الكاتب: bbfsq

الشكر والتقدير في امتحانات الإسماعيلية

قدم أيمن موسى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، خالص الشكر والامتنان لكل الأفراد الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث التعليمي الهام. وقد عبر عن تقديره العميق للمراقبين والملاحظين ورؤساء اللجان، مشيدًا بدورهم الحيوي في ضمان سير الامتحانات بنزاهة وانضباط. كما وجه الشكر لمديري ووكلاء الإدارات التعليمية على قيادتهم الفعالة وتنسيقهم البارز الذي ساهم في توفير بيئة امتحانية مناسبة للطلاب، مما كان له أثر كبير في تحقيق النجاح المنشود.

ولم يغفل وكيل الوزارة الإشادة بالجهود الأمنية المبذولة، حيث قدم شكره الخاص للسيد اللواء محمد عامر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية، وللأجهزة الأمنية المعاونة، مثمنًا دورهم البارز في تأمين اللجان وتوفير المناخ الآمن الذي ساعد الطلاب على أداء امتحاناتهم بشعور من الهدوء والراحة.

التقدير للجهود المبذولة

وقام أيمن موسى، وكيل الوزارة، بزيارة لجنة مدرسة السلام الرسمية للغات التابعة لإدارة شمال في اليوم الأخير من امتحانات الشهادة الإعدادية، حيث حرص على الاطمئنان على سير الأمور داخل اللجنة وانتظام الامتحانات. هذه الزيارة تعكس التزامه الشخصي بمتابعة سير العملية التعليمية وضمان نجاحها، وذلك من خلال التأكد من أن كل شيء يسير بشكل منتظم وفعال.

تمر هذه الامتحانات كخطوة هامة في مسيرة الطلاب التعليمية، لذا فإن توفير بيئة مريحة وآمنة لهم يعد من الأولويات الأساسية. وكما أشار وكيل الوزارة، فإن الجهود المشتركة بين كافة الأطراف المعنية كانت العامل الحاسم في تحقيق هذا النجاح، مما يعكس روح التعاون بين الجهات المختلفة في المجتمع.

إن الاستعدادات والتنسيقات المبكرة لإجراء الامتحانات، بالإضافة إلى الالتزام بتطبيق المعايير المحددة، ساهمت في خلق بيئة تعليمية ناجحة ولطيفة. يعتبر هذا الحدث نقطة تحول تعزز من قدرة الطلاب على تحقيق نتائج مرضية، وهي بذلك تشير إلى مستقبل أكثر إشراقًا في العملية التعليمية بالإسماعيلية.

الشكر موصول للجميع الذين ساهموا في هذا النجاح، حيث إن المستقبل يعتمد على الجهود المتواصلة الساعية نحو تطوير التعليم وتقديم الأفضل للطلاب.

وزير السياحة والآثار يواصل متابعته المستمرة للاستعدادات النهائية لتصعيد حجاج السياحة إلى عرفات

أخبار مصر

وزير السياحة والآثار يواصل متابعته المستمرة للاستعدادات النهائية لتصعيد حجاج السياحة إلى عرفات

