة السعودية، وعدد من المثقفين والناشرين السعوديين. كان الهدف من هذه الزيارة هو الاطلاع على أحدث الإصدارات الإماراتية وتبادل الخبرات في مجال النشر.

    أثناء الزيارة، تعرف الوفد على أبرز العناوين المعروضة من قبل مشرفي الجناح، حيث تم التركيز على الأدب والتراث والتنمية المستدامة. ضم الجناح مجموعة متنوعة من الإصدارات لمؤلفين إماراتيين مبدعين، مما يعكس غنى الثقافة الإماراتية وتنوعها. إضافةً إلى ذلك، تم استعراض عدد من المبادرات الثقافية التي تهدف إلى تعزيز القراءة والكتابة، وتعليم الأجيال القادمة أهمية الثقافة والمعرفة.

    التعاون الثقافي بين البلدين

    يعتبر معرض بكين الدولي للكتاب منصة هامة لتعزيز الحوار الثقافي بين مختلف الأمم، ويشهد هذا العام مشاركة دول عربية عدة. يساهم هذا المعرض في إتاحة الفرصة للناشرين والمثقفين لتبادل المعارف والخبرات، ويعمل على تقوية العلاقات بين الدول من خلال الثقافة.

    تتميز دولة الإمارات بمشاركتها الفعالة في الفعاليات الثقافية الدولية، ومن المهم بالنسبة لها تعزيز علاقاتها مع الدول الخليجية والعربية، وهو ما تسعى له من خلال معارض الكتب والمبادرات الثقافية. يمثل التعاون الثقافي فرصة كبيرة لتنمية مهارات الأفراد وفتح آفاق جديدة للإبداع والتنوع الثقافي.

    يتطلع المعنيون للزيادة في الفعاليات الثقافية المشتركة، مما يساهم في تبادل الأفكار والرؤى بين الإمارات والسعودية، وبناء جسور من التعاون الثقافي الممتد. إن هذه الزيارة تعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو توطيد الصلات الثقافية والمعرفية بين الدولتين وتعزيز الفنون والأدب.

  • آمال ماهر تتلألأ في “ليلة دايم السيف” بحفل فني رائع في السعودية

    آمال ماهر تتلألأ في “ليلة دايم السيف” بحفل فني رائع في السعودية

    آمال ماهر تستعرض مواهبها في حفل “ليلة دايم السيف” بالسعودية

    أحيت الفنانة آمال ماهر حفلاً مميزاً في مسرح “عبادي الجوهر أرينا” بالمملكة العربية السعودية، حيث شاركت في الأمسية الفنية “ليلة دايم السيف” التي تكرّم إبداعات الأمير الشاعر خالد الفيصل. وقدمت آمال مجموعة من الأغاني التي رددها جمهورها بشغف، حيث أظهرت تميّزها في أداء اللون الخليجي بأسلوب مفعم بالعاطفة، خاصة من خلال أغنيتين مميزتين للشاعر خالد الفيصل وهما “قسوة” و”في غير الزمان” من ألحان الدكتور عبد الرب إدريس.

    ليلة فنية مليئة بالعواطف

    لقد شهد الحفل تفاعلاً استثنائياً من قبل الجمهور، الذي تزامن مع أدائها الرائع، حيث امتلأ المكان بالأهازيج والتصفيق الذي عبر عن حب وتقدير الحضور لصوت آمال الفريد. كما كانت مشاركة آمال في هذا الحدث الفني تتماشى مع تجمع مجموعة من أبرز نجوم الغناء العرب، مثل محمد عبده، أحلام، ماجد المهندس، طلال سلامة، نواف جبرتي، وعبادي الجوهر، حيث حرص كل فنان على تقديم مجموعة من أفضل أعماله تكريماً لكلمات الأمير خالد الفيصل.

    الفنانة آمال ماهر أضافت لمسة فنية جميلة إلى الأمسية التي شهدت تنوعاً غنائياً مدهشاً، حيث شارك حوالي 60 عازفاً بقيادة المايسترو وليد فايد في إحياء هذه الليلة الاستثنائية. الحفل لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل كان بمثابة احتفالية ثقافية تعكس التراث الفني الأصيل الذي يحمل في طياته عواطف وأحاسيس عميقة. من خلال أدائها اللافت، أثبتت آمال ماهر أنها واحدة من أبرز الفنانات العربيات، وأنها قادرة على نقل المشاعر إلى جمهورها بطريقة فريدة لا تُنسى.

  • النفط يتراجع لكنه يسجل أرباحًا أسبوعية ملحوظة

    النفط يتراجع لكنه يسجل أرباحًا أسبوعية ملحوظة

    التحديات الاقتصادية العالمية

    يعيش العالم اليوم أوقاتًا عصيبة نتيجة صراعات متعددة تفوق الأزمات التقليدية. بالإضافة إلى نقص إمدادات النفط، تواجه البشرية مجموعة من التحديات المتنامية، مثل صعوبة استخراج الموارد الأساسية مثل الفحم والليثيوم والنحاس، وندرة المياه العذبة في ظل زيادة عدد السكان العالمي، وارتفاع مستويات الديون، وتعقيد النظام الاقتصادي، بالإضافة إلى صعوبة توفير مستوى معيشة لائق للكثيرين. كل هذه العوامل تشير بوضوح إلى أن الاقتصاد العالمي يسير نحو انهيار بطيء. هذه ليست أزمة يمكن حلها عبر السياسات التقليدية، بل هي معضلة بنيوية تتعلق بالفيزياء: إذ لا يمكن للاقتصاد الاستمرار دون طاقة مستدامة وبأسعار معقولة.

    الصراعات المحتملة

    عالمنا المعاصر يواجه صراعات حتمية ناجمة عن قلة الطاقة المتاحة مثل النفط الذي يعتمد عليه نقل السلع عبر البحار. هذا النقص يؤدي إلى تقليص الدول لوارداتها واستهلاكها للطاقة، مما يفتح المجال أمام نزاعات تجارية وفرض رسوم وقيود. كما أن تراجع الطاقة المتاحة يجبر الحكومات على تقليص خدماتها وفصل الموظفين، بما يؤثر سلبًا على الاقتصاد. وفي السياق ذاته، فإن طباعة الأموال لا تعالج المشكلة الأساسية بل تعزز التضخم، مما يعني أن الاحتجاجات أو الصراعات لن تعود بالنفع، بل تعرض الأفراد للخطر.

    مع تزايد تعقيد الاقتصاد العالمي، يصبح من الصعب الحفاظ على هذا التعقيد في ظل قلة الموارد. سيتوقف إنتاج قطع الغيار الضرورية وسنجد صعوبة في الوصول إلى التعليم العالي والخدمات الصحية المعقدة. العالم سيتغير بشكل سريع، مما يتطلب منا التعامل مع الوضع بمرونة وتقبل هذه التحولات.

    من المتوقع أيضًا أن يزداد نقص السلع والخدمات، حيث لن ينمو الاقتصاد بنفس الوتيرة السابقة بل سيتناقص. الأسعار قد تنهار، والمدخرات لن تعود مجدية بنفس القدر. لذا، يجب أن نكون مستعدين لتقبل تغيير أسلوب حياتنا، بالاعتماد على ما نملكه الآن بدلًا من البحث عن غدٍ أفضل، مع التأكيد على أهمية العيش الجماعي وخاصة ضمن العائلات الممتدة لتخفيف الأعباء المالية.

    كما يجب أن يكون التركيز على تطوير المهارات العملية من خلال برامج تدريب قصيرة بدلاً من التعليم الجامعي المكلف، حيث يستمر تخفيض الحاجة إلى المؤهلات العالية. وفي الوقت نفسه، سيكون من الضروري تعزيز الصحة الشخصية عبر اتباع عادات صحية بسيطة تسهم في الحفاظ على الصحة دون تكاليف باهظة.

    ختامًا، في ظل تفاقم الأزمات المادية، يصبح من الضروري التفكير في الحياد كخيار بدلاً من الانخراط في الصراعات. مع عدم وضوح ما ينتظرنا في المستقبل، تبقى الاستجابة العقلانية لتلك التحديات هي الاستعداد للتغيرات وتجنب النزاعات قدر الإمكان، لضمان استمرارية الحياة في ظل الظروف الجديدة.