الكاتب: bbfsq

الإجازات الرسمية في يونيو ويوليو 2025 مع استمرار الامتحانات

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن منح إجازتين رسميتين مدفوعتي الأجر في يونيو ويوليو من عام 2025، حيث سيكون يوم الخميس الموافق 26 من شهر يونيو إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية. يتم هذا القرار بدلاً من التاريخ الميلادي الموافق لليوم الأول من شهر المحرم لعام 1447 هجري، ويشمل جميع العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام. مع ذلك، ستستمر أعمال الامتحانات وفقاً للجداول المحددة من الجهة المسؤولة.

الإجازة بمناسبة ثورة 30 يونيو

بالإضافة إلى ذلك، فقد صدر قرار آخر بأن يكون يوم الخميس الموافق 3 من شهر يوليو 2025 إجازة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، بدلاً من يوم الاثنين الموافق 30 من شهر يونيو في العام نفسه. هذا القرار يأتي كذلك ليشمل نفس الفئات التي تشملها الإجازة لرأس السنة الهجرية، مع التأكيد على استمرار عملية الامتحانات في مواعيدها المقررة سلفًا.

تأتي هذه الخطوات في إطار حرص الحكومة على تنظيم العمل وتوفير الراحة للعاملين في القطاع العام والخاص. من المهم ملاحظة أن هذه الإجازات تأتي في أوقات سيشهد فيها العديد من الطلاب إجراء الاختبارات المهمة، مما يعكس توازن الحكومة في اتخاذ القرارات التي تضمن احتياجات المواطنين الدراسية والوظيفية.

وفقًا للتوجيهات الحكومية، سيتم إشعار جميع الجهات المعنية بالقرارات الجديدة لضمان انتشار المعرفة بموعد هذه الإجازات وكيفية ارتباطها بمواعيد الامتحانات. إن هذه الإجازات تتيح للعاملين وأسرهم فرصة للاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية مع الحفاظ على نمط سير الامتحانات وحفاظًا على مستوى أداء التعليم.

عكس مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسية اتجاهه الهابط الذي استهل به الجلسة، حيث عاد للصعود عند منتصف الجلسة ليسجل ارتفاعاً بنسبة 0.3% متجاوزاً مستويات 10600 نقطة. وقد افتتح المؤشر تعاملات يوم الخميس على تراجع بنسبة 0.4% ليصل إلى 10547 نقطة، متأثراً بضغوط من سهمي “أرامكو السعودية” و”مصرف الراجحي”. لكن خسائر المؤشر جرى تقليصها جزئياً بفضل الأداء الإيجابي لكل من “سيرا القابضة” و”أكوا باور”.

تداولات السوق السعودي

قال ماجد الخالدي، المحلل المالي الأول في صحيفة “الاقتصادية”، في لقاء مع “الشرق”، إن تداولات اليوم تعكس امتداداً لحالة السوق التي شهدتها الجلستين السابقتين، مشيراً إلى تراجع حدة الهبوط. وأكد أن وصول العديد من الأسهم القيادية إلى مستويات تقييم جذابة من حيث مكررات الربحية وعوائد التوزيع، يحدّ من حدة التراجعات في السوق. وأوضح أن العائد على التوزيعات في السوق يبلغ حالياً 4%، مما يعدّ أعلى من متوسط العشر سنوات الماضية البالغ 3.2%، مما يشكل عنصراً داعماً إضافياً للفترة المقبلة.

أداء الأسهم

في ظل تلك الأجواء، ارتفع سهم “طيران ناس” في بداية ثاني جلساته بالسوق ليصل إلى سعر الطرح الذي يبلغ 80 ريالاً للسهم. وأوضح الخالدي أن تقييم “طيران ناس” يتأسس على خطط التوسع المعلنة، لكن يجب أخذ التحديات التي يواجهها قطاع الطيران عالمياً في الاعتبار، خصوصاً في ظل التوترات الجيوسياسية وارتفاع التكاليف التشغيلية. هذا وقد تظهر هذه العوامل تأثيرها على ربحية الشركة في المدى القصير، وهو ما تأثر به أداء السهم خلال جلسة الطرح الأولى.

وفي سياق متصل، أشار محمد الميموني، المستشار المالي لدى المتداول العربي، إلى أن حالة من القلق تسود بين المستثمرين الأجانب والمتداولين المحليين، مما يؤدي إلى ضغوط بيع واضحة. وأضاف أن السوق السعودي يسير في مسار هابط منذ مايو بعد كسره مستوى 10800 نقطة، ومواصلة التراجع تحت مستوى 10600 نقطة، مما يعزز الاتجاه الهابط.

كما أشار الميموني إلى أن التصريحات الجيوسياسية تُسرّع من وتيرة الهبوط، بينما في حال هدوء الأوضاع قد يسهم ذلك في استقرار السوق. وأكد أنه من المبكر الحديث عن العودة إلى مستوى 10000 نقطة، إلا إذا تم كسر منطقة الدعم عند 10429 نقطة، وهي المنطقة التي شهدت ارتداد السوق منها سابقاً.

مثالية تقديم الإقرارات الضريبية للمنشآت الخاضعة لضريبة القيمة المضافة

دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المنشآت من قطاع الأعمال الخاضعين لضريبة القيمة المضافة، والتي تفوق توريداتها السنوية من السلع والخدمات 40 مليون ريال، إلى ضرورة تقديم إقراراتها الضريبية عن شهر مايو 2025 في موعد أقصاه 30 يونيو 2025. وقد أكدت الهيئة على أهمية المسارعة في عملية تقديم الإقرارات عبر موقعها الإلكتروني (zatca.gov.sa)، أو من خلال التطبيق الخاص بها للهواتف الذكية (ZATCA). هذا يأتي لتفادي الغرامات المتعلقة بتأخير تقديم الإقرارات، والتي تتراوح بين 5% كحد أدنى و25% كحد أقصى من قيمة الضريبة المفترض الإقرار بها.

حيوية الامتثال لضريبة القيمة المضافة

كما وجهت الهيئة المكلفين في قطاع الأعمال الذين يرغبون في الحصول على مزيد من المعلومات حول ضريبة القيمة المضافة إلى التواصل معها عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يتوفر على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التواصل عبر حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة تويتر (@Zatca_Care)، أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected])، أو عبر المحادثات الفورية المتاحة على موقع الهيئة (zatca.gov.sa).

إن تقديم الإقرارات الضريبية في الوقت المحدد يعتبر أمرًا جوهريًا، حيث تعكس التزامات المنشآت تجاه النظام الضريبي وتمثل خطوة مهمة نحو الالتزام بالممارسات الضريبية الصحيحة. كما أن الإشراف الفعّال على هذه العمليات يساهم في تعزيز الشفافية وبناء ثقة أكبر بين الهيئة والمكلفين. ينبغي على جميع المنشآت أن تأخذ بعين الاعتبار المواعيد النهائية وتعمل على الالتزام بها لضمان عدم تعرضها لأي غرامات أو عقوبات مالية.

بهذا الشكل، تأمل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن تتمكن جميع المنشآت من الامتثال بهذه المعايير وتعزيز كفاءة التوريد والالتزامات الضريبية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز من دوره في النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للأفراد والمجتمع.

تسرب مواد خطرة بسبب القصف الإيراني على مستشفى سوروكا

تشير التقارير من وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حدوث تسرب لمواد خطيرة نتيجة الهجوم الصاروخي الذي استهدف مستشفى “سوروكا” الواقع في بئر السبع بالنقب. وتفيد صحيفة “معاريف” بأن الهجوم الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني أصاب المستشفى مما أدى إلى الاشتباه في تسرب مواد خطرة من الطابق العلوي للمبنى.

أحداث الهجوم الصاروخي وتأثيراتها

في أعقاب الهجوم، بادرت الشرطة إلى إجلاء السكان من المنطقة المحيطة بموقع الهجوم حرصًا على سلامتهم. هذا التصعيد العسكري يأتي في وقت حساس، حيث أكدت طهران رفضها لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي. وفي تصريح له، قال كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية، إن أي اعتداء من جانب الولايات المتحدة ضد إيران سيجعل طهران مضطرة لاستخدام “كل أدواتها للدفاع عن نفسها”.

كما أضاف آبادي إن التدخل الأمريكي لدعم إسرائيل سيضع إيران في موقف يتطلب منها الرد بشكل قاسٍ، مشدداً على أن طهران لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تم استهدافها. وقد عبرت تصريحات المسؤول الإيراني عن القلق المتزايد في طهران حول إمكانية تصاعد النزاع في المنطقة، حيث تخشى إيران من أن يؤثر الهجوم على استقرار الأمن الداخلي.

إن الاستجابة الإسرائيلية للهجمات الإيرانية ستكون محط اهتمام دولي، خاصة في ظل تزايد التوترات في المنطقة. إذ يتوقع أن يتجه الوضع نحو مزيد من التصعيد، مما قد يتطلب من دول أخرى اتخاذ مواقف حاسمة حول الأحداث الراهنة. إن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن النزاع بين إيران وإسرائيل قد يتجاوز الحدود التقليدية وينتقل إلى عواقب غير متوقعة على الأمن الإقليمي والدولي.

زيادة التحديات في الأمن السيبراني في السعودية وسط التحول الرقمي

يشكل التحول الرقمي السريع في السعودية محوراً رئيسياً لتحقيق أهداف رؤية 2030، لكنه يفتح أيضاً المجال أمام التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، خاصة فيما يتعلق بضمان أمن الوصول المتميز للهويات البشرية والآلية. مع زيادة الوعي لدى الجهات الحكومية والخاصة حول التهديدات السيبرانية عالية التطور، بدأ التركيز على ضوابط الوصول المتميز كعنصر أساسي في استراتيجيات الأمن السيبراني.

حماية الهوية وضوابط الوصول

تكشف الدراسات الحديثة عن أن 64% من المؤسسات في المملكة العربية السعودية تعاني من نقص في الرؤية الفعالة تجاه الحسابات المتميزة، التي تحمل مفاتيح الوصول للأنظمة والبيانات الحساسة. تتمتع هذه الحسابات بصلاحيات واسعة، سواء كانت خاصة بمسؤولين عن الأنظمة أو تطبيقات أو مزودي خدمات خارجيين، مما يجعلها أهدافاً سهلة للجهات التخريبية إذا لم تتم مراقبتها بشكل جيد.
المخاطر ليست نظرية، فقد شهدت المملكة زيادة بنسبة 35% في الهجمات السيبرانية عام 2024، مما أثر على قطاعات حيوية مثل المالية والطاقة والرعاية الصحية، إذ تم استغلال بيانات اعتماد متميزة كانت غير مؤمنة بشكل كافٍ.
تتراوح عواقب إهمال إدارة الوصول المتميز بين فقدان البيانات، عقوبات تنظيمية، توقف العمليات، وفقدان تأمينات. في ظل هذه الظروف، أصبحت شركات التأمين تعزز من متطلباتها لفرض ضوابط أكثر صرامة، مما أثر على مجمل الانضباط في السوق.
عملت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على توسيع الضوابط الأساسية للأمن السيبراني في المملكة، مما يدل على التزام السعودية بمواكبة، بل وقيادة، المشهد السيبراني العالمي.
بذلك، بات 96% من الشركات تدرك أهمية تطبيق مبدأ الحد الأدنى من الامتياز، حيث يجب منح المستخدمين والأنظمة فقط الصلاحيات اللازمة لأداء مهامهم.
مع تزايد الاستثمارات في مشاريع المدن الذكية، التكنولوجيا المالية، ورقمنة الخدمات الحكومية، يعتمد نجاح رؤية السعودية 2030 على توفير أمن هويات رقمية وبنية تحتية تقنية قوية.
تقدم “سايبر أرك” منصة متكاملة تضع الأمن المعتمد على الهوية في قلب استراتيجيات المؤسسات، داعمةً لأساليب الحد الأدنى من الامتياز لحماية الهويات البشرية والآلية. يتوجب على المؤسسات أن تدرك أن إدارة الوصول المتميز أصبحت ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المتزايدة والامتثال للمطالب التنظيمية.
إن التعاون مع شريك موثوق يتمتع بخبرة في هذا المجال يعد أمراً ضرورياً لرفع كفاءة المؤسسات في مواجهة تحديات الوصول المتميز. تؤكد “سايبر أرك” في هذا السياق التزامها بمساعدة المؤسسات على التحكم بشكل أفضل في إدارة الوصول المتميز، مما يسهل تأمين الحسابات العالية الخطورة. التحول نحو عقلية “مصمم للحماية” يمكّن المؤسسات من ضمان أمن كل هوية وحساب منذ لحظة إنشائها، من خلال وضع ضوابط ذكية وإشراف مستمر، مما يحقق توافقية عالمية مع المعايير المطبقة.