تاريخ النشر
|

الأربعاء 04/يونيو/2025 – 08:16 م
6/4/2025 8:16:21 PM

مكة المكرمة: مي بدير

شريف فتحي وزير السياحة والكعبة المشرفة

وزير السياحة والآثار يوجه ببذل أقصى الجهود لخدمتهم وضمان تصعيدهم بشكل آمن ومنظم

يواصل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، متابعته الدقيقة والمستمرة على مدار اليوم، للاستعدادات النهائية لتصعيد حجاج السياحة إلى مشعر عرفات، الركن الأعظم من مناسك الحج، وذلك من خلال تقارير لحظية يتلقاها على مدار الساعة من سامية سامي مساعد الوزير لشئون الشركات ورئيس البعثة الرسمية الحج السياحي ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة.يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على توفير أقصى درجات الرعاية والخدمة لحجاج بيت الله الحرام.وقد أكد وزير السياحة والآثار، في ضوء توجيهاته للبعثة الرسمية للحج السياحي على بذل أقصى الجهود لضمان تصعيد آمن ومنظم لحجاج السياحة المصريين والذي يبلغ عددهم 40،672 حاج سياحة، وتقديم خدمات متميزة بما يلبي تطلعاتهم ويليق بمكانة وخصوصية هذه الرحلة المباركة، مؤكدًا أن راحة الحجاج وسلامتهم تأتي في مقدمة أولويات الوزارة.كما شدد على أهمية التنسيق الكامل مع البعثة الرسمية للحج، برئاسة اللواء أشرف عبد المعطي مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية ورئيس الجهاز التنفيذى للجنة الوزارية للحج ورئيس بعثة الحج المصري، وكذلك مع الجهات السعودية المختصة، بما يضمن انسيابية الحركة ويحول دون حدوث أي معوقات أثناء عملية التصعيد.وثمن على أهمية مواصلة الجهود المبذولة من قبل الجميع، مشيدًا بما يشهده الموسم حتى الآن وخاصة فيما يتعلق بمستوى تنظيم البرامج والخدمات المقدمة وتوفير الحافلات المجهزة والمخيمات المتفق عليها.كما يتابع شريف فتحي عن كثب تنفيذ خطة تواجد لجان البعثة الرسمية للحج السياحي بجميع مخيمات الحج السياحي والخطط الموضوعة وآليات التعامل الفوري مع أي طارئ أو شكوى ترد من حجاج السياحة، موجهًا بضرورة التواجد الميداني المكثف داخل المخيمات، مع الالتزام بمتابعة تنفيذ شركات السياحة لبرامجها المتعاقد عليها مع حجاج السياحة وتلقيهم لكافة الخدمات المقررة وفقاُ لهذه البرامج.وأكد شريف فتحي على أن الوزارة لن تدخر جهدًا في سبيل توفير تجربة حج متميزة وآمنة لحجاج السياحة، بما يعكس كفاءة وتميز منظومة الحج السياحي المصري.ومن الجدير بالذكر أنه من المقرر اليوم تصعيد كافة حجاج السياحة، والبالغ عددهم 40،672 حاجًا، إلى مشعر عرفات للمبيت في المخيمات المخصصة لهم، تمهيدًا للوقوف على صعيد عرفات، الركن الأعظم من مناسك الحج.

شريف فتحي وزير السياحة والآثار

حجاج السياحة

تصعيد الحجاج

جبل عرفات

الركن الاعظم لمناسك الحج

1. الرئيسية
2. أخبار الخليج

• الأربعاء, 4 يونيو, 2025 – 8:02 م

نجاح مرحلة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة

أشاد العقيد طلال بن شلهوب، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، في تصريح له اليوم الأربعاء، بنجاح المرحلة الأولى من خطة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة. خلال مؤتمر الإحاطة الإعلامية لموسم حج هذا العام 1446هـ، ذكر أن الحجاج وصلوا إلى مشعر منى بيسر وفي أجواء من الأمان والطمأنينة، مما يتيح لهم قضاء يوم التروية بكل سلاسة.

تأمين الحجاج وتطبيق التقنيات الحديثة

أفاد العقيد بن شلهوب بأن الوزارة تعتمد على أحدث التقنيات لضمان أمن الحجاج، حيث تم ضبط 397 ناقلاً ومساهماً كانوا يقومون بنقل الحجاج بدون تصريح. وأكّد أن جميع تحركات الحجاج ستتم وفق أعلى درجات الاستعدادات الأمنية والتنظيمية. كما أشار إلى أن قوات الأمن مستمرة في أداء مهامها لضمان سلامة الحجاج وتقديم الخدمات اللازمة لهم، مشدداً على أهمية الالتزام بالتعليمات من جميع المعنيين لضمان نجاح موسم الحج.

من جانب آخر، أضاف الدكتور غسان النويمي، المتحدث باسم وزارة الحج، أن أكثر من 1.5 مليون حاج وصلوا إلى المملكة من الخارج، وأطلقت الوزارة نسخة محدثة من بطاقة “نسك” تحتوي على سمات أمنية جديدة مرتبطة بتطبيقات “نسك” و”توكلنا”. كما بين أن حمل الحجاج لبطاقة “نسك” أصبح إلزامياً، مشيراً إلى أن نسبة تطابق مساكن الحجاج للاشتراطات بلغت 97% مع وجود أكثر من 94 ألف شخص يعملون على تقديم الخدمات للحجاج في المشاعر المقدسة.

إجراءات أمنية صارمة لمخالفات أنظمة الحج

أكد العقيد طلال بن شلهوب، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن السلطات المختصة قامت بإصدار 357 قرارًا إداريًا ضد الأشخاص المخالفين لأنظمة الحج. وذكر خلال مؤتمر صحفي يتعلق بموسم الحج أن قوات أمن الحج تواصل عملها وفق الخطط المعتمدة لضمان سلامة ضيوف الرحمن وتيسير تنقلاتهم، مع تقديم خدمات عالية الجودة لهم. كما تستمر جهود رجال الأمن في التأكد من حصول الحجاج على التصاريح القانونية اللازمة من خلال نقاط الفرز الموجودة على مختلف الطرق.

الجهود التنظيمية لخدمة الحجاج

وأشار إلى أن هناك استخدامًا لتقنيات متعددة في جميع القطاعات لتعزيز أمن وخدمة الحجاج. وبيّن متحدث وزارة الحج أن أكثر من 94 ألف شخص يشتركون في تقديم الخدمات لمئات الآلاف من الحجاج، إلى جانب أكثر من 3 آلاف متطوع يسهمون في تسهيل أمورهم. ولفت إلى أن نسبة مطابقة مساكن الحجاج للاشتراطات المطلوبة بلغت 97٪، معلنًا وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من خارج المملكة.

كما أوضح أن الإجراءات الرقابية تشمل إجراء 62 ألف جولة تفتيشية خلال موسم الحج، والتي تهدف لرصد أي تحديات أو مشكلات قد تواجه الحجاج، مما يسهم في توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع. تظل المدينة المقدسة تحت أنظار اليقظة والرعاية من جميع الجهات المختصة لضمان نجاح الموسم.

يوم عرفات يعد مشهداً روحانياً فريداً في مشعر عرفات، حيث يتجمع الحجاج في أجواء مهيبة من التنظيم والخدمات، تجسيدًا لرؤية المملكة 2030 في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

في التاسع من ذي الحجة، تتجه أنظار المسلمين إلى عرفات، حيث يقف ملايين الحجاج في جوٍ من العبادة والسكينة، متوحدين بدعاء يعبّر عن اللحظة الفريدة التي لا تشبه إلا عرفات.

أبرز تفاصيل يوم عرفات 2025

يمتد مشعر عرفات على بعد حوالي 18 كيلومتراً من المسجد الحرام، ويأتي في ترتيب جغرافي قريب من مشاعر منى ومزدلفة. يُعتبر عرفات الركن الأساسي للحج، حيث ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة”. يمتاز المشعر بطول وعرض ميلين، ويحيط به جبال قاتلة تتشكل كقوس طبيعي. يُحظر الإقامة الطويلة فيه، بينما يمتد وقت الوقوف من بعد زوال الشمس في اليوم التاسع حتى فجر اليوم العاشر من ذو الحجة.

المكانة التاريخية لعرفات

عرفات ليس مجرد موقع جغرافي، بل هو رمز تاريخي وروحي ذو عمق كبير، حيث شهدت هذه الأراضي خطبة الوداع الشهيرة التي ألقاها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، معلناً فيها مفاهيم العدالة وحقوق الإنسان، مما أرسى مبادئ الإسلام كما ورد في الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم}. يبرز في عرفات مشهد إنساني عظيم، حيث يتجمع الحجاج بزي موحد يتوجهون إلى الله بالدعاء، وقد واجهوا عبر العصور تحديات في التنقل والتأقلم مع الظروف المناخية، قبل أن تتحسن البنية التحتية في السنوات الأخيرة.

كيف تستعد السعودية ليوم عرفات ضمن رؤية 2030؟

تأتي التحسينات في المشعر كجزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث تم توفير سبل الراحة للحجاج. أُطلقت مشاريع عدة، منها تظليل ساحة مسجد نمرة على مساحة 85 ألف متر مربع باستخدام 320 مظلة و350 عمود رذاذ، بالإضافة إلى تشجير المنطقة وتوفير تظليل لممرات المشاة. تشمل الجهود أيضًا تجهيز مستشفى جبل الرحمة ومراكز طبية وفرق إسعاف. تم تفعيل أنظمة مراقبة ذكية مع خدمات ترجمة فورية لخطبة عرفات بـ34 لغة، مستخدمة تطبيقات إلكترونية تسهم في تنظيم حركة الحجاج.

جبل الرحمة ومسجد نمرة: معالم بارزة في عرفات

يتوسط المشعر “جبل الرحمة”، المعروف أيضاً بـ”جبل الدعاء”، فهو موقع مميز يشهد مشاهد من الخشوع والدعاء. يعتبر مسجد نمرة من أبرز المعالم، حيث يمكن أن يستوعب أكثر من 350 ألف مصلي يوم عرفة. يمتد المسجد على 110 آلاف متر مربع، ويضم 6 منارات و3 قبب و64 باباً رئيسياً. يحتوي على أنظمة تكييف متطورة وعدد كبير من المرافق الصحية، مما يسهل راحة الحجاج خلال فترة الحج. aanvullend

استثمار التقنيات الذكية في خدمات حجاج الإمارات

قام “مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات” بتطبيق العديد من الآليات وخطط العمل التي تعتمد على التقنيات الذكية المتطورة، بهدف تقديم خدمات فعالة وسريعة الاستجابة. هذا يسهم في ضمان راحة وسلامة الحجاج في جميع محطات الحج.

التقنيات المتقدمة لراحتهم

يسهم الاستعداد المبكر لمكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، بخبراته وإمكاناته، في تقديم خدمات عالية الجودة للحجاج. من خلال المشاركة في فعاليات ملتقى حجاج الإمارات في أبوظبي، يتم توضيح آليات الاستفادة من الخدمات المتاحة بسهولة، سواء داخل الدولة أو خارجها، مما يسهل على الحجاج الاستفادة من الخدمات الذكية التي توفر الوقت والجهد.

يأتي اعتماد التسكين الذكي لحجاج الدولة في المشاعر المقدسة كأحد أبرز الخدمات لهذا العام، حيث يساهم في تسريع وصول الحجاج إلى خيامهم ويسهل عملية توزيعهم من قبل أصحاب الحملات. وقد تم توفير قوائم التسكين الذكي قبل أداء المناسك بفترة كافية، مما يعكس التزام المكتب بتعزيز الخدمات الإلكترونية لتيسير الإجراءات.

في إطار الخطط الاستباقية التي تهدف لتوفير الراحة للحجاج، تم تركيب أنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي في المخيمات لمراقبة درجات الحرارة ونظافة الممرات بالإضافة إلى تنظيم الدخول والخروج. هذه المبادرة تتيح لموظفي المكتب متابعة الخدمة بكفاءة.

كما دعم المكتب منصة “فازع” للاستجابة الطارئة، حيث تتيح لحجاج الدولة التواصل مع المكتب في أي وقت وإيجاد حلول فورية بالتنسيق مع الفرق المعنية، مما يعكس اهتمامهم براحة وسلامة الحجاج.

يتلقى الحجاج أيضاً رسائل توعوية ومقاطع تثقيفية عبر الرسائل النصية أثناء تواجدهم في المشاعر المقدسة، وذلك لضمان أدائهم للمناسك بسلاسة. هذه الرسائل تتكامل مع خدمات مثل “فازع” والتسكين الذكي، مما يضمن التواصل الدائم مع الحجاج وتقديم خدمات متميزة لضمان رحلة حج آمنة وميسرة.