ماجد عبد الله: أسطورة المنتخب السعودي الذي أبهر العالم.. اكتشف تفاصيل أصوله وقبيلته وحقائق جديدة تُعرض لأول مرة!

ماجد عبد الله: أسطورة كرة القدم السعودية

لا يمكن التحدث عن تاريخ كرة القدم في السعودية دون ذكر اسم ماجد عبد الله، الذي يعتبر من أبرز الأسماء في هذا المجال. فهو ليس مجرد هداف فحسب، بل هو رمز لجيل ذهبي أثرى الملايين في المنطقة وخارجها. نجح ماجد في ترك بصمة كبيرة على المستطيل الأخضر، وتجاوزت إنجازاته ذلك، إذ امتدت لتشمل العديد من المساهمات الإنسانية والاجتماعية، مما يدل على أن الأساطير تُبنى بالمواقف والولاء، أكثر من الأهداف فقط.

عبقري المستطيل الأخضر

وُلِد ماجد أحمد عبد الله عام 1959 في جدة، ثم انتقل إلى الرياض حيث بدأ مشواره الكروي في المدارس، حيث برزت موهبته بشكل مبكر. انطلق من صفوف نادي النصر ليضع بصمته في تاريخ كرة القدم السعودية. في عام 1979، كان أول ظهور له في كأس الخليج خلال دورة بغداد، حيث أبدع وسجل 7 أهداف. كما توج بلقب الهداف في نسخة 1982 التي أُقيمت في الإمارات برصيد 3 أهداف. استمر تألقه في النسخ التالية، إذ شهدت نسخة 1984 في عُمان تسجيله لهدف واحد رغم إصابته، بينما سجل 4 أهداف في 1986 بالبحرين، وكان له ظهور مميز في آخر مشاركة له عام 1988.

تُظهر إحصائياته أنه سجل 17 هدفًا في 26 مباراة في كأس الخليج، مما جعله ثاني أفضل هداف في تاريخ البطولة بعد اللاعب الكويتي جاسم يعقوب. وعلى الرغم من عدم حصوله على البطولة، إلا أن تأثيره ظل موجودًا وكان له أثر كبير في الأوساط الرياضية.

جذوره القبلية

ينتمي ماجد عبد الله إلى عائلة ذات أصول عربية عريقة، ويتميز بانتمائه الراسخ لأرضه وجمهوره. يبدو أن تنوع جذوره بين الحجاز والوسطى كان له تأثير كبير على شخصيته القوية وانضباطه داخل وخارج الملعب.

الحياة بعد الاعتزال

عقب اعتزاله اللعب الدولي في عام 1994 ثم المحلي لاحقًا، بدأ ماجد عبد الله مسيرة جديدة في مجال العمل الاجتماعي. يشغل حاليًا منصب قيادي في جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم، حيث يهتم بدعم اللاعبين المعتزلين وأسرهم. ورغم اعتزاله، لا يزال يتمتع بشعبية هائلة في الأوساط الرياضية العربية ويُحظى بتقدير كبير، مما يؤكد على مكانته الأسطورية في قلوب الجماهير.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *