العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران باسم “قوة الأسد”
في تطورات جديدة، أشار مسؤول عسكري إسرائيلي إلى أن العملية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد العاصمة الإيرانية طهران قد أُطلق عليها لقب “قوة الأسد”. هذه التصريحات جاءت في أعقاب هجوم جوي بدأ في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، مما أثار تساؤلات حول طبيعة الموقف العسكري والأمني في المنطقة.
الهجوم على إيران يتجه نحو التصعيد
وفقًا للمسؤول الإسرائيلي، كانت الولايات المتحدة الأمريكية على دراية مسبقة بالهجوم، إلا أنه لم يُفصَل عن تفاصيل التنسيق بين الطرفين. من خلال منصات التواصل الاجتماعي، شارك مواطنون إيرانيون مقاطع فيديو تظهر أصوات انفجارات قوية تعم العاصمة، مما أثار القلق حول احتمالية تصاعد الصراع في المنطقة. العديد من الأشخاص في طهران أشاروا إلى سماع صافرات إنذار، مما يعكس التوترات المتزايدة في الأجواء.
حتى الآن، لم تُصدر الحكومة الإيرانية أو الجيش الإيراني أي تصريحات رسمية توضح طبيعة الانفجارات أو الأضرار المحتملة الناجمة عنها، مما يزيد من الغموض المحيط بالعملية. المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن هذا الهجوم هو جزء من سياسة استراتيجية تتبناها تل أبيب لمواجهة التهديدات المتصورة من إيران.
في ظل هذه الظروف المتوترة، يترقب العالم ردود الفعل من الجانبين، خاصةً في ظل التصريحات المتزايدة والمخاوف من توسيع نطاق العمليات العسكرية في المنطقة. إن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى تراكم الأزمات، مما يهدد الأمن الإقليمي الدولي ويزيد من تعقيد الأوضاع فيها.
اترك تعليقاً