رحيل الشاعر موسى محرّق يعكس فقداناً ثقافياً كبيراً
فجع الوسط الثقافي في المملكة ودول العالم العربي بوفاة الشاعر موسى محرّق في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يقضي إجازة قصيرة، وقد أفادت عائلته بأنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية. كان الشاعر الراحل شخصية معروفة بسيرته الغنية في مجالي الإعلام والأدب، حيث كتب قصائد تعبر عن الحب والحياة، وكانت آخر وظيفة له ناطقاً إعلامياً لجامعة جازان.
فقدان شخصية أدبية بارزة
مؤخراً، شارك الشاعر موسى محرّق في الفعاليات التي أقيمت ضمن جناح المملكة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، حيث أدار ندوة بعنوان “الشعر والهوية.. الشعر الحديث صوت الإنسانية”، بمشاركة الدكتورة عبير الجربوع، وناقشا فيها دور الشعر في التعبير عن الهوية الإنسانية وتوثيق التغيرات الاجتماعية والسياسية.
وقد نعت جامعة جازان عبر حسابها الرسمي في منصة “X” الشاعر الراحل، سائلة الله أن يتغمده برحمته. كما عبّر عدد من الكتّاب والأكاديميين عن حزنهم لفقدانه، إذ كتب الأديب عبده خال معزياً: “أي حزن تضيفه يا موسى؟ رحم الله الشاعر الصديق موسى محرّق”. وأعرب الكاتب خيرات الأمير عن أسفه لرحيله، مبيناً أن وفاته وقعت في أمريكا أثناء إجازته، وأنه لم يكن يعاني من أي متاعب.
كما أشار الأكاديمي محمد المسعودي إلى أن الشاعر الراحل كان واحداً من الأسماء البارزة في صحيفة الوطن، معبراً عن حزنه لفقدانه ولما كان يقدّمه من طاقة إيجابية. الإعلامي سعود البلوي زامل الراحل لسنوات بوصفه متحدثاً رسمياً لجامعة جازان، مشيداً بأخلاقه وطيبته، فيما عبّر الإعلامي محمد آل ناجم عن مشاعر الحزن والأسى لفراقه، داعياً له بالرحمة والمغفرة.
اترك تعليقاً