هل توصلت إسرائيل إلى جثة شقيق السنوار؟

العثور على جثة محمد السنوار في خان يونس

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال قد عثر على جثة يُعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار. وأوضحت إذاعة الجيش أن القوات الإسرائيلية اكتشفت الجثة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في مجمع تحت الأرض موجود أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس. وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال تقوم حالياً بإجراء فحوصات على الجثة للتحقق مما إذا كانت تعود لرئيس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، الذي قُتل في الشهر الماضي.

العثور على بقايا مقاتلين آخرين

كما أفادت التقارير بأنه تم العثور على الجثة داخل نفق، بجوار نحو عشرة جثث أخرى لمسلحين، حيث تُجري القوات الإسرائيلية عملية خاصة في مجمع المستشفى الأوروبي. هذا وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام بأن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حماس في غزة محمد السنوار، وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن السنوار تعرض لاستهداف عبر غارة جوية في 13 مايو الماضي في خان يونس، إلا أن حركة حماس حتى الآن لم تُؤكد أو تنفي خبر وفاته.

محمد السنوار، الذي يُعتبر أحد أبرز قادة كتائب القسام، كان له دور بارز في الأحداث في غزة، إذ تُتهمه إسرائيل بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أدى إلى تصاعد الصراع في المنطقة. يُذكر أيضاً أن يحيى السنوار، الشقيق الأكبر، قُتل في جنوب القطاع في أكتوبر 2024.

وفي ظل هذه المستجدات، يبقي السؤال حول تداعيات هذه الأحداث على الصراع المستمر في غزة. بينما تشهد المنطقة توتراً متزايداً، تظل تفاصيل عمليات الجيش الإسرائيلي في المنطقة محتدمة، ما يعكس الوضع المعقد بين الطرفين. وبينما تتحقق سلطات الاحتلال من هوية الجثة التي عُثر عليها، تبقى تداعيات هذا الكشف على الفصائل الفلسطينية والردود الدولية محل تساؤل بين خبراء السياسة وصانعي القرار.