وزير البترول يلتقي بكتاب الصحافة المصرية ورؤساء التحرير وخبراء الاقتصاد
التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بمجموعة من أبرز كتاب الصحف المصرية ورؤساء التحرير بالإضافة إلى خبراء الاقتصاد، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. هدف اللقاء إلى تعزيز التواصل بين الوزارة ووسائل الإعلام حول القضايا الحالية في قطاع البترول والثروة المعدنية.
شمل اللقاء مجموعة من الشخصيات البارزة في مجال الصحافة، مثل الأستاذ عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سابقاً، والأستاذ حمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور سابقاً، والأستاذ عماد الدين حسين رئيس تحرير صحيفة الشروق، والأستاذ علاء الغطريفي رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم. كما حضر اللقاء عدد من الخبراء مثل الأستاذ الدكتور مدحت نافع، والأستاذ الدكتور رمضان أبوالعلا، والأستاذ الدكتور جمال القليوبي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للبترول والشركات القابضة.
اجتماع مع الصحافيين وخبراء البترول
استعرض المهندس كريم بدوي خلال اللقاء رؤية واستراتيجية عمل الوزارة في المرحلة الحالية، مع التركيز على المحاور الأساسية التي تحدد تلك الاستراتيجية. أكد الوزير على التحديات التي تواجه قطاع البترول والغاز والتعدين نتيجة المتغيرات الاقتصادية العالمية، كما قدم الحلول التي تسعى الوزارة لتطبيقها للتخفيف من حدة هذه التحديات.
أوضح الوزير أن الاستراتيجية تشمل ستة محاور رئيسية، أولها جذب الاستثمارات وتعزيز أنشطة الاستكشاف والإنتاج عبر تقديم حوافز استثمارية تدعم الثقة بين الوزارة وشركائها. كما أوضح أهمية الالتزام بسداد مستحقات الشركاء لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية. وأكد أيضاً على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم الإنتاج.
تخلل اللقاء حوار مثمر بين الوزير وكبار الكتاب والخبراء حيث قاموا بتقديم آرائهم ومقترحاتهم لتعظيم الاستفادة من قطاع البترول والغاز والثروات المعدنية. أوضح الوزير موقف الوزارة من تلك التحديات وأكد على أهمية تسليط الضوء على جهود العاملين في هذا القطاع لتوعية المواطنين بهذه الإنجازات.
وأشاد الوزير بالدور المهم الذي يقوم به الإعلام المصري في نشر الوعي بقضايا الطاقة وتحدياتها، وضرورة الاتصال المستمر لتزويد المجتمع بالمعلومات الدقيقة. وقدمت الشخصيات الحاضرة شكرها للوزير على هذا اللقاء وفتح باب الحوار حول حقوق وواجبات قطاع البترول والغاز.
اترك تعليقاً