مات وهو يؤدي أكثر ما يحب.. قصة محمود عبد الغني، أشهر لاعب فلاي بورد
استعرض تليفزيون اليوم السابع في فيديو خاص، كواليس وفاة لاعب الفلاي بورد المصري محمود عبد الغني عبد العظيم، الذي كان يبلغ من العمر 44 عامًا، وذلك أثناء تقديمه لعرض استعراضي أمام مجموعة من السائحين في منطقة سهل حشيش بمحافظة البحر الأحمر. وتعرض محمود لحادث مأساوي خلال ممارسته لرياضته المفضلة.
كان محمود، أحد أبرز محترفي الفلاي بورد في مصر ومن أبناء محافظة المنوفية، قد بدأ عرضه وسط أجواء من الترقب وتصفيق الحاضرين، محاطًا بالكاميرات والهتافات. وخلال تنفيذ إحدى حركاته الاستعراضية في الهواء، اختل توازنه وسقط بشكل مفاجئ مما أدى إلى اصطدامه بحافة رخامية لحمام السباحة الخارجي. أدى هذا الحادث إلى إصابته بنزيف داخلي وكسور في الجمجمة، مما أودى بحياته على الفور قبل وصوله إلى المستشفى.
في أعقاب الحادث، أُبلغت السلطات الأمنية وتم إرسال قوات الشرطة إلى موقع الحادث، حيث تم نقل جثمانه إلى مستشفى الغردقة العام، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها للتعرف على ملابسات الواقعة. وفقًا لشهادات عدد من السائحين الذين شهدوا العرض، كانت العروض التي يقدمها محمود دائمًا “مبهرة” ومعروفة بقدرته العالية على جذب الأنظار.
تجدر الإشارة إلى أن رياضة الفلاي بورد تعتمد على دفع المياه بضغوط عالية من أسفل اللوح لرفع اللاعب إلى الأعلى، ولكن أي خلل أو فقدان للتوازن قد يؤدي إلى حوادث خطيرة. هذه الحادثة تعيد التذكير بمخاطر هذه الرياضة، على الرغم من المتعة التي تقدمها.
البحر الأحمر اليوم فقدت أحد أبنائها الموهوبين، لكن اسم محمود عبد الغني سيظل حافظًا في ذاكرة كل من شهد عروضه، وسينتشر عنه الذكرى الجميلة التي تركها في قلوبهم.
اترك تعليقاً