ولي العهد يشرف على راحة الحجاج في منى
وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، اليوم إلى منى، حيث يتولى مهمة الإشراف على جميع التسهيلات والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ويهدف هذا الإشراف إلى ضمان راحة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وأمان.
بدأ موسم الحج لعام 1446 هـ في الثامن من شهر ذي الحجة، حيث استعدت كافة الجهات الحكومية والخاصة في المملكة لاستقبال ضيوف الرحمن. ومع طلوع شمس يوم الخميس، التاسع من ذي الحجة، بدأ الحجاج في التوجه إلى صعيد عرفات، حيث يمثل هذا اليوم من الأيام الحاسمة في شعيرة الحج.
التحضيرات الأمنية للحجاج
تجري متابعة أمنية دقيقة لقوافل ضيوف الرحمن المتجهين إلى عرفات من قبل أفراد مختلف القطاعات الأمنية، الذين يتواجدون على الطرقات المعبدة وطرق المشاة، بهدف تنظيم حركة المركبات والحجاج وفق خطط مدروسة لتفويجهم. كما يتم تقديم الإرشادات اللازمة لهم لضمان السلامة والأمان، وهو ما يعكس التزام المملكة بتوفير أفضل الظروف للحجاج خلال مناسكهم.
إن الاستعدادات الكبيرة والمستمرة التي تبذلها المملكة في كل موسم حج تعكس حرصها على راحة الحجاج وتلبية احتياجاتهم. من خلال توفير خدمات صحية ووجبات غذائية وإمكانية استيعاب أعداد كبيرة أثناء تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة، تسعى المملكة إلى جعل تجربة الحج مميزة لكل زائر.
تجدر الإشارة إلى أن حجاج بيت الله الحرام هم ضيوف الرحمن، ويعمل جميع المشاركين في تنظيم وتحقيق هذا الشعيرة على توفير الأجواء الروحية المناسبة ليتمكنوا من أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة. وتعتبر هذه الجهود جزءاً من الدّور التاريخي الذي تلعبه المملكة في خدمة الحجاج وزيارة الأماكن المقدسة في الهندسة الإسلامية.
اترك تعليقاً