الكاتب: bbfsq

جاو كابيتال تعزز استثماراتها العقارية في الشرق الأوسط

تخطط شركة “جاو كابيتال”، المتخصصة في إدارة الاستثمارات متعددة الأصول والمقرّها في هونج كونج، لتعزيز وجودها الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط. وتسعى الشركة لاستغلال النمو الملحوظ الذي يشهده قطاع العقارات والقطاعات الصناعية الأخرى في المنطقة عقب جائحة كوفيد 19، بحسب ما صرحت به كريستينا جاو، المدير العام والرئيس العالمي لأسواق رأس المال في الشركة.
وأكدت جاو أن اهتمام “جاو كابيتال” يتركز على الاستثمار في العقارات وغيرها من المشاريع في كل من السعودية والإمارات، حيث يزداد الطلب على الأصول العقارية من قبل المواطنين والمقيمين. وقد قامت الشركة في مايو الماضي بشراء مبنى سكني في أبوظبي بقيمة تجاوزت 150 مليون دولار، كما أبرمت اتفاقية في نوفمبر مع “إكسبو دبي” و”مجموعة لينغانج” لاستكشاف إمكانية إنشاء مجمع إكسبو لايف للعلوم في دبي.
وأشارت جاو إلى أن الشركة تتوقع إبرام صفقة جديدة بالمنطقة خلال النصف الثاني من العام الحالي. تأسست “جاو كابيتال” في عام 2005 على يد شقيقي كريستينا الأكبر، وبلغ حجم الأصول المدارة في الشركة 34.4 مليار دولار حتى نهاية 2024.
كما تخطط “جاو كابيتال” لإنشاء أداة استثمارية جديدة تركز أولاً على بناء سجل استثماري في الشرق الأوسط، قبل أن تستخدم رؤوس الأموال الرئيسية في مشاريع مستقبلية. ويعكس اهتمام الشركة المتزايد بالشرق الأوسط الازدهار العقاري الذي ساهم فيه الطلب التجاري المتزايد والاستثمار الأجنبي بعد جائحة كوفيد 19.
وقالت جاو في مقابلة لها بتاريخ 29 مايو: “إن الشرق الأوسط يمثل سوقاً غنية جداً. ما الذي يمكن أن نقدمه لهم؟ إنها الخبرة… إنهم يرغبون في جذب المواهب والشركات المختلفة… ولدينا مستأجرون وشركات تتطلع للتوسع هناك، لذلك نعمل كوسطاء لتوفير التمويل والصلات المحلية”.

استثمارات جاو كابيتال في العقارات بالشرق الأوسط

تستمر “جاو كابيتال” في تعزيز استثماراتها في القطاع العقاري بالشرق الأوسط، حيث تشير تقديراتها إلى أن السوق يقدم فرصاً واعدة للاستثمار، مدفوعاً بالنمو السكاني والطلب المتزايد. مع وجود خطط للتوسع والاستثمار المستمر، يبدو أن “جاو كابيتال” في موقع مثالي للاستفادة من الطفرة العقارية والاقتصادية في المنطقة، مما سيعزز من مكانتها كفاعل مؤثر في السوق العقاري.

كشفت شبكة “سكاي سبورت” العالمية، في تسريبات جديدة، أن نادي الهلال السعودي يعتزم تقديم عرضين هائلين للحصول على خدمات اثنين من أبرز نجوم الدوري الأوروبي، وهما النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، والفرنسي ثيو هيرنانديز ظهير ميلان، ضمن استراتيجيته الطموحة لتدعيم صفوفه قبل بداية الموسم الجديد من دوري روشن السعودي.

عروض الهلال للاعبين بارزين في الدوري الأوروبي

تأتي هذه المبادرة في إطار استمرار الأندية الكبرى في السعودية، وعلى رأسها الهلال، في جذب نخبة من اللاعبين العالميين، بما يتماشى مع أهداف مشروع تطوير الدوري المحلي واستقطاب الانتباه العالمي.

