إيران تطلق عملية مركبة بالطائرات المسيّرة والصواريخ نحو تل أبيب وحيفا.. خامنئي يحذر من ردّ سريع

إيران تطلق هجمات مركبة بالمسيّرات والصواريخ على تل أبيب وحيفا

أعلن التلفزيون الإيراني عن بدء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى تنفيذ إيران لعمليات مشتركة باستخدام المسيّرات والصواريخ تستهدف مدينتي تل أبيب وحيفا. وتفصيلاً، أوضح التلفزيون الحكومي الإيراني أن قوات الحرس الثوري ووحدات الجيش قد نفذت هجوماً شاملاً ضد إسرائيل. وعزت وكالة فارس إلى مصادر خاصة تأكيدها أن “الهجمات الإيرانية الجديدة تتضمن مزيجاً من الصواريخ والمسيّرات”. كما صرح الحرس الثوري بأنه أتم “الموجة التاسعة من عملية الوعد الصادق 3 ضد الكيان الصهيوني بواسطة صواريخ ومسيّرات”.

وأضاف الحرس الثوري الإيراني أنه خلال 72 ساعة الماضية، تم تنفيذ 545 عملية باستخدام المسيّرات ضد الأهداف الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه لن يسمح “للكيان الصهيوني بالهدوء أو الاستقرار”. متزامناً مع ذلك، نشر المرشد الإيراني علي خامنئي عبر منصة إكس منشوراً دعا فيه إلى النصر والفتح القريب، معبراً عن ثقة إيران في التفوق على الكيان الصهيوني.

تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل

في سياق متصل، أفادت وكالة فارس بأن طائرة مسيّرة إيرانية استطاعت تدمير منظومة دفاعية إسرائيلية بعيدة المدى، ضمن عملية “الوعد الصادق 3”. وذكر مصدر إيراني أن “إيران نفذت منذ بداية العملية 550 غارة جوية بطائرات مسيّرة استهدفت العمق الإسرائيلي بشكل متواصل”. وأوضح أن الطائرة المسيّرة الأخيرة تم إطلاقها من محيط القدس واستطاعت الوصول إلى هدفها في عمق الأراضي المحتلة وتدمير منظومة دفاعية متطورة.

وفي تطور آخر، أعلنت شركة بازان الإسرائيلية توقف منشآت مصفاة النفط في حيفا عن العمل بالكامل بعد تعرض محطة الطاقة الخاصة بها لأضرار نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني. ووفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت، أسفر الهجوم الإيراني عن مقتل ثلاثة من موظفي الشركة. وأشارت الشركة إلى الأضرار التي لحقت بمرافقها وأنها تعمل مع شركة الكهرباء على إجراء الإصلاحات اللازمة بأقصى سرعة لاستعادة التشغيل الكامل.

كما أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن قطاع التزود بالطاقة قادر على تلبية احتياجات الدولة من الوقود. وقبيل هذه الهجمات، أكدت إسرائيل تلقيها 11 موجة من القصف بالصواريخ والمسيرات الإيرانية خلال الأيام الثلاثة الأولى من النزاع، مما أدى إلى سقوط ضحايا وأضرار مادية كبيرة في تل أبيب وحيفا. وقد شهد هذا التوتر العسكري تصعيدًا كبيرًا، حيث هاجمت إسرائيل إيران، مما يعني انتقالاً من الخلافات الخفية إلى صراع عسكري مفتوح على الساحة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *