حميدان التركي
1 نشر : منذ 7 دقائق|
- أُدين حميدان التركي عام 2006 في ولاية كولورادو الأمريكية بتهم متعددة
عبرت أسرة المواطن السعودي حميدان بن علي التركي عن شكرها وامتنانها للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعد قرار الإفراج عنه عقب قضائه ما يقارب 19 عامًا في السجون الأمريكية. حيث أثنت الأسرة على “الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة” التي شهدتها قضية حميدان طوال فترة احتجازه.
وأعربت الأسرة في بيان صحفي عن تقديرها لجهود السفارة السعودية في واشنطن، التي كانت تقودها السفيرة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، مشيرة إلى أن هذا الدعم الرسمي والشعبي لعب دورًا كبيرًا في تحقيق هذا “الفرج العظيم”. وأكدت أن دعوات وتضامن المجتمع كان لهما أثر بالغ في هذا الإنجاز، متمنين أن تبقى نعم الله محاطة به، بعد أن تم نقله إلى سجن تابع لإدارة الهجرة لاستكمال إجراءات ترحيله فورا إلى وطنه.
حميدان التركي، الذي يبلغ من العمر 56 عامًا، واجه الحكم بالسجن مدى الحياة في عام 2006 بعد إدانته بتهم عديدة، بما في ذلك الاحتجاز القسري والاعتداء الجنسي على مدبرة منزله الإندونيسية. وقد استمر قضاء عقوبته لعقد كامل من الزمن حتى تم البت في قضيته مؤخراً.
وفي طور القضية، خضع التركي للتحقيقات بشأن مقتل أحد مسؤولي إدارة السجون الأمريكية، إلا أنه لم يتثبت تورطه في تلك الجرائم. وتشير التقارير إلى أنه قد قبل تسوية قضائية أدت إلى إقراره بالذنب في 11 تهمة معدلة، مما أسفر عن حكم جديد بالسجن لمدة ست سنوات تُحتسب من فترة سجنه السابقة، مما مهد الطريق لخروجه من السجن وترحيله لاحقًا.
الترحيل إلى الوطن
صرح نائب المدعي العام في كولورادو، ريان براكلي، بأن القرار القاضي بإعادة التوصيف القانوني للتهم كان صعبًا، لكنه أكد أن التركي نال ما يستحقه من عقوبة. رغم ذلك، لا تزال أربع من إداناته لها تأثير مستمر، في الوقت الذي يظل فيه التركي مصراً على براءته، مشيرًا إلى استهدافه بسبب خلفيته الدينية بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر.
تتطلع الأسرة إلى الانتهاء من الإجراءات الرسمية للترحيل إلى وطنهم في السعودية في أقرب وقت، متمنين أن يسفر هذا التطور عن بداية جديدة له ولعائلته.
اترك تعليقاً