منصة الصيف: البرامج الصيفية لصندوق الوطن تحت إشراف منى البلوشي

برامج صندوق الوطن الصيفية لتعزيز القيم الوطنية

تجسيداً لالتزامه بدعم التنمية المجتمعية واستثمار طاقات الشباب، أطلق صندوق الوطن مجموعة من البرامج الصيفية لعام 2025، تستهدف الطلاب من مختلف المراحل التعليمية. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز قدراتهم وتمكينهم من اكتساب المهارات المستقبلية، بالإضافة إلى ربطهم بقطاعات حيوية داخل الدولة.

مبادرات لصقل المهارات وآفاق جديدة

تحت شعار (قيمنا من نور الإسلام)، تعكس البرامج الصيفية تركيز صندوق الوطن على القيم الإسلامية التي تعزز الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي، كما تبرز أهمية اللغة العربية وآدابها من خلال أنشطة مبتكرة، تعتبر جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية. يسعى البرنامج إلى تنمية مهارات القراءة والكتابة والمحادثة باللغة العربية، من أجل تشجيع الأجيال الجديدة على الاعتزاز بلغتهم في إطار المبادئ السامية لدينهم.

تعتبر هذه المبادرات نموذجاً رائداً في بناء شخصية إماراتية واعية ومتمكنة بهويتها، ومن الضروري زرع القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة التي تعزز اللغة العربية وتراثها. ويتطلب هذا التعاون بين الأسرة، مؤسسات التعليم، ومؤسسات المجتمع، حيث سيثمار هذا الجهد نجاحات ملحوظة تُهدى للمستقبل عند العمل بروح الفريق.

إن بناء الإنسان الإماراتي ولاسيما الأجيال الجديدة هو تجسيد لما توليه القيادة الرشيدة من أولوية للإنسان. الحفاظ على الهوية الإماراتية بجميع مكوناتها هو السبيل إلى مستقبل مشرق، إذ تُعتبر هذه البرامج لقاءً حول ثقافة احترام القانون، التي تعزز حب الوطن والحفاظ على قيمه.

ومن أبرز المبادرات: برنامج موهبتنا الذي يتيح للموهوبين في مجالات التكنولوجيا والابتكار تطوير مشاريع عملية بإشراف خبراء، بالإضافة إلى ورش عمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والروبوتات. كما يتضمن البرنامج “قادة المستقبل”، الذي يهدف إلى تنمية المهارات القيادية وزيارة المؤسسات البحثية والصناعية للتعرف على سوق العمل والفرص المستقبلية.

أضافت هذه البرامج ثقة كبيرة للطلاب بالذات والمهارات التقنية التي لم تكن متاحة في التعليم التقليدي. ويؤكد صندوق الوطن من خلال برامجه الصيفية على دوره كحلقة وصل بين الطموحات الوطنية والموارد المجتمعية في سعيه لتأهيل قادة ومبدعين في المستقبل.

ويواصل صندوق الوطن تحقيق رؤيته في كونه شريكاً فعالاً يساهم في تسريع التنمية الوطنية، ويدعم الابتكار المجتمعي، ويعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة.