نجح الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك في تحقيق لقب كأس مصر للمرة التاسعة والعشرين في تاريخ النادي، بعد أن بدأ الموسم بالتتويج بلقب السوبر الإفريقي على حساب الأهلي في السعودية. وعلى الرغم من الأزمات التي واجهت الفريق، بدءًا من تغييرات المدربين إلى رحيل بعض اللاعبين الرئيسيين، تمكن النادي من التغلب على كل هذه التحديات.
الزمالك يتجاوز الأزمات ويتوج بكأس مصر
واجه الزمالك العديد من الصعوبات خلال الموسم، حيث شهد تغييرات متعددة في الجهاز الفني، إذ تم إقالة المدرب البرتغالي جوزيه جوميز وتعيين السويسري كريستيان جروس، الذي تمت إقالته بدوره وتعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو ثم أيمن الرمادي.
الفوز بكأس مصر رغم التحديات
إضافة إلى ذلك، تأثر الفريق برحيل اللاعب أحمد مصطفى زيزو خلال فترة التجديد، ولم يكن لديه الحظ الكافي في الدوري المصري الممتاز، كما خرج من ربع نهائي بطولة الكونفيدرالية، بالإضافة إلى الإصابات التي طالت عناصر مؤثرة في تشكيلته. ولكن على الرغم من كل هذه الظروف القاسية، أظهر لاعبو الزمالك إصراراً وعزيمة قوية، مما أثبت أن المستحيل ليس في قاموس القلعة البيضاء.
انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، حيث حسم الزمالك اللقب بركلات الترجيح التي انتهت بفوزه 8-7. هذا الإنجاز يؤكد أن الزمالك يسير نحو مرحلة جديدة من النجاح، حيث يأمل جماهيره في استعادة لقب الدوري والتتويج في البطولات الإفريقية مجدداً. بطولة الكأس هذه تمثل قاعدة البناء الأولى لفريق الزمالك في الموسم المقبل، مما يعطي الأمل والتفاؤل لعشاق النادي الذين ينتظرون رؤية فريقهم في أبهى صوره في الاستحقاقات القادمة.
اترك تعليقاً