بحث الرئيس الموريتاني في نواكشوط مع رئيس الصندوق السعودي للتنمية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الإنمائية، حيث جاء هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

تعزيز التعاون الإنمائي بين موريتانيا والسعودية

نشأ الاجتماع نتيجة للزيارات المتبادلة والتوجهات المشتركة لتطوير الشراكة بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية. وقد أعرب الرئيس الموريتاني عن أهمية الدعم الذي يقدمه الصندوق السعودي للتنمية للمشروعات الحيوية التي تلبي احتياجات الشعب الموريتاني. اتفق الطرفان على تعزيز العمل المشترك لتنفيذ مبادرات تنموية جديدة ستعود بالنفع على كلا البلدين.

تحسين الظروف المعيشية من خلال المشروعات الجديدة

تطرق اللقاء إلى استعراض عدد من المشروعات الجديدة المترابطة بالبنية التحتية والطاقة والمياه، حيث أكد الرئيس الموريتاني على أهمية التركيز على تلك المشروعات التي من شأنها أن تسهم في تحسين مستويات المعيشة وتوفير فرص عمل للشباب. كما تم الحديث عن إعداد الفحوصات والدراسات اللازمة لضمان نجاح هذه المشروعات.

آفاق استراتيجية واعدة للمستقبل

عكس الاجتماع رغبة قوية من الجانبين في تطوير مجالات التعاون وتعزيز الشراكة الاستراتيجية، وأبدى الجانب السعودي استعداده لدعم المبادرات التنموية في موريتانيا. إن هذه المبادرات تفتح آفاقاً جديدة لنمو اقتصادي مستدام وتعكس التزام الجانبين بتحقيق التنمية الشاملة التي تعود بالنفع على شعبي البلدين.

شراكة استراتيجية تؤدي إلى التنمية المستدامة

إن المباحثات بين الرئيس الموريتاني ورئيس الصندوق السعودي للتنمية تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية، وتؤكد الالتزام المشترك في تحقيق أهداف تنموية تحقق تحسناً ملموساً في حياة المواطنين. وهكذا، يتطلع الجانبان إلى تنفيذ هذه المشروعات والنهوض بالتعاون الثنائي في المستقبل القريب.

في موسم الامتحانات، تعود مجددًا المواقف الغريبة والطريفة التي تثير اهتمام الجمهور، لكن ما حدث في أحد اختبارات اللغة العربية في المملكة العربية السعودية كان غير مسبوق، حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإجابة طالب أثارت دهشة الجميع. جاءت إجابته غير التقليدية لتفتتح نقاشًا حيويًا بين من يرون فيها لمسة فكاهية ومن يحذرون من مخاطرها على العملية التعليمية.

إجابة مفاجئة تدهش الجميع

عندما طُلب من الطالب “تحليل كثيرات الحدود”، جاءت إجابته بعيدة تمامًا عن السائد في مادة الرياضيات أو اللغة، إذ كتب ببساطة: “الله يحللها ويبيحها”! هذا الرد الساخر دفع كل من كان حاضرًا لمراقبة الامتحان والمستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى قراءة الإجابة عدة مرات، مما أدى إلى تدفق التعليقات المتباينة والمختلفة حول الموضوع.

ردود طريفة تثير القلق

لم يكن رد الطالب هو الحالة الفريدة، بل انتشرت صور أخرى لردود متنوعة من طلاب آخرين، حيث قام بعض الطلاب بكتابة تعاريف بسيطة، مثل قولهم: “هذه س”، بدلاً من تقديم حلول علمية دقيقة. هذا يطرح تساؤلات ملحة حول مدى اهتمام الطلاب بالامتحانات، وهل أصبح استخدام أوراق الامتحان للتسلية بعيدًا عن هدف تقييم التحصيل الدراسي، مما يهدد مستقبل العملية التعليمية وفقًا لرأي بعض الخبراء.

تثير حالات مماثلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات حادة للنظام التعليمي، حيث إنه بدلاً من تسليط الضوء على جهود المعلمين وأهمية التقييم، تتحول هذه اللحظات إلى مادة للسخرية والتهريج. هذا التحول يمكن أن يؤثر سلبًا على نظرة الطلاب وأولياء الأمور للامتحانات وأهدافها الحقيقية. فالسخرية أصبحت واقعًا يتجلى في بعض الأجوبة، مما يستدعي قرارات عاجلة للتعامل مع هذه الظاهرة وضمان عدم تأثيرها على جودة التعليم ومخرجاته.

مواجهة قوية بين المنتخب السعودي والأمريكي في كأس الكونكاكاف الذهبية 2025

يستعد المنتخب السعودي لملاقاة نظيره الأمريكي فجر الجمعة في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025، وسط انتظار كبير من الجماهير لمعرفة نتائج هذه القمة المرتقبة. هذه المباراة تحمل في طياتها الكثير من التحديات، خاصة بعد أداء كلا الفريقين في الجولة الأولى، حيث يسعى الأخضر السعودي لتحقيق فوز جديد يعزز من موقفه في المجموعة.

مباراة مثيرة بين الفريقين

انطلاق المباراة سيكون يوم الجمعة 20 يونيو 2025، في الساعة 04:15 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة، وستقام المباراة على ملعب Q2 في مدينة أوستن الأمريكية، في المجموعة التي تحتوي أيضًا على هايتي وترينداد وتوباجو. يعد هذا اللقاء فرصة كبيرة للمنتخب السعودي لتأكيد جدارته، خاصةً بعد فوزه في المباراة الأولى، بينما يتطلع المنتخب الأمريكي لاستمرار الأداء القوي بعد الانتصار الكاسح الذي حققه على ترينداد وتوباجو.

يمكن للجماهير متابعة المباراة عبر عدة قنوات ومنصات، أبرزها شبكة SSC الرياضية السعودية، ومنصة DAZN العالمية، بالإضافة إلى البث المباشر على قناة YouTube الرسمية لاتحاد الكونكاكاف. يعكس هذا التوجه اهتمامًا واسعًا من عشاق كرة القدم في المنطقة لمتابعة أبرز الأحداث في البطولة.

حتى الآن، قدم المنتخب السعودي أداءً مرضيًا، حيث تمكن من جمع النقاط الثلاث الأولى بفوزه على هايتي، بينما كانت بداية المنتخب الأمريكي رائعة بفوزه العريض الذي حققه ضد ترينداد وتوباجو، مما يزيد من حدة التنافس في المواجهة القادمة.

وبالنسبة للتشكيل المتوقع للمنتخب السعودي، فإنه من المرجح أن يدخل المباراة بتكوين مضغوط يتضمن نواف العقيدي في حراسة المرمى، مع سعود عبد الحميد وعبد الإله العمري وحسن كادش ونواف البوشل في خط الدفاع. وفي الوسط، سيتواجد كل من علي صادق الحسن وزياد الجهني وفيصل الغامدي، بينما يقود الهجوم عبد الرحمن العبود وفراس البريكان وأيمن يحيى.

تعتبر هذه المباراة خطوة حاسمة في مشوار المنتخب السعودي نحو تحقيق حلم التأهل إلى الأدوار الإقصائية، حيث أن الفوز سيضمن له التقدم مبكرًا، بينما تسعى أمريكا للحفاظ على صدارتها بعد الأداء المذهل في المباراة الأولى، مما ينذر بمنافسة مثيرة داخل المستطيل الأخضر.