استقبل رئيس وزراء جورجيا، إيراكلي كوباخيدزه، في العاصمة تبليسي، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، بحضور السفير السعودي لدى جورجيا، سلمان بن عبدالرحمن آل الشيخ. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وجورجيا، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتنموية.
تعزيز التعاون بين الصندوق السعودي للتنمية وجورجيا
خلال الزيارة الرسمية، قام الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية بعقد سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة الجورجية. حيث تم مناقشة سبل التعاون التنموي، وقد شملت اللقاءات النقاش مع كل من ليفان دافيتاشفيلي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، ولاشا خوتسيشفيلي وزير المالية، وريفاز سوخادزي وزير البنية التحتية. تناولت هذه الاجتماعات تعزيز أوجه التعاون واستعراض مشاريع التنمية المستدامة التي يمكن تمويلها بما يعود بالنفع على جورجيا.
الشراكة الاستراتيجية والتعاون التنموي
أكد الجانبان على أهمية فتح أبواب جديدة لتمويل المشاريع التنموية في مختلف القطاعات داخل جورجيا مثل البنية التحتية والطاقة والتعليم والرعاية الصحية. تهدف هذه المبادرات إلى دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. تعكس زيارة سلطان بن عبدالرحمن المرشد الدور الحيوي الذي يلعبه الصندوق السعودي للتنمية منذ تأسيسه عام 1974، حيث يمول مشاريع حيوية في دول نامية متعددة.
تتمثل الأولويات في تعزيز قطاعات عدة:
– البنية التحتية التي تسهم في التقدم والاستقرار الاجتماعي.
– الطاقة التي تدعم الاستدامة وكفاءة الموارد.
– التعليم الذي يعمل على تحسين القدرات المعرفية والتعليمية.
– الرعاية الصحية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات الصحية للسكان.
التزام الصندوق السعودي للتنمية بالمشاركة العالمية
يعتنق الصندوق السعودي للتنمية رؤية واضحة لتعزيز التعاون الدولي من خلال تقديم حلول تمويلية تخدم مواجهة التحديات التنموية. يكمل ذلك سياسة المملكة العربية السعودية في دفع عجلة الازدهار العالمي، مما يسهم في الاستقرار والسلامة الاقتصادية. تعمل هذه الجهود على تقديم الدعم لعدة دول عبر تمويل مشاريع متطورة تركز على التنمية المستدامة، مما يوضح التزام الصندوق بمكانته كوسيط عالمي في التنمية.
– تبادل الخبرات بين الصندوق السعودي للتنمية ومسؤولي جورجيا.
– تعزيز التعاون في مجالات التنمية والهياكل الأساسية.
– تحسين التعليم والرعاية الصحية للرفع من مستويات المعيشة.
– فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
تشكل زيارة الصندوق السعودي للتنمية إلى جورجيا تجسيدًا لشراكة مستدامة تسعى إلى تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا.
اترك تعليقاً