العيدية تُدخل البهجة على قلوب 10 آلاف طفل من أسر مستفيدة في دبي

العيدية للأطفال من هيئة تنمية المجتمع في دبي

قامت هيئة تنمية المجتمع في دبي بتوزيع “العيدية” على 10 آلاف طفل من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الهيئة والأيتام، وذلك ضمن مبادرة إنسانية تهدف إلى إدخال البهجة في قلوب الأطفال، وتعزيز بيئة مجتمعية متماسكة وثقافية بمناسبة عيد الأضحى المبارك. تأتي هذه الخطوة تماشياً مع مستهدفات “عام المجتمع” وحرصاً على ترسيخ قيم التماسك والتلاحم الاجتماعي.

دعم القيم المجتمعية من خلال المبادرة

تعمل هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكافل الاجتماعي واستثمار المناسبات الدينية لنشر القيم المجتمعية الأصيلة، حيث تم التعاون مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر لتحقيق ذلك.

أكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أن هذه المبادرة تجسد رؤية القيادة الرشيدة التي تؤكد دائماً أن “الإنسان أولاً”، كما تعتبر نموذجاً عملياً للتكامل المؤسسي مع شركاء العمل الاجتماعي. وشددت على الدور الأساسي لمؤسسة الأوقاف في دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز قيم البر والتكافل المجتمعي، موضحة أن العيدية تمثل رسالة إنسانية تهدف إلى نشر السعادة بين الأطفال وتعزيز شعورهم بالاهتمام والاحتواء في أجواء العيد.

أضافت أنه مع تأصيل العيدية ضمن تراثنا الثقافي، تواصل هيئة تنمية المجتمع في دبي إطلاق مبادرات اجتماعية نوعية تلبي احتياجات الأسر، مما يسهم في ترسيخ منظومة اجتماعية مستدامة عبر شراكات فعالة، لتعزيز دورها كمحرك رئيسي للتماسك الاجتماعي والتنمية في الإمارة.

كما أكدت على أهمية استثمار كافة المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية لتسليط الضوء على دور كل فرد في المجتمع في تعزيز تماسك الأسر. حيث يُعتبر الأطفال حجر الزاوية في الأسرة، ورعايتهم عامل أساسي في بناء المستقبل، مما يجعل دعمهم والاهتمام بتفاصيل حياتهم اليومية ضرورياً لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبمجتمعهم.

تجدر الإشارة إلى أن منح “العيدية” يعد من العادات التقليدية في العالمين العربي والإسلامي، وهي واحدة من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى وعيد الفطر، حيث تترك أثراً نفسياً إيجابياً كبيراً على الأطفال، مما يجلب لهم السعادة في هذه المناسبات.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *