تشهد دورة الألعاب العالمية الصيفية للجامعات في ألمانيا مشاركة 36 لاعبًا ولاعبة يمثلون المملكة، في واحدة من الفعاليات الرياضية الجامعية المرموقة التي تبدأ اليوم، 16 يوليو 2025، بمشاركة أكثر من 8500 رياضي من 150 دولة حول العالم. يُشرف الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية على هذه المشاركة، حيث سيتنافس أبطال المملكة لمدة 12 يومًا في خمسة مجالات رئيسية تشمل ألعاب القوى، والريشة الطائرة، والتايكوندو، وكرة الطاولة، والمبارزة.
تحضيرات الفريق السعودي لدورة الألعاب العالمية الصيفية للجامعات
استقرت جميع الفرق السعودية في ألمانيا في المدن المحددة لكل نوع من المنافسات. حيث يتواجد منتخبات التايكوندو، وكرة الطاولة، والمبارزة في مدينة إيسن، بينما استقر منتخب ألعاب القوى في بوخوم ومنتخب الريشة الطائرة في مولهايم. وقد خضع الرياضيون لمعسكرات إعداد مكثفة في المملكة قبل انطلاق المنافسات، حيث يستمرون في تدريبات يومية في ألمانيا لضمان جاهزيتهم.
المدن المضيفة لدورة الألعاب العالمية الصيفية للجامعات 2025 في ألمانيا
تنطلق فعاليات دورة الألعاب العالمية الصيفية للجامعات في ست مدن ألمانية تضم بوخوم، ودويسبورغ، وإيسن، ومولهايم آن دير رور، وهاغن، وبرلين، حيث تم توزيع الأنشطة الرياضية بحسب طبيعة كل مدينة لتوفير أفضل الظروف للمشاركين. تتضمن الدورة 18 رياضة تنافسية، منها 15 رياضة إلزامية تشمل الرماية، والجمباز الفني، وألعاب القوى، وتنس الريشة، وكرة السلة، والغوص، والمبارزة، والجودو، والجمباز الإيقاعي، والسباحة، والتايكوندو، والتنس، وكرة الطاولة، والكرة الطائرة، وكرة الماء، بالإضافة إلى 3 رياضات اختيارية مثل كرة السلة 3×3، والكرة الطائرة الشاطئية، والتجديف.
تشارك المملكة العربية السعودية في دورة الألعاب العالمية الصيفية للجامعات بخمسة منتخبات أساسية، حيث تعكس هذه الفرق تاريخًا رياضيًا مشرفًا للجامعات في المملكة. ويأتي ذلك تحت إشراف الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية، حيث تم العمل على تنظيم تصفيات عالية المستوى وعقد معسكرات تدريبية محلية تلاها تدريبات مستمرة في ألمانيا.
تستعد الفرق اليوم لتحديات المنافسة، مع الالتزام بتقديم أفضل أداء ممكن لتمثيل المملكة في الساحة الرياضية الدولية. تم تجهيز الرياضيين بالدعم الفني والإداري اللازم لتحقيق طموحاتهم في هذه الفعالية التي تجمع بين أفضل الرياضيين من جميع أنحاء العالم. تُعتبر دورة الألعاب العالمية الصيفية للجامعات في ألمانيا منصة مثالية لتشجيع التنافس وزيادة التفاعل الثقافي بين الدول المختلفة، مما يعزز من مكانة المملكة في المحافل الرياضية الدولية.
اترك تعليقاً