خبير تكنولوجي: تدريس الذكاء الاصطناعي يعزز مكانة السعودية كمركز رقمي عالمي

  1. الرئيسية

  2. اخبار السعودية

تعليم الذكاء الاصطناعي في السعودية

تعتزم المملكة العربية السعودية إدخال منهج الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي المقبل. تهدف هذه الخطوة إلى توسيع المهارات الرقمية للطلاب وزيادة الوعي التكنولوجي، مما يسهم بشكل كبير في تشجيع المبدعين والمبتكرين داخل المملكة.

إدماج التكنولوجيات الحديثة في التعليم

أشار الخبير التكنولوجي أحمد طارق إلى أن إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية يُعتبر خطوة استراتيجية تتوافق مع رؤية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد والاكتفاء المعرفي. وتعكس هذه المبادرة فوائد كبيرة سواء على الصعيد الأكاديمي أو الاقتصادي.

أكد طارق في حديثه أن الإلمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي يُعزز من المهارات الرقمية للطلاب، مما يُساعدهم على مجاراة التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا. مما يزيد من استعداهم لسوق العمل المستقبلي الذي يتطلب مهارات تحليلية وإبداعية.

تجربة تعليمية متفردة

ويُبرز الخبير أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم يسهل العملية التعليمية من خلال أنظمة تربوية ذكية، تستطيع تحليل أداء الطلاب وتكييف مستويات التحدي وفقاً لقدراتهم. هذا يجعل من تجربة التعلم أكثر تخصيصاً ويُعزِز من التحصيل الأكاديمي.

دعم البحث والابتكار

ويضيف طارق أن إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج يُساهم في تعزيز البحث العلمي، حيث يُشجع الطلاب على الاستكشاف من خلال مشاريع عملية، مما يُمكِّنهم من اكتساب خبرات جديدة ويعزز من فرص الابتكار.

تشجيع الاستثمارات العالمية

في اختتامه، أشاد طارق بالدور الاقتصادي الهام لتطبيق الذكاء الاصطناعي، حيث يُساهم في تطوير كوادر قادرة على الابتكار. هذا يُساعد في جذب الشركات الأجنبية ويعزز من فرص العمل، مشدداً على تأثير هذه المبادرة في جعل المملكة مركزاً رقمياً عالمياً.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *