حادثة حريق في عبارة ركاب إندونيسية
تحولت رحلة بحرية إلى كارثة مرعبة قرب سواحل مقاطعة سولاوسي الشمالية في إندونيسيا، حيث اندلعت النيران يوم الأحد في عبارة الركاب “برشلونة”، التي كانت تحمل على متنها 280 شخصاً. وكانت العبارة في طريقها من أحد الموانئ في منطقة جزر تالاود إلى مدينة مانادو، عاصمة الإقليم، وقد أجبرت حالة الذعر والفوضى العشرات منهم على القفز في المياه ساعين للنجاة بأنفسهم.
حريق على متن السفينة
أكدت البحرية الإندونيسية أنه تم إجلاء جميع ركاب السفينة كي إم 3 برشلونة بسلام بعد اندلاع الحريق بعد ظهر يوم الأحد في مياه مقاطعة سولاوسي الشمالية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الإندونيسية “أنتارا”، قال نائب الأدميرال دينيه هندراتا، قائد أسطول البحرية الإندونيسية، “نؤكد أنه تم إجلاء جميع ركاب السفينة”.
وفي ذات السياق، أوضح قائد القاعدة البحرية الثامنة مانادو، الكومودور بحري ماي فرانكي باسونا سيهومبينج، أن الجنود تمكنوا من إنقاذ جميع الركاب، لكن Tragically فقد ثلاثة من الركاب حياتهم. وأضاف سيهومبينج أن تلك الوفيات لم تكن ناتجة عن الحريق بل بسبب أمراض مختلفة، مشيراً إلى أن فريق الإنقاذ لا يزال يبحث في السفينة المحترقة للتأكد من عدم وجود ركاب آخرين.
عند وقوع الحادث، ترافق حال من الهلع بين الركاب، مما جعل عملية الإجلاء أكثر تعقيداً. تم تنظيم جهود الإنقاذ بسرعة، وقد استجابة القوات البحرية بشكل فعّال لمواجهة الموقف. الحادث يبرز أهمية التحضير لمثل هذه الطوارئ البحرية، وتطبيق إجراءات السلامة اللازمة للحفاظ على أرواح الركاب. وكما هو معروف، تحمل الحوادث البحرية مخاطر كبيرة، لذا تعد السفن والسواحل جزءاً مهماً من الجهود لضمان سلامة الملاحة.
من المتوقع أن يخضع الحادث لتحقيق شامل لتحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى اشتعال الحريق، ووضع تدابير لتحسين سلامة السفن في المستقبل. إن مثل هذه الحوادث تذكير للمسؤولين بأن إجراءات السلامة يجب أن تكون دائماً في المقدمة لضمان حماية الأرواح والممتلكات خلال الرحلات البحرية.
اترك تعليقاً