السعودية تتصدر مشهد السياحة العالمية بخطة استراتيجية مبتكرة

السعودية كوجهة سياحية مبتكرة في آسيا والمحيط الهادئ

أطلقت المملكة العربية السعودية خطة جديدة تهدف إلى جذب المسافرين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تركز هذه الخطة على دمج جمال الطبيعة مع الفعاليات العالمية والتاريخ العريق للبلاد. وتسعى السعودية من خلال هذه المبادرة إلى إعادة تشكيل خريطة السياحة العالمية لتكون وجهة مفضلة للراغبين في الحصول على تجارب أصلية ومؤثرة، مع التركيز على الاستدامة، والضيافة الأصيلة، وتقديم تجارب سفر ملائمة للمرأة، وذلك من خلال استراتيجية طموحة.

استراتيجية جديدة لتعزيز السياحة في السعودية

كشفت السعودية عن استراتيجيتها الجديدة الموجهة للأسواق الآسيوية، والتي تهدف إلى زيادة تواجدها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر شراكات استراتيجية مبتكرة ومنتجات سياحية مستندة إلى بيانات دقيقة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تقديم تجارب سياحية مستدامة ومخصصة، تتماشى مع ثقافات وأنماط سفر متنوعة. تدعم هذه الرؤية طموحات السعودية لتصبح وجهة سياحية موثوقة وآمنة، حيث تم تصنيف المدينة المنورة كأكثر وجهة أمانًا للمسافرات المنفردات في عام 2024، بينما ارتفعت المملكة إلى المركز 14 عالميًا في مؤشر الأمان لعام 2025.

تقدم السعودية تجربة ثقافية غنية لدول مثل الهند وجنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، حيث تحتوي البلاد على أكثر من 10 آلاف موقع أثري، وثمانية مواقع تراثية مسجلة في قائمة اليونسكو، من بينها العلا وحي الطريف في الدرعية وحي البلد التاريخي في جدة. كما توفر مرتفعات عسير مناخًا معتدلًا وطبيعة خضراء تُضفي تجارب موسمية فريدة على الزوار، مدعومة بكرم الضيافة السعودي المعروف.

تظهر رؤية السعودية في أنها ليست مجرد وجهة دينية أو ثقافية فقط، بل أصبحت مركزًا عالميًا للترفيه والرياضة. حيث تستضيف المملكة عددًا من الفعاليات الكبرى، مثل مهرجان “MDLBEAST” للموسيقى، وكأس العالم للألعاب الإلكترونية، وكأس آسيا لعام 2027، وألعاب الشتاء الآسيوية لعام 2029، بالإضافة إلى إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *