الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل
استهدفت القوات الإيرانية إسرائيل مجددًا بمجموعة من الصواريخ في ليلي الأربعاء والخميس، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي بعد حوالي 20 دقيقة أنه يمكن للمواطنين العودة إلى منازلهم والخروج من الملاجئ.
تهديدات مستمرة من إيران
لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، كما أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلاً عن خدمات الطوارئ. يأتي هذا التصعيد بينما قالت السلطات الإسرائيلية إنها شنت هجومًا على أكثر من 20 هدفًا في طهران، شملت بحسب الإدعاءات منشآت لتصنيع أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم ومصانع للصواريخ. ورغم ذلك، لم يكن من الممكن التحقق من هذه الحدود بشكل مستقل.
منذ بداية النزاع، أظهرت التقارير أن 585 شخصًا لقوا مصرعهم في إيران، بينهم 239 مدنيًا على الأقل. هذه الأرقام جاءت من وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، التي تضم مجموعة من النشطاء الإيرانيين وتستند إلى بيانات رسمية وتقديرات محلية. في المقابل، أبلغت إسرائيل عن مقتل 24 شخصًا، وجميعهم من المدنيين، الأمر الذي يعكس حجم المعاناة الإنسانية نتيجة هذا الصراع العسكري المتصاعد.
تعتبر هذه التطورات جزءًا من حالة توتر مستمرة بين إيران وإسرائيل، إذ تتوالى الهجمات المتبادلة والتصريحات العدائية. تشهد المنطقة في الآونة الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا، مما يزيد من القلق الدولي بشأن استقرار الشرق الأوسط. تتكرر المشاهد القاسية من الدمار والخسائر، بينما يحاول المدنيون العيش في ظل حالة من القلق والخوف المستمر. في ذلك، يقع على عاتق القوى الكبرى البحث عن سبل للتقليل من حدة التوتر وإيجاد حلول سلمية لهذه الأزمات التي لا تنتهي.
اترك تعليقاً