السعودية تطلق غرامات تصل إلى 100 ألف ريال على أقارب الحجاج من هذه الفئات

في إطار جهودها لتعزيز الأمن والتنظيم خلال موسم الحج، أصدرت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية تحذيراً قوياً لكافة من يعمد إلى خرق الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالحج، وخاصةً في ما يتعلق بإيواء أو التستر على حاملي تأشيرات الزيارة بمختلف أنواعها، وذلك ضمن نطاق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في الفترة المحظورة التي تبدأ من اليوم الأول من شهر ذو القعدة وتستمر حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذو الحجة.

فرض غرامات تصل إلى 100 ألف ريال لأقارب المخالفين من الحجاج

نبهت وزارة الداخلية أنه في حال ثبوت قيام أي شخص بإيواء أو التستر أو تقديم أي نوع من المساعدة لحاملي تأشيرات الزيارة (سواء في الفنادق أو الشقق المفروشة أو المساكن الخاصة أو دور الضيافة)، فإنه سيكون مسؤولاً قانونياً ويتعرض لغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي.

تعدد العقوبات بتعدد المخالفين

أوضحت الوزارة في بيانها المنشور عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن العقوبات تشمل أيضاً كافة الأفعال المخالفة، وأنها تشتد كلما زاد عدد المخالفين الذين يتم التستر عليهم أو تقديم العون لهم، مما يجعل كل فعل مخالف يحمل مسؤولية مستقلة تعاقب عليها القوانين بشكل صارم.

دعوة للالتزام بأنظمة الحج

لتيسير شعائر الحج وضمان أكبر قدر من الأمان للحجاج والمعتمرين، أكدت الوزارة على أهمية الالتزام الكامل بالأنظمة المعمول بها، التي تهدف إلى تنظيم شؤون الحجيج ومنع عمليات التسلل أو التكدس في المشاعر المقدسة بطرق غير نظامية. وأوضحت أن هذه الإجراءات تسهم في سلامة ضيوف الرحمن، مما يمكنهم من أداء مناسكهم في أجواء مريحة وآمنة.

آلية الإبلاغ عن المخالفات

حثت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين على القيام بدورهم الوطني، والتعاون مع الجهات الأمنية عبر الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات تتعلق بإيواء أو التستر على أشخاص لا يحق لهم التواجد في الأماكن المقدسة خلال الفترة المحددة، ومما يلي قنوات الاتصال المخصصة لتلقي البلاغات:

  • الاتصال على الرقم 911 لمناطق مكة المكرمة، الرياض، والمنطقة الشرقية.
  • الاتصال على الرقم 999 لبقية مناطق المملكة.

تأكيد على الشفافية والحزم في تنفيذ التعليمات

تظهر هذه التحذيرات مدى جدية الدولة في تنظيم موسم الحج garantir وضمان الأمن والسلامة. كما تؤكد الجهات المعنية أنها لن تتهاون مع أي انتهاكات تؤثر على النظام العام أو تسهم في إدخال غير المؤهلين إلى المشاعر المقدسة بطريقة غير نظامية.

بهذا النهج الحازم، تسعى وزارة الداخلية إلى تعزيز احترام القوانين وتوفير أجواء آمنة ومنظمة للحجاج، داعية الجميع إلى المشاركة في حماية أمن الحجيج وتيسير مناسكهم وفقاً لما يتماشى مع أهمية هذه الشعيرة العظيمة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *