بدأت السلطات الأمريكية، يوم الأحد، عملية بحث شاملة قبالة سواحل سان دييغو، إثر تحطم طائرة خفيفة من طراز Cessna 414 في المحيط الهادئ، وسط تقارير عن فقدان ستة أشخاص كانوا على متنها.
عملية بحث جارية
وقد أفادت مصادر أن خفر السواحل الأمريكي تلقى بلاغاً بشأن الحادث عند الساعة 12:45 ظهراً بالتوقيت المحلي، مما أوجب على فريق من خفر السواحل التوجه مباشرة إلى منطقة تقع على بعد 3 أميال غرب بوينت لوما. وتم تعزيز هذا الفريق بوحدات من الجمارك وحرس الحدود، وشرطة ميناء سان دييغو، بالإضافة إلى خدمات الإنقاذ البحري. كما تم العثور على حطام الطائرة في منطقة يُقدّر عمق المياه فيها بحوالي 200 قدم.
تفاصيل الحادث
أشار أحد ضباط خفر السواحل إلى عدم وجود أي ناجين حتى الساعة 11:30 مساءً بالتوقيت المحلي، كما لم يتم الكشف عن هوية الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
شهادات من الموقع
ووفقاً لأحد سكان المنطقة، تايسون ويسلوفسكي، الذي كان يتزلج على الأمواج في تلك اللحظة، فقد سمع صوت الطائرة في السماء وظن أنها تقوم بحركات استعراضية. وعندما نظر إليها، لاحظ أنها كانت تهبط بزاوية غير مباشرة نحو الأرض. وفي لحظة مفاجئة، خرجت الطائرة من بين الغيوم ثم اندفعت في اتجاه الماء بسرعة كبيرة.
فتح تحقيق شامل
أعلن المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) فتح تحقيق فوري لتحديد أسباب تحطم الطائرة، التي تعود إلى عام 1979 من فئة Cessna 414 RAM VII. وفي الوقت نفسه، تواصل جهود البحث والإنقاذ تحت ظروف جوية معتدلة، في محاولة لتحديد مصير الأشخاص المفقودين وتقديم المساعدة اللازمة لدى حدوث حالات طارئة.
اترك تعليقاً