أكد مركز الشيخ سالم العلي الصباح للدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني، في تصريح اليوم الأحد، أن الوضع الإشعاعي والكيماوي في دولة الكويت يعد طبيعياً. جاء ذلك خلال ظهور المقدم محمد فرج جابر، ركن أول العمليات في المركز، عبر برنامج “في الميدان” الذي يُبث على تلفزيون دولة الكويت، وفقاً لتدوينات نشرتها وزارة الإعلام على منصة “إكس”.
الحالة الإشعاعية والكيماوية في الكويت
وأضاف المقدم محمد فرج جابر، أن نظام الرصد الإشعاعي الذي يضمّه المركز يعمل على مدار الساعة، وقد تم إطلاقه منذ عام 2015، مع استمرار تحديثه وتطويره لمواكبة أحدث المستجدات في مجال الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل. وتشير هذه الجهود إلى التزام الدولة بتعزيز قدرات الرصد والتصيّد لأي تهديدات محتملة نتيجة استخدام الأسلحة الكيماوية أو الإشعاعية.
وضع الدفاع الإشعاعي في الدولة
تعتبر منظومة الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي من المبادرات المهمة التي تعكس تكامل جهود الكويت في مجال الأمن والسلامة العامة. حيث تسهم هذه المنظومة في توفير معلومات دقيقة وحقيقية عن أي تغير قد يطرأ على الأوضاع الإشعاعية أو الكيماوية، مما يعزز من قدرة الدولة على اتخاذ خطوات سريعة وفعّالة لحماية المواطنين. وتستند هذه الجهود إلى فحص دوري وشامل للبيئة المحيطة، مما يمكن الجهات المختصة من التحليلات الدقيقة وتقييم الأخطار المحتملة.
إن الحفاظ على الوضع الإشعاعي والكيماوي ضمن المعايير الطبيعية يساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والجهات الحكومية المعنية، مما يساعد على نشر الوعي حول أهمية الصحة العامة وأمان البيئة. وبالتالي، يصبح المجتمع أكثر استعدادًا للتعامل مع أي مخاطر قد تظهر في المستقبل، ويتمكن من الحفاظ على استقرار البلاد وسلامتها. مع استمرار التعاون بين مختلف الجهات الرسمية والمدنية، تسعى الكويت إلى تبني أحدث أساليب الرصد والاستجابة لضمان الأمن والسلامة.
اترك تعليقاً