عرض مميز لأوسيمين براتب غير مسبوق

وفقًا للتقارير التي أوردتها سكاي سبورت، فإن الهلال ستقدم عرضًا لنادي نابولي الإيطالي بقيمة تصل إلى 140 مليون يورو لإتمام صفقة المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، والتي قد تُعتبر واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ كرة القدم الآسيوية.

سيستفيد اللاعب من راتب سنوي يُقدر بحوالي 40 مليون يورو، بالإضافة إلى امتيازات تشمل حقوق الصورة ومكافآت الأداء وسكن خاص فاخر في الرياض.

تجدر الإشارة إلى أن أوسيمين، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، يحظى باهتمام أندية أوروبية أخرى مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي، لكن العرض السعودي قد يكون الأكثر جاذبية من حيث القيمة والشروط المعلقة.

الهلال يعزز دفاعاته بهيرنانديز

على الجانب الدفاعي، فإن الهلال قد قدم عرضًا أوليًا رسميًا لنادي ميلان الإيطالي من أجل ضم ثيو هيرنانديز بمبلغ يقدر بنحو 55 مليون يورو، مع راتب سنوي يبلغ 25 مليون يورو. يعتبر هيرنانديز، البالغ من العمر 26 عامًا، واحدًا من أفضل الأظهرة اليسرى في أوروبا، وله دور محوري في نجاح ميلان خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى مستواه المتميز مع المنتخب الفرنسي في البطولات الدولية.

تسعى إدارة الهلال لتعزيز الجبهة اليسرى للفريق، نظراً للمعاناة التي واجهتها في بعض الأوقات خلال الموسم الماضي، ويعتبر هيرنانديز خيارًا مثاليًا بفضل سرعته وقوته الهجومية ومهاراته الدفاعية العالية.

تحديات الصفقات مع الأندية الأوروبية

رغم الكفاءة المالية للعروض، تشير مصادر قريبة من الأندية الإيطالية إلى أن الصفقتين لن تكونا يسيرتان، وذلك بسبب تمسك نابولي وميلان بنجومهما. أوسيمين لا يزال مرتبطًا بعقد يمتد حتى صيف 2026، مع وجود شرط جزائي يتجاوز 130 مليون يورو.

لم يُبدِ اللاعبون حتى الآن أي تصريحات رسمية، لكن التقارير الإيطالية تؤكد أن أوسيمين يمكنه مناقشة العرض السعودي، خاصة مع تراجع مستوى نابولي، بينما قد يكون من الصعب إقناع هيرنانديز الذي يبحث عن المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.

استمرار الهلال في مسيرته الطموحة

تأتي هذه الخطوات بعد موسم محلي نسبياً ناجح للهلال، حيث يهدف النادي للاستمرار في تعزيز صفوفه بعد التعاقدات الكبيرة في الموسم الماضي مع نجوم مثل نيمار ومالكوم وكوليبالي.

تسعى إدارة الهلال لبناء فريق عالمي قادر على المنافسة في الساحتين الآسيوية والدولية، خاصة مع اقتراب المملكة من استضافة كأس العالم للأندية في 2029. تعتبر هذه العروض جزءًا من خطة دعمها وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة، ضمن رؤية 2030 لتحويل السعودية إلى وجهة رياضية عالمية.

قررت الدنمارك رفع سن التقاعد القانوني إلى 70 عاماً للمولودين بعد عام 1970، مما يجعلها الدولة ذات أعلى سن تقاعد في أوروبا. هذا الواقع يعتبر بديهياً وربما مقلقاً للكثيرين، حيث يتطلب منا جميعًا الاستعداد للعمل لفترة أطول، مما يعني ضرورة المحافظة على الصحة لفترة ممتدة.

على الرغم من أن ربط سن التقاعد بارتفاع متوسط العمر قد يبدو منطقياً، فإن هذا التوجه قد يؤدي إلى تفاقم الفجوات الصحية بين الفئات المختلفة، حيث تُظهر الدراسات أن ذوي الدخل المنخفض هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والوفاة المبكرة. لذا، من الأجدر أن نركز على إطالة متوسط العمر الصحي لجميع الأفراد.

تضييق الفجوة بين إطالة العمر والحياة الصحية

يمكن أن يسهم تضييق الفجوة بين متوسط العمر ومتوسط سنوات الحياة الصحية في كسب دعم الرأي العام لرفع سن التقاعد. فعندما يقلص الأفراد فترة المعاناة من الأمراض والعجز، يُمكنهم التمتع بحياة أطول صحتهم أفضل، سواء مع الأحفاد أو خلال الأنشطة الترفيهية. كما أن هذا التوجه يوفر فوائد مالية للحكومات، حيث يساعد في تخفيض تكاليف المعاشات التقاعدية بالإضافة إلى نفقات رعاية كبار السن.

تاريخياً، حددت ألمانيا تحت قيادة أوتو فون بسمارك سن التقاعد عام 1889 عند 70 عاماً، في زمن كان فيه متوسط عمر الألمان لا يتجاوز 45 عاماً. اليوم، يبلغ متوسط عمر الرجال 78 عاماً والنساء 83 عاماً، مما يعني أن معظم المواطنين يتمتعون بفترات تقاعد أطول بنسبة 60% مقارنة بأواخر السبعينات.

تشير التقارير إلى أن وتيرة ارتفاع متوسط العمر قد تباطأت، وهي ليست نتيجة لجائحة كورونا فقط؛ فقد أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يبلغون 65 عاماً يضيفون عاماً واحداً فقط إلى متوسط أعمارهم مع كل عقد.

سن التقاعد ومتوسط العمر المتوقع

بينما يعد الارتفاع في متوسط العمر من الأخبار السارة، فإن ذلك يزيد الضغط على أنظمة الضمان الاجتماعي. تسعى ألمانيا لرفع سن التقاعد إلى 67 عاماً بحلول 2031، ولكن الحكومة الحالية فضلت تأجيل المناقشات حول الخطوات المستقبلية. من الضروري ربط سن التقاعد بمتوسط العمر المتوقع لحل مشكلات الجدل الدائر حول العمل لفترات أطول.

تطبيق الدنمارك آلية شبه تلقائية لتعديل سن التقاعد في عام 2006 أتاح لها انتهاج سياسة تربط بين متوسط العمر ومتوسط سنوات العمل. بالمقارنة مع دول مثل البرتغال وفنلندا، يطبق النموذج الدنماركي نهجاً أكثر صرامة حيث يحدد عاماً إضافياً للعمل مقابل كل عام يضاف إلى متوسط العمر.

قد يُفترض أن معظمنا قادرون على العمل لفترة أطول، لكن الصورة ليست بالكامل إيجابية. فبعض الأبحاث تشير إلى أن الأجيال الجديدة تواجه معدلات أعلى من الأمراض المزمنة، على الرغم من أننا نعيش لفترات أطول، نواجه مشاكل صحية كثيرة خلال تلك السنوات.

إعادة التفكير في ربط التقاعد بالصحة

تدهور الحالة الصحية يدفع الكثيرين إلى الخروج مبكراً من سوق العمل، ما يعرّضهم لخطر الفقر. بالمقابل، قد يؤدي رفع سن التقاعد إلى استفادة الأغنياء أكثر من ذوي الدخل المنخفض. لذا، ينبغي أن نسعى لربط سن التقاعد بمتوسط العمر الصحي بدلاً من متوسط العمر الإجمالي، مما سيساعد على تقليص الفجوات.

يؤكد الخبراء على ضرورة تحويل التركيز من معالجة الأمراض إلى الحفاظ على الصحة من خلال استثمارات في المجالات الوقائية والخدمات الصحية. لنحقق حياة صحية طويلة، يجب أن تتضمن سياسات الصحة العامة إجراءات لجعل أسلوب الحياة الصحي في متناول الجميع، وليس فقط الأغنياء.

في النهاية، بينما يمثل العيش لفترة أطول نعمة، فإن تعزيز سنوات الحياة الصحية يظل الهدف الأسمى.

في سياق التطورات السريعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، بدأ العديد من المعنيين بقطاع اللحوم والذبح الحلال في الاستناد إلى أنظمة ذكية لمراقبة وتوثيق عمليات الذبح في المسالخ، مما يضمن التزاماً كاملاً بالشروط الشرعية والصحية ويعزز من كفاءة الرقابة على سلسلة التوريد بدءًا من المصدر وصولًا إلى المستهلك.

نظم ذكية لمراقبة عمليات الذبح

تعتمد الأنظمة الحديثة على كاميرات مزودة بتقنيات التعرف البصري والذكاء الاصطناعي لمتابعة كل خطوة من خطوات الذبح، ابتداءً من دخول الذبيحة، ثم عملية الذبح، وأخيرًا تجهيز اللحوم وتخزينها. تعمل الخوارزميات المتطورة على تحليل البيانات المصورة لضمان تطبيق شروط الذبح الحلال، مثل توجيه القبلة، وذكر اسم الله، وتجنب صعق الحيوان أو إلحاق الأذى به قبل الذبح.

تسجيل وتوثيق كامل للعمليات

تتيح هذه التقنية إمكانية تسجيل وتخزين فيديوهات موثقة لكل عملية ذبح، مما يعزز من شفافية الموردين ويمنح الثقة للمستهلكين، لاسيما في الأسواق التي تتطلب معايير صارمة للحوم المستوردة. ويمكن للجهات الرقابية مراجعة التسجيلات والتحقق من مطابقة الإجراءات للمعايير المطلوبة، مما يقلل من مخاطر التلاعب والتجاوزات.

تحول الاعتماد إلى الذكاء الاصطناعي

في السابق، كان الاعتماد على المراقب البشري، الذي قد يجد صعوبة في تتبع آلاف الذبائح يوميًا بدقة كاملة. أما اليوم، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي توفّر مراقبة لحظية مستمرة، وتقوم بإخطار الجهات المختصة على الفور بأي خلل أو مخالفة.

تعزيز الثقة في الأسواق العالمية

إن اعتماد هذه التكنولوجيا لا يقتصر على الدول الإسلامية فحسب، بل بدأ يشهد انتشارًا في منشآت إنتاج اللحوم الحلال في أوروبا وآسيا وأستراليا، تلبية للطلب العالمي المتزايد على اللحوم الحلال الموثقة، وخاصة من قبل المستهلكين المسلمين الذين يبحثون عن معايير واضحة وموثوقة.

التحديات المستقبلية أمام التكنولوجيا

على الرغم من المزايا الكبيرة التي توفرها، إلا أن هذه التكنولوجيا تواجه تحديات تتعلق بتكاليفها العالية وضرورة تدريب الكوادر البشرية على التعامل معها. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر وجود معايير موحدة لتقنيات “الذبح الذكي” مهمًا لضمان اعتراف الهيئات الشرعية بها في أنحاء العالم الإسلامي.

مع ذلك، يبقى مستقبل الذبح الحلال واعدًا بنقلة رقمية كبيرة، حيث يعيد تشكيل مفاهيم الرقابة والثقة، ويجمع بين التكنولوجيا والضوابط الشرعية في تجربة متكاملة ومحدثة.

مباراة قطر ضد إيران في تصفيات كأس العالم 2026

تتجه أنظار جماهير كرة القدم الآسيوية والعربية حالياً إلى ملعب جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يلتقي منتخب قطر مع منتخب إيران ضمن الجولة التاسعة من المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

لقاء حاسم بين المنتخبين

يدخل المنتخبان المباراة وسط أجواء تنافسية قوية على بطاقات التأهل، حيث يسعى منتخب إيران لتعزيز صدارته وضمان التأهل، بينما يأمل منتخب قطر في تحقيق انتصار مهم يعيد له فرص المنافسة على هذه البطاقات.

يمكن متابعة اللقاء عبر:

تعتبر هذه المباراة فرصة هامة لكل من المنتخبين لتحديد مصيرهما في التصفيات، مما يزيد من حماس الجماهير وتوقعاتهم حول الأداء والنتيجة.