غارات إسرائيلية تودي بحياة 12 شخصًا في البقاع الشمالي شرق لبنان

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي يوم الثلاثاء على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي شرق لبنان، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم 7 سوريين، وإصابة 8 آخرين. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن مصادرها أن الغارات استهدفت في إحداها مخيمًا للنازحين السوريين، مما أدى إلى هذه الحصيلة المأساوية. كما سجلت إصابات في الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على المنطقة.

وفي تطور آخر، تعرضت بلدة رامية في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان لقصف بواسطة قنبلة صوتية ألقتها طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أثار القلق في مناطق متفرقة. وأفادت التقارير بأن الغارات على وادي البقاع أسفرت عن تسجيل 6 إصابات إضافية في صفوف المدنيين، بينما استهدفت أيضًا مناطق مثل شمسطار ووادي أم علي شرق لبنان، بالإضافة إلى مناطق الجرود المحيطة.

مصرع 12 شخصًا في غارات إسرائيلية على البقاع الشمالي

أدى التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المنطقة إلى تفاقم الوضع الإنساني والاعتداء على المدنيين، حيث يعاني سكان المنطقة من أوضاع صعبة نتيجة هذه الهجمات. وأكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له أن الغارات جاءت في وقت تتصاعد فيه الأزمات الإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوضع حد لهذه الانتهاكات.

تداعيات الغارات على السكان المدنيين

تستمر الغارات الإسرائيلية في استهداف مناطق مدنية، مما ينذر بزيادة معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة النزاع. إن استهداف المخيمات وزيادة عدد الضحايا يسلط الضوء على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لحماية المدنيين وللحد من التصعيد العسكري الذي يؤثر بشكل مباشر على حياتهم. إن الأوضاع المتردية تحتاج إلى استجابة عاجلة من المنظمات الإنسانية والدول ذات الصلة لضمان توفير الرعاية الطبية والدعم النفسي للمتضررين من هذه الغارات سعياً لتحقيق السلام والأمان في المنطقة.

ختامًا، ندد المجتمع الدولي بتصاعد العنف، مما يتطلب اتخاذ مواقف جادة للتوصل إلى حلول سلمية تحفظ حقوق المدنيين وتضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *