الإسماعيلي يجري مفاوضات مع لاعبيه المنتهية عقودهم لاستمرارهم الموسم المقبل
دخل مسؤولو نادي الإسماعيلي في مفاوضات مكثفة مع لاعبي الفريق الذين انتهت عقودهم مع نهاية الموسم الحالي، بهدف الإبقاء عليهم داخل قلعة الدراويش، وذلك بناءً على التقرير النهائي الذي أعده تامر مصطفى، مدرب الفريق. تشمل تلك العقود كل من: أحمد عادل عبد المنعم، كمال السيد، عبد الله السعيد، أحمد الشيخ، هشام محمد، محمد بيومى، عماد حمدى، إيريك تراوري، محمد حسن، وعبد الله جمال.
يسعى المسؤولون في الإسماعيلي لتجديد عقود بعض هؤلاء اللاعبين الذين يفضل الجهاز الفني استمرارهم في الموسم المقبل. بينما هناك لاعبون آخرون لن يتم تجديد عقودهم بحسب توجيهات الجهاز الفني. وقد تسلمت إدارة الإسماعيلي التقرير النهائي من تامر مصطفى حول اللاعبين الذين سيغادرون الفريق، والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم، وتمت مناقشة ما قدمه المدرب مع الفريق لحسم مصيره فيما يتعلق بالتجديد أو توجيه الشكر له.
وانتهى عقد تامر مصطفى مع الجهاز الفني لفريق الكرة بنهاية موسم الدراويش، خلال المباراة التي جرت ضد إنبى في كأس عاصمة مصر، والتي حقق فيها الفريق الأزرق المركز الثالث. حتى الآن، لم يُحسم موقف تامر مصطفى، سواء باستمراره أو الاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الفريق، مع توجيه الشكر له على جهوده.
كما أنهى الإسماعيلي دوري Nile في المركز قبل الأخير في مجموعة تفادي الهبوط، لكن تم إلغاء الهبوط، مما يضمن للفريق الاستمرار في الدوري الموسم المقبل. في سياق موازٍ، حصل فريق الإسماعيلي على مكافأة مالية تصل إلى 2 مليون جنيه، بعد احتلاله المركز الثالث في بطولة كأس عاصمة مصر، بعد فوزه على إنبى في مباراة أقيمت باستاد السلام.
الإسماعيلي يتفاوض مع لاعبين مستمرين في الفريق
تجري المفاوضات مع اللاعبين بنشاط، حيث يهدف النادي إلى تعزيز صفوفه بعد انتهاء عقود عدد من العناصر الأساسية. يشدد الجهاز الفني على أهمية الاستمرار في الحفاظ على الركيزة الأساسية للفريق، فيما يؤكد المسؤولون في الإسماعيلي على ضرورة تقييم أداء اللاعبين وتقديم الدعم اللازم لتعزيز أداء الفريق في الفترة المقبلة. يعد هذا العام حاسمًا للغاية بالنسبة للنادي، حيث يسعى لتحقيق نتائج أفضل في الموسم القادم، ويأتي ذلك في ظل التوجه لاستثمارات جديدة وتدعيم الفريق بعناصر جديدة تلبي طموحات الجمهور.
ستكون المرحلة المقبلة محورية للغاية، حيث يتعين على النادي اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن اللاعبين، وضبط التشكيلة بما يتناسب مع خطة المدرب والتطلعات المستقبلية. من المؤكد أن المفاوضات الحالية ستسهم في تحديد هوية الفريق وقوته للموسم الجديد، مما يضمن للإسماعيلي الاستمرار كمنافس قوي في المسابقات المختلفة.