حريق مدمر في مدينة الكوت يؤدي إلى مقتل 77 شخصاً
اندلعت النيران في مبنى تجاري بمدينة الكوت شمال العراق، مما أسفر عن فقدان 77 رخصة. هذه المأساة أثارت القلق والأسف في المجتمع العراقي، حيث تم الإبلاغ عن العديد من الأشخاص الذين قضوا نتيجة الاختناق وسط الدخان الكثيف. رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى تعليماته لوزير الداخلية بشأن ضرورة التواجد في موقع الحادث، مطالبًا بتحقيق شامل وسريع حول أسباب وظروف الحريق المؤسف.
فاجعة الحريق وتأثيرها على المجتمع
بالمقابل، وفقًا لبيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء، فقد تم توجيه فريق طبي كامل القدرات لدعم جهود إسعاف المصابين وعلاجهم. كما قدم السوداني تعازيه القلبية لأسر الضحايا، معبرًا عن تضامنه معهم ومتمنيًا لهم الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. من جهته، شكل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لجنة متخصصة لتحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق، مشددًا على عدم التساهل مع أي جهة تثبت مسؤوليتها أو تهاونها.
أما وزارة الداخلية فقد أصدرت بيانًا تنعى فيه ضحايا الحريق المفجع الذي وقع في مبنى تجاري من خمسة طوابق وسط محافظة واسط، والذي لم يمضِ على افتتاحه إلا سبعة أيام. الحريق أودى بحياة العديد من المواطنين، حيث أُفيد أن معظم الضحايا توفوا نتيجة للاختناق داخل الحمامات بسبب تصاعد الدخان. بينما تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ أكثر من 45 شخصًا كانوا محصورين داخل المبنى، وفي ذلك إشارة إلى شجاعة رجال الإطفاء وتفانيهم في أداء واجبهم تحت ظروف صعبة.
الوزارة أكدت أنها ستستمر في التحقيق ومتابعة الأسباب بشكل دقيق، كما تعهدت بالإفصاح عن نتائج التحقيقات الفنية الشاملة في أقرب وقت. من خلال مبدأ الشفافية الكامل، يأمل المسؤولون أن يساهم هذا التحقيق في منع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل ويعزز من سلامة المواطنين.
اترك تعليقاً