معاناة طفل سوري يعاني من نقص المناعة ويحتاج إلى علاج عاجل
يعاني الطفل (بسام) الذي يبلغ من العمر أربع سنوات نقصاً في المناعة منذ حوالي سبعة أشهر، مما يستلزم إجراء زراعة خلايا جذعية وعلاج الخلايا التائية. وتشير التقارير الطبية إلى إصابته بفيروس يسبب تلفاً للأعضاء الداخلية.
التعامل مع الحالة الصحية الصعبة
أفاد (أبوبسام) لـ«الإمارات اليوم» أن ابنه بدأ يعاني من الحمى قبل سبعة أشهر، مما استدعى نقله إلى أحد المستشفيات. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، تم تشخيص حالته بالإصابة بفيروس، وتم وصف الأدوية له، ولكن الأعراض لم تختفِ على الرغم من حرص الأهل على إعطائه العلاج في المواعيد المحددة. وبعد زيارة أخرى للمستشفى، أظهرت الفحوصات أنه يعاني من نقص المناعة.
ذكر الأب أن الطبيب أكد حاجة (بسام) إلى زراعة خلايا جذعية وعلاج للخلايا التائية، لكن تكلفة العلاج تبلغ 906 آلاف درهم، بينما يغطي التأمين الصحي 200 ألف درهم فقط.
أشار الأب إلى أن المبلغ المطلوب (706 آلاف درهم) يتجاوز قدراته المالية، حيث يعمل براتب 5000 درهم. وتدهورت الحالة الصحية لابنه قبل شهرين، مما استدعى نقله إلى وحدة العناية المركزة، حيث لا يزال يعاني تحت الملاحظة الطبية.
أوضح (أبوبسام) أن الحالة النفسية لعائلته صعبة للغاية، حيث اضطرت والدته إلى ترك عملها لمرافقته، ما أثر على وضع الأسرة المالي. وهو المعيل الوحيد لعائلته التي تضم زوجته وستة أبناء ويعاني من ضغوطات شديدة بسبب الوضع الراهن.
ناشد الأب أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدته في تغطية تكلفة العلاج، حيث إن تأخير العلاج يمثل خطراً كبيراً على حياة ابنه.
نقص المناعة
تعتبر حالة نقص المناعة من الحالات الطبية الناتجة عن ضعف أو عدم قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الأمراض، ويمكن أن تكون مكتسبة أم وراثية.
تعد زراعة الخلايا الجذعية خياراً علاجياً مهماً لحالات نقص المناعة حيث تعيد وظيفة الجهاز المناعي.
• يحتاج (بسام) إلى زراعة خلايا جذعية وعلاج للخلايا التائية.