الكاتب: bbfsq

  • الأصول الاحتياطية الرسمية للسعودية تحقق أعلى مستوى لها في 9 أشهر بنهاية مايو

    الأصول الاحتياطية الرسمية للسعودية تحقق أعلى مستوى لها في 9 أشهر بنهاية مايو

    ارتفاع الأصول الاحتياطية الرسمية للمملكة العربية السعودية

    سجلت الأصول الاحتياطية الرسمية للمملكة العربية السعودية ارتفاعًا في نهاية مايو 2025، مما جعلها تصل إلى أعلى مستوياتها خلال تسعة أشهر. ومع ذلك، يشير التقرير إلى انخفاضها مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وقد بلغ إجمالي الأصول الاحتياطية الرسمية للمملكة، والتي تشمل احتياطات العملات الأجنبية والذهب النقدي وحقوق السحب الخاصة في صندوق النقد الدولي، 1.721 تريليون ريال سعودي (458.95 مليار دولار) بنهاية مايو الماضي. ويعتبر هذا المستوى الأعلى منذ أغسطس 2024، عندما كانت الأصول قد وصلت إلى 1.762 تريليون ريال سعودي (469.83 مليار دولار).

    زيادة في الأصول الاحتياطية مقارنة بالشهر السابق

    شهدت الأصول الاحتياطية الرسمية للمملكة زيادة بنسبة 4.46%، أي ما يعادل 73.56 مليار ريال سعودي (19.62 مليار دولار) مقارنة بأبريل 2025، حيث كانت قيمتها 1.647 تريليون ريال سعودي (439.34 مليار دولار). ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الزيادة الشهرية، إلا أن القيمة الإجمالية للأصول الاحتياطية الرسمية انخفضت بنحو 31.9 مليار ريال سعودي (8.5 مليار دولار) بنسبة 1.8% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.

    كما انخفضت قيمة الاحتياطيات بالعملات الأجنبية بنسبة 2.06% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.626 تريليون ريال سعودي (433.77 مليار دولار)، مقارنة بـ 1.661 تريليون ريال سعودي (442.92 مليار دولار) في مايو 2024. على الرغم من ذلك، ارتفعت الاحتياطيات بالعملات الأجنبية بنحو 4.7% في مايو 2025 مقارنة بالشهر السابق، حيث كانت قيمتها 1.553 تريليون ريال سعودي.

    أما بالنسبة لوضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، فقد بلغ 12.65 مليار ريال سعودي (3.37 مليار دولار) بنهاية مايو 2025، في حين كان قد سجل 12.72 مليار ريال سعودي (3.39 مليار دولار) في نفس الشهر من العام الماضي، مما يعد انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.5%. وفيما يتعلق بحقوق السحب الخاصة، فقد ارتفعت قيمتها إلى 80.16 مليار ريال سعودي (21.38 مليار دولار)، مقارنة بـ 77.68 مليار ريال سعودي (20.72 مليار دولار) في مايو من العام الماضي، مما يعكس زيادة قدرها 3.2%.

    بشكل عام، تشير هذه الأرقام إلى تحول إيجابي في الأصول الاحتياطية للمملكة العربية السعودية، رغم التحديات السنوية التي تواجهها.

  • السعودية تُعلن عن نجاح موسم الحج وتحقيق أهدافه

    السعودية تُعلن عن نجاح موسم الحج وتحقيق أهدافه

    نجاح موسم الحج 1446هـ في السعودية

    أعلنت المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، عن نجاح موسم الحج لعام 1446هـ، حيث أكد نائب أمير منطقة مكة المكرمة، سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، من مكتبه بمشعر منى، أن موسم الحج لهذا العام شهد نجاحًا كبيرًا من حيث الأبعاد الأمنية والصحية والخدمية.

    تألق شعيرة الحج

    وأشار نائب أمير مكة إلى أن الجهود التي بذلها كافة العاملين في القطاعات الأمنية والصحية والخدمية، بالإضافة إلى المتطوعين والمتطوعات، كانت محورية في تحقيق هذا الإنجاز، حيث عمل الجميع بكل جد وإخلاص لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، متخذين ذلك طاعة لله وتعزيزًا لمكانة هذه الشعيرة العظيمة. وفي سياق حديثه، أعرب عن امتنانه لضيوف الرحمن الذين أظهروا روح التعاون وساهموا في نجاح الحج من خلال التزامهم بالتوجيهات والأنظمة المعمول بها، وهو الأمر الذي يعكس وعيهم وعزيمتهم على أداء فريضة الحج بالشكل الصحيح.

    النجاح المستمر لموسم الحج يعكس التقدم والتطور الذي تشهده المملكة في مجال التنظيم والإدارة، حيث تم العمل وفق خطط مدروسة لضمان سلامة الحجاج وتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لهم. الخدمات المتعددة التي تم تقديمها تشمل الرعاية الصحية، الأمن، المواصلات، والسكن، ما ساهم في خلق بيئة مريحة وآمنة للحجاج.

    كما تم العمل على تحسين البنية التحتية للمنطقة وزيادة القدرة الاستيعابية، الأمر الذي يسمح بتقديم تجربة أفضل للزوار. هذا النجاح يأتي في إطار جهود المملكة للمحافظة على سمعتها كوجهة عالمية للحج والعمرة، ويعكس التزامها بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

    ختامًا، يظل موسم الحج رمزًا للوحدة والإيمان، ومع كل عام جديد تُضاف مستويات جديدة من الإبداع في تنظيم هذا الحدث العظيم. إن هذا النجاح يضاف إلى سجل الإنجازات التي يشهدها الوطن ويعزز من مكانته في العالم الإسلامي حيث تظل المملكة في صدارة الدول التي تهتم بخدمة الحجاج وتقديم رعاية متميزة لهم.

  • اعتذار أبناء النادي عن رئاسة شركة الكرة يعيق استعدادات «الملك»

    اعتذار أبناء النادي عن رئاسة شركة الكرة يعيق استعدادات «الملك»

    بحث نادي الشارقة عن رئيس جديد لشركة كرة القدم

    علم «الخليج الرياضي» أن خالد المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة، وصل إلى نقطة حرجة في سعيه للعثور على رئيس جديد لشركة كرة القدم بالنادي. وقد بذل المدفع جهوداً كبيرة لإقناع عدد من أعضاء النادي، خاصة الأسماء البارزة أصحاب الخبرة في هذا المجال. وبالرغم من اتصالاته المستمرة لعدة أسابيع مع الأسماء التي يعتبرها الشرقاوية الأنسب لخلافته، اعتذر جميع من تواصل معهم لأسباب مختلفة.

    تحديات البحث عن قائد جديد لنادي الشارقة

    تولى خالد المدفع مسؤولية منصبي رئيس مجلس الإدارة ورئاسة الشركة لأسباب عدة، منها ضيق الوقت مع بداية الموسم الماضي. وقد حمل المدفع أعباء العمل في شركة كرة القدم جنباً إلى جنب مع مهامه في رئاسة النادي، وتولى هذه المسؤولية بشجاعة. ويعتبر المدفع أنه من الضروري تعيين رئيس يقود عمل الشركة، في الوقت الذي تواصل فيه الأندية الأخرى استعداداتها للموسم الجديد. ويعاني الشارقة من تأخير في تعيين رئيس جديد يعزز تحضيرات الفريق للموسم الكروي، مما يؤثر سلباً على الاستعدادات من حيث التحضيرات والمعسكرات والتعاقدات المطلوبة لتعزيز الفريق بلاعبين جدد سواء من المواطنين أو الأجانب. ويتعين على نادي الشارقة، بصفته بطل دوري أبطال آسيا ووصيف الدوري والكأس، مواجهة تحديات كبيرة في الموسم المقبل، حيث من المتوقع أن يشارك في بطولة النخبة الآسيوية ويتنافس على الألقاب المحلية.

    في الوقت الحالي، يتم النظر في إمكانية تعيين مدير رياضي من الأسماء العالمية في كرة القدم لتولي إدارة شؤون الفريق، بما في ذلك التعاقد مع المدربين واللاعبين. وفي حال تحقق هذا الخيار، قد يكون لدى خالد المدفع الرغبة في استمرار دوره كرئيس لمجلس الإدارة وشركة الكرة، بشرط وجود فريق عمل يساعد على تخفيف الأعباء. ومع ذلك، تعتبر هذه الفكرة خياراً قسرياً، حيث إن اختيار المدير الرياضي مناسب لهذه الفترة ليس بالأمر السهل، وسيحتاج أيضاً لوقت لتقييم الفريق واحتياجاته. كما تدرس إدارة الشارقة أيضاً إمكانية تكليف خالد المدفع بإدارة الشركة بشكل كامل، مع تعيين رئيس مجلس إدارة يتولى مسؤوليات الألعاب الأخرى، مما يمكّن المدفع من التركيز على تحسين أداء الشركة وتشكيل فريق عمل جديد.

  • سواحل عدن خالية من الزوار لأول مرة في التاريخ: مختصون يكشفون السر وراء هذا الظاهرة الغريبة!

    سواحل عدن خالية من الزوار لأول مرة في التاريخ: مختصون يكشفون السر وراء هذا الظاهرة الغريبة!

    انعدام الزوار في سواحل عدن

    أفاد مواطنون في محافظة عدن بأن سواحل المدينة أصبحت خالية من الزوار بشكل غريب وغير مسبوق، في حدث يُعتبر الأول من نوعه في تاريخ العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن. وأكد سكان محليون أن المناطق الساحلية، التي كانت تعج بالعائلات والسياح على مدار السنوات الماضية، أصبحت “خاوية على عروشها”، وذلك بسبب انعدام الوقود (الغاز) المخصص للسيارات، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية وغلاء المعيشة، مما حرم الكثيرين من فرصة التنزه أو قضاء أوقات الاستجمام.

    تراجع الحركة السياحية

    بحسب شهود عيان، فإن نقص الوقود وارتفاع أسعاره أديا إلى شحٍ شديد في حركة النقل، مما أثر بشكل مباشر على حركة الزوار الذين اعتادوا التوجه إلى السواحل، خاصة خلال فترات العطلات والأعياد. كما جعلت الأوضاع الاقتصادية الصعبة الخروج للترفيه أمراً غير متاح لكثير من الأسر التي تعاني من تدهور القدرة الشرائية. يُذكر أن سواحل عدن، وبخاصة شواطئ “العقبة” و”جولد مور” و”الشاطئ الساحلي”، كانت تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار المحليين والأجانب قبل اندلاع الأزمات الاقتصادية والأمنية، لكن المشهد الحالي يظهر شواطئ مهجورة تقريباً، وهو ما وصفه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”الصورة الأكثر قتامة لعدن” التي طالما عُرفت بنشاطها السياحي والترفيهي.

    يرى مراقبون أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى مزيد من التراجع في القطاع السياحي الذي كان يمثل مصدر رزق للعديد من العاملين في المطاعم والمقاهي والخدمات المرتبطة بالمناطق الساحلية. كما حذّروا من تداعيات نفسية واجتماعية، إذ تُعتبر الرحلات البحرية والتنزه منفذاً لتخفيف ضغوط الحياة اليومية على السكان. وقد طالب مواطنون في عدن الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتوفير الوقود وضبط الأسعار، مؤكدين أن حرمان المدينة من زوار سواحلها يعد مؤشراً خطيراً على تدهور الأوضاع المعيشية، التي تحتاج إلى حلول سريعة.

    تجدر الإشارة إلى أن عدن تشهد منذ أشهر أزمات متلاحقة في الكهرباء والوقود والخدمات الأساسية، وسط تحذيرات من انهيار أكبر في القطاعات الحيوية إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

  • السعودية تعلن نجاح موسم حج 1446هـ وتبدأ التحضيرات الفورية لموسم العام المقبل

    السعودية تعلن نجاح موسم حج 1446هـ وتبدأ التحضيرات الفورية لموسم العام المقبل

    السعودية تعلن عن نجاح موسم حج 1446هـ والبدء في التحضير لموسم العام المقبل

    أعلن الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير مكة المكرمة ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، عن نجاح موسم حج عام 1446هـ. وأكد الأمير البدء فوراً في التحضير لموسم الحج القادم، حيث يعكس هذا النجاح الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في سبيل تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين.

    نجاح موسم الحج

    وأشار الأمير إلى أن التميز في الخطط التشغيلية لهذا العام قد سهل للحجاج أداء مناسكهم بيسر وسهولة. ويؤكد هذا النجاح التزام المملكة، حكومةً وشعبًا، بخدمة الأماكن المقدسة وقاصديها، حيث يسعى كل المعنيين إلى تقديم أعلى مستويات الراحة والأمان للحجاج.

    وأضاف الأمير سعود أن الحجاج يعدون شركاء في هذا النجاح، لما قدموه من التزام بتعليمات وإرشادات الجهات المختصة خلال فترة الحج. هذا التعاون بين الحجاج والجهات المنظمة يعكس الروح التكافلية التي تميز موسم الحج ويعزز من نجاحه كل عام.

    في وقت سابق، أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن إجمالي عدد الحجاج هذا العام بلغ 1.673.230 حاجاً وحاجة، منهم 1.506.576 حاجاً وحاجة قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة. هذا العدد الكبير يعكس أهمية المملكة كمركز عالمي للحج والعمرة ويحمل في طياته دلالات كبيرة حول نجاح الجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الديني الضخم.

    مع انطلاق التحضيرات لموسم الحج المقبل، تأمل المملكة في الحفاظ على نفس المعايير العالية التي حققتها هذا العام، وتطوير المزيد من الخدمات التي ستساهم في تحسين تجربة الحجاج. وتشمل الخطط المستقبلية تعزيز الجاهزية الأمنية واللوجستية، بالإضافة إلى تنفيذ البرامج التدريبيّة للكوادر المخصصة لخدمة الحجاج.

    تسعى المملكة من خلال هذه الجهود المبذولة إلى تعزيز مكانتها كوجهة دينية رائدة، حيث يتم التركيز على توفير بيئة آمنة وسلسة للحجاج، مما يضمن لهم أداء مناسكهم في أفضل الظروف الممكنة. في الختام، يبقى نجاح الحج عامًا بعد عام، ومن المتوقع أن تتواصل الجهود لتحقيق التميز في الخدمة وتوفير تجربة روحانية فريدة لكل الحجاج في المستقبل.

  • انتظام حركة الصيد في بوغاز عزبة البرج بدمياط خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك

    انتظام حركة الصيد في بوغاز عزبة البرج بدمياط خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك

    انتظام حركة الصيد في بوغاز عزبة البرج بدمياط ثالث أيام عيد الأضحى

    شهد بوغاز عزبة البرج بمحافظة دمياط انتظامًا ملحوظًا في حركة الصيد خلال ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تقدم “اليوم السابع” بتغطية حية من المنطقة، رصدت خلالها النشاط والحيوية التي أبداها الصيادون وأصحاب المراكب.

    في الساعات الأولى من صباح اليوم، انطلقت مراكب الصيد في عمليات الصيد بنشاط كبير، وذلك بعد استقرار الأحوال الجوية وعودة العمل، مما ساهم في استئناف النشاط بعد توقف جزئي لعدة أيام بسبب عطلة العيد.

    أشار عدد من الصيادين إلى أن الأيام الأولى من عيد الأضحى عادة ما تشهد انخفاضًا في حركة الصيد، لكن العودة إلى العمل بشكل منتظم تبدأ في اليوم الثالث، وهو ما تم ملاحظته حيث بدأت حركة البيع والشراء في الأسواق المحلية تتحسن بالتزامن مع عودة نشاط الصيد.

