رونالدو: هل ظلمت نفسي في تجربة النصر؟ معركة بين الخير والشر في حياته!

كريستيانو رونالدو: تجربة مؤلمة مع النصر بدون ألقاب

تصف كلمات أحمد سعد في أغنيته الشهيرة حالة كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي بدقة، حيث يعكس قصة انتقاله إلى الفريق والحرمان من الألقاب. انضم الأسطورة البرتغالي إلى النصر في يناير 2022، وبعد موسمين ونصف من المشاركة، كانت الحصيلة 0 من الألقاب والانتقادات الكثيرة. تعرض اللاعب لعتاب شديد من الإعلام والجماهير، إذ أصبح محورًا للشكوك حول جدوى استمراره مع الفريق في ظل تلك النتائج السلبية.

الأسطورة في مواجهة الانتقادات

بعد خروج النصر بموسم صفري آخر في 2024-2025، تحول رونالدو فجأة إلى الملام الأول عن تلك النتائج المخيبة للآمال. فعلى الرغم من وجود مشكلات إدارية وفنية متراكمة، إلا أن الكثير اعتبره المسؤول عن تلك الإخفاقات. البعض اتجه إلى اعتباره أنانيًا، حيث ركز على أهدافه الشخصية دون النظر للمصلحة العامة للفريق. ولكن بالنظر إلى ردود فعله بعد الخسائر، يجدر بالمشاهد أن يدرك أنه ربما كان أكثر اللاعبين تأثرًا بتلك النتائج.

إذا نظرت إلى رونالدو وهو يسترجع تجربته مع النصر، قد يتساءل في نفسه: “هل كان قراري بالانضمام إلى هذا الفريق الخاطئ؟” خاصة في ظل أجواء المنافسة المتواضعة منذ فترة طويلة، باستثناء بعض البروز في مواسم معينة. وربما لو كان قد اختار الهلال آنذاك، لكان اليوم يحقق البطولات بدلاً من التورط في مشروع غير ناجح بالمطلق.

في إطار تلك الأحداث، يواجه رونالدو خيارات صعبة، حيث قد يطرح السؤال: هل كان الانتظار لفرصة أفضل كالهلال أو الاتحاد هو الخيار المثالي؟ أو حتى للمغادرة إلى الدوري الأمريكي، حيث الضغوط أقل والمنافسة أكثر متعة؟

تظل الجماهير النصراوية في حالة من الحيرة، حيث يسود شعور بأن اللاعب لم يقدم الإضافة المطلوبة، بل كان سببًا في بعض المشاكل داخل الفريق. فهي معادلة معقدة من جميع الأطراف، فهل نحن مع الخير أم الشر؟ يبقى الجواب غامضًا بين آمال المشجعين وتطلعات اللاعبين، لكن المؤكد أن الطرف الأضعف في المعادلة هو جمهور النصر الذي يتمنى الأفضل لفريقه. باتت الشكوك تساورهم حول ما إذا كان التكامل بين كريستيانو والنصر سيثمر أم سيستمر هذا الأداء السيئ دون أي ألقاب تذكر.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *