هجوم صاروخي على تل أبيب
تعرضت وسط إسرائيل مساء الجمعة لاهتزازات نتيجة وابلين من الصواريخ الإيرانية، مما أسفر عن وقوع عدة إصابات مباشرة في منطقة تل أبيب. وقد أسفرت إحدى الضربات عن دمار هائل في أحد المباني، مما خلق حالة من الفوضى والذعر بين المواطنين في المنطقة.
تداعيات الهجوم على سكان تل أبيب
وفقا للتقارير، أدت الأضرار إلى احتجاز عدد من السكان داخل الموقع المتضرر، في حين تضررت مناطق أخرى بشكل كبير. قامت السلطات المحلية بإخلاء عشرات السكان، حيث تم نقلهم إلى مراكز إيواء مؤقتة تابعة للبلدية لضمان سلامتهم. كما تولت قوات قيادة الجبهة الداخلية جولات في المنطقة للتأكد من عدم بقاء أي شخص محاصر داخل المباني المتضررة، حيث كانت هناك حالات تساقط لقطع الزجاج من الأنقاض.
تحدث أحد سكان المبنى المدمر لوسائل الإعلام، مشيرا إلى لحظة الرعب التي عاشها: “كنت مع صديقتي ونزلنا إلى موقف السيارات في الطابق السفلي، وفور وصولنا سمعنا دوي انفجار ومددت أيدينا لنرى الدمار الهائل الذي لحق بالمكان”.
أفاد مسؤولون محليون بأن معظم سكان تل أبيب ومنطقة شارون تأثروا بذلك الهجوم، حيث كان هناك انعدام للأمن بشكل ملحوظ. من جهته، أفاد المتحدث باسم خدمات الإسعاف “ماغين دافيد أدوم” بأن عدة إصابات سجلت في المنطقة، وتم إرسال سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. وحتى هذه اللحظة، لم يتم الإبلاغ عن Injuries سوى إصابة واحدة بدت طفيفة، تعود لشخص تعرض لشظية في رأسه.
وفقاً للتقارير، يبدو أن معظم الصواريخ التي استهدفت إسرائيل خلال هذه الهجمات قد تم اعتراضها بنجاح. تاريخياً، حققت أنظمة الدفاع الإسرائيلية نجاحاً كبيراً في التصدي لمثل هذه التهديدات، حيث بلغت نسبة الاعتراض في هذه الهجمة نحو 95%، حسب تقارير وسائل الإعلام المحلية. الدكتور الرفيع في القيادة العسكرية الإسرائيلية لم يتردد في تأكيد مشاركة عدة دول في هذا الجهد، مشيراً إلى التعاون مع الجيش الأمريكي الذي أسهم في التصدي للصواريخ أثناء الهجمة الإيرانية.