    حيوية نشاط الصيد بعد العيد

    يعتبر بوغاز عزبة البرج من أبرز موانئ الصيد في دلتا مصر، حيث يمثل 65% من إجمالي أسطول الصيد البحري في المنطقة. يضم البوغاز مئات المراكب التي تساهم في توفير فرص العمل لآلاف الصيادين، كما تلعب دورًا كبيرًا في دعم الأسواق المحلية بتزويدها بكميات ضخمة من الأسماك والمأكولات البحرية المتنوعة.

    تشير المعطيات إلى أن زيادة الإنتاج السمكي ستسهم أيضًا في تلبي احتياجات السوق المحلي وتحسين الظروف الاقتصادية للعديد من الأسر التي تعتمد على مهنة الصيد. في ظل الأجواء الإيجابية للطقس والاستعدادات المبكرة للصيادين، يُتوقع أن يشهد السوق المحلي تحسنًا ملحوظًا في مستويات العرض والطلب، مما يعيد الحيوية إلى حياة الصيادين ويعزز من نشاطهم في الفترة المقبلة.

    يُعتبر نشاط الصيد في بوغاز عزبة البرج عنصرًا أساسيًا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، حيث يتيح للصيادين فرصًا متعددة ويعزز من توافر المنتجات البحرية المفيدة للمستهلكين. كما أن الدعم المتواصل من الجهات المعنية يساعد في تحسين ظروف العمل ويُسهم في استمرارية هذا النشاط الحيوي.

  • مكرمة ملكية تدعم الأسر المحتاجة في السعودية: توفير فلووس ومساعدات جديدة

    تُعتبر المكرمة الملكية للعام 1446 في السعودية من أبرز المبادرات التي تهدف إلى تقديم الدعم الشامل للأسر المحتاجة. تسعى هذه المكرمة إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية، فضلاً عن تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي من خلال توفير الدعم المالي المباشر للمستفيدين. تعكس هذه المبادرة التزام القيادة الحكيمة في المملكة بتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل شامل ومستدام.

    المكرمة الملكية في السعودية 1446

    تعمل المكرمة الملكية على تحسين جودة حياة الأفراد والأسر في مختلف مناطق المملكة. تستهدف هذه المساعدات الفئات الأقل دخلاً والأسر التي تواجه تحديات اقتصادية، حيث تمثل دعماً مباشراً للفئات المستحقة عبر تقديم دعم مالي أو عيني يُعزز من وضعها المعيشي. كما تجسد هذه المبادرة القيم الإنسانية التي تسعى القيادة السعودية لترسيخها بين أبناء الوطن، وتأتي ضمن رؤية المملكة لتحسين مستويات الحياة وتعزيز الاستقرار الوطني.

    المبادرة الملكية السعودية

    للاستفادة من المكرمة الملكية في السعودية، هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوفر لضمان حصول المستفيدين على الدعم. تشمل هذه الشروط:

    1. أن يكون المتقدم حاملاً للجنسية السعودية أو من جنسية تنطبق عليها شروط استثنائية.
    2. تقديم طلب مشروع يُوضح الحاجة الفعلية للدعم.
    3. ضرورة أن يُسهم الدعم في تخفيف معاناة المواطن أو تحسين ظروفه المعيشية.
    4. تقديم المستندات والأدلة التي تُثبت استحقاق الدعم.
    5. الالتزام بتقديم الطلب عبر القنوات الرسمية داخل المملكة.
    6. الامتثال لتعليمات الجهات المعنية وتوفير المستندات المطلوبة.

    تتيح الجهات الرسمية مساراً مريحاً ومبسطاً لتقديم طلب الاستفادة من المكرمة الملكية، حيث يمكن للمتقدمين اتباع خطوات تقديم الطلب، بدءاً من الدخول إلى الموقع الرسمي للجهة المسؤولة عن إدارة المكرمات، ثم إكمال نموذج الطلب الإلكتروني وتقديم البيانات المطلوبة، مروراً بإرفاق المستندات الداعمة، ومراجعة الطلب من قِبَل الجهة المختصة، وانتهاءً بانتظار الرد الرسمي بشأن القبول أو الرفض.

    الفوائد المترتبة على المكرمة الملكية

    المكرمة الملكية ليست مجرد دعم مالي تقدمه القيادة السعودية، بل هي مبادرة تعزز من قيم التعاون والتكافل داخل المجتمع. تتمثل الفوائد الرئيسية لهذه المكرمة في:

    1. تحسين ظروف المعيشة للأسر المحتاجة، مما يساهم في تقليل الضغوط الاقتصادية.
    2. تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال التأكد من توزيع الدعم بشكل عادل وشفاف.
    3. تشجيع الولاء والانتماء الوطني عبر تقديم الدعم الحكومي المباشر للأسر السعودية.
    4. المساهمة في تحقيق رؤية المملكة وزيادة روح التضامن بين أبناء المجتمع.

    تؤكد المكرمة الملكية على التزام المملكة بدعم الأسر المحتاجة وتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة، كما تمثل آلية فعالة لتقليل الضغوط الاقتصادية وزيادة استقرار الأسر داخل المجتمع السعودي.

  • أمطار خفيفة في بعض المناطق.. إليكم درجات الحرارة وأهم ملامح الأحوال الجوية في ليبيا

    أمطار خفيفة في بعض المناطق.. إليكم درجات الحرارة وأهم ملامح الأحوال الجوية في ليبيا

    توقعات الطقس في ليبيا

    تشير التنبؤات الجوية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد الجوية إلى أن درجات الحرارة ستكون معتدلة نسبياً على المناطق الساحلية اليوم الأحد، بينما من المتوقع أن تكون مرتفعة نسبياً خلال فترة النهار على المناطق الداخلية وخصوصاً الجنوبية.

    حالة الطقس المتوقعة

    ستتزايد السحب الرعدية من حين لآخر في المساء على بعض مناطق الجبل الغربي، وخاصة في غريان والمناطق المجاورة، مع احتمالية هطول أمطار متفرقة مصحوبة بخلايا رعدية. كما تشمل هذه التوقعات أيضاً غات والمناطق الحدودية مع الجزائر في مساء الغد.

    بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن تتراجع درجات الحرارة وتصبح معتدلة في أغلب مناطق الشمال الغربي بدءًا من يوم الثلاثاء المقبل. سيكون من المهم متابعة تقديرات الأرصاد الجوية بشكل مستمر، نظرًا لتغيرات الطقس الممكنة وتأثيرها على الأنشطة اليومية وارتداء الملابس المناسبة.

    في هذا الإطار، يُنصح السكان في المناطق المعرضة للعواصف والأمطار بالتأهب واستقبال الأحوال الجوية المتقلبة بالصبر والحيطة، خصوصاً للمسافرين أو الذين يخططون للخروج في المساء.

    كما يُفضل متابعة توجيهات الجهات المختصة في حالات الطقس السلبية والقيام بالإجراءات اللازمة للحفاظ على السلامة العامة.

    ومع دخول فصل الخريف، من المتوقع أن تزداد التقلبات الجوية، مما يستدعي من الجميع البقاء على إطلاع دائم بحالة الطقس اليومية لضمان الرفاهية والأمان.

  • رافد الحرمين يقدم أكثر من 609,000 ساعة تدريبية لخدمة الحجاج في موسم حج 1446هـ

    رافد الحرمين يقدم أكثر من 609,000 ساعة تدريبية لخدمة الحجاج في موسم حج 1446هـ

    اختتمت مبادرة ‘رافد الحرمين’ موسمها الثاني بنجاح كبير، حيث قدمت أكثر من 100,000 فرصة تدريبية، ضمن شراكة استراتيجية بين وزارة الحج والعمرة وجامعة أم القرى، من خلال معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية. تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل وتمكين الكوادر العاملة والمتطوعين في قطاع الحج والعمرة، مما يعزز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

    تعزيز التدريب للمتطوعين في الحج والعمرة

    شهد الموسم الثاني تنظيم 155 دورة تدريبية، حيث بلغ مجموع ساعات التدريب 609,376 ساعة. استفاد منها 5,606 متطوعين ومتطوعات، كما تم إطلاق 10 حملات تطوعية ساهمت في دعم الأنشطة الميدانية. وتضمنت المبادرة 20 حقيبة تدريبية متكاملة تتناسب مع متطلبات القطاع وتلبي تطلعات الجهات المقدمة للخدمات.

    برامج تطوير الكفاءات للمتطوعين

    تنوعت البرامج التدريبية التي قدمتها المبادرة لتشمل عدداً من التخصصات مثل: برنامج مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وبرنامج المرشدين للمكان والتائهين، وأخصائي الترجمة والتواصل. كما تم تطوير برنامج ‘شعوب’ الذي يعزز مهارات التفاعل مع الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى برنامج ‘فوج’ لتعليم مهارات إدارة الحشود. تركزت البرامج أيضاً على جوانب الأمن والصحة والإشراف، بهدف تحقيق تجربة ضيافة متميزة تتناسب مع مكانة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.

    تستمر جهود المبادرة في تعزيز جودة الخدمة، حيث تعكس هذه الجهود تفاني الجهات المعنية في رفع مستوى كفاءة الكوادر البشرية التي تعمل في خدمة الحجاج والمعتمرين. تسعى المبادرة إلى تمكين الأفراد بالمعارف والمهارات اللازمة وفق معايير مهنية رفيعة، لتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في مجال تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، ودعم العمل التطوعي، وتهيئة بيئة عمل احترافية في منظومة الحج والعمرة. تساهم هذه الجهود في تعزيز مكانة المملكة باعتبارها الوجهة الأولى للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

  • استراتيجية نتنياهو تسبب انحدارًا غير مسبوق في الوضع الحالي

    استراتيجية نتنياهو تسبب انحدارًا غير مسبوق في الوضع الحالي

    استراتيجية الحرب الإسرائيلية وتأثيرها على تل أبيب

    انتقد كاتب إسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الحربية التي اتبعتها الحكومة أدت إلى “انحدار غير مسبوق” لتل أبيب. في مقال له، وصف الكاتب الوضع الراهن للجيش الإسرائيلي على أنه “عالق في مستنقع قطاع غزة”، حيث يواجه الجنود ظروفًا صعبة تشبه ما قد يواجهه البط في ساحة الرماية.

    الأزمة العسكرية والسياسية

    وأشار الكاتب بن درور يميني إلى شهادات جنود إسرائيليين، حيث تم التأكيد على أن “قتل المزيد من الفلسطينيين لن يُحسن الوضع الإسرائيلي، بل يزيد من الأضرار السياسية التي تفوق الفوائد العسكرية”. واستمر في توضيح أن “استراتيجية الثلاثي الحاكم أدت إلى تراجع خطير لإسرائيل” حيث لم تتمكن من تحقيق هدفها المتمثل في القضاء على حركة حماس، التي ما زالت موجودة وتعمل كمنظمة حرب عصابات. وأوضح أن الوضع الحالي يمنح عناصر الحركة ميزة؛ حيث أنهم يختبئون بينما الجنود الإسرائيليون مكشوفون.

    كما اتجه يميني للحديث عن خطة مصر لإعادة إعمار غزة، والتي تشمل استثمار 53 مليار دولار، تهدف إلى الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة عبر تشكيل حكومة تكنوقراط وإعادة إعمار الشوارع وإعادة بناء أكثر من 200 ألف وحدة سكنية. بدلاً من ذلك، أشار إلى أن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى حرب عصابات تمتد لفترة غير محددة.

    تسعى مصر إلى تفعيل خطة أيدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والتي تهدف إلى إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان الفلسطينيين، وتستغرق تنفيذ تلك الخطة خمس سنوات. ومع ذلك، فإن إسرائيل والولايات المتحدة قد رفضتا هذه الخطة، متمسكتين بخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تتضمن تهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، وهو ما قوبل برفض دول المنطقة.

    منذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً شاملة على غزة، تتضمن عمليات قتل تجويع وتدمير وتهجير قسري متجاهلة كافة النداءات الدولية، مما أدى إلى وقوع أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، بما في ذلك الآلاف من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ووجود مجاعة تